عوامل الخطر
من أهم العوامل التي تزيد من الإصابة بالتبول الليلي:

التقدم بالعمر، إذ إن احتمال الإصابة بهذه الظاهرة تزداد مع تقدم العمر، وانتشار هذه الظاهرة يتراوح بين 16% – 40% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 45 سنة، وبين 50% – 90% لدى الذين تبلغ أعمارهم 80 سنة وما فوق.
الأمراض المزمنة، مثل:
– السكري.
– أمراض القلب.
– التهاب الأمعاء.
– التهاب المثانة الجرثومي.
مضاعفات التبوّل الليلي
بما أن التبول الليلي يُؤثر على جودة النوم، فذلك قد يُؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحوادث سير.

تشخيص التبوّل الليلي
يتطلب تشخيص التبول الليلي إجراء فحص جسماني كامل وشامل ومعرفة التاريخ الصحي للمريض، ومن المعلومات المهمة التي تُسأل للمريض:

  • وجود أمراض.
  • عمليات جراحية سابقة.
  • تناول أدوية.
  • طلب توثيق أوقات تبول المريض خلال يوم واحد على الأقل.
  • في حالات نادرة تكون هنالك حاجة إلى زيارة ليلية لعيادة متخصصة في مجال النوم.

علاج التبوّل الليلي
يُمكن علاج التبول الليلي عن طريق العلاجات المنزلية والدوائية معًا كما في الآتي.

1. العلاجات المنزلية
يجب على المريض الالتزام في الآتي:

التقليل من شرب السوائل في المساء.
أخذ مدرات البول في حال ضرورة استخدامها قبل 6 ساعات من النوم على الأقل.
أخذ قيلولة بعد الظهيرة.
رفع الرجلين أثناء الجلوس.
2. العلاج الدوائي
من أهم العلاجات الدوائية المستخدمة ما يأتي:

الأدوية المضادة للكولين (Anticholinergic medications).
مدرات البول، مثل: فيوروسيمايد (Furosemide).
دواء ديسموبريسين (Desmopressin).
الوقاية من التبوّل الليلي
يُمكن الوقاية من التبول الليلي عن طريق:

تجنب شرب الماء والعصائر قبل ساعات النوم يُمكن أن يُقلل الأعراض بشكل ملحوظ.
تجنب تناول المشروبات الكحولية والمشروبات ذات الكافيين الزائد.

أضف تعليقك