مضاعفات التهاب المثانة

المضاعفات التهاب المثانة عند المبادرة بعلاج التهابات المثانة على الفور باستخدام الأدوية المناسبة، يصبح من النادر حدوث مضاعفات. لكن إذا أُهمل علاجها، يمكن أن تصبح أكثر خطورة. يمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي: التهاب الكلى. يمكن أن يؤدي إهمال علاج التهاب المثانة إلى التهاب الكلى. وهذه الحالة تُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلية. قد تسبب التهابات الكلى ضررًا دائمًا للكليتين. ظهور دم في البول. قد تظهر خلايا الدم في البول في حال الإصابة بالتهاب المثانة. ولا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر غالبًا. وتُسمى هذه الحالة المَرَضية بيلة دموية مجهرية. وتختفي عادة بعد العلاج. إذا استمر ظهور خلايا الدم في البول بعد العلاج، فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي لمعرفة السبب. يُسمى الدم الذي يمكنك رؤيته في البول بالبيلة الدموية العِيانية. ويحدث هذا نادرًا مع التهاب المثانة البكتيري الاعتيادي. لكن قد يكون هذا المؤشر أكثر شيوعًا إذا كان لديك التهاب مثانة يظهر بعد العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان. الوقاية لم تُدرس تدابير الرعاية الذاتية لمنع تكرر الإصابة بالتهابات المثانة دراسة وافية. لكن بعض الأطباء يقترحون النصائح التالية للوقاية: شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المهم شرب الكثير من السوائل وبالأخص بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وخاصة في أيام العلاج. التبوُّل كثيرًا. لا تترددي في استخدام المرحاض إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى التبوُّل. المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز. يمنع هذا الإجراء البكتيريا الموجودة في المنطقة الشرجية من الانتشار إلى منطقة المهبل والإحليل. الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام. إذا كنت عرضة للإصابة بالعدوى، فقد يساعد الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام على الوقاية منها. غسل الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية برفق. يوصى بفعل ذلك يوميًا، لكن دون استخدام أنواع الصابون القاسية أو الغسل بقوة. فقد يتهيج الجلد الحساس في هذه المنطقة. التبول في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية. يوصى بشُرب كوب كامل من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا. تجنب استخدام البخاخات المزيلة لرائحة العرق أو منتجات النظافة الشخصية في منطقة الأعضاء التناسلية. يمكن أن تُسبب هذه المنتجات تهيج الإحليل والمثانة. التوت البري يوصى غالبًا بعصير التوت البري أو الأقراص التي تحتوي على بروأنثوسيانيدين للمساعدة على تقليل خطر الإصابة بعدوى المثانة المتكررة. وعلى الرغم من أن الأبحاث في هذا المجال متضاربة، فإنه توجد بعض الأدلة على أن التوت البري قد يساعد على منع الالتهابات المتكررة لدى بعض الأشخاص. وتُصنّف منتجات التوت البري بشكل عام على أنها آمنة للأشخاص الأصحاء غير المصابين بأي مشكلات مَرَضية. كن حذرًا عند تناول عصير التوت البري أو منتجاته كعلاج منزلي إذا كنت تأخذ دواء الوارفارين (Coumadin) المضاد لتخثر الدم. إذ من المحتمل حدوث تفاعل بين التوت البري والوارفارين، ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف. لكن الأدلة غير قاطعة. لم يُثبت أن التوت البري علاج فعال في حال الإصابة بالتهاب المثانة.

أسباب التهاب المثانة

أسباب التهاب المثانة يشمل الجهاز البولي الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. وتؤدي كلها دورًا في إخراج الفضلات من جسمك. الكليتان عضوان على شكل حبة الفاصولياء يقعان خلف الجزء العلوي من البطن. وترشحان الفضلات من الدم وتنظمان تركيزات العديد من المواد. ينتقل البول من الكلى إلى المثانة عبر أنبوبين يطلق عليهما الحالبين. تخزن المثانة البول إلى حين شعورك بالرغبة في التبوّل. ثم يخرج البول من جسمك عبر الإحليل. التهاب المثانة البكتيري عادةً ما تحدث عدوى الجهاز البولي عندما تدخل بكتيريا من خارج الجسم إلى المسالك البولية من خلال الإحليل وتبدأ في التكاثر. ويرجع السبب في الإصابة بمعظم حالات التهاب المثانة إلى نوع من البكتيريا يُعرَف باسم الإشريكية القولونية. لكن الأنواع الأخرى من البكتيريا يمكن أن تسبب العدوى أيضًا. قد تحدث التهابات المثانة البكتيرية لدى النساء بعد الجماع. حتى بالنسبة للسيدات اللاتي لا تمارسن الجنس، يمكن أن تحدث عدوى الجهاز البولي بسبب وجود البكتيريا المسببة لالتهاب المثانة غالبًا في منطقة الأعضاء التناسلية للإناث. التهاب المثانة غير المُعدي رغم أن العدوى البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المثانة، فإن هناك عدد من العوامل غير المُعدية التي قد تسبب أيضًا التهاب المثانة. ومن أمثلتها ما يلي: التهاب المثانة الخلالي. لا يُعرف بشكل واضح سبب هذا الالتهاب المزمن في المثانة؛ الذي يُطلق عليه أيضًا متلازمة المثانة المؤلمة. وتحدث أغلب حالاته بين النساء. وقد تكون هذه الحالة المَرَضية أيضًا صعبة التشخيص والعلاج. التهاب المثانة المرتبط بالأدوية. يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل بعض الأنواع المستخدمة لعلاج السرطان (العلاج الكيميائي)، التهابًا في المثانة أثناء خروج مكوّنات الدواء المتكسرة من الجسم. التهاب المثانة الناتج عن الإشعاع. يمكن أن يسبب علاج منطقة الحوض بالإشعاع إلى حدوث تغيرات التهابية في نسيج المثانة. التهاب المثانة الناتج عن الأجسام الغريبة. يمكن أن يزيد استخدام أنبوب القسطرة لمدة طويلة من احتمال التعرض للعدوى البكتيرية وتضرر الأنسجة. ويمكن أن تسبب هاتين الحالتين التهاب المثانة. التهاب المثانة الكيميائي. قد تكون لدى البعض حساسية زائدة تجاه المواد الكيميائية الموجودة في بعض المنتجات، مثل سائل فقاعات الاستحمام، أو بخاخ النظافة الشخصية، أو مبيدات النطاف الهلامية. قد يحدث رد فعل تحسسي داخل المثانة، ما يؤدي إلى الالتهاب. التهاب المثانة المرتبط بحالات مَرَضية أخرى. قد يحدث التهاب المثانة أحيانًا كأحد مضاعفات حالات مرَضية أخرى، مثل داء السكري أو حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا أو إصابة الحبل النخاعي. عوامل الخطر بعض الأشخاص يزداد احتمال إصابتهم بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة أكثر من غيرهم. يمكن أن تحدث هذه المشكلة مع النساء. ومن أسبابها الرئيسية البنية التشريحية للجسم. فالإحليل لدى النساء أقصر. ويعني هذا أن البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى لا تقطع تلك المسافة الطويلة للوصول إلى المثانة. وقد تكون المرأة أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة في الحالات التالية: ممارسة النشاط الجنسي. يمكن أن تندفع البكتيريا إلى الإحليل أثناء الجماع. استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل. يؤدي استخدام العازل الأنثوي إلى زيادة مخاطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي. وقد تزيد العوازل الأنثوية التي تحتوي على مبيد النُّطف من فرص الإصابة. الحمل. قد تزيد التغيرات الهرمونية خلال الحمل من احتمالات الإصابة بعدوى المثانة. انقطاع الطمث. يمكن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الطمث إلى الإصابة بعدوى الجهاز البولي في كثير من الأحيان.

أعراض و مضاعفات الفشل الكلوي

أعراض الفشل الكلوي من أعراض الفشل الكلوي الشائعة: صعوبة في التنفس. ظهور وذمة في الأطراف السفلية وحول العينين نتيجة لانخفاض وتيرة التبول. احتباس السوائل. الإرهاق. الغثيان. الضعف. عدم انتظام سرعة ضربات القلب. ومن أجل منع الضرر الشامل للجسم يُنصح بعلاج فشل الكلى وعدم تأخير علاج غسيل الكلى، ويتم علاج الفشل الكلوي المزمن عن طريق زرع الكلى، أو عن طريق غسيل الكلى. مضاعفات الفشل الكلوي كلما تقدم تضرر الكلى فالوظائف المسؤولة عن الكلى تضطرب، على سبيل المثال بسبب اضطراب إنتاج هرمون الإريثروبويتين قد يحدث فقر الدم، ويمكن أن يؤدي هذا للضعف، والتعب، وبسبب الخلل في إخراج الفضلات من الجسم قد تتراكم الفضلات في الجسم، مثل اليوريا، والذي هو نتاج تحلل البروتين، مما قد يسبب: طعمًا مرًا في الفم. قلة الشهية. الغثيان وحتى القيء. مستوى البوتاسيوم قد يرتفع، الأمر الذي يحمل تأثيرًا سلبيًا على نشاط القلب. هنالك عنصر آخر قد يرتفع مستواه هو الفوسفور، وذلك من شأنه أن يؤدي لخلل في توازن الكالسيوم والفوسفور ويمكن أن يؤثر في نهاية المطاف على نشاط الغدة الدرقية وبنية العظام، وتدريجيًا تتطور اضطرابات في توازن السوائل. وظائف الكلى بعد أن تعرفنا على أهم أنواع الفشل الكلوي بين الأسباب والأعراض والمضاعفات، لا بدّ من التطرق إلى أهم الوظائف المحتملة للكلى: إفراز البول وإخراج النفايات أو السموم والسوائل الزائدة من الجسم. الحفاظ على توازن السوائل. الحفاظ على توازن الحمض. الحفاظ على توازن المعادن، أو الشوارد في الجسم، مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وغيرها. المشاركة في النظام الهرموني في الجسم. تنظيم ضغط الدم.

أنواع الفشل الكلوي

أنواع الفشل الكلوي القصور الكلوي أو الفشل الكلوي حالة يحدث فيها ضرر في أنسجة كلا الكليتين مما يؤدي لتقييد أو توقف نشاط الكلى، وأنواع الفشل الكلوي من الممكن تقسيمها إلى نوعين على حسب حدة الإصابة، وأنواع الفشل الكلوي هذه ما يأتي: 1. الفشل الكلوي الحاد (Acute renal failure) عند الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، يحدث ضرر مفاجئ وشامل لأنسجة الكلى، والضرر في الكلى يمكن أن يكون مؤقتًا أو من الممكن أن يُصبح مزمنًا مع الوقت. 2. الفشل الكلوي المزمن (renal failure/End stage renal disease Chronic) الفشل الكلوي المزمن، هي الحالة التي يحدث فيها ضرر تدريجي في نشاط الكلى إلى عدم الأداء مطلقًا، علمًا أن هذا الضرر لا يمكن إصلاحه أو حتى علاجه، والجدير بالعلم أن مدة تطور الفشل الكلوي تعتمد على سبب التضرر الكلوي، والوضع الصحي للمريض، واستجابة المريض للعلاج. أسباب الفشل الكلوي تختلف أسباب الفشل الكلوي تبعًا لأنواع الفشل الكلوي، وهي على الشكل الآتي: 1. أسباب الفشل الكلوي الحاد تتمثل أسباب الفشل الكلوي الحاد بالآتي: فقدان كبير للدم أو فقدان السوائل، ويكون ذلك بعد حادث سير. الحروق الخطيرة. الجفاف لأسباب مختلفة. تسمم بالمواد السامة، بما في ذلك الأدوية. انسداد المسالك البولية. تسمم الحمل. 2. أسباب الفشل الكلوي المزمن تتمثل في كل من الآتي: التهابات الكلى المختلفة. الأمراض المختلفة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكلى المتعددة الكيسات. أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض الذئبة، ومرض حمى البحر الأبيض المتوسط ​​العائلية. حصى الكلى التي تؤدي لالتهابات خطيرة إلى درجة تضرر الوظائف في كلا الكليتين. استخدام الأدوية المختلفة التي لها تأثيرات سُمية على الكلى لدرجة الضرر غير العكسي للكلى. أسباب إضافية أخرى، مثل: وجود ورم في الكلى، والتصلب العصيدي الذي يحدث غالبًا لدى البالغين.

أنواع حصى الكلى

أنواع حصى الكلى قد يصاب جسم الإنسان بالعديد من أنواع حصى الكلى، إليك أبرزها: 1. حصوات الكالسيوم (Calcium stones) تعد حصوات الكالسيوم من أنواع حصى الكلى الأكثر شيوعًا، تتكون حصوات الكالسيوم من أكسالات الكالسيوم، ومن الممكن أن تتكون أحيانًا من فوسفات الكالسيوم. تعد الأوكسالات مادة طبيعية، تتواجد في بعض الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، بمجرد أن يأخذ جسمك ما يحتاجه من هذه الأطعمة، فإن الفضلات بما في ذلك الأوكسالات سوف تمر عبر مجرى الدم إلى الكلى حيث تتحول إلى بول. لكن إذا لم يتوفر سائل كافٍ أثناء هذه العملية يمكن للأكسالات أن تتبلور وتلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى، قد يحدث هذا نتيجة الأسباب الآتية: السمنة. الجفاف. حالات طبية، مثل: خلل في الأسنان، وفرط نشاط جارات الدرقية. أمراض الجهاز الهضمي، وجراحات سابقة في الجهاز الهضمي. زيادة كمية الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. 2. حصى حمض اليوريك (Uric acid stones) تتكون بعض حصوات الكلى من حمض اليوريك، وهو فضلات تنتقل عادةً من الجسم وتتراكم في مجرى البول. قد تزداد احتمالية إصابتك بحصوات حمض البوليك إذا كان لديك: انخفاض في إنتاج البول. تنول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل: اللحوم الحمراء. الإفراط في شرب الكحول. الإصابة بمرض النقرس. الإصابة بمرض التهاب الأمعاء. تتناول بعض الأدوية. 3. حصى السيستين (Cystine Stones) من أنواع حصى الكلى حصوات السيستين الناتجة عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، نادرًا ما يتم تشخيص المرضى بهذا الاضطراب إذ يجب على كلا الوالدين نقل الجين. 4. حصى ستروفايت (Struvite stones) عندما يصاب الشخص بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية يصبح البول أكثر قلوية، ذلك لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى أمونيا مما يرفع درجة القلوية في البول. لا يمكن أن تذوب المعادن بما في ذلك الأمونيا، والمغنيسيوم، والفوسفات في البول القلوي، نتيجة لذلك تتبلور وتشكل حصوات ستروفايت، تنمو حصوات الستروفيت بشكل سريع، وتكون بحجم كبير، وتسد الكلى، أو الحالب، أو المثانة. من الجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحصى من الرجال، بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهن بالتهابات المسالك البولية.

زراعة الكلى

زراعة الكلى يتم إجراء عملية زراعة الكلى في الحالات التي يعاني فيها المريض من فشل تام في وظائف الكلى (End Stage Renal Disease) ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فشل كلوي مزمن (Chronic renal failure)، وفرط ضغط الدم الكلوي، وعدوى كلوية مزمنة، وبعض الأمراض الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية. يمكن الحصول على الكلية الجديدة عن طريق متبرع حي أو ميت، ويفضل أن يكون حي، بحيث يمكن إجراء الفحوصات الشاملة له قبل عملية الزرع؛ ذلك للحد من مشكلات الرفض المناعي، وزيادة احتمالية نجاح عملية الزرع لدى المريض. أثناء إجراء الجراحة تشمل جراحة زراعة الكلية إخراج الكلية السليمة من المتبرع عن طريق إحداث شق صغير، ثم زرع الكلية الجديدة في جسم المريض، وتتم الجراحة تحت التخدير الكامل، بالخطوات الآتية: تعقيم منطقة البطن وعمل شق في البطن، بحيث يخترق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن حتى يتم الوصول إلى الكلية. إزالة جميع الأوعية الدموية الكلوية، ثم يتم نزع الكلية غير الفعالة من مكانها، ويتم وضع الكلية الجديدة بشكل جديد في تجويف الحوض. وصل الكلية السليمة بالأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي النهاية يتم وصل الحالب في الكلية السليمة إلى مثانة المريض. خياطة أغشية البطن وعضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، وتضميد الشق، وفي معظم الحالات يتم وضع أنبوب داخل البطن يعمل على التخلص من بقايا السوائل التي تراكمت داخل تجويف البطن، وتستغرق هذه الجراحة عادةً مدة 5 ساعات. ما بعد إجراء الجراحة يبقى المريض تحت المراقبة لمدة 4 -7 أيام للتأكد من استقرار حالته ويتم مراقبة مدى فعالية الكلى المزروعة مع الوقت، وفيما يأتي بعض الملاحظات والنصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار: يجب تناول أدوية لتثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الإمكان، ويتم استعمال هذه الأدوية لفترات طويلة، وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة. يمكن للمريض تناول مسكنات الألم في حال شعر بالألم بعد عملية زراعة الكلية. يتم إزالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبًا بعد أسبوع من الجراحة. يجب إعلام الطبيب المعالج في حال حدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وهبوط ضغط الدم، أو احتباس البول.

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا، يكون مصحوبًا غالبًا بألم التهابي. ويسبب التهاب البروستاتا في الغالب صعوبة التبول أو ألمًا عند التبول، وألمًا في المنطقة الأربية أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية. تنتج بعض حالات التهاب البروستاتا، وليس كلها، عن العدوى البكتيرية. تقع غدة البروستاتا، وهي بحجم الجوزة تقريبًا، تحت المثانة مباشرة عند الرجال. وهي تُحيط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يعمل على تفريغ البول من المثانة (الإحليل). وتُفرز البروستاتا وغيرها من الغدد الجنسية السائل الذي تنتقل الحيوانات المنوية من خلاله عند القذف (السائل المنوي). الأنواع هناك أربعة أنواع من التهاب البروستاتا: التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستاتا، مصحوبةً غالبًا بأعراض مفاجئة وحادة التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور، مصحوبة غالبًا بأعراض أقل حدة متلازمة التهاب البروستاتا/آلم الحوض المزمنة، وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لألم الحوض والمسالك البولية، مع عدم وجود دلائل وجود عدوى التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وينطوي على مؤشرات للإصابة بالتهاب البروستاتا دون وجود أعراض. الأعراض قد تختلف مؤشرات التهاب البروستاتا وأعراضه حسب نوعه: وقد تتضمن: الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل) الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي) الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل بول غائم ظهور دم في البول الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان) الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين الشعور بألم أثناء القذف الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد) متى يجب زيارة الطبيب يمكن لعدة حالات أن تسبب ظهور المؤشرات والأعراض المصاحبة لالتهاب البروستاتا. لذلك من المهم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج في أقرب وقت ممكن. عليك الحصول على رعاية فورية إذا كنت تشكو من أي مما يلي: عدم القدرة على التبوُّل. صعوبة أو ألم في التبول، مصحوبة بحمى. وجود دم في البول. الشعور بانزعاج أو ألم شديد في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية.

المثانة العصبية

المثانة هي المكان الذي يجري فيه الاحتفاظ بالبول إلى أن يقوم الشخص بالتبوُّل. والمثانة العصبية هِيَ افتقار إلى ضبط المثانة بسبب مشاكل في الأعصاب التي تصِلُ إلى المثانة. قد تمتلئ المثانة وتفيض بحيث يتقطر البول منها، وقد يشعر الشخصُ برغبة ملحَّة في التَّبوُّل حتى عندما لا تكون مثانته ممتلئةً يطلب الأطباءُ من الشخص إفراغ مثانته بقطار عدَّة مرَّاتٍ في اليوم غالبًا يكون الدواء مفيدًا في بعض الأحيان يُساعد الحصول على مُعالجةٍ مباشرةً على الوقاية من الضرر في الكلى تحُول بعضُ مشاكل الأعصاب دون انقباض عضلات المثانة بشكلٍ طبيعي ثم تمتلئ المثانة بالبول الذي يتسرَّب. عندما يتبول الشخص، لا تُصبِح المثانة فارغةً بشكلٍ كاملٍ. تجعل مشاكل عصبية أخرى عضلات المثانة تنقبض أكثر من اللازم أو في الوقت الخطأ ثم قد يتبوَّل الشخص بشكلٍ مُتكرِّرٍ ويتبوِّل عندما لا يُريد ذلك. ما الذي يُسبب المثانة العصبية؟ تنطوي أسباب المثانة العصبية على الآتي: السكتة ضرر أو إصابة في الحبل الشوكي التَّصلُّبُ الجانبي الضُّموري (كثيرًا ما يُسمى داء لو جيريغ [Lou Gehrig]) الشلل الرعاش (داء باركنسون) التصلُّب المتعدِّد الاعتلال العصبي السكري Diabetic neuropathy (ضرر في الأعصاب ناجم عن السكَّري) ضرر عصبي ناجم عن جراحة الحوض ما هي أعراضُ المثانة العصبية؟ العَرَض الرئيسي هو عدم القدرة على التحكم بالتبوُّل (سَلس).بالنسبة إلى من يُعاني من المثانة العصبية، قد يقوم بتمرير كميات صغيرة من البول باستمرار. تنطوي الأَعرَاض الأخرى على: الحاجة إلى التبوُّل في معظم الأحيان وبشكل ملحّ، بما في ذلك ليلًا عند الرجال، خلل في وظيفة الانتصاب تزيدُ المثانة العصبية من خطر: عدوى السبيل البولي حصى السبيل البولي مشاكل الكلى بسبب ارتجاع البول إلى الكلى

 أسباب التهاب البروستاتا باختلاف نوعه.

 أسباب التهاب البروستاتا باختلاف نوعه. فعادةً ما ينتج التهاب البروستاتا البكتيري الحاد عن أنواع شائعة من البكتيريا. وربما تكون العدوى قد انتقلت من أجزاء أخرى من الجهاز البولي أو التناسلي. بينما يحدث التهاب البروستاتا البكتيري المزمن عمومًا لنفس سبب حدوث التهاب البروستاتا البكتيري الحاد. وقد يحدث نتيجة لعدم استمرار علاج العدوى الحادة لمدة كافية أو فشله في القضاء على جميع البكتيريا. أما التهاب البروستاتا المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة فهو نوع غير مفهوم جيدًا. ولكن تشير الأبحاث إلى أن هناك عدد من العوامل قد تؤدي معًا دورًا فيه. وتشمل تلك العوامل التعرض للعدوى سابقًا، أو خلل الجهاز العصبي، أو خلل الجهاز المناعي، أو الضغط النفسي، أو اضطراب النشاط الهرموني. وأخيرًا التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وهو نوع يحدث دون سبب معروف، وغالبًا لا يظهر إلا أثناء فحص متعلق بحالات طبية أخرى، ولا يُعالج. عوامل الخطر من العوامل المسببة لالتهاب البروستاتا: سن الشباب أو منتصف العمر الإصابة السابقة بالتهاب البروستاتا الإصابة بعدوى في المسالك البولية أو الجهاز التناسلي الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز استخدام أنبوب منغرس في الإحليل لإخراج البول من المثانة (القسطرة البولية) أخذ عينات من نسيج البروستاتا (خزعة) للتشخيص تشمل عوامل الخطر الأخرى لالتهاب البروستاتا المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة: الضغوط النفسية تلف الأعصاب في منطقة الحوض نتيجة جراحة أو إصابة جسدية المضاعفات يمكن أن تشمل مضاعفات التهاب البروستاتا الحاد والمزمن ما يلي: عدوى بكتيرية تصيب الدم (تجرثم الدم) التهاب الأنبوب الملتف المتصل بالجزء الخلفي من الخصية (التهاب البربخ) وجود كيس ممتلئ بالصديد في البروستاتا (خراج بروستاتيّ) عدوى تمتد إلى عظم الحوض العلوي أو أسفل العمود الفقري قد تشمل مضاعفات التهاب البروستاتا المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة ما يلي: القلق أو الاكتئاب الخلل الوظيفي الجنسي أو عدم القدرة على انتصاب العضو الذكري أو إبقائه منتصبًا (ضعف الانتصاب) تغيرات في الحيوانات المنوية والسائل المنوي قد تسبب العقم لا يوجد دليل مباشر على أن التهاب البروستاتا قد يسبب سرطان البروستاتا. يدرس الباحثون ما إذا كان التهاب البروستاتا المزمن عامل خطر للإصابة بالسرطان أم لا.

التهاب المثانة و التوت ا لبري

 مضاعفات التهاب المثانة عند المبادرة بعلاج التهابات المثانة على الفور باستخدام الأدوية المناسبة، يصبح من النادر حدوث مضاعفات. لكن إذا أُهمل علاجها، يمكن أن تصبح أكثر خطورة. يمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي: التهاب الكلى. يمكن أن يؤدي إهمال علاج التهاب المثانة إلى التهاب الكلى. وهذه الحالة تُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلية. قد تسبب التهابات الكلى ضررًا دائمًا للكليتين. ظهور دم في البول. قد تظهر خلايا الدم في البول في حال الإصابة بالتهاب المثانة. ولا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر غالبًا. وتُسمى هذه الحالة المَرَضية بيلة دموية مجهرية. وتختفي عادة بعد العلاج. إذا استمر ظهور خلايا الدم في البول بعد العلاج، فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي لمعرفة السبب. يُسمى الدم الذي يمكنك رؤيته في البول بالبيلة الدموية العِيانية. ويحدث هذا نادرًا مع التهاب المثانة البكتيري الاعتيادي. لكن قد يكون هذا المؤشر أكثر شيوعًا إذا كان لديك التهاب مثانة يظهر بعد العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان. الوقاية من التهاب المثانة لم تُدرس تدابير الرعاية الذاتية لمنع تكرر الإصابة بالتهابات المثانة دراسة وافية. لكن بعض الأطباء يقترحون النصائح التالية للوقاية: شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المهم شرب الكثير من السوائل وبالأخص بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وخاصة في أيام العلاج. التبوُّل كثيرًا. لا تترددي في استخدام المرحاض إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى التبوُّل. المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز. يمنع هذا الإجراء البكتيريا الموجودة في المنطقة الشرجية من الانتشار إلى منطقة المهبل والإحليل. الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام. إذا كنت عرضة للإصابة بالعدوى، فقد يساعد الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام على الوقاية منها. غسل الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية برفق. يوصى بفعل ذلك يوميًا، لكن دون استخدام أنواع الصابون القاسية أو الغسل بقوة. فقد يتهيج الجلد الحساس في هذه المنطقة. التبول في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية. يوصى بشُرب كوب كامل من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا. تجنب استخدام البخاخات المزيلة لرائحة العرق أو منتجات النظافة الشخصية في منطقة الأعضاء التناسلية. يمكن أن تُسبب هذه المنتجات تهيج الإحليل والمثانة. التوت البري يوصى غالبًا بعصير التوت البري أو الأقراص التي تحتوي على بروأنثوسيانيدين للمساعدة على تقليل خطر الإصابة بعدوى المثانة المتكررة. وعلى الرغم من أن الأبحاث في هذا المجال متضاربة، فإنه توجد بعض الأدلة على أن التوت البري قد يساعد على منع الالتهابات المتكررة لدى بعض الأشخاص. وتُصنّف منتجات التوت البري بشكل عام على أنها آمنة للأشخاص الأصحاء غير المصابين بأي مشكلات مَرَضية. كن حذرًا عند تناول عصير التوت البري أو منتجاته كعلاج منزلي إذا كنت تأخذ دواء الوارفارين (Coumadin) المضاد لتخثر الدم. إذ من المحتمل حدوث تفاعل بين التوت البري والوارفارين، ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف. لكن الأدلة غير قاطعة. لم يُثبت أن التوت البري علاج فعال في حال الإصابة بالتهاب المثانة.