ألم الكلى

ألم الكلى تقع الكلى على جانبي العمود الفقري، ويحدث الألم نتيجة تعرُّض الكلى إلى الإصابة أو الالتهاب، أو وجود خلل فيها، ويمكن وصف الألم بأنّه طفيف، أو حاد، ومؤلم تبعاً لسببه، ويمكن أن يصيب إحدى الكليتين أو كلاهما ولأن الكلى تُصَفي الدم وتكون البول وتخرجه من الجسم عبر أنابيب تسمى الحالب، فإن أي مشكلة في إحدى هذه الأعضاء يؤدي إلى الشعور بألم في الكلى. أسباب ألم الكلى يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى ألم الكلى، نذكر منها ما يأتي:  التهاب الكلى يحدث التهاب الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis) بسبب عدوى بكتيرية تبدأ غالباً من الحالب والمثانة أو مجرى البول ثم تنتقل إلى الكلى، ويُمكن أن يتطور خلال يومين ويتميز بحدته، ويعاني الشخص المصاب من ألم حاد في الكلى، والإصابة بالقشعريرة والحمى، وعُسر البول، بالإضافة إلى ظهور دم مع البول، أو وجود رائحة للبول، ويُصاحبه الشعور بالتعب وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، أو لا يُصاحب التهاب الكلى أي أعراض. أورام الكلى وقد تكون أورام كلوية حميدة (بالإنجليزية: Renal adenoma) أو خلايا سرطانية، ويُعتبر سرطان الخلية الكلوية (بالانجليزية: Renal cell carcinoma) النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع سرطان الكلى، ويُصيب الأشخاص في عمر الستين أو سبعين عاماً، ويندر في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً، ومن أعراضه؛ وجود دم في البول، والشعور بألم مستمر في الظهر أو الجانب أسفل الأضلاع مباشرة أو ورم في الجانب. أسباب أخرى يمكن أن تؤدي الإصابة بإحدى المشاكل الصحية الآتية إلى الشعور بألم في الكلى التهاب المسالك البولية: إن وجود إلتهاب في أي جزء على طول المسالك البولية يؤدي إلى الشعور بالألم عند التبول، والإصابة بالحُمَّى. حصى الكلى: وتتكون بسبب تراكم المعادن أو المواد الكيميائية داخل الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد، وتكون الحصى إما صغيرة مثل حبة الرمل أو أكبر قليلاً، وقد تؤدي الحصى الكبيرة إلى إغلاق المسالك البولية ومنع البول من المرور. إصابات الكلى: وتحدث نتيجة تعرضها لصدمة أو جرح ثاقب يمزق إحدى الكليتين أو كلاهما مثل الإصابات الجسدية، وحوادث السير، والسقوط، ويُمكن أن يُصاحبها الإصابة بالحمى، أو وجود دم في البول، أو احتباس البول. تكيُّس الكلى: (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease)، وهو مرض وراثي تمتلىء فيه الكلى بأكياس حميدة تحتوي على السوائل مما يُسبّب تضخم الكلى وفقدانها لوظائفها. حصى المرارة. تضخم البروستاتا الحميد. الحمل. تخثر الوريد الكلوي. أعراض ألم الكلى عادةً ما يكون الألم مستمراً وعميقًا في الجانب الأيمن أو الأيسر، أو كلاهما، ويزداد سوءاً عندما التعرض لإصابة طفيفة في المنطقة، وتتضمن الأعراض التي قد تصاحب ألم الكلى ما يأتي:  وجود دم في البول. الشعور بألم أو حرقان عند التبول. الإصابة بالحمى والقشعريرة. كثرة التبول. الإصابة بالغثيان والتقيؤ. الشعور بالألم الذي يمتد إلى المغبن. الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

تضخم الكلى

تضخم الكلى يحدث تضخم الكلى بسبب تراكم البول، إذ يتسبب حدوث انسداد في مجرى البول في منع تصريف البول من الكلى إلى المثانة، كما قد يتسبب تدفق البول بالاتجاه العكسي في المثانة في حدوث تضخم الحوض الكلوي، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخم الكلى قد يصيب إحدى الكليتين أو كلتاهما، ومن الأعراض المصاحبة لتضخم الكلى ما يأتي:  المعاناة من الألم في أحد الجوانب، وألم في الظهر، والبطن، وأصل الفخذ. الشعور بالألم أثناء التبوّل. ظهور بعض المشاكل البولية، مثل: سلس البول، أو التبوّل بشكلٍ غير كامل، أو الحاجة الملحة والمتكررة للتبوّل. الإصابة بالغثيان والحمّى. أسباب تضخم الكلى هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتضخم الكلى، ومنها ما يأتي:  المعاناة من وجود ورم في منطقة البطن أو الحوض. الإصابة بتضخم البروستاتا لدى الرجال. حدوث تضيق في بنية المسالك البولية. الإصابة بحصى الكلى. المعاناة من احتباس البول. هبوط أو تدلي بعض أعضاء الحوض. الحمل. تلف الأعصاب الواصلة إلى المثانة. المعاناة من مشاكل في العضلات التي تدعم الجهاز البولي. الإصابة بالجلطات الدموية. أسباب أخرى أقل شيوعاً، مثل: المعاناة من تكيس المبيض أو الانتباذ البطاني الرحمي. مضاعفات تضخم الكلى قد يؤدي عدم علاج تضخم الكلى إلى حدوث بعض المضاعفات، حيث يتسبب تراكم البول إلى زيادة الضغط الواقع على الكلى، مما يؤدي إلى حدوث تلف دائم في الكلى أو الإصابة بالفشل الكلوي، وبالتالي يحتاج الشخص إلى عملية زراعة للكلى أو غسيل الكلى

التهاب البروستاتا البكتيري

التهاب البروستاتا البكتيري الحاد تعد معظم حالات التهاب البروستاتا البكتيري الحاد مكتسبة من المجتمع، إلا أنّ بعضها يحدث بعد الخضوع لإجراءات معالجة عن طريق الإحليل، مثل: القسطرة البولية (بالإنجليزية: Urinary catheterization)، وتنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy)، أو بعد الخضوع لعملية أخذ خزعة للبروستاتا عبر المستقيم، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب البروستاتا البكتيري الحاد يُشكّل تقريباً 10% من مجموع حالات التهاب البروستاتا، ويمكن تعريفه على أنّه عدوى حادة تصيب غدة البروستاتا، مسببةً مجموعة من الأعراض مثل: ألم الحوض، وكثرة التبوّل، والحمّى، واحتباس البول، والقشعريرة، وعسر التبوّل (بالإنجليزية: Dysuria)، والغثيان، والتقيؤ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تشخيص هذا المرض يعتمد على تاريخ المريض الصحي، والفحص البدني؛ الذي يتضمن فحص كل من البطن، والأعضاء التناسلية، والمستقيم، وذلك للكشف عن وجود تضخم أو ألم في البروستاتا، وقد يتم طلب إجراء تحليل للبول. التهاب البروستاتا البكتيري المزمن يمكن تعريف التهاب البروستاتا البكتيري المزمن على أنّه عدوى متكررة تصيب البروستاتا، والذي يحدث لعدة أسباب، منها: التعرّض لعدوى البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية، أو الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً، مثل: السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، أو الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) بعد التعرّض لالتهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis) أو عدوى الخصيتين، بالإضافة إلى أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا البكتيري المزمن، مثل: المعاناة من تضيّق الإحليل، أو تضخم البروستاتا، أو الإصابة بالعدوى في المنطقة الواقعة حول الخصيتين، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض التهاب البروستاتا البكتيري المزمن تحدث بشكلٍ بطيء، وتستمر لثلاثة أشهر فأكثر، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:- – الشعور بالألم والحرقة أثناء التبوّل، أو التبرز. –  خروج رائحة كريهة للبول. المعاناة من الألم في أسفل الظهر، والخصيتين، وأعلى عظام العانة، وبين الأعضاء التناسلية والمستقيم. – ظهور الدم في البول أو السائل المنوي. – الشعور بالألم أثناء الانتصاب.

أسباب حرقان البول

أسباب حرقان البول يمكن أن تؤدي العديد من المشاكل إلى الإصابة بحرقان البول، ومنها: التهابات المسالك البولية أشهر أسباب الإصابة بحرقة البول ويصيب النساء أكثر من الرجال نظرًا لقصر الحالب لدى الإناث، وتطلب هذه الالتهابات علاج علاجًا فوريًا خشية حدوث مضاعفات قد تصل إلى الفشل الكلوي. وتحدث التهابات المسالك البولية نتيجة لوصول البكتيريا إلى مجرى البول، وفي معظم الأحيان يكون السبب هو انتقال البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية إلى القناة البولية. أعراض الإصابة بالتهابات المسالك البولية يترافق مع الإصابة بالتهابات المسالك البولية بعض الأعراض أشهرها حرقة أثناء التبول وألم في البطن وشعور مستمر بالحاجة للتبول رغم عدم القدرة عليه، بالإضافة إلى تغير لون البول. ضيق مجرى البول عادة ما يصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث فتقل مساحة أنبوب مجرى البول وتجعل من لتبول عملية صعبة بسبب التهاب الأنسجة أو وجود نسيج ندبي الذي يمكن أن يحصل لعدة عوامل مختلفة منها:  حدوث كسور في الحوض. استعمال القسطرة البولية. الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. الإصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية دون علاجها. التعرض للأمراض المنقولة جنسيا مثل السيلان أو الكلاميديا. أعراض الإصابة بضيق مجرى البول يترتب على ضيق مجرى البول بعض الأعراض كقلة تدفق البول وألم شديد أثناء التبول، بالإضافة إلى عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل عند التبول مما يسبب كثرة التبول وتطور مجموعة من التهابات المسالك البولية. التهاب البروستاتا قد يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو من الممكن أن تكون لضربة أو توتر العضلات، كما تشكل حصوات البروستاتا سببًا للإصابة بالتهاب البروستاتا. يرافق هذا الالتهاب ألم شديد أثناء التبول مما يدفع الأطباء إلى وصف مسكنات للألم مع المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الحاصل. حصوات الكلى تؤدي الإصابة بحصوات الكلى إلى تطور الألم والحرقة أثناء التبول، فعند حركة هذه الحصوات خلال الحالب تسبب ألمًا شديدًا يرافقه دم في البول، بالإضافة إلى الألم في جانبي أسفل الظهر والغثيان. وتحصل هذه الحصوات نتيجة لكثرة استعمال الملح والسكر في النظام الغذائي والسمنة وعدم شرب كمية كافية من الماء دواعي مراجعة الطبيب لا بد من مراجعة الطبيب عند الإصابة بحرقان البول مباشرة خاصة للحوامل والمصابين بضعف المناعة، وتعد زيارة الطبيب ضرورية للغاية عند تطور الأعراض بشدة من ظهور دم في البول أو الحمى خلال يومين لا يمكن تحديد علاج لحرقان البول دون مراجعة الطبيب فالأسباب مختلفة وعليها يختلف العلاج.

احتقان البروستاتا

احتقان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatic Congestion) هو حالة مرضية تصيب غدة البروستات عند تجمع السوائل فيها وتورمها، لا يعتبر تورم البروستات مرضاً ولكنه أحد الظواهر المرضية والتي تعد عاملاً مسبباً لالتهاب البروستات. إن احتقان البروستاتا هي حالة شائعة تحدث عند عدد متزايد من الرجال مع تقدمهم في العمر، ويحدث ذلك عندما تصبح غدة البروستاتا ملتهبة أو متضخمة، مما يؤدي إلى عدم الراحة الموضعية. أما حول هل احتقان البروستاتا خطير، فهو لا يعد خطيراً في حد ذاته، كما أن القيام بعدد من التدريبات من أجل تخفيف أعراض احتقان البروستاتا أو منعها. إن أسباب احتقان البروستاتا الشائعة تتضمن: الممارسات الجنسية الخاطئة، كممارسة الجنس بشكل مفرط، أو مقاطعة الجماع، أو الاستمناء المتكرر، أو الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة. الضغط المباشر والمستمر على العجان، كالجلوس لفترات طويلة، أو ركوب الدراجة، أو ركوب الخيل، هذه الممارسات تتسبب بإصابة البروستات والعجان بشكل مستمر مما يؤدي لظهور أعراض احتقان البروستا. نمط الحياة غير الصحي، كشرب الكحول، التدخين، وتناول الأطعمة الدهنية وذات التوابل الحارة، حيث أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والرطوبة، مما يتسبب باحتقان البروستاتا. التعرض للبرد، حيث يتسبب البرد بتحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي لزيادة ضغط المثانة وتقلص قناة غدة البروستات، وذلك يتسبب باحتباس السوائل المفرزة من البروستات ويؤدي نهاية إلى تطور اعراض احتقان البروستاتا. تدليك البروستات بشكل خاطئ، تكرار التدليك بكثرة يؤدي لاحتقان البروستات. من أسباب احتقان البروستاتا عند الشباب أو كبار السن الأخرى والمحتملة: تضخم البروستاتا الحميد. التهاب البروستات المزمن (عدوى البروستاتا). سرطان البروستات. أكياس المسالك البولية. اعراض احتقان البروستاتا تتضمن أعراض احتقان البروستاتا ما يلي: تكرار التبول. الشعور بحاجة ملحة للتبول بشكل مستمر. الشعور بحرقة عند التبول. الحاجة للاستيقاظ ليلاً للتبول بشكل متكرر. ألم في الحوض. ألم في الأعضاء التناسلية.

التهاب المسالك  البولية

التهاب المسالك  البولية هو التهاب ناتج عن بكتيريا تصيب الجهاز البولي، حيث إن البكتيريا الأكثر شيوعًا  للسيدات كمسبب لالتهاب البول هي البكتيريا الإشريكية القولونية (E.coli). ما أسباب التهاب المسالك البولية؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ التهاب المجاري البولية من الدارج تقسيم جهاز البول إلى قسمين وبذلك فإن هناك نوعين لالتهبا المجاري البولية، وفيما يأتي بيان هذين النوعين بشيء من التفصيل: 1. التهاب المجاري البولية السفلية يشمل كل من المثانة والإحليل، وهذا الالتهاب يتميّز بأعراض تتضمن ألمًا عند التبوّل والشعور بحرقة، ويدعى التهاب المجاري البولية من هذا النوع بالتهاب المثانة (Cystitis). 2. التهاب المجاري البولية العلوية والذي يشمل الكلية، ويظهر على المصابين به بعض الأعراض مثل: الغثيان، والتقيؤ، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام الرأس، ويدعى التهاب المجاري البولية من هذا النوع بالتهاب الحويضة والكلى (Pyelonephritis). من الممكن أن تؤدي مضاعفات هذا الالتهاب إلى ارتفاع ضغط الدم، وتندّب الكلية، وإصابة بنية جهاز البول. كما قد تظهر بعض علامات التهاب البول بصورة غير معهودة لدى المسنين، مثل: الارتباك الذي يُسبب عدم القدرة على تمييز الأشخاص بصورة واضحة، والتعب والضعف. ويُشار إلى أنّ تشخيص الالتهاب في المجاري البولية غالبًا يعتمد على الأعراض التي تظهر على المصاب ولكنّ التشخيص النهائي عادةً ما يدعمه الفحص المخبري. أسباب الإصابة بالتهاب المجاري البولية المتكررة يُقصد بالتهاب المسالك البولية المتكرر الإصابة به مرتين على الأقل خلال الستة أشهر الأخيرة أو على الأقل 3 إصابات خلال السنة الأخيرة. غالبية الالتهابات المتكررة تكون نتيجة إصابة ببكتيريا جديدة، وليس على شكل إصابة متكررة لذات البكتيريا، ومن المهم جدًا معرفة تشخيص سبب الالتهاب المتكرر؛ لأنه بحالة كانت نفس البكتيريا فهنالك حاجة لعلاج طويل الأمد وأكثر قوة. وهناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بهذا النوع من الالتهابات والتي تتمثل في الآتي: بعض موانع الحمل المختلفة. اضطرابات الجهاز البولي. الانسدادات في المسالك البولية. استخدام القسطرة. بعض الجراحات في منطقة المسالك البولية. الحالات الأكثر عرضة لالتهاب المجاري البولية المتكررة من أبرز الحالات التي تُعد الأكثر عرضة للمعاناة من التهاب المجاري البولية، هي الآتية: النساء اللاتي بلغن مرحلة ما بعد انقطاع الطمث (سن اليأس)، وذلك بسبب انخفاض مستوى الإستروجين الذي يحمي المهبل، وأيضًا بسبب تراكم بقايا البول. المسنون الذين خضعوا للقسطرة، الأمر الذي يزيد من فرصة دخول البكتيريا. حالات الإصابة بتضخّم غدة البروستات، والرجال الذين لم يتم ختانهم. الوقاية من التهاب المجاري البولية المتكررة من أبرز طرق الوقاية الآتي: الإكثار من شرب الماء، حيث ثبتت قدرة السوائل على تقليل وجود البكتيريا في الجهاز البولي. شرب عصير التوت البري الذي يؤدي إلى تغيير توازن الأحماض بمسالك البول ويضر بقدرة البكتيريا في البقاء على قيد الحياة. التبوّل عند الشعور بالحاجة لذلك، لمنع السماح لتراكم بقايا سوائل مع بكتيريا. المحافظة على النظافة الشخصية، أيّ تغيير يومي للملابس الداخلية، واستعمال الملابس الداخلية القطنية، فهذا يمنع ارتفاع الحرارة الزائد لمنطقة المهبل الذي يشكّل بيئة جيدة لتطوّر البكتيريا. غسل المهبل بعد إقامة علاقة جنسية، وبذلك تزول البكتيريا التي دخلت عند التماس الجنسي. تنظيف صحيح للمهبل بعد التبرز، بحيث يمنع انتقال البكتيريا من البراز إلى منطقة المثانة. استعمال الواقي أو حبوب منع الحمل كوسائل وقاية، وليس بالوسائل التي تقتل الحيوانات المنوية المعروفة كمسببة لالتهابات متكررة بمسالك البول.

ما هو التهاب المسالك البولية

ما هو التهاب المسالك البولية يعرف التهاب الجهاز البولي أو التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية:Urinary Tract Infection) بأنه إصابة الجهاز البولي في أغلب الأحيان بالتهاب بكتيري أي عدوى بكتيرية، وقد تكون الإصابة في القليل من الأحيان بسبب عدوى فيروسية أو فطرية، وتحدث الإصابة في أي عضو من أعضاء الجهاز البولي الذي يتضمن الكلية والحالب الذين يعدان الجزء العلوي من الجهاز البولي، والمثانة والإحليل الذين يعدان الجزء السفلي من الجهاز البولي. تقوم الكلية بتكوين البول، و ينتقل البول من الكلية عبر الحالب الى المثانة، و يتم حفظها حتى يشعر الشخص في الحاجة للتبول و يخرج البول عبر فتحة الاحليل، كما تجدر الإشارة أنه في الوضع الطبيعي فعادة يكون البول معقم ولا يحتوي على جراثيم، وإذا انتقلت بكتيريا إلى الجهاز البولي فإنها تسبب التهاب المسالك البولية، كما تعد التهابات المسالك البولية أكثر شيوعاً عند النساء. الفرق بين التهاب المسالك البولية عند الرجال أو النساء تعد التهابات المسالك البولية عند النساء أكثر شيوعاً إذ أن الإحليل أو مجرى البول قصير، مما يجعل مسافة وصول البكتيريا إلى المثانة أقصر، كما أنه تنتقل عدوى المسالك البولية إلى النساء عند ممارسة الجنس مع رجل مصاب بالتهاب المسالك البولية وليس العكس غالباً. كما تجدر الإشارة أنه مع تقدم العمر فإن التهاب المسالك البولية عند الرجال تصبح أكثر شيوعاً، إذ تزداد احتمالية تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia) مما يؤدي إلى عدم تدفق البول بسهولة وإفراغ المثانة بشكل كامل. التهاب المسالك البولية عند الأطفال قد يعاني الأطفال من التهاب المسالك البولية والتي تكون في أغلب الأحيان في الجزء السفلي من المسالك البولية، أي في مجرى البول والمثانة، وتوجد العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة البول بالتهاب المسالك البولية مثل ألم عند التبول وحرقان، أو ألم في المنطقة الموجودة حول المثانة، أو زيادة الرغبة في التبول إذ يستيقظ الطفل ليلاً من أجل التبول. يتم علاج الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية باستخدام أنواع المضادات الحيوية المناسبة والآمنة، كما يجب تشجيع الطفل على شرب السوائل. يعد السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب المسالك البولية هو انتقال البكتيريا الاشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia Coli) الموجودة في الجهاز الهضمي إلى الاحليل ومن ثم إلى الجهاز البولي العلوي إلى البول. عوامل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية يوجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية ومنها ما يلي: الحمل، إذ يصبح البول أثناء الحمل أقل حمضية ويحتوي على العديد من البروتينات، والسكريات، كما يتغير مستوى العديد من الهرمونات أثناء الحمل مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز البولي أثناء الحمل. قلة النظافة الشخصية. الأمراض التي قد تسبب عدم القدرة على تفريغ البول بشكل كامل من المثانة. العوامل التي تسبب انخفاض في المناعة مثل اخذ العلاج الكيماوي، أو مرض عوز المناعة المكتسبة الايدز. السكري. تضخم البروستاتا عند الرجال. استخدام السدادات القطنية. بعض أنواع موانع الحمل. استخدام قثطار البول أو القسطر، والذي يستخدم عادة لتصريف البول من المثانة، إذ يتم إدخاله عن طريق الفتحة البولية وصولاً إلى المثانة. وجود حصاة في الكلى. استخدام بعض أنماط حبوب منع الحمل. اعراض التهاب المسالك البولية تعتمد أعراض التهابات المسالك البولية على الجزء المصاب من المسالك البولية، والعمر والجنس ومن أعراض التهابات الجهاز البولي ما يلي: ألم في العضلات أو ألم البطن. حرقان عند التبول. تكرار التبول. الاستفراغ والغثيان. تغير لون البول، ووجود رائحة للبول، أو وجود دم في البول. اعراض التهاب المسالك البولية العلوية توجد العديد من الأعراض التي يشعر بها الفرد عند حدوث الالتهاب في المسالك البولية العلوية أو ما يسمى التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، إذ قد يعاني الفرد من حمى شديدة، أو أو قشعريرة، أو تعب، كما قد يعاني في بعض الأحيان من بعض التغييرات العقلية، ويجدر التنبيه إلى ضرورة الاستشارة الطبية. أعراض التهاب المسالك البولية السفلية يصاب بعض الأفراد بالتهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) إذ قد يعاني الفرد من بعض الأعراض مثل تقلصات البطن، أو ألم أسفل الظهر. يمكن الوقاية من التهابات المسالك البولية والحد من الإصابة بها من خلال التدابير التالية: تنصح النساء عند التبول او الاخراج بتنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف. شرب كمية كبيرة من الماء للتخفيف من الالتهاب. تناول البروبيوتيك. شرب عصير التوت البري. المراجعة المستمر للطبيب المختص من قبل الحامل.

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا، يكون مصحوبًا غالبًا بألم التهابي. ويسبب التهاب البروستاتا في الغالب صعوبة التبول أو ألمًا عند التبول، وألمًا في المنطقة الأربية أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية. تنتج بعض حالات التهاب البروستاتا، وليس كلها، عن العدوى البكتيرية. تقع غدة البروستاتا، وهي بحجم الجوزة تقريبًا، تحت المثانة مباشرة عند الرجال. وهي تُحيط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يعمل على تفريغ البول من المثانة (الإحليل). وتُفرز البروستاتا وغيرها من الغدد الجنسية السائل الذي تنتقل الحيوانات المنوية من خلاله عند القذف (السائل المنوي). الأنواع هناك أربعة أنواع من التهاب البروستاتا: التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستاتا، مصحوبةً غالبًا بأعراض مفاجئة وحادة التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور، مصحوبة غالبًا بأعراض أقل حدة متلازمة التهاب البروستاتا/آلم الحوض المزمنة، وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لألم الحوض والمسالك البولية، مع عدم وجود دلائل وجود عدوى التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وينطوي على مؤشرات للإصابة بالتهاب البروستاتا دون وجود أعراض. الأعراض قد تختلف مؤشرات التهاب البروستاتا وأعراضه حسب نوعه: وقد تتضمن: الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل) الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي) الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل بول غائم ظهور دم في البول الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان) الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين الشعور بألم أثناء القذف الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد)

حصوات الكلى عند الأطفال:

حصوات الكلى عند الأطفال: -تتسبب الحصوات فى شعور الطفل بألام حادة، يقف أمامها الأباء و الأمهات عاجزين، رغم ندرة حدوث مثل هذه الحالات، إلا أن أعدادها فى التزايد المستمر. -تنتج الآلام بسبب سد الحصوات لمجرى البول، و منع تدفقه بسهولة بداخل المسالك البولية. -دائماً ما يتعافى الأطفال المصابون بمثل هذه الحالات، بدون أى آثار جانبية مستقبلية، لكن عند تطور المشكلة دون معالجتها فى الوقت المناسب، يمكنها أن تسبب مشاكل مستقبلية فى الكلى. -كما سبق و ذكرنا تتكون الحصوات من تجمع بعض الأملاح و التى تتواجد بطريق طبيعية بداخل البول، نتيجة تزايد نسبها مثل: *الكالسيوم. *السيستين. *الأوكسالات. *حمض البوليك. -تأخذ هذه الأملاح شكل بلورى مائل للحجر، فى حالة صغر حجمه يمكنه أن ينتقل داخل المسالك البولية بسهولة ليخرج خارج الجسم مع البول بطريقة طبيعية. -عندما تأخذ أشكالاً كبيرة الحجم، يصعب حركتها و تستقر فى أحد أجزاء المسالك البولية، عندها يزداد الألم بسبب منع تدفق البول إلى خارج الجسم. لماذا تتكون الحصوات عند الأطفال؟ يصاب الأطفال بتكون الحصوات لعدة أسباب أهمها: *ازدياد نسبة المعادن و الأملاح الحمضية بداخل البول. *نقص نسبة الماء إلى نسبة المعادن، ما يسمى بالبول عالى التركيز. *نظام تغذية غير متوازن، تكثر به نسبة البروتين أو الصوديوم. *السمنة تعتبر واحدة من أسباب تكون الحصوات عند الأطفال. *بعض التغيرات الجينية. *وجود تاريخ مرضى بالعائلة. *الجفاف، نقص نسبة الماء بالجسم. كيف نكتشف وجود الحصوات عند الطفل؟ من خلال ظهور بعض الأعراض مثل: -آلام فى مناطق البطن و الظهر. -إحساس بالغثيان أو القئ. -كثرة التبول. -وجود دم فى البول. -عدوى أو التهابات متكررة أو يستمر لفترة طويلة.فى المسالك البولية. -ارتفاع فى درجات الحرارة. كيف يتم التشخيص؟ يتم التشخيص من خلال عدة طرق مثل: *أخذ التاريخ المرضى للطفل: صحته العامة، طريقة تغذيته، إصابة أحد أفراد العائلة بمثل هذه الحصوات. *فحص إكلينيكى. *فحوصات معملية للبول و الدم. *التصوير الإشعاعى: -الموجات فوق الصوتية. -الأشعة السينية. -فحص التصوير المقطعى المحوسب، CT

انسداد الحالب

انسداد الحالب هو انسداد في أحد الأنبوبين (الحالبين) اللذَين ينقلان البول من الكلية إلى المثانة أو كليهما. وانسداد الحالب حالة قابلة للعلاج علاجًا شافيًا. ولكن في حالة عدم علاج هذه الحالة، فقد تتحول الأعراض سريعًا من أعراض خفيفة -كالألم والحمى والعدوى- إلى أعراض حادة -مثل قصور وظائف الكلى والإنتان والوفاة. وانسداد الحالب شائع إلى حد ما. ونظرًا لأنه قابل للعلاج، فمن النادر حدوث مضاعفات شديدة. الأعراض قد لا تكون هناك مؤشرات أو أعراض للإصابة بانسداد الحالب. وتعتمد المؤشرات والأعراض على موضع حدوث الانسداد، وما إذا كان الانسداد جزئيًا أم كليًا، وعلى مدى سرعة حدوث الانسداد وما إذا كان يؤثر في كلية واحدة أم الاثنتين. ويمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض: الألم. تغيرات في كمية البول الذي تخرجه (معدل التبول). صعوبة التبول. دم في البول. التهابات المسالك البولية. ارتفاع ضغط الدم. متى تجب زيارة الطبيب حدد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب في حال ظهور أي مؤشرات مرض أو أعراض مثيرة للقلق. اطلب العناية الطبية إذا شعرت بأي مما يأتي: ألم حاد للغاية يمنعك من الجلوس ثابتًا أو التوصل إلى وضعية مريحة. ألم مصحوب بغثيان وقيء. ألم مصحوب بحُمَّى وقشعريرة. دم في البول. صعوبة عند التبول. أنواع انسداد الحالب باختلاف أسبابه، وبعضها موجود منذ الولادة (خلقية). وتتضمن: ازدواج الحالب. تحدث هذه الحالة المَرَضية الشائعة عند وجود حالبين يخرجان من نفس الكلية علمًا بأنها حالة خلقية. قد يكون الحالب الآخر كاملاً أو غير مكتمل النمو. إذا لم يعمل أيٌّ منهما على نحو سليم، فقد يرتد البول إلى الكلية مسببًا ضررًا. انسداد في مكان اتصال الحالب بالكلية أو المثانة. وينتج عن ذلك منع تدفق البول. قد يؤدي حدوث انسداد في المكان الذي يتصل فيه الحالب بالكلية (الموصل الحالبي الحويضي) إلى تورم الكلية وتوقفها عن أداء وظائفها في نهاية الأمر. وقد تكون هذه الحالة خلقية أو تنشأ أثناء النمو الطبيعي للطفل أو تنتج إثر إصابة أو تندب، أو، في حالات نادرة، تنجم عن ورم. كما أن حدوث انسداد في المكان الذي يتصل فيه الحالب بالمثانة (الموصل الحالبي المثاني) قد يتسبب في ارتجاع البول إلى الكلى. القيلة الحالبية. إذا كان الحالب ضيقًا للغاية ولا يسمح بتدفق البول بشكل طبيعي تمامًا، فقد يظهر انتفاخ صغير في الحالب (القيلة الحالبية)، ويوجد عادةً في جزء الحالب الأقرب إلى المثانة، مما قد يعيق تدفق البول ويتسبب في ارتداده إلى الكلى، وربما يؤدي إلى تلفها. التليف خلف الصفاق. يحدث هذا الاضطراب النادر عندما تنمو أنسجة ليفية في المنطقة خلف البطن، والتي قد تنتج عن وجود أورام سرطانية أو تناول أدوية معينة تستخدم لعلاج الشقيقة (الصداع النصفي). وتحيط هذه الأنسجة بالحالبين وتسدهما، مما يتسبب في ارتجاع البول إلى الكلى.