وحدة تفتيت الحصوات

تلك الموجات على تفتيت الحصى في كلا الكليتين و الحالبين وتحويلها إلى فتات صغير حتى تستطيع العبور من الجهاز البولي بواسطة البول. تكون عن طريق جهاز يعمل بدون جراحة من خلال موجات تصادمية خارج الجسم ناتجة عن تفريغ شحنة كهربائية بين قطبين حيث أن تلك الموجات تكون قابلة للانعكاس من ثم التجمع في نقطة واحدة يتم ذلك عن طريق تحديد موقع الحصوة على وجد التحديد بواسطة جهاز الأشعة الرنين أو جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية من ثم يقوم بنقل المعلومات عن مكان الحصوة إلى الحاسب الذي بدوره يعمل على إصدار أشعة و موجات تصادمية ويتم فيها تركيز الموجات الصوتية في نقطة واحدة فيتم التفتيت تحت تأثير الطاقة المكثفة. يقول الأطباء أن حصوات الكلى من أكثر المسببات للألم و يترتب عليها عدد من المضاعفات الطبية للمريض لذلك تستخدم عملية التفتيت تلك من أجل التخلص من الحصوات الكبيرة التي يصعب مرورها أحيانا تكون ملتصقة بجدار الحالب عند التفتيت تصبح اقل حجمًا ولكن هنالك عدد من الحالات التي يمنع استخدام تلك التقنية العلاجية معها مثل: وجود تكلسات بالشريان الكلوي او حدوث تمدد بالأوعية الدموية للشريان البطني. وجود أمراض العظام الشديدة يمنع من استخدام التقنية. زيادة وزن المريض والسمنة عن 130 كيلو . أثناء فترات الحيض أو مع حالات النزيف الشديد. وضع المريض على جهاز قياس نبض القلب. من أهم خطوات التحضير لذلك وضع المريض وإجراء فحص شامل للجسم بالإضافة لعمل الأشعة المقطعية علي البطن والحوض وتحديد موقع الحصى بدقة متناهية و معرفة حجمها. بفضل التكنولوجيا المتطورة، يمكننا الآن تفتيت الحصوات بشكل آمن وفعّال، مما يوفر لك التخلص من الألم والانزعاجات. مزايا وحدتنا: تقنية غير جراحية: لا حاجة لقطع أو جراحة. بدون تخدير: تجربة خالية من التخدير ومخاطره. فعالية مثبتة: نتائج ملموسة دون أي آثار جانبية. راحة وسهولة: جلسات قصيرة ومريحة دون إزعاج. إنضم إلينا الآن واستمتع بالحياة بدون ألم أو قلق من حصوات الكلى

فحص ديناميكيه التبول

فحص ديناميكية التبول فحص ديناميكية التبول هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه. حيث انه يتوفر لدينا <بمركز الروضه للمسالك البوليه> و يتمتع بالمميزات الاتيه مميزات فحوصاتنا:  تحليل شامل: تقييم دقيق لوظائف المثانة والتبول. تكنولوجيا متقدمة: استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات في المجال الطبي. دعم فريق طبي متخصص: نقدم الدعم والإرشادات لمساعدتك في كل خطوة. نصائح للعناية بالصحة البولية: نقدم لك النصائح والتوجيهات للحفاظ على صحتك البولية بشكل عام.

لماذا يتغير لون البول

أسباب تغيّر لون البول في هذا المقال سنركز على البول البرتقالي اللون، فما الذي يسبب تصبغ البول بهذا اللون؟ وهل هي أسباب خطيرة ومهددة للصحة؟ أم أنها مجرد عوامل غير ضارة؟ هناك عدة أسباب تؤدي إلى تغير لون البول إلى البرتقالي، بعضها غير ضار في حين أن البعض الآخر قد يكون خطيرًا، فعادة تغير لون البول يجب أن يكون لفترة محدودة جدًا، أما إن لاحظت أن هذا اللون يرافق البول الخاص بك لفترة طويلة يجب عليك استشارة الطبيب للتأكد من سلامتك، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون البول إلى برتقالي: الجفاف: إن تحول لون البول إلى البرتقالي يشير إلى إصابتك بالجفاف نتيجة عدم تناولك للكمية المناسبة من السوائل، وفي هذه الحالة يجب عليك تعويض نقص السوائل في جسمك وتناول كمية أكبر من الماء على وجه الخصوص. استخدام الملينات (Laxatives): بالأخص التي تحتوي على النبتة العشبة التي تدعى السنا (Senna) والمستخدمة في علاج الإمساك، وهذه المادة من شأنها أن تؤثر على لون البول أيضًا. الفيتامينات والمكملات الغذائية: تناولك لفيتامين ب وفيتامين ج بجرعات مرتفعة أو حتى البيتا كاروتين الموجود في الجزر، والخضراوات البرتقالية اللون من شأنه أن يساهم في تغير لون البول إلى البرتقالي. العلاج الكيميائي: بعض أدوية العلاج الكيميائي من شأنها أن تحدث ضررًا في المثانة أو الكلى، الأمر الذي يساهم في تغير لون البول. اختلال وظيفة الكبد: إن لاحظت أن لون البول لا يزال برتقاليًا مع عدم وجود أي سبب من السابقة الذكر، فقد يكون ذلك مؤشرًا مبكرًا للإصابة بمشاكل في الكبد، لذلك من الضروري استشارة الطبيب حول الموضوع. تغير لون البول غير الطبيعي بالطبع لا تقتصر تغييرات البول على اللون البرتقالي فقط، فكما ذكرنا سابقًا هناك عدة تغييرات تطرأ على اللون تبعًا للمسبب، إليك أهمها: اللون الأحمر: وجود دم في البول قد يكون ناتجًا عن التهاب المسالك البولية أو تناول بعض أنواع الأدوية. اللون المخضرّ أو المزرقّ: تلاحظ هذين اللونين نتيجة تناولك لصبغات الطعام، بالإضافة إلى بعض أنواع الأدوية. اللون البني: قد يكون تغيير لون البول إلى البني نتيجة تناولك لكمية كبيرة من الفول، أو حتى مؤشر مبكر للإصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة في الكبد أو الكلى. من الطبيعي أن تلاحظ تغييرًا في لون البول من وقت إلى آخر اعتمادًا على نوع الطعام أو الدواء أو حتى كمية الماء المتناولة من قبلك، ولكن عندما تلاحظ أن هذا التغيير في لون البول أصبح متكررًا فيجب عليك حينها استشارة الطبيب وعدم الخجل .

القصور الكلوي المزمن يؤثر على العظام

  لا تقتصر أضرار المشكلات الصحية أو الخلل في وظائف الكلى عليها فحسب، بل تؤثر سلبًا على أعضاء مختلفة في الجسم، ويتسبب القصور الكلوي المزمن في هشاشة العظام.. فكيف نتعامل مع هذه المضاعفات؟ من وظائف الكلى الأساسية إخراج السموم من الجسم وضبط نسبة الأملاح والماء في الجسم، بالإضافة إلى دورها في تنظيم الضغط وتصنيع كرات الدم الحمراء من النخاع والعمل على تنشيط فيتامين (د)، أن قصور الكلى المزمن يسبب خلل في بعض الهرمونات الذي يؤدي بدوره إلى خلل في نسبة الكالسيوم والفسفور في الدم، وبالتالي تحدث مشاكل وهشاشة في العظام وتصبح عُرضة أكثر للكسور، وأحيانًا تظهر تشوهات في العظم، وفي الحالات المتأخرة لدرجة كبيرة يحدث نوع من التكلس أو ترسبات الكالسيوم والفسفور في جدران الشرايين والأوعية الدموية، ما يؤدي لانسدادها ومن ثم تظهر أعراض قصور الدورة الدموية، ويكون المريض عُرضة للجلطات. مشكلات الهرمونات والخلل في أملاح العظم عادة تبدأ في المرحلة الثالثة من القصور الكلوي المزمن، أي تبدأ أعراض مضاعفات القصور الكلوي على العظام في الظهور على المريض، مثل الشعور بألم في العظام، زيادة حدة الحكة نتيجة زيادة نسبة الفسفور أو هرمون الغدة الجاردرقية، هذا ما ذكره السعيد. أشار أستاذ مساعد أمراض الباطنة والكلى إلى أن هذه المضاعفات قد تظهر في بداية المرحلة الثالثة أو يتأخر ظهورها في حالات أخرى، حيث يختلف الأمر من مريض لآخر، موضحًا أن حدوث هذه المضاعفات بالفعل يستلزم تناول أدوية معينة تختلف حسب حالة المريض ومستوى هرمون الغدة الجاردرقية ونسبة الكالسيوم والفوسفور في الجسم. ان تستدعي التدخل الجراحي لاستئصال الغدة الجاردرقية في حالة فرط نشاطها إلى حد كبير جدًا، أو عدم فاعلية الأدوية أو ظهور ورم حميد يفرز الهرمون بكمية كبيرة. لتقليل فرص حدوث مضاعفات للقصور الكلوي المزمن على العظام كتشوهات العظم أو الكسور، شدد السعيد على ضرورة الالتزام بالأدوية الموصوفة لعلاج قصور الكلى، والمتابعة الدورية واجراء الفحوصات اللازمة

عادات شائعه تضر بصحة الكلي

تساعد الكلى على تنظيم مستويات المعادن مثل الكالسيوم والفوسفات في الجسم، كما أنها تنتج هرمونات مهمة تساعد على تنظيم وظائف الجسم مثل ضغط الدم وصنع خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين والمواد المغذية المهمة في جميع أنحاء الجسم. هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى مشاكل الكلى هى تغيير في لون وكمية البول، والدوخة، والتقيؤ، وفقر الدم، مشاكل التنفس، والشعور بالبرد أكثر من مرة، والتعب أو التعب، وحكة في الجلد، رائحة الفم الكريهة والألم المفاجئ في الجسم. ووفقًا لموقع “top10homeremedies” هناك العديد من الأسباب وراء مشاكل في الكلى ومع ذلك، فإن العديد من العادات التي يعتمدها الناس يمكن أن تسبب أيضًا أضرارًا كبيرة في الكلى. 1. عدم  تفريغ المثانة في الوقت المناسب الحفاظ على المثانة  لفترة طويلة أو تأخير الرغبة في التبول هي واحدة من الأسباب الرئيسية وراء تلف الكلى. عندما يبقى البول في المثانة لفترة طويلة، فإنه يمكن أن يسبب تكاثر البكتيريا في البول، التى يمكن أن تسبب التهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى، وعلاوة على ذلك، الإبقاء على البول يزيد من الضغط على الكلى ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي وسلس البول. 2. عدم شرب كمية المياه الضرورية للجسم عدم شرب كمية وافرة من المياه يمكن أن يسبب أيضًا أضرارًا جسيمة في الكليتين، وتتمثل المهمة الرئيسية للكلى في طرد النفايات من الجسم وتنظيم إنتاج كرات الدم الحمراء. عندما يفتقر الجسم للمياه، يحدث تدفق أقل للدم إلى الكلى ما يعوق قدرة الكلى على التخلص من السموم من الجسم، والمزيد من السموم في الجسم يعني المزيد من المشاكل الصحية. يجب شرب ما لا يقل عن 10 إلى 12 كوبًا من السوائل يوميًا للحفاظ على الكلى صحية وترطيب الجسم ومع ذلك نضع في اعتبارنا أن شرب الكثير من الماء يمكن أيضًا أن يصعب عمل الكليتين لذلك، لا تبالغ في شربها. 3. الاستخدام المرتفع للملح تناول الكثير من الملح يمكن أيضًا أن يسبب أضرارًا كبيرة في الكلى وكذلك مشاكل صحية أخرى. عندما تتناول معدلات مرتفعة من الملح تحتاج الكلى إلى العمل بجد لفرز الملح الزائد، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أداء الكلى، ما تسبب فى احتباس الماء في الجسم الذى يسبب ارتفاع في ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى. كمية الملح الموصى بها لا تزيد على 5 جرامات في اليوم، أكثر من هذا ضار لكليتيك وكذلك صحتك العامة، 1 ملعقة صغيرة من الملح حوالي 6 جرامات. 4. استخدام المسكنات الكثيرة أخذ المسكنات دون وصفة طبية للسيطرة على الألم والحد من الحمى والالتهابات، يمكن أن يضر أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الكلى، وتبين البحوث أن المسكنات قد تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتدهور وظائف الكلى، وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام المسكنات طويلة الأجل دون وصفة طبية تسبب الفشل الكلوي الحاد أو مرض الكلى المزمن المعروف باسم التهاب الكلية الخلالي المزمن. 5. شرب الكحول المفرط الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا لكليتيك، الكحول هو السم الذي يضع الكثير من التوتر على الكلى والكبد. عند شرب المشروبات الكحولية بكميات عالية، فإنه يسبب حمض اليوريك ما يؤدي إلى انسداد أنبوبي فى الكلى، وهذا بدوره يزيد من خطر الفشل الكلوي، وعلاوة على ذلك، الكحول يسبب الجفاف ويعطل سير العمل الطبيعي للكلى.

أنواع سلس البول و أسبابه

أسباب سلس الإجهاد او الضغط (Stress Incontinence) يحدث سلس الإجهاد عندما يصبح الضغط داخل مثانتك عند امتلائها بالبول أشد من قوة إحليلك على البقاء مغلقاً. (الإحليل هو الأنبوب الذي يعبر البول من خلاله إلى خارج جسدك). أي ضغط مفاجئ زائد على مثانتك، كالضحك أو حتى العطس، يسبب تسرب البول إلى خارج إحليلك. فالإحليل قد لا يكون قادراً على البقاء مغلقاً إن كانت عضلات الحوض لديك (أي عضلات قاع الحوض) ضعيفة أو تالفة، أو كانت العضلة العاصرة للاحليل (urethral sphincter مصرة المثانة – عضلة حلقية التي تحافظ على بقاء الإحليل مغلقا) تالفة. هذه المشاكل قد تحدث نتيجة: • حدوث تلف أثناء الولادة، وتحديداً إن كانت الولادة طبيعية (مهبلية)، بعكس العملية القيصرية. • الضغط الزائد على بطنك، الناجم اما عن الحامل أو زيادة الوزن، على سبيل المثال. • حدوث تلف للمثانة أو لمنطقة مقاربة منها جراء الخضوع لعملية جراحية، كعملية استئصال الرحم لدى النساء واستئصال غدة البروستاتا لدى الرجال. • حالات عصبية، والتي تؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي، كمرض باركنسون أو التصلب اللويحي المتعدد. • اضطرابات معينة للأنسجة الضامة، منها متلازمة اهلر دانلوس (Ehlers-Danlos syndrome). • تناول أدوية معينة. أسباب السلس المُلح (Urge Incontinence) قد تحدث الحاجة الملحة والمتكررة لإخراج البول نتيجة لوجود مشكلة في العضلات المثانة النافصة (Detrusor Muscles) في جدران المثانة. تسترخي العضلات النافصة للسماح للمثانة بالامتلاء بالبول، بعد ذلك تتقلص عندما تذهب إلى المرحاض لإخراج البول. في بعض الأحيان، تتقلص العضلات النافصة بشكل متكرر، ما يؤدي إلى حاجة ملحة للذهاب للمرحاض. ويعرف ذلك بالمثانة زائدة النشاط. أما السبب وراء تقلص العضلات بشكل متكرر جداً، فقد ﻻ يكون واضحا. لكن الأسباب المحتملة تتضمن: شرب الكثير من الكحول أو الكافيين. قلة الحصول على السوائل: فهذا يؤدي إلى تجمع بول قوي ومركز في مثانتك، الأمر الذي قد يهيج مثانتك ويفضي إلى أعراض زيادة النشاط. الإمساك الحالات التي تؤثر على الجهاز البولي السفلي (الإحليل والمثانة)، منها التهابات المجرى البولي أو الأورام في المثانة. الحالات العصبية تناول بعض الأدوية ​أسباب سلس البول الفيضي (Overflow incontinence) السلس الفيضي، والذي يسمى أيضا باحتباس البول المزمن، غالبا ما يحدث نتيجة لانسداد في مثانتك. قد تمتلئ مثانتك كالمعتاد. ولكن، لكونها مسدودة، لن تتمكن من تفريغها تماما، حتى وإن حاولت. وفي الوقت نفسه، يتراكم الضغط الناجم عن البول الذي لا يزال في مثانتك خلف الانسداد، ما يسبب حدوث تسربات متكررة. وقد تصبح مثانتك مسدودة نتيجة لـ: • تضخم غدة البروستاتا (لدى الرجال) • حصى المثانة • الإمساك وقد يحدث السلس الفيضي أيضا عندما لا تقوم عضلاتك النافصة (Detrusor Muscles) بالانقباض بشكل كامل، وذلك يعني أن مثانتك لا تفرغ تماماً عندما تذهب إلى المرحاض. نتيجة لذلك، تصبح المثانة متمددة. اما اسباب عدم انقباض العضلات النافصة بشكل كامل قد تكون في حال: • كان هناك تلف في الأعصاب، على سبيل المثال، نتيجة للخضوع لعملية جراحية لجزء من الأمعاء أو لإصابة بالنخاع الشوكي. • تناول أدوية معينة أسباب السلس الكامل Total Incontinence يحدث السلس الكامل عندما تصبح مثانتك غير قادرة على تخزين أي مقدار كان من البول. وقد ينجم عن ذلك إما إخراجك لكميات كبيرة من البول بشكل متواصل أو إخراجك للبول من حين إلى آخر مع حدوث تسرب متكرر. قد يحدث السلس الكامل نتيجة لـ: • مشكلة في المثانة منذ الولادة. • حدوث إصابة بالنخاع الشوكي والتي قد تعطل الإشارات العصبية بين دماغك ومثانتك. • الناسور المثاني، وهو حفرة كالنفق الصغير، والتي قد تنشأ بين المثانة ومنطقة أخرى قريبة، منها المهبل، لدى النساء.

أنواع حصوات الكلي

أنواع حصى الكلى قد يصاب جسم الإنسان بالعديد من أنواع حصى الكلى، إليك أبرزها: 1. حصوات الكالسيوم (Calcium stones) تعد حصوات الكالسيوم من أنواع حصى الكلى الأكثر شيوعًا، تتكون حصوات الكالسيوم من أكسالات الكالسيوم، ومن الممكن أن تتكون أحيانًا من فوسفات الكالسيوم. تعد الأوكسالات مادة طبيعية، تتواجد في بعض الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، بمجرد أن يأخذ جسمك ما يحتاجه من هذه الأطعمة، فإن الفضلات بما في ذلك الأوكسالات سوف تمر عبر مجرى الدم إلى الكلى حيث تتحول إلى بول. لكن إذا لم يتوفر سائل كافٍ أثناء هذه العملية يمكن للأكسالات أن تتبلور وتلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى، قد يحدث هذا نتيجة الأسباب الآتية: السمنة. الجفاف. حالات طبية، مثل: خلل في الأسنان، وفرط نشاط جارات الدرقية. أمراض الجهاز الهضمي، وجراحات سابقة في الجهاز الهضمي. زيادة كمية الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. 2. حصى حمض اليوريك (Uric acid stones) تتكون بعض حصوات الكلى من حمض اليوريك، وهو فضلات تنتقل عادةً من الجسم وتتراكم في مجرى البول. قد تزداد احتمالية إصابتك بحصوات حمض البوليك إذا كان لديك: انخفاض في إنتاج البول. تنول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل: اللحوم الحمراء. الإفراط في شرب الكحول. الإصابة بمرض النقرس. الإصابة بمرض التهاب الأمعاء. تتناول بعض الأدوية. 3. حصى السيستين (Cystine Stones) من أنواع حصى الكلى حصوات السيستين الناتجة عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، نادرًا ما يتم تشخيص المرضى بهذا الاضطراب إذ يجب على كلا الوالدين نقل الجين، وتشير الدراسات إلى أن واحد من بين 7000 شخص في جميع أنحاء العالم قد يعاني من بيلة السيستين. تتسبب بيلة السيستين في تسرب السيستين إلى البول، الأمر الذي يتسبب في تبلور الحصى، على الرغم أن الطب يمكنه علاج أعراض حصى السيستين، إلا أنه لا يتمكن من إخفائها تمامًا. 4. حصى ستروفايت (Struvite stones) عندما يصاب الشخص بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية يصبح البول أكثر قلوية، ذلك لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى أمونيا مما يرفع درجة القلوية في البول. لا يمكن أن تذوب المعادن بما في ذلك الأمونيا، والمغنيسيوم، والفوسفات في البول القلوي، نتيجة لذلك تتبلور وتشكل حصوات ستروفايت، تنمو حصوات الستروفيت بشكل سريع، وتكون بحجم كبير، وتسد الكلى، أو الحالب، أو المثانة. يمكن أن تكون حصوات الستروفايت خطيرة، لأنها غالبًا ما تكون حصوات كبيرة، وعادةً ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية، وإزالة الحصوات بالجراحة أمرًا ضروريًا. من الجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحصى من الرجال، بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهن بالتهابات المسالك البولية. عوامل خطر الإصابة بأنواع حصى الكلى المختلفة يمكن لأي شخص أن يصاب بحصوات الكلى، لكن هناك من يكون أكثر عرضة للإصابة بها، فقد يصاب الرجال بأنواع من حصوات الكلى أكثر من النساء، وقد تكون حصوات الكلى أكثر شيوعًا عند الأشخاص البيض، وقد تساهم العوامل الآتية أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى: أصبت سابقًا بحصى الكلى. أصيب أحد أفراد عائلتك بحصوات الكلى. لا تشرب كمية كافية من الماء. تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين، أو الصوديوم، أو السكر. تعاني من زيادة الوزن. خضعت لجراحة المجازة المعدية، أو جراحة أخرى في الأمعاء. تعاني من أمراض الكلى. تعاني من حالة طبية تؤدي إلى احتواء البول على مستويات عالية من السيستين، أو الأكسالات، أو حمض البوليك، أو الكالسيوم. تعاني من حالة طبية تسبب تورمًا أو تهيجًا في أمعائك أو مفاصلك. تتناول أدوية مدرة للبول، أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.

الامراض المتعلقه بتحليل البول

يهدف فحص البول لفحص مختلف مركبات البول الذي تنتجه الكليتين، يحتوي البول على الكثير من المواد التي تُعد فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، والسوائل، والأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط، ويتم فحص المقاييس الآتية: اللون، والصفاء، والتركيز، ومستوى الحموضة، ومستويات السكر، والزلال، وجود خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول في الحالات الآتية: الشك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى. ظهور بعض أعراض، مثل: ارتفاع حرارة الجسم، أو ألم في الخاصرتين، أو ظهور قطرات من الدم في البول. تقييم مدى خطورة الأمراض التي تُؤثر على الكلى: مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والحصى في الكلى. الفئة المعرضه للخطر لا توجد فئة خاصة لإجراء هذا الفحص. الأمراض المتعلقة في الآتي أهم الأمراض المتعلقة بإجراء الفحص: عدوى المسالك البولية. عدوى الكلى. الجفاف. الحصى في الكلى. السكري. ارتفاع ضغط الدم. الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى. الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis). أمراض المناعة الذاتية التي تُصيب الكلى.

مشكلة فقدان القدرة على التحكم في التبول

فقد القدرة على التحكم في التبول أو فقد القدرة على التحكم في المثانة (يعرف باسم السلس البولي – incontinence أيضا) هو مشكلة شائعة، لا سيما عند الرجال. يقدر أنه ما بين 1.5 إلى 5% من الرجال الأصغر من 65 عاما عُمرا، يعانون من مشكلات في التحكم في التبول. بعد سن 65 سنة يزداد هذا الرقم إلى 15 – 30%، ما يصل إلى نصف الرجال  في بيوت المسنين، يفقدون القدرة على التحكم في البول لبعض الوقت أو كله. ربما يحدث فقد القدرة على التحكم في البول لعدد من الأسباب. ربما تكون مشكلات المثانة أو غدة البروستاتا هي الأكثر شيوعا، لكن السبب عند العديد من الرجال خارج المسالك البولية. على سبيل المثال، يمكن أن يقلل الإمساك الشديد وأدوية معينة القدرة على التحكم في التبول. عند بعض الرجال، توجد أكثر من مشكلة واحدة. من المهم أن نعي أيضا، أن بعض أسباب السلس البولي تكون بسيطة جدا، بينما تكون الأخرى خطيرة. بالطريقة نفسها، ربما يمكن علاج بعض أسباب السلس بسهولة، بينما تستمر الأخرى طويلا. يجب على الرجال الذين يعانون من فقد القدرة على التحكم في التبول أن يراجعوا طبيبهم. يهدف هذا الدليل إلى تقديم معلومات مفيدة أثناء انتظارك لتقييم الطبيب أو الإضافة إلى المعلومات التي حصلت عليها فعلا بعد تقييم الطبيب. من فضلك، ضع في اعتبارك أن هذه المعلومات لا يمكن أن تحل محل التقييم وجها لوجه مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

الإصابة بالفشل الكلوي المزمن

عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن تشمل عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن ما يأتي: أمراض القلب. التدخين. السمنة. ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم. إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض في الكلى. مضاعفات الفشل الكلوي يوجد بعض المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالفشل الكلوي، نذكر منها ما يأتي: احتباس السوائل ​إذ تتضرر قدرة الكلية على إفراز السوائل الزائدة، ما يسبب حدوث وذمات في الأطراف والرئتين، إضافة إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم. اضطراب نظم القلب يقل إفراز البوتاسيوم من الجسم ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم بشكل سريع، ما يؤدي إلى حدوث اضطراب حاد في نظم القلب قد يؤدي إلى الوفاة. كسور في العظام ​تعمل الكلى على موازنة مستويات الفوسفور والكالسيوم في الدم، وهما عنصران حيويان لبناء العظام، ويؤدي إلحاق الضرر بتركيز هذه المعادن إلى ضعف في العظام وزيادة احتمالية حدوث كسر فيها. فقر الدم (Anemia) ​​يحدث فقر الدم نتيجة انخفاض في هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin) الذي يتم إفرازه من الكلى، والمسؤول عن تحفيز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم حمراء. إصابة في الجهاز العصبي المركزي ​يؤدي تراكم مواد سامة في الجسم إلى إلحاق ضرر بالأداء الوظيفي خصوصًا في الجهاز المركزي، حيث يعاني المريض من صعوبة في التركيز، وتغييرات في الشخصية، إضافة إلى حدوث النوبات. مضاعفات أخرى وتشمل ما يأتي: ضعف في جهاز المناعة. التهاب التأمور (Pericarditis). تشخيص الفشل الكلوي يوجد العديد من الطرق التي يتم من خلالها تشخيص الإصابة بالفشل الكلوي، مثل ما يأتي: فحوصات دم ​حيث يمكن من خلال فحوصات الدم معرفة مستويات بعض الفضلات في الدم، مثل: اليوريا (Urea)، والكرياتينين (Creatinine)، إضافة إلى بعض المواد الأخرى، مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، إذ تعكس مستويات هذه المواد مستوى أداء الكلية. فحص بول قد ​تشير بعض الأمور إلى وجود مشكلة ما في الكلى، مثل: وجود مواد معينة مثل البروتينات في البول، إضافة إلى وجود تركيز منخفض جدًا من الفضلات في البول. فحوصات التصوير ​في بعض الحالات يتم إجراء بعض الفحوصات التصويرية لتشخيص وجود ورم أو إصابة، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب. خزعة (Biopsy) ​يتم أخذ خزعة من خلال إدخال إبرة إلى الجسم، وأخذ قطعة صغيرة من نسيج الكلية، حيث يتم فحص هذا النسيج في المختبر. علاج الفشل الكلوي يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على مسبب المرض لتجنب تفاقم الحالة، إذ أنه لا يوجد أية علاج يساعد على تحسين وظائف الكلى.