يعتقد البعض أن حصوات الجهاز البولي جميعها متشابهة و لكن ذلك مفهوم خاطئ و سوف نناقش الفرق بين الحصوات المتكونة بالكلى و الحصوات المتكونة بالمثانة من حيث كيفية تكون الحصوات أو أسباب تكونها.
حصوات المثانة:
حصوات المثانة هي الحصوات التي تتكون داخل المثانة بسبب تراكم البول بها و عدم إفراغها بشكل تام أثناء عملية التبول و هذا يحدث لعدة أسباب منها:
1-إصابة المثانة بالالتهاب:
و الذي يؤدي إلى تخزين البول بالمثانة لفترة طويلة و التأثير على قدرة عضلات المثانة للتخلص من البول بشكل تام، و بالتالي يتبلور البول مكونًا حصوات المثانة.
2-غدة البروستاتا المتضخمة( عند الرجال):
عندما يحدث زيادة في نسيج غدة البروستاتا فإنها تتضخم مسببة بعض المشاكل، مثل عدم تدفق البول بشكل سليم و بالتالي عدم إفراغ المثانة و تكون الحصوات.
 
3-تلف في الأعصاب:
في حالة أن المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى كإصابات الحبل الشوكي، التهاب الأعصاب أو السكتات الدماغية، فإن الإشارات العصبية من المخ إلى عضلات المثانة تتأثر بشكل سلبي، و الذي يعرض المثانة إلى فقد تحكمها في شد و ارتخاء عضلاتها و بالتالي عدم إفراغ البول بشكل صحيح مسببة تكون حصوات.
4-التعرض الإشعاعي:
في بعض الأحيان التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الحوض يعرض المريض إلى الإصابة بحصوات المثانة.
5-حصوات الكلى:
أحيانًا تكون حصوات المثانة في الأصل حصوات متكونة بالكلى ثم انتقلت عن طريق الحالب إلى المثانة.
6-أجسام خارجية:
بعض الأجسام الخارجية كالدعامة البولية و أجهزة منع الحمل كاللوب قد تنتقل للمثانة في حالة تركيب قسطرة المثانة؛ و ذلك يتسبب في حدوث ترسب بلورات معدنية فوق أسطح هذه الأجهزة مكونين لحصوات المثانة.
أعراض حصوات المثانة:
1-يشعر المريض بألم أثناء التبول.
2-يعاني المريض من صعوبة في التبول.
3-يلاحظ المريض تغيير في لون البول حيث يصبح داكنًا و متعكر.
4-ملاحظة وجود دم في البول.
5-يشعر المريض بألم بمنطقة أسفل البطن.
6-التبول لمرات أكثر من المعتاد.
حصوات الكلى:
تتكون حصوات الكلى لعدة أسباب مختلفة، منها:
1-الجفاف:
أو شرب كمية قليلة من الماء خلال اليوم، حيث يحتاج الشخص البالغ من 2-3 لتر من الماء حتى يتم تنقية الكلى من الفضلات و الرواسب و تفادي تكون الحصوات.
2-العامل الوراثي:
تكون الحصوات بالكلى يعتمد بشكل كبير على الاستعداد الجيني للمريض و وجود تاريخ مرضي للعائلة، حيث أن إصابتك بحصوات الكلى تزداد احتماليتها إن كان فرد من عائلتك يعاني من المشكلة ذاتها.
 
3-زيادة البروتين و الأملاح بالنظام الغذائي:
عندما يحدث اختلال بعناصر النظام الغذائي بحيث تزداد كمية البروتين و الصوديوم عن الحد الذي يتحمله أو يتطلبه الجسم فإن الكلى تبدأ في تكوين الحصوات.
4-عدوى المسالك البولية:
الإصابة المتكررة بعدوى بكتيرية بالمسالك البولية تعرض المريض إلى الإصابة بحصوات الكلى.
5-السمنة و الوزن الزائد:
زيادة وزن المريض و تراكم الدهون بمنطقة البطن أو الخصر تعرضه إلى الإصابة بحصوات الكلى.
6-جراحة تحويل مسار المعدة:
و التي تغير مسار امتصاص الطعام، و الذي ينتج عنها زيادة تراكم الكالسيوم بالكلى مكونًا حصوات.
7-اضطرابات امتصاص الطعام:
الناتج عن أمراض مثل مرض التهاب الأمعاء المزمن أو حتى الإسهال المزمن، حيث أن كلاهما يزيدا من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى.
8-الإفراط في استعمال الفيتامينات و المكملات الغذائية:
و خصوصًا التي تحتوي على الكالسيوم، فيتامين C، حيث أنه حين تزداد الكمية عن الحد المطلوب؛ الكمية الباقية تترسب في الكلى مسببة تكوين الحصوات.
 
9-أدوية علاج الاكتئاب و الصداع النصفي:
حيث تزداد احتمالية الإصابة بحصوات الكلى عند استعمالهم لفترة طويلة.
أعراض حصوات الكلى:
1-يشعر المريض بألم حاد في الجنب و تحت الضلوع.
2-يشعر أيضًا المريض بانتشار الألم بالمنطقة الأربية أو أسفل البطن.
3-ختلاف لون البول إلى لون داكن و رائحته تصبح كريهة.
4-ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية.
5-الشعور بحرقان أثناء البول بالإضافة  الي الحاجة إلى التبول بشكل مستمر.

أضف تعليقك