كيف تُؤثر التغذية على أعراض سلس البول؟
لنتعرف على الأغذية التي يجب تجنبها، والأغذية التي يجب تناولها للتقليل من أعراض سلس البول:

1. أغذية ومشروبات عليك تجنبها في حال الإصابة بسلس البول
كيف تُؤثر التغذية على أعراض سلس البول؟ هناك بعض الأغذية والمشروبات التي يجب أن تتعرف عليها لتتجنبها، إذ أن لها تأثير سلبي على مثانتك وعلى أعراض سلس البول لديك، منها:

الكافيين
يُعرف الكافيين بكونه مدر للبول وعند تناوله يبدأ جسمك بالتأثر فورًا والقيام بعملية التخلص من السوائل، ومصادر الكافيين كثيرة، منها: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، والشوكلاتة، والقهوة منزوعة الكافيين أيضًا.

إذا كنت من عشاق الكافيين يُمكنك تناول كوب القهوة الخاص بك خلال ساعات النهار بدلًا من المساء.

المشروبات الغازية بكافة أنواعها
حتى لو لم تكن بعض المشروبات الغازية مصدر لمادة الكافيين فأنها لن تكون الخيار المثالي والبديل الأفضل لك، إذ أن محتواها من غاز ثاني أكسيد الكربون يُمكن أن يُساهم في تهيج المثانة وجعلها حساسة أكثر مما يزيد من الرغبة في التبول وزيارة الحمام.

الكحول
تُعرف الكحول بتأثيرها المباشر على المثانة، إذ فور تناولها يحتاج الشخص إلى زيارة الحمام أكثر من مرة، وفي حالة سلس البول ستقل سيطرة الشخص وقدرته على التحكم مما يزيد المشكلة ويُعرض المريض الإحراج، ومن هنا فيُنصح مريض سلس البول بتجنب تناول الكحول قدر الإمكان.

الأغذية عالية الحموضة
الحمضيات وغيرها من الأغذية عالية الحموضة، مثل: البرتقال، والأناناس، والطماطم، من الممكن أن تهيج المثانة وتزيد من الحاجة إلى التبول، وعلى الرغم من أن التوت البري من الأغذية التي أثبتت فعاليتها على المثانة وعلاج التهاباتها إلا أنه قد لا يكون خيار مثالي ومفيد لمن يُعانون من سلس البول وفرط نشاط المثانة إذ أنه يُحسب من الأغذية عالية الحموضة.

الأطعمة الغنية بالتوابل
الأطعمة الغنية بالتوابل تُهيج بطانة المثانة تمامًا كما الكافيين، فإذا كان لديك فرط في نشاط المثانة فننصحك بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل: الطعام الحار، وأطباق المطبخ الصيني، والأطباق المكسيكية، والفجل.

2. أغذية ومشروبات تُساعد في السيطرة على أعراض السلس البولي
كيف تُؤثر التغذية على أعراض سلس البول؟ لتعزيز حالتك الصحية والتقليل من أعراض السلس المزعجة يجدر بك التركيز على كل مما يأتي:

الماء
في الوضع الطبيعي فأن الكميات الموصى بها من الماء هي 6 – 8 أكواب يوميًا، وفي حال استهلك الشخص كمية أقل من ذلك فإنه يزداد تركيز البول مما يُهيج المثانة وقد يزيد من شعور الحاجة إلى زيارة الحمام.

في حالة سلس البول فأن شرب كمية كافية من الماء أمرًا مهمًا جدًا، وعدم شرب السوائل بكمية كافية يُؤدي إلى الإصابة بالإمساك والجفاف مما يزيد من تهيج المثانة ويتسبب بسلس البول.

لذا يجدر بك دائمًا الحرص على تناول الكمية الصحيحة والمناسبة لك وبحسب حالتك، وقد يكون من المهم جدًا استشارة الطبيب المشرف على حالتك في ذلك.

مصادر المغنيسيوم
يُعد المغنيسيوم أحد العناصر المهمة جدًا لعمل العضلات والأعصاب مما يجعل له دورًا كبيرًا في التخفيف من أعراض سلس البول، إذ يعتقد بعض الأطباء أن المغنيسيوم يُمكن أن يُخفف من سلس البول عن طريق تقليل تشنجات عضلة المثانة والسماح بإفراغها تمامًا.

في دراسة صغيرة استهدفت 40 امرأة تناولن حبوب منع الحمل التي تتكون من هيدروكسيد المغنيسيوم (Magnesium Hydroxide) مرتين في اليوم لوحظ أن أكثر من نصف العدد منهن كان لديهن تحسن في أعراض سلس البول.

مصادر المغنيسيوم عديدة، مثل: الذرة، والموز، والبطاطا، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبروكلي، والبذور المختلفة، ويُمكن في بعض الحالات تناول مكملات المغنيسيوم ولكن يجدر بك التحدث مع طبيبك قبل البدء بتناولها.

مصادر فيتامين د
من المعروف أن فيتامين د يُعزز امتصاص الكالسيوم ويُحافظ على صحة العظام، كما أشارت البحوث إلى أنه يُمكن أن يُقلل أيضًا من خطر سلس البول.

يُمكن الحصول على فيتامين د من التعرض المباشر لأشعة الشمس، أو تناول مصادره الطبيعية والمدعمة مثل: البيض، والحليب المدعم، والأسماك، والمشروم، وتناوله على شكل مكمل غذائي.

أضف تعليقك