أنواع سلس البول و أسبابه

أسباب سلس الإجهاد او الضغط (Stress Incontinence) يحدث سلس الإجهاد عندما يصبح الضغط داخل مثانتك عند امتلائها بالبول أشد من قوة إحليلك على البقاء مغلقاً. (الإحليل هو الأنبوب الذي يعبر البول من خلاله إلى خارج جسدك). أي ضغط مفاجئ زائد على مثانتك، كالضحك أو حتى العطس، يسبب تسرب البول إلى خارج إحليلك. فالإحليل قد لا يكون قادراً على البقاء مغلقاً إن كانت عضلات الحوض لديك (أي عضلات قاع الحوض) ضعيفة أو تالفة، أو كانت العضلة العاصرة للاحليل (urethral sphincter مصرة المثانة – عضلة حلقية التي تحافظ على بقاء الإحليل مغلقا) تالفة. هذه المشاكل قد تحدث نتيجة: • حدوث تلف أثناء الولادة، وتحديداً إن كانت الولادة طبيعية (مهبلية)، بعكس العملية القيصرية. • الضغط الزائد على بطنك، الناجم اما عن الحامل أو زيادة الوزن، على سبيل المثال. • حدوث تلف للمثانة أو لمنطقة مقاربة منها جراء الخضوع لعملية جراحية، كعملية استئصال الرحم لدى النساء واستئصال غدة البروستاتا لدى الرجال. • حالات عصبية، والتي تؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي، كمرض باركنسون أو التصلب اللويحي المتعدد. • اضطرابات معينة للأنسجة الضامة، منها متلازمة اهلر دانلوس (Ehlers-Danlos syndrome). • تناول أدوية معينة. أسباب السلس المُلح (Urge Incontinence) قد تحدث الحاجة الملحة والمتكررة لإخراج البول نتيجة لوجود مشكلة في العضلات المثانة النافصة (Detrusor Muscles) في جدران المثانة. تسترخي العضلات النافصة للسماح للمثانة بالامتلاء بالبول، بعد ذلك تتقلص عندما تذهب إلى المرحاض لإخراج البول. في بعض الأحيان، تتقلص العضلات النافصة بشكل متكرر، ما يؤدي إلى حاجة ملحة للذهاب للمرحاض. ويعرف ذلك بالمثانة زائدة النشاط. أما السبب وراء تقلص العضلات بشكل متكرر جداً، فقد ﻻ يكون واضحا. لكن الأسباب المحتملة تتضمن: شرب الكثير من الكحول أو الكافيين. قلة الحصول على السوائل: فهذا يؤدي إلى تجمع بول قوي ومركز في مثانتك، الأمر الذي قد يهيج مثانتك ويفضي إلى أعراض زيادة النشاط. الإمساك الحالات التي تؤثر على الجهاز البولي السفلي (الإحليل والمثانة)، منها التهابات المجرى البولي أو الأورام في المثانة. الحالات العصبية تناول بعض الأدوية ​أسباب سلس البول الفيضي (Overflow incontinence) السلس الفيضي، والذي يسمى أيضا باحتباس البول المزمن، غالبا ما يحدث نتيجة لانسداد في مثانتك. قد تمتلئ مثانتك كالمعتاد. ولكن، لكونها مسدودة، لن تتمكن من تفريغها تماما، حتى وإن حاولت. وفي الوقت نفسه، يتراكم الضغط الناجم عن البول الذي لا يزال في مثانتك خلف الانسداد، ما يسبب حدوث تسربات متكررة. وقد تصبح مثانتك مسدودة نتيجة لـ: • تضخم غدة البروستاتا (لدى الرجال) • حصى المثانة • الإمساك وقد يحدث السلس الفيضي أيضا عندما لا تقوم عضلاتك النافصة (Detrusor Muscles) بالانقباض بشكل كامل، وذلك يعني أن مثانتك لا تفرغ تماماً عندما تذهب إلى المرحاض. نتيجة لذلك، تصبح المثانة متمددة. اما اسباب عدم انقباض العضلات النافصة بشكل كامل قد تكون في حال: • كان هناك تلف في الأعصاب، على سبيل المثال، نتيجة للخضوع لعملية جراحية لجزء من الأمعاء أو لإصابة بالنخاع الشوكي. • تناول أدوية معينة أسباب السلس الكامل Total Incontinence يحدث السلس الكامل عندما تصبح مثانتك غير قادرة على تخزين أي مقدار كان من البول. وقد ينجم عن ذلك إما إخراجك لكميات كبيرة من البول بشكل متواصل أو إخراجك للبول من حين إلى آخر مع حدوث تسرب متكرر. قد يحدث السلس الكامل نتيجة لـ: • مشكلة في المثانة منذ الولادة. • حدوث إصابة بالنخاع الشوكي والتي قد تعطل الإشارات العصبية بين دماغك ومثانتك. • الناسور المثاني، وهو حفرة كالنفق الصغير، والتي قد تنشأ بين المثانة ومنطقة أخرى قريبة، منها المهبل، لدى النساء.

أنواع حصوات الكلي

أنواع حصى الكلى قد يصاب جسم الإنسان بالعديد من أنواع حصى الكلى، إليك أبرزها: 1. حصوات الكالسيوم (Calcium stones) تعد حصوات الكالسيوم من أنواع حصى الكلى الأكثر شيوعًا، تتكون حصوات الكالسيوم من أكسالات الكالسيوم، ومن الممكن أن تتكون أحيانًا من فوسفات الكالسيوم. تعد الأوكسالات مادة طبيعية، تتواجد في بعض الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، بمجرد أن يأخذ جسمك ما يحتاجه من هذه الأطعمة، فإن الفضلات بما في ذلك الأوكسالات سوف تمر عبر مجرى الدم إلى الكلى حيث تتحول إلى بول. لكن إذا لم يتوفر سائل كافٍ أثناء هذه العملية يمكن للأكسالات أن تتبلور وتلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى، قد يحدث هذا نتيجة الأسباب الآتية: السمنة. الجفاف. حالات طبية، مثل: خلل في الأسنان، وفرط نشاط جارات الدرقية. أمراض الجهاز الهضمي، وجراحات سابقة في الجهاز الهضمي. زيادة كمية الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. 2. حصى حمض اليوريك (Uric acid stones) تتكون بعض حصوات الكلى من حمض اليوريك، وهو فضلات تنتقل عادةً من الجسم وتتراكم في مجرى البول. قد تزداد احتمالية إصابتك بحصوات حمض البوليك إذا كان لديك: انخفاض في إنتاج البول. تنول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل: اللحوم الحمراء. الإفراط في شرب الكحول. الإصابة بمرض النقرس. الإصابة بمرض التهاب الأمعاء. تتناول بعض الأدوية. 3. حصى السيستين (Cystine Stones) من أنواع حصى الكلى حصوات السيستين الناتجة عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، نادرًا ما يتم تشخيص المرضى بهذا الاضطراب إذ يجب على كلا الوالدين نقل الجين، وتشير الدراسات إلى أن واحد من بين 7000 شخص في جميع أنحاء العالم قد يعاني من بيلة السيستين. تتسبب بيلة السيستين في تسرب السيستين إلى البول، الأمر الذي يتسبب في تبلور الحصى، على الرغم أن الطب يمكنه علاج أعراض حصى السيستين، إلا أنه لا يتمكن من إخفائها تمامًا. 4. حصى ستروفايت (Struvite stones) عندما يصاب الشخص بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية يصبح البول أكثر قلوية، ذلك لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى أمونيا مما يرفع درجة القلوية في البول. لا يمكن أن تذوب المعادن بما في ذلك الأمونيا، والمغنيسيوم، والفوسفات في البول القلوي، نتيجة لذلك تتبلور وتشكل حصوات ستروفايت، تنمو حصوات الستروفيت بشكل سريع، وتكون بحجم كبير، وتسد الكلى، أو الحالب، أو المثانة. يمكن أن تكون حصوات الستروفايت خطيرة، لأنها غالبًا ما تكون حصوات كبيرة، وعادةً ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية، وإزالة الحصوات بالجراحة أمرًا ضروريًا. من الجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحصى من الرجال، بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهن بالتهابات المسالك البولية. عوامل خطر الإصابة بأنواع حصى الكلى المختلفة يمكن لأي شخص أن يصاب بحصوات الكلى، لكن هناك من يكون أكثر عرضة للإصابة بها، فقد يصاب الرجال بأنواع من حصوات الكلى أكثر من النساء، وقد تكون حصوات الكلى أكثر شيوعًا عند الأشخاص البيض، وقد تساهم العوامل الآتية أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى: أصبت سابقًا بحصى الكلى. أصيب أحد أفراد عائلتك بحصوات الكلى. لا تشرب كمية كافية من الماء. تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين، أو الصوديوم، أو السكر. تعاني من زيادة الوزن. خضعت لجراحة المجازة المعدية، أو جراحة أخرى في الأمعاء. تعاني من أمراض الكلى. تعاني من حالة طبية تؤدي إلى احتواء البول على مستويات عالية من السيستين، أو الأكسالات، أو حمض البوليك، أو الكالسيوم. تعاني من حالة طبية تسبب تورمًا أو تهيجًا في أمعائك أو مفاصلك. تتناول أدوية مدرة للبول، أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.

الامراض المتعلقه بتحليل البول

يهدف فحص البول لفحص مختلف مركبات البول الذي تنتجه الكليتين، يحتوي البول على الكثير من المواد التي تُعد فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، والسوائل، والأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط، ويتم فحص المقاييس الآتية: اللون، والصفاء، والتركيز، ومستوى الحموضة، ومستويات السكر، والزلال، وجود خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول في الحالات الآتية: الشك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى. ظهور بعض أعراض، مثل: ارتفاع حرارة الجسم، أو ألم في الخاصرتين، أو ظهور قطرات من الدم في البول. تقييم مدى خطورة الأمراض التي تُؤثر على الكلى: مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والحصى في الكلى. الفئة المعرضه للخطر لا توجد فئة خاصة لإجراء هذا الفحص. الأمراض المتعلقة في الآتي أهم الأمراض المتعلقة بإجراء الفحص: عدوى المسالك البولية. عدوى الكلى. الجفاف. الحصى في الكلى. السكري. ارتفاع ضغط الدم. الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى. الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis). أمراض المناعة الذاتية التي تُصيب الكلى.

مشكلة فقدان القدرة على التحكم في التبول

فقد القدرة على التحكم في التبول أو فقد القدرة على التحكم في المثانة (يعرف باسم السلس البولي – incontinence أيضا) هو مشكلة شائعة، لا سيما عند الرجال. يقدر أنه ما بين 1.5 إلى 5% من الرجال الأصغر من 65 عاما عُمرا، يعانون من مشكلات في التحكم في التبول. بعد سن 65 سنة يزداد هذا الرقم إلى 15 – 30%، ما يصل إلى نصف الرجال  في بيوت المسنين، يفقدون القدرة على التحكم في البول لبعض الوقت أو كله. ربما يحدث فقد القدرة على التحكم في البول لعدد من الأسباب. ربما تكون مشكلات المثانة أو غدة البروستاتا هي الأكثر شيوعا، لكن السبب عند العديد من الرجال خارج المسالك البولية. على سبيل المثال، يمكن أن يقلل الإمساك الشديد وأدوية معينة القدرة على التحكم في التبول. عند بعض الرجال، توجد أكثر من مشكلة واحدة. من المهم أن نعي أيضا، أن بعض أسباب السلس البولي تكون بسيطة جدا، بينما تكون الأخرى خطيرة. بالطريقة نفسها، ربما يمكن علاج بعض أسباب السلس بسهولة، بينما تستمر الأخرى طويلا. يجب على الرجال الذين يعانون من فقد القدرة على التحكم في التبول أن يراجعوا طبيبهم. يهدف هذا الدليل إلى تقديم معلومات مفيدة أثناء انتظارك لتقييم الطبيب أو الإضافة إلى المعلومات التي حصلت عليها فعلا بعد تقييم الطبيب. من فضلك، ضع في اعتبارك أن هذه المعلومات لا يمكن أن تحل محل التقييم وجها لوجه مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

الإصابة بالفشل الكلوي المزمن

عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن تشمل عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن ما يأتي: أمراض القلب. التدخين. السمنة. ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم. إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض في الكلى. مضاعفات الفشل الكلوي يوجد بعض المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالفشل الكلوي، نذكر منها ما يأتي: احتباس السوائل ​إذ تتضرر قدرة الكلية على إفراز السوائل الزائدة، ما يسبب حدوث وذمات في الأطراف والرئتين، إضافة إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم. اضطراب نظم القلب يقل إفراز البوتاسيوم من الجسم ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم بشكل سريع، ما يؤدي إلى حدوث اضطراب حاد في نظم القلب قد يؤدي إلى الوفاة. كسور في العظام ​تعمل الكلى على موازنة مستويات الفوسفور والكالسيوم في الدم، وهما عنصران حيويان لبناء العظام، ويؤدي إلحاق الضرر بتركيز هذه المعادن إلى ضعف في العظام وزيادة احتمالية حدوث كسر فيها. فقر الدم (Anemia) ​​يحدث فقر الدم نتيجة انخفاض في هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin) الذي يتم إفرازه من الكلى، والمسؤول عن تحفيز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم حمراء. إصابة في الجهاز العصبي المركزي ​يؤدي تراكم مواد سامة في الجسم إلى إلحاق ضرر بالأداء الوظيفي خصوصًا في الجهاز المركزي، حيث يعاني المريض من صعوبة في التركيز، وتغييرات في الشخصية، إضافة إلى حدوث النوبات. مضاعفات أخرى وتشمل ما يأتي: ضعف في جهاز المناعة. التهاب التأمور (Pericarditis). تشخيص الفشل الكلوي يوجد العديد من الطرق التي يتم من خلالها تشخيص الإصابة بالفشل الكلوي، مثل ما يأتي: فحوصات دم ​حيث يمكن من خلال فحوصات الدم معرفة مستويات بعض الفضلات في الدم، مثل: اليوريا (Urea)، والكرياتينين (Creatinine)، إضافة إلى بعض المواد الأخرى، مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، إذ تعكس مستويات هذه المواد مستوى أداء الكلية. فحص بول قد ​تشير بعض الأمور إلى وجود مشكلة ما في الكلى، مثل: وجود مواد معينة مثل البروتينات في البول، إضافة إلى وجود تركيز منخفض جدًا من الفضلات في البول. فحوصات التصوير ​في بعض الحالات يتم إجراء بعض الفحوصات التصويرية لتشخيص وجود ورم أو إصابة، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب. خزعة (Biopsy) ​يتم أخذ خزعة من خلال إدخال إبرة إلى الجسم، وأخذ قطعة صغيرة من نسيج الكلية، حيث يتم فحص هذا النسيج في المختبر. علاج الفشل الكلوي يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على مسبب المرض لتجنب تفاقم الحالة، إذ أنه لا يوجد أية علاج يساعد على تحسين وظائف الكلى.

الفشل الكلوي و اعراضه

تعمل الكلى على تصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول، ويؤدي حدوث اضطراب ما في وظائف الكلى إلى تراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم ما يسبب مضاعفات خطيرة. يكون التدهور في أداء الكلى بطيئًا حيث لا يتم تمييز أية أعراض للمرض في مراحله الأولى، ويزداد ظهور الأعراض مع تفاقم الحالة؛ لذلك فإنه لا يتم اكتشاف المرض إلا في مراحل متأخرة. أعراض الفشل الكلوي تشمل أعراض للفشل الكلوي ما يأتي: انخفاض كمية البول. غثيان وتقيؤ. نقص في الشهية. تعب وضعف. صعوبة في النوم. انقباض في العضلات. وذمة خصوصًا في منطقة الكاحلين والأرجل. حكة. من المهم معرفة أن هذه الأعراض ليست محصورة بالفشل الكلوي، فقد تظهر أيضًا عند الإصابة بأمراض أخرى. أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي في معظم الأحيان يحدث الفشل الكلوي المزمن نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تمنع الكلى من أداء وظيفتها لفترات طويلة، نذكر من هذه الأمراض ما يأتي: السكري (Diabetes Mellitus). ارتفاع ضغط الدم. تضخم غدة البروستاتة. حصى الكلى. سرطان المثانة البولية. سرطان الكلى. عدوى الكلى. بعض الأمراض الروماتيزمية، مثل: الذئبة، وتصلب الجلد (Scleroderma)، والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis). انسداد جزئي أو كامل للشريان الذي يزود الكلى بالدم.

الوقاية من التهاب المسالك البولية

مضاعفات التهاب المسالك البوليّة إذا تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات، أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تُسبب شعورًا بضيق كبير. ومن أهم المضاعفات: التهاب حاد أو مزمن في الكليتين يُمكن أن يُسبب ضررًا مستديمًا في الكليتين. إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج في حال الإصابة أثناء الحمل. المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات من المرجح أن تٌصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل. تشخيص التهاب المسالك البوليّة عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، أو خلايا الدم حمراء، أو بكتيريا في البول، ولتجنب تلوث العينة قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة من منتصف دفق البول. الفحص المخبري لعينة البول الذي يُضاف إليه أحياناَ اختبار الزراعة (Culture)، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ، وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يُمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجودًا في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا أن مزيجًا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يُمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين. الوقاية من التهاب المسالك البوليّة الأمور الآتية قد تُقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية: شرب الكثير من السوائل خاصة الماء. الغسل من الأمام إلى الخلف عند استخدام الحمام. تجنب منتجات النظافة (Hygiene) النسائية التي قد تُسبب التهيّج. العلاجات البديلة لا يُمكن علاج التهاب المسالك البولية بالأعشاب، ولكن قد تُساعد بعض الأعشاب على التخفيف من الأعراض، مثل: التوت البري. عنب الدب. نبتة ذيل الحصان. الثوم.

أسباب التهاب المسالك البولية

تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب كالآتي: 1. أسباب التهاب المثانة تكون أسباب التهاب المسالك البولية بسبب دخول جراثيم إلى الجهاز البولي من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة. المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات هي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذا النوع من البكتيريا موجود في الجهاز الهضمي والأمعاء. 2. أسباب التهاب الإحليل الأمراض المنقولة جنسيًا (STD – Sexually transmitted diseases)، مثل: فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex). داء السَّيَلان (Gonorrhea). داء المُتَدثّرات (Chlamydiosis). عوامل خطر التهاب المسالك البولية هنالك أشخاص هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهابات المسالك البولية، مثل: الجنس حوالي نصف الإناث يُصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة من مراحل حياتهم، وبعضهن يُصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى، حيث أن الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر. استخدام بعض وسائل منع الحمل النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضًا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل. السن بلوغ سن اليأس (Menopause) أو سن انقطاع الحيض (Amenorrhea)، تُصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا، لأن أنسجة المهبل، والإحليل، وقاعدة المثانة تُصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen). أمراض أخرى هناك بعض الأمراض المسببة لالتهاب المسالك البولية: اضطرابات المسالك البولية، مثل: حصى الكلى. مرض السكري (Diabetes). الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system). الاستخدام المطول للقثاطير (Catheter) في المثانة.

معلومات حول الجهاز البولي والمثانة

ما هو الجهاز البولي؟ الجهاز البولي هو ذاك المسؤول عن تخزين البول والتخلص منه بالإضافة إلى التخلص من الفضلات التي تفرزها الكلى، فالكلى تشكل البول عن طريق تصفية الأوساخ والمياه الزائدة من الدم، لتبدأ بعد ذلك رحلته من الكلى عبر أنبوب رفيع يعرف باسم بالحالب (Ureters) ليصلا إلى المثانة، وعندما تمتلئ المثانة يتحتم على الإنسان التبول عن طريق الإحليل (Urethra). كيف يعمل الجهاز البولي؟ لعمل الجهاز البولي فهو بحاجة إلى التعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء، وذلك للحفاظ على التوازن الكيميائي والماء في الجسم، فالبالغين يتخلصون من كمية تتراوح ما بين 800- 2,000 ملليلتر بشكل يومي عند تناول الكمية الموصى بها من السوائل يوميًا والتي تصل إلى 2 لتر. مم يتكون الجهاز البولي؟ يتكون الجهاز البولي من عدد من الأعضاء والتي تتمثل في: الكلى: تقوم بإزالة اليوريا (Urea) من الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تدعى الكليون (Nephron). الكيلون: كل واحدة منها تتكون من كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تسمى الكبيبات (Glomerulus)، بالإضافة إلى أنبوب صغير يدعى نبيب كلوي (Renal tubule). الحالبين: يصل طولهما إلى 20-25 سنتيميتر وينتقل البول من الكلى عن طريقهما وصولًا إلى المثانة. المثانة: يتم فيها تخزين البول إلى حين إرسال إشارات من الدماغ إلى المثانة تشير بضرورة تفريغها والتبول، وعادة تستطيع المثانة تجميع نصف لتر من البول بشكل مريح لساعتين وحتى خمس ساعات تقريبًا. المصرة الشرجية (Sphincters): وهي عبارة عن عضلات تغلق بشكل جيد حول عنق المثانة وصولًا إلى الإحليل لمنع تسرب البول. نصائح للحفاظ على صحة المثانة والتي تتمثل في اتباع الآتي: شرب كمية كافية من السوائل والتي تصل إلى 2 لتر يوميًا، فعندما لا تقوم بشرب هذه الكمية الكافية تتعود المثانة على تخزين كمية قليلة من البول لتصيبك الحاجة الملحة للتبول بأوقات متقاربة، كما قد تصبح المثانة أكثر حساسية. اتباع نظام غذائي صحي، فالقيام بذلك سيضمن للجهاز البولي القيام بعمله بكفاءة أكثر، كما وسيجنبك عناء الإصابة بالإمساك. ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بقاع الحوض وذلك لتقوية العضلات في هذه المنطقة وتقليل فرص حدوث تسرب البول. عوامل محفزة لإثارة المثانة والتي تتضمن كل من: تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. تناول المشروبات التي تحتوي على السكريات الصناعية. تناول الكحول. الحمض في بعض عصائر الفواكه. بعض أنواع الأدوية. زيادة الوزن فهو يزيد من الضغط على عضلات قاع الحوض لتصبح ضعيفة مع الوقت ويصاب الشخص بسلس البول. يعتبر الجهاز البولي حساسًا اتجاه العديد من المشاكل، ولكن الحفاظ على نمط حياة صحي من شأنه أن يساعدك في تجنب هذه المشاكل.