مضاعفات التهاب المثانة
في الآتي توضيح لأبرز المضاعفات:

1. عدوى الكلى
يمكن أن تؤدي عدوى المثانة غير المعالجة إلى عدوى في الكلى، فقد تؤدي التهابات الكلى إلى تلف كليتيك بشكل دائم.

الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بتلف الكلى من التهابات المثانة لأن أعراضهم غالبًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات أخرى.

2. دم في البول
في حالة التهاب المثانة قد يكون لديك خلايا دم في البول لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر وعادةً ما يتم حلها بالعلاج، لكن إذا بقيت خلايا الدم بعد العلاج فقد يوصي طبيبك بأخصائي لتحديد السبب.

الدم في البول الذي يمكنك رؤيته نادر مع التهاب المثانة الجرثومي النموذجي، ولكن هذه العلامة أكثر شيوعًا مع العلاج الكيميائي أو التهاب المثانة الناجم عن الإشعاع.

تشخيص التهاب المثانة
إذا كانت لديك أعراض التهاب المثانة فتحدث إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن بالإضافة إلى مناقشة العلامات والأعراض التي تعاني منها وتاريخك الطبي، حيث قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات معينة مثل:

1. تحليل بول
بالنسبة لعدوى المثانة المشتبه بها قد يطلب طبيبك عينة من البول لتحديد ما إذا كانت البكتيريا أو الدم أو الصديد في البول حيث إذا كان الأمر كذلك فقد يطلب الطبيب تحليل لزراعة بكتيريا في البول.

2. تنظير المثانة
خلال هذا الاختبار يقوم طبيبك بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول لفحص المسالك البولية بحثًا عن علامات المرض.

باستخدام منظار المثانة يمكن لطبيبك أيضًا إزالة عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها في المختبر، ولكن على الأرجح لن تكون هناك حاجة لإجراء هذا الاختبار إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها علامات أو أعراض التهاب المثانة.

3. التصوير
عادةً لا تكون هناك حاجة إلى اختبار التصوير ولكن في بعض الحالات وخاصةً عندما لا يتم العثور على دليل على وجود عدوى فقد يكون التصوير مفيدًا، فقد تساعد الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية طبيبك في اكتشاف الأسباب المحتملة الأخرى لالتهاب المثانة مثل الورم أو الشذوذ البنيوي.

أضف تعليقك