ما هي نسبة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟

ما هي نسبة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ يختلف شيوع حدوث الإنتانات البولية عند الأطفال تبعاً للعمر والجنس، حيث يعد التهاب المثانة عند الأطفال البنات أكثر شيوعاً، وذلك لأن الإحليل عند الفتاة أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج. تصاب حوالي 8 من كل 100 من فتاة بالتهاب المسالك البولية، في حين أن 2 من كل 100 من الأولاد يصابون بعدوى المسالك البولية. والجدير بالذكر أن الأولاد غير المختونين الذين تقل أعمارهم عن عام واحد لديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بالتهاب المثانة عند الأطفال الذكور. أسباب التهاب المسالك البولية عند الأطفال ماهو سبب التهاب المثانة عند الأطفال؟ يتواجد البول الطبيعي في صورة معقمة ولا يحتوي على بكتيريا، لكن وفي بعض الأحيان قد تنتقل البكتيريا التي تغطي الجلد والتي توجد بأعداد كبيرة في منطقة المستقيم وفي البراز إلى مجرى البول ومن ثم تصل إلى المثانة. تتكاثر هذه البكتيريا وتسبب العدوى في المثانة وهذا ما يسمى بالتهاب المثانة، وذلك في حال لم يتم التخلص من هذه البكتيريا وطردها إلى خارج الجسم، في أحيان أخرى قد تنتقل البكتيريا من المثانة عبر الحالب وتصل إلى الكلى وتصيبها بالعدوى، وتسمى عدوى الكلى بالتهاب الحويضة والكلية. تعد التهابات الكلى أكثر خطورة من التهابات المثانة، ويمكن أن يسبب هذا النوع من أنواع التهاب المسالك البولية عند الأطفال الضرر للكلى. عوامل خطر التهاب المسالك البولية عند الأطفال يوجد عدد من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال والتي تشمل الآتي: وجود بعض التشوهات الخلقية في الجهاز البولي مثل الارتجاع المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Vesicoureteral Reflux) أو وجود انسداد في المجاري البولية نتيجة لوجود تضيق في أحد أجزاء المسالك البولية. عدم الاهتمام بنظافة الطفل، مسببة التهاب المثانة عند الرضع. وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهابات المسالك البولية. استخدام الصابون ومحاليل الرغوة والفقاعات عند استحمام الطفل، خاصة لدى الفتيات، وهو من أهم أسباب التهاب المثانة عند الأطفال الإناث. ارتداء حفاظات أو ملابس ضيقة، خاصة لدى الفتيات. القيام بتنظيف ومسح المنطقة من الخلف إلى الأمام بعد قيام الطفل بالتغوط. ندرة التبول لدى الطفل أو تأخير التبول لفترات طويلة من الزمن.

عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا

تضخم البروستاتا يُعرّف تضخم البروستاتا بأنّه زيادة في معدل نمو خلايا غدة البروستاتا، وعادةً ما يكون هذا التضخم حميداً؛ أي غير سرطانيّ، إذ يُعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostate hyperplasia)، والذي غالباً ما يُصيب الرجال فوق سن الخمسين، ويُعد السبب المباشر وراء تضخم البروستات غير معروفاً، إلّأ أنّه يُعتقد بأنّ استمرار نمو خلايا غدة البروستات مع تقدم العمر يعود إلى التغيرات في مستويات هرمونات الذكورة لدى لرجال. أعراض تضخم البروستاتا في الحقيقة إنّ أعراض تضخم البروستاتا لا تعتمد بشكلٍ أساسيّ على مدى تضخم حجم هذه الغدة، فقد يُصاحب بعض المصابين بتضخمٍ بسيطٍ في حجم البروستاتا أعراضاً شديدة الحدة، ونذكر من أعراض تضخم البروستات ما يأتي:  كثرة الحاجة للتبول، خاصةً في ساعات الليل. الشعور بالحاجة الملحة للتبول. مواجهة صعوبة في بدء التبول. ضعف تدفق البول. سلس البول (بالإنجليزية: Incontinence). الشعور بالألم عند التبول. عدم القدرة على التبول. عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا يمكن إجمال عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا فيما يأتي: تقدم العمر. وجود تاريخ عائلي للإصابة بتضخم البروستات. السمنة. استخدام حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blocker). أمراض القلب والسكري.

التهاب جدار المثانة

التهاب جدار المثانة يمكن تعريف التهاب جدار المثانة، أو التهاب المثانة (بالإنجليزيّة: Cystitis) بأنَّه الانتفاخ، والتهيُّج، والاحمرار الذي يُصيب جدار المثانة؛ نتيجة الإصابة بالعدوى، أو تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، أو استخدام منتجات العناية بالنظافة، وغيرها من العوامل، حيث تُعَدُّ النساء الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالتهاب جدار المثانة مقارنةً بغيرهم. أعراض التهاب جدار المثانة يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب جدار المثانة على النحو الآتي:  نزول الدم مع البول. الشعور بألم في الظهر، أو البطن. خروج البول ضبابيّاً، وذا رائحة قويّة. زيادة الإلحاح للتبوُّل، حتى بعد إفراغ المثانة. الإصابة بالحُمَّى الخفيفة، وذلك في حال ترافق التهاب المثانة مع الإصابة بعدوى في الجهاز البوليّ. الشعور بالضغط، أو الامتلاء في المثانة. الإلحاح المُتكرِّر للتبوُّل. عوامل خطورة التهاب جدار المثانة هناك مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بالتهاب جدار المثانة، ومنها: الإصابة بمرض السكَّري. استخدام القسطر البوليّ. استخدام الحجاب العازل الأنثويّ لمنع الحمل. مسح المنطقة التناسليّة من الخلف إلى الأمام بعد استعمال المرحاض. العُمر؛ فالأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاماً، والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة، هم أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب المثانة. ضعف الجهاز المناعيّ في الجسم. الحمل.

مرض الفشل الكلوي

وظائف الكلى قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في: استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم. موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج. إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين. إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم. العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام. أسباب مرض الفشل الكلوي مرض السكري المزمن. الارتفاع المزمن في ضغط الدم. إصابة الكلى بالتهابات ميكروبية. البلهارسيا. الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين. بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء. الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى. الأعراض المرافقة للفشل الكلوي لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي: صداع وألم في الرأس. التعب والإرهاق بشكل عام. شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم. فقدان الشهية نحو الطعام. الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ. كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول. الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب. الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل. هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.

عدوى التهاب البولية عند الرجال

عدوى التهاب البولية عند الرجال يمكن تعريف التهاب المسالك البوليّة (بالإنجليزية: Urinary tract infection) بالعدوى البكتيريّة التي تصيب أيّ من أجزاء الجهاز البوليّ مثل الحالب، والإحليل، والمثانة، والكلى، وعلى الرغم من أنّ عدوى المسالك البوليّة تُعدّ من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى النساء إلّا أنّ بعض الرجال قد يعانون من هذه المشكلة أيضاً، ويعود هذا الاختلاف في نسبة الإصابة بالعدوى إلى البنية التشريحيّة للجهاز البوليّ بين النساء والرجال، حيثُ يساعد طول الإحليل لدى الرجل على الوقاية من العدوى بسبب انخفاض قدرة البكتيريا على عبور المسافة الطويلة داخل الإحليل دون تعرضها للشطف أو مهاجمتها من قِبَل الجهاز المناعيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ فرصة الإصابة بعدوى المسالك البوليّة ترتفع مع التقدّم في العُمر لدى الرجال خصوصاً بعد تجاوز الخمسين من العُمر. أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال لا يصاحب عدوى المسالك البوليّة أي أعراض واضحة عند الرجال في بعض الحالات، ولكن في حال ظهور الأعراض فقد تشمل الآتي:-  الرغبة الملحّة للتبوّل. ألم عند التبول. خروج دم مع البول. صعوبة بدء التبوّل. ضعف تدفّق البول. تعكّر لون البول، ومصاحبته لرائحة كريهة. ألم في مركز الجزء السفليّ من البطن. الحاجة المفاجئة للتبوّل. خروج كميّات قليلة من البول. في بعض الحالات الشديدة قد تنتقل العدوى إلى الجزء العلويّ من الجهاز البوليّ مثل الكلى، ويحتاج الشخص المصاب في هذه الحالة إلى الحصول على العلاج المناسب في أقرب فرصة ممكنة لما قد يكون لهذه الحالة من مضاعفات صحيّة خطيرة، ويمكن الاستدلال على انتقال العدوى إلى الجزء العلويّ من الجهاز البوليّ من خلال بعض الأعراض والعلامات مثل ألم الظهر، والغثيان، والتقيؤ، والحمّى، والقشعريرة أسباب التهاب المسالك البولية عند الرجالما يأتي: سلس البراز (بالإنجليزية: Fecal incontinence). مرض السكريّ. إجراء عمليّة جراحيّة في الجهاز البوليّ. عدم شرب كميّات كافية من السوائل. انخفاض النشاط والحركة لفترة طويلة. عدم إجراء الختان.

ارتفاع وظائف الكلى

أعراض ارتفاع وظائف الكلى أعراض ارتفاع الكرياتينين تُعَدُّ الكلى العضو المسؤول عن التخلُّص من مادَّة الكرياتينين (بالإنجليزيّة: Creatinine) الموجودة في الدم، لذا يُعتبَر قياس مستوى الكرياتينين في الدم من طُرُق تقييم وظائف الكلى، وتكون قِيَم الكرياتينين ضمن المُعدَّل الطبيعيّ لدى الإناث ما بين 0.5-1.1 ملغم/ديسيلتر، وعند الذكور ما بين 0.6-1.2 ملغم/ديسيلتر، وفي حالة زيادته عن الحدِّ الطبيعي؛ فإنَّه لا بُدَّ من إجراء فحوصات للتأكُّد من وجود مشاكل في وظائف الكلى، حيث يُمكن أن يترافق مع ارتفاع الكرياتينين وجود بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:- الشعور بالإرهاق. المُعاناة من التشنُّجات العضليّة. حدوث تغيُّرات في عمليّة التبوُّل. الشعور بالغثيان، والتقيّؤ. ارتفاع ضغط الدم. آلام في منطقة الصَّدر. أعراض ارتفاع اليوريا يُعرَف ارتفاع اليوريا من خلال قياس مستوى نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزيّة: Blood urea nitrogen)، حيث يُعَدُّ مستوى اليوريا مرتفعاً عندما يكون أكثر من 20 ملغم/ديسيلتر عند البالغين الذين تقلُّ أعمارهم عن الستِّين سنة، أو 23 ملغم/ديسيلتر عند الذين تتجاوز أعمارهم الستِّين سنة، كما أنَّ ارتفاعه يُشير إلى وجود مشاكل في الكلى، أو الكبد، وتُعَدُّ اليوريميا (بالإنجليزيّة: Uremia) من بعض مشاكل الكلى، إذ يُمكن ملاحظة بعض الأعراض الآتية عند الإصابة باليوريميا، ومنها: الإرهاق، والشعور بالتعب، بحيث لا يتحسَّن مع الراحة. خسارة الوزن؛ نتيجة لفُقدان الشهيّة، والشعور بالغثيان، بالإضافة إلى التقيُّؤ. الشعور بالخدران والتنميل، خاصَّةً في الأطراف. وجود انتفاخ خاصَّةً حول القدمَين، والكاحل. الجفاف، والحكَّة في الجلد. زيادة الحاجة للتبوُّل. ارتفاع في ضغط الدم. أعراض ارتفاع حمض اليوريك يتراوح المستوى الطبيعيّ لحمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric acid) في الدم بين 3.5 إلى 7.2 ملغم/ديسيلتر، وتختلف الأعراض التي تظهر عند ارتفاع مستوى حمض اليوريك باختلاف المُسبِّب الذي قد يكون وجود حصوات في الكلى، أو الإصابة بالنقرس، وفي ما يأتي ذكر بعض الأعراض:  المُعاناة من آلام حادَّة في منطقة البطن، أو الفخذَين. الحاجة المُلحَّة للتبوُّل. وجود دم في البول. آلام في الظهر. وجود رائحة كريهة للبول. وجود ألم عند التبوُّل. الشعور بالغثيان، والتقيُّؤ. حدوث انتفاخ، وآلام في المفاصل. احمرار الجلد حول المفاصل. تحليل وظائف الكلى يتمّ إجراء تحليل وظائف الكلى عن طريق أخد عيِّنة دم من أحد الأوردة الموجودة في ذراع الشخص المعنيّ، ويتطلَّب قبل إجراء التحليل الامتناع عن تناول الطعام والشراب باستثناء الماء لمُدَّة 8 إلى 12 ساعة، حيث يحتاج إجراء هذا التحليل وجود أعراض تدلُّ على أنَّ هناك مشكلة ما في الكلى، أو في حال وجود أمراض مُتعلِّقة بالكلى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو السكَّري، أو أمراض الكلى، كما يُمكن إجراء تحليل وظائف الكلى كجزء من تقييم الحالة الصحِّية العامَّة للشخص.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل يُعرَف التهاب الإحليل (بالإنجليزيّة: Urethritis) على أنَّه التهاب يحدث في مجرى البول، ويُعرَّف الإحليل على أنَّه أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وتحدث معظم حالات التهابات الإحليل؛ نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ومن الأمثلة على البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب الإحليل: المكوَّرة البُنِّية (بالإنجليزيّة: Gonococcus). المتدثّرة الحثريّة (بالإنجليزيّة: Chlamydia trachomatis). الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli). أعراض التهاب الإحليل تختلف الأعراض المُصاحبة لالتهاب الإحليل باختلاف جنس المُصاب، كما هو مُوضَّح في ما يأتي:  الأعراض لدى الذكور: تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة في منطقة الفخذ. ظهور إفرازات من العضو الذكريّ. الحاجة المُلحَّة، والمُتكرِّرة للتبوُّل. الشعور بألم أثناء التبوُّل. حكَّة، أو تورُّم في العضو الذكريّ. ظهور دم في البول. الأعراض لدى الإناث: ألم في الحوض. الشعور بألم أثناء التبوُّل. المعاناة من ألم البطن. الإصابة بالحُمَّى، والقشعريرة. التبوُّل بشكل مُتكرِّر. ظهور إفرازات مهبليّة. كما يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الإحليل من خلال اتِّباع العديد من الإجراءات، وفي ما يأتي ذكر بعض منها:  المحافظة على النظافة الشخصيّة. تجنُّب استخدام الموادّ الكيميائيّة التي قد تُؤدِّي إلى تهيُّج مجرى البول، مثل: المُنظِّفات.

الحصوة في الكلى

الحصوة في الكلى يُعبِّر مُصطلح حصى الكلى عن الترسُّبات الصلبة من الأملاح، والمعادن التي تتشكَّل داخل الكلى، وتبدأ هذه الحصى بالتكوُّن عندما يُصبح البول مُركَّزاً، ممّا يسمح للمعادن بالتجمُّع معاً، والتبلور، وتشكيل هذه الترسُّبات، وتبدأ أعراض حصى الكلى بالظهور عندما تبدأ الحصوات بالتحرُّك داخل الكلى أو بعد انتقالها إلى الحالب، ومن الأعراض التي تظهر عند الشخص المُصاب بحصى الكلى:  المُعاناة من الألم أثناء التبوُّل. المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ. الشعور بألم يمتدُّ إلى أسفل البطن، والفخذ. ظهور البول باللون الأحمر، أو البُنِّي، أو الوردي. التبوُّل بكمّيات صغيرة. المُعاناة من الحُمَّى، والقشعريرة في حال وجود التهاب. الشعور بألم شديد في الخاصرة، وتحت الأضلع، والظهر. المُعاناة من الحاجة المُستمرَّة للتبوُّل. أنواع حصوة الكلى تتعدَّد أنواع حصى الكلى، وتختلف باختلاف البلُّورات المُكوِّنة لها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:  حصى حمض اليوريك: يكون تكوُّن هذه الحصى عند الرجال أكثر شيوعاً، وتتكوَّن عند الأشخاص الذين يُعانون من النُّقرس، أو الذين يتلقُّون العلاج الكيميائيّ. حصى الكالسيوم: يُعتبَر هذا النوع من الحصى هو الأكثر شيوعاً، وتتكوَّن بسبب كثرة تناول الأطعمة الغنيّة بأكسالات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: calcium oxalate). حصى الستروفايت: (بالإنجليزيّة: Struvite)، تشيع حصى الستروفايت عند النساء المُصابات بالتهاب المسالك البوليّة، وقد تُسبِّب حصى الستروفايت انسداد مجرى البول؛ بسبب كبر حجمها. حصى السيستين: (بالإنجليزيّة: Cystine)، تُعتبَر حصى السيستين نادرة الحدوث، إذ تتكوَّن عند الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات وراثيّة تُؤدِّي إلى إفراز الكلى للكثير من الأحماض السيستينيّة في البول. عوامل خطر الإصابة بحصوة الكلى تُوجَد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، ومنها: الجنس؛ فالرجال أكثر عُرضةً للإصابة بحصوات الكلى من النساء. السُّمنة. وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصوات الكلى. الإصابة بمرض النُّقرس. تناول الصوديوم بكمّيات كبيرة. تناول كمّيات كبيرة من فيتامين ج، أو فيتامين د، أو الكالسيوم. اتِّباع حميات غذائيّة تحتوي على نسبة عالية من البروتين. عدم شُرْب كمّيات كافية من السوائل.

التهاب المثانة

أعراض التهاب المثانة يمكن تقسيم أعراض التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) بحسب الفئة كما يأتي: الأعراض لدى البالغين يرافق التهاب المثانة ظهور العديد من الأعراض الطفيفة وفي بعض الحالات قد لا يرافق هذه الحالة ظهور أي أعراض، حيث إنه يتم الكشف عنه لدى كبار السن صدفة أثناء إجراء فحوصات أخرى متعلقة بالبول؛ وذلك بسبب عدم ظهور أي أعراض متعلقة بعملية التبول، إذ تظهر أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة والارتباك، أما بالنسبة للبالغين من غير كبار السنّ فقد تظهر لديهم بعض الأعراض، والتي يرتبط أغلبها بعملية التبول، مع التذكير بانّ هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تُسبب أعراضًا مشابهة، وعليه لا يمكن اعتماد تشخيص التهاب المثانة بالاستناد إلى هذه الأعراض فقط، وعلى أية حال يمكن بيان أهمّ أعراض التهاب المثانة لدى البالغين فيما يأتي: الشعور بالألم والانزعاج عند التبول. الشعور بالحاجة الملحة إلى التبول، بالرغم من عدم وجود البول أو وجوده بكميات قليلة. الشعور بآلام في أسفل البطن. مُلاحظة تغيُّر في بعض خصائص البول، ليصبح ذا رائحة أقوى، ولون أغمق، كما أنه يظهر عكراً. الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام. الإصابة بالحُمّى (بالإنجليزية: Fever) في بعض الحالات، وهنا يجب التنويه إلى أنّ ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية مع الشعور بآلام في أسفل الظهر أو في الخواصر؛ يُعدّ مؤشّراً للإصابة بالتهاب الكلى.  ظهور دم في البول، وتجدُر الإشارة إلى أنه لا يمكن الكشف عن الدم في البول بالعين المجردة في جميع الحالات، ولكن يُمكن الكشف عنه عند إجراء بعض الفحوصات المُخصصة لذلك، كما أنّه توجد العديد من الحالات الأُخرى التي تسبب ظهور الدم في البول، ومنها تناول بعض أنواع الأطعمة أو العقاقير الطبية، وتغيُّر حركة الأمعاء، والإصابة بمشاكل مُتعلّقة بالبروستات (بالإنجليزية: Prostate) لدى الرجال، والمهبل لدى النساء. الأعراض لدى الأطفال الأطفال الرضع ليس من السهل الكشف عن إصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بالتهاب المثانة، وذلك لأنه لا يرافق هذه الحالة ظهور علامات في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أن الطفل لا يستطيع التعبير، حيث إنّ الطريقة الوحيدة للكشف عن وجود التهابٍ في المثانة وتمييزها عن أنواع الالتهابات الأخرى هي إجراء فحوصات البول، وبشكلٍ عام قد تظهر بعض العلامات التي تدل على إصابة الطفل بالتهاب في المسالك البولية عامة، نذكرها فيما يأتي:  ارتفاع درجة الحرارة، وهو العَرَض الأوضح. التقيّو والإسهال. فقدان الشهيّة، وسوء التغذيّة، ومُلاحظة عدم اكتساب الطفل للوزن. مُلاحظة تهيُّج الطفل وانزعاجه بشكلٍ مستمرّ. الأطفال فوق عمر العامَين يرافق إصابة الطفل بالتهاب المثانة ظهور بعض الأعراض، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:  الشعور بالحاجة المُلحّة للتبوّل، رغم وجود كميّة قليلة جداً من البول. تغيّر رائحة البول، لتصبح كريهة جداً. ظهور الدم في البول، كما أنه يظهر أكثر عكورة. الشعور بحرقة عند التبول. ارتفاع درجة حرارة الجسم. الإستيقاظ من النوم بشكل متكرر بسبب الشعور بالحاجة للتبوّل. الشعور بآلام أسفل البطن، في المنطقة الواقعة تحت السرة. تبوّل الطفل لاإراديّاً، على الرغم من معرفته باستخدام المرحاض عند الحاجة. ويُذكَر أنّ التهاب المثانة قد ينتقل إلى الحالب ثمّ إلى الكِليَتين في حالة طبيّة تُعرَف بالتهاب الحويضة والكلية (بالانجليزية: Pyelonephritis)، وهي حالة أشدّ خطورةً، يُرافقها الأعراض المُرافقة لالتهاب المثانة، إضافةً إلى إصابة الطفل بالحمّى المصحوبة بقشعريرة في بعض الأحيان، والشعور بالتعب الشديد، والتقيُّؤ، ووجود آلام في منطقة الظهر والخواصر.

أسباب مرض الكلي

وظائف الكلى قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في: استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم. موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج. إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين. إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم. العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام. أسباب مرض الفشل الكلوي مرض السكري المزمن. الارتفاع المزمن في ضغط الدم. اصابة الكلى بالتهابات ميكروبية. البلهارسيا. الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين. بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء. الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى. الأعراض المرافقة للفشل الكلوي لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي: صداع وألم في الرأس. التعب والإرهاق بشكل عام. شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم. فقدان الشهية نحو الطعام. الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ. كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول. الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب. الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل. هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.