فوائد البقدونس للكلي

فوائد البقدونس تمثلت فوائد البقدونس في ما يأتي: 1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي والكبد قد يُساهم تناول البقدونس يوميًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، ويعود ذلك بسبب دوره في دعم الكبد، فالبقدونس يزيد من مستويات الغلوتاثيون (Glutathione) المضاد للأكسدة الرئيس في الكبد. قد ثبت أن البقدونس يمكن أن يعمل على تجديد أنسجة الكبد بعد الأضرار الناجمة عن الأمراض المزمنة، حيث أن البقدونس يحفز إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد اللازمة لهضم الدهون في الأمعاء. النقص في إنتاج العصارة الصفراوية يُساهم في سوء الهضم، والنمو الجرثومي، والاضطرابات الهرمونية، لذا فإن هذه العصارة ضرورية أيضًا لإفراز السموم التي يتم مسحها من الجسم والكبد. 2. تقليل مستويات السكر في الدم قد ثبت أن البقدونس يخفّض مستويات الغلوكوز في الدم، وهو يستخدم كعلاج بديل لمرض السكري من النوع الأول في بعض البلدان. 3. تحسين رائحة النفس والجسم البقدونس غني بالكلوروفيل، وهذا يجعله يمنح النفس والجسم رائحة جميلة. الجدير بالذكر أن الكلوروفيل يعمل كمضاد للطفرات ويقلل من البكتيريا المسببة للرائحة المسؤولة عن إنتاج رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم. 4. خفض ضغط الدم من المعروف أن البقدونس يعمل كمدر للبول كونه يزيد من إفراز الصوديوم والماء من خلال البول وزيادة إعادة امتصاص البوتاسيوم في الكليتين، وهذا يجعله يُقلل من ضغط الدم. 5. المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان تحتوي أوراق البقدونس الطازجة على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وهذه المركبات جميعها تحمي الجسم من تأثير الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات تضر الخلايا السليمة وتؤدي إلى تطور السرطان. العناصر الغذائية التي يحتويها البقدونس في ما يأتي سيتم ذكر العنصر الغذائي الموجود في البقدونس وبجانبه فائدته: فيتامين أ: يحسن من الرؤية الليلية وصحة الجلد. فيتامين ب: يساعد في ترميم خلايا الجسم، وإطلاق الطاقة من الخلايا. فيتامين ج: يساعد في الحفاظ على الجهاز المناعي. فيتامين هـ: يساهم في تأخير شيخوخة الخلايا. فيتامين ك: يساعد على موازنة لزوجة الدم وتنظيف وإنتاج بروتين الكبد. الحديد: يستخدم لإنتاج الهيموغلوبين المطلوب للطاقة. المنغنيز: يساعد على امتصاص فيتامين ج، وينتج الهرمونات الجنسية. البوتاسيوم: جيد للنمو، وبناء العضلات وتعزيز الجهاز العصبي. الزنك: يقوي جهاز المناعة ويمنع حب الشباب. الكالسيوم: يعمل على تقوية العظام والأسنان والشعر. استخدامات البقدونس  يُمكن استخدام البقدونس بعدة طرق، ومن أبرز هذه الطرق الآتي: عصير البقدونس: يتم بخلط البقدونس مع العديد من الفواكه والخضروات الأخرى. منقوع البقدونس: يتم من خلال نقع أوراق البقدونس بالماء المغلي لعدة دقائق. السلطات: حيث يتم إضافة الأوراق الطازجة للسلطات المختلفة. البهارات: إذ يتم تجفيف البقدونس وثم إضافته للأطعمة بشكل بهارات

زلال البول

زلال البول يُعرّف زلال البول أو البروتينات في البول أو البيلة البروتينية (بالإنجليزية: Proteinuria) بأنّه ارتفاع في مستوى البروتينات في البول، وينتج عادة عن وجود مشكلة تؤثر في كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomeruli)؛ حيث تسمح بمرور كمية أكبر من البروتينات، ففي الحالة الطبيعية ترشّح هذه الكيبيات -والتي تعمل كمصفاة في الكلى- نسبة قليلة جدًّا من البروتينات صغيرة الحجم إلى البول بينما لا تستطيع البروتينات الأكبر حجماً عبور هذه الكبيبات إلا في حال وجود مشكلة تؤثر فيها، ويمكن القول بأنّ هناك زيادة في كمية البروتينات في البول إذا زادت كميتها عن 150ميلليغرام يوميًّا، ومن الجدير بالذكر أنّ زلال البول لا يعدّ مشكلة بحدّ ذاته وإنّما علامة على وجود خطب ما يؤثر في فلترة الكلى للبروتين وقدرتها على أداء وظيفتها بشكل سليم، وقد يُطلق عليه أيضًا اسم بيلة الألبومين (بالإنجليزية: Albuminuria) وذلك لأنّ البروتين الرئيسي الذي يتمّ الكشف عنه في البول عند وجود زلال البول هو بروتين الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin) أنواع زلال البول يقسم زلال البول إلى ثلاثة أنواع تفصيلها حسب كالآتي:  زلال البول المؤقت: أو زلال البول العابر أو الوقتي (بالإنجليزية: Transient proteinuria)، وهو أكثر أنواع زلال البول شيوعًا، والذي يتمّ الشفاء منه في العادة دون الحاجة للعلاج، ولا يرتبط حدوثه بوجود مشكلة في الكلى، وقد يحدث نتيجة تعرض الشخص للضغوطات المختلفة، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية المجهدة. زلال البول المستمر: (بالإنجليزية: Persistent proteinuria)، يحدث هذا الزلال بسبب الإصابة بمرض في الكلى بشكل رئيسي، أو أمراض أخرى تسبب زيادة إنتاج الجسم لأنواع معينة من البروتينات، أو بسبب وجود مشاكل أخرى في الجسم تؤثر بدورها في الكلى مثل: الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. زلال البول الانتصابي: (بالإنجليزية: Orthostatic proteinuria)، يصيب هذا النوع من الزلال الأطفال والمراهقين بشكل رئيسي، وتقلّ فرصة الإصابة به بعد بلوغ عمر الثلاثين، حيث يفقد الشخص البروتينات باتجاه البول عند اتخاذه وضعية رأسية بينما لا تُفقد البروتينات بشكل يفوق المستوى الطبيعي عندما يكون الشخص مستلقياً في وضعية أفقية، ومن الجدير بالذكر أنّ السبب الرئيسي لحدوث هذا النوع من الزلال ما زال غير معروف، ومن الجيد ذكره أنّ زلال البول الانتصابي لا يدعو للقلق إذ يختفي من تلقاء نفسه مع التقدّم في العمر دون الحاجة للعلاج، ولتشخيص هذا النوع من الزلال يلزم الحصول على عينتين من البول إحداها خلال النهار – عندما يقضي الشخص معظم وقته في وضعة الجلوس أو الوقوف- والثانية بعد ثماني ساعات من النوم؛ إذ يكون تركيز البروتين في العينة النهارية مرتفعًا، فيما يعود التركيز لقيمته الطبيعية في العينة الأخرى. أعراض زلال البول يجب التنويه إلى أنّ زلال البول لا يرافقه ظهور أعراض وعلامات ملحوظة ترافق في العادة، ولكن في حال كانت كمية البروتينات المفقودة كبيرة قد يظهر البول رغوياً أو عكراً، كما قد يرافق الزلال أعراضاً أخرى كالوذمة (بالإنجليزية: Oedema)، والتي تتمثل بتجمّع واحتباس السوائل في الجسم، وتتضمن الأعراض الأخرى التي تظهر في الحالات المتقدمة لزلال البول ما يأتي:  تورم البطن، أو الوجه، أو القدمين، أو الكاحلين. زيادة عدد مرات التبوّل. الشعور بضيق في التنفس. الإرهاق والشعور بالتعب. ضعف الشهية. تشنج العضلات في الليل. انتفاخ ما حول العينين خصوصًا في الصباح. جفاف البشرة والحكّة. الغثيان والتقيؤ.  مواجهة مشاكل أو اضطرابات في النوم أسباب زلال البول قد تظهر زيادة البروتينات في البول أو زلال البول بشكل مؤقت وطفيف لأسباب عديدة لا ترتبط بوجود مشاكل في الكلى مثل: الجفاف (نقص السوائل في الجسم)، أو ممارسة التمارين الرياضية المجهدة، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو التعرض لضغوطات نفسية، خاصة في حال إجراء تحليل البول لأول عينة من البول في الصباح الباكر؛ حيث يكون البول مركزاً في ذلك الوقت، بالإضافة إلى ذلك تتنوّع الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي لزيادة البروتينات في البول أو زلال البول، والتي تتضمن أمراضاً ومشاكل صحية تصيب الكلى أو تؤثر في عملها، ويمكن بشكل عام ذكر مجموعة من أسباب زلال البول فيما يلي:  التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis). مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes). فرط ضغط الدّم والمعروف بارتفاع ضغط الدّم (بالإنجليزية:High blood pressure hypertension). تصلب الكبيبات القطعي البؤري (بالإنجليزية:Focal segmental glomerulosclerosis). ا لإصابة بعدوى الكلى (بالإنجليزية: Kidney infection) أو ما اسمه التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis). أمراض القلب مثل: فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، والتهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis)؛ وهو التهاب يصيب البطانة الداخلية للقلب. الداء النشوائي (بالإنجليزية: Amyloidosis)، وهو مرض تتراكم فيه البروتينات غير الطبيعية داخل أعضاء الجسم. استخدام بعض أنواع الأدوية مثل: مضادّات الالتهاب اللاستيرودية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory). الإصابة بلمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma) أو ما يُسمى بمرض هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s disease). اعتلال الكلية بالجلوبولين المناعي أ (بالإنجليزية: IgA nephropathy)، أو ما يُسمى بمرض بورغر (بالإنجليزية: Buerger’s disease)؛ وهو التهاب في الكلى يظهر نتيجة تراكم مضاد الأجسام الغلوبولين المناعي أ (بالإنجليزية: Antibody immunoglobulin A). المتلازمة الكلوية أو المتلازمة الكلائية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome)، وفيه تتعرّض الأوعية الدموية الصغيرة المسؤولة عن الترشيح للتلف. الإصابة بمرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus). الملاريا (بالإنجليزية: Malaria). المايلوما المتعددة أو الورم النقوي المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple myeloma). الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy). التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis). مرض الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis). فقر الدّم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia) . تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، والذي يتمّ تعريفه وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (بالإنجليزية: The American College of Obstetricians and Gynecologists) بأنّه الارتفاع المستمر لضغط الدّم أثناء الحمل أو ما بعد الولادة مع وجود أحد الأعراض أو العلامات التي تدل على تضرر أحد أعضاء الجسم: زيادة البروتينات في البول. نقص حديث في الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Blood platelets). اضطراب وظائف الكلى أو الكبد. وجود سوائل في الرئتين. ظهور علامات تدل على وجود مشكلة في الدّماغ مثل: النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures) أو اضطرابات الرؤية.

فوائد الليمون للكلى

فوائد الليمون للكلى يمتاز الليمون باحتوائه على حمض الستريك (Citric acid)، الذي يُساعد على تخفيف البول وزيادة مستوى السترات (Citrate) فيه، مما يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى، ويشار إلى أنّ عصير الليمون قد يُعدّ بديلًا لعلاج حصى كلى الناتج عن تجمع الكاليسوم للأفراد الذين يُعانون من نقص السترات في البول (Hypocitraturia)، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2021 ومن الجدير بالذكر أن عصير الليمون بمفرده لا يُعد علاجًا لحصى الكلى؛ إذ يُعتبر فقط أحد الأطعمة التي ينصح بإضافتها للنظام الغذائي بهدف الوقاية من الإصابة بحصى الكلى، والذي يشمل أيضًا ما يأتي:  الحد من نسبة الأملاح المتناولة في النظام الغذائي. التقليل من تناول الطعام خارج المنزل، وينبغي تجنب وضع الملح على الطعام قبل تذوقه. الحرص على تناول كميات أقل من اللحوم والأسماك. زيادة كمية السوائل خلال اليوم لحين خروج 1.5-2 لتر من البول يوميًا. الفوائد العامة لليمون من الفوائد العامة لليمون ما يأتي: يُساعد على تنظيم وظائف الأعصاب، إضافةً لدوره في تحويل الطعام المتناول لطاقة، وذلك لمحتواه الغنيّ من فيتامين ج، وفيتامين ب6. يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة العظام، وتنظيم وظائف القلب، والعضلات، والأعصاب، وذلك لمحتواه الغنيّ بالمغنيسوم.  يُساعد على تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتوائهِ على عنصر البوتاسيوم.  يحتوي على الألياف التي تُعد ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء. يمتاز باحتوائهِ على مركبات نباتيّة مفيدة (Phytonutrients) تمتلك خواص مضادة للأكسدة؛ إذ تُساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يُساعد على حماية الجسم من الأمراض. درجة أمان الليمون يُعدّ تناول الليمون آمنًا في الغالب لمعظم البالغين في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم توفر معلومات كافية حول درجة أمان الليمون عند استهلاكه بجرعات دوائية. أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فإنّ تناول الليمون يُعدّ آمنا في الغالب في حال تناوله ضمن الكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم وجود معلومات موثوقة حول درجة أمان استخدامه بجرعات دوائية خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذا يفضل تجنب استخدامه بكميات دوائية خلال فترة الحمل والرضاعة. يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يعمل على التخفيف من حصى الكلى، كما يحتوي على بعض المعادن التي تمتلك فوائد عديدة؛ كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويجدر الذكر أن الليمون يُعد آمنًا عند استخدامه بالكميات الموجودة في الطعام؛ إلا أنه توجد بعض المحاذير حول استخدامه وذلك لطبيعته الحمضية فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أعراض الارتجاع المعدي المريئي سوءًا، وقد يُسبب الشعور بإحساس لاذع للأفراد المصابين بتقرحات الفم.

نصائح للحفاظ على صحة كليتيك

نصائح للحفاظ على صحة كليتيك بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال ما هي وظائف الكلى؟ لا بدّ الآن من التعرف على أهم النصائح التي تساهم في الحفاظ على الكلى، إليك بعض النصائح للحفاظ على كليتيك: أكل غذاء متوازن بإكثار الخضار والفواكه والتقليل من الأملاح بحيث لا تتجاوز كمية الأملاح 2300 غرام يوميًا، ويجب أيضًا التقليل من السكريات للتخفيف من خطر الإصابة بأمراض الضغط والسكري التي تؤثر سلبًا على الكلية. ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة إلى ساعة خلال خمسة أيام في الأسبوع على الأقل. الإكثار من شرب الماء لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى والالتهابات الكلوية بحيث يُنصح بشرب 6 أكواب يوميًا. أخذ الحذر عند تناول الفيتامينات، فقد يؤدي الإفراط في أخذها إلى التأثير سلبًا على الكلى وعدم تناول الأعشاب دون اللجوء لاستشارة الطبيب. عدم شرب الكحول وتجنب التدخين. عدم الإفراط في تناول المسكنات الدوائية، مثل: الأيبوبروفين، والنابروكسين (Naproxen)، والمضادات الحيوية. النوم بدرجة كافية من 7 – 8 ساعات كل ليلة. الكشف الدائم عند الطبيب خاصة في حال وجود أمراض من ممكن أن تؤثر على صحة الكلى كالضغط والسكري وأمراض القلب أو في حال وجود أمراض كلى وراثية في العائلة.

ما هي وظائف الكلى؟

ما هي وظائف الكلى؟ يمتلك جسم الإنسان كليتين تقع كل واحدة منهن إلى الجانب من العمود الفقري إلى الأسفل من الحجاب الحاجز وإلى الخلف في التجويف البطن، وعند مقارنة الكليتين تجد أن الكلية اليمنى أكبر بالحجم قليلًا، وتكون إلى الأسفل بشكل أوضح مقارنةً بالكلية اليسرى، وذلك بسبب تواجد الكبد إلى الأعلى من الكلية اليمنى. ما هي وظائف الكلى؟ تُعد الوحدة الأنبوبية الكلوية (Nephron) الوحدة الأساسية المكونة للكلية، بحيث تحتوي الكلية الواحدة على ملايين الأنبوبات الكلوية، ومن الممكن أن تعمل الكلية بنسبة 10% فقط من قدرتها الوظيفية دون شعورك بأية مشاكل أو أعراض، وسنقوم من خلال المقال الآتي بالإجابة على سؤال هام متعلق بهذا العضو وهو، ما هي وظائف الكلى؟ إن وظيفة الكلية الأساسية هي الحفاظ على التوازن داخل الجسم (Homeostasis) من خلال التحكم بكمية السوائل، ومعادلة الأملاح داخل الجسم وتخليص الدم من الفضلات، وإليك أبرز وظائف عمل الكلى بشكل مفصل أكثر: 1. التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم تتخلص الكلية من الفضلات وأهمها اليويريا الناتجة من تكسر البروتينات، وحمض اليوريك (Uric acid) الناتج من تكسر الحموض النووية (Nuclic acid)، كما تعمل على تخليص الجسم من بقايا الأدوية لمنع تراكمها، وهذه أبرز وظائف الكلى. 2. إعادة امتصاص المواد الغذائية من الدم من أبرز فوائد الكلى أنها تعمل على إعادة بعض المواد إلى الجسم، ومنها: الغلوكوز، والحموض الأمينية، والبيكربونات، والماء، وبعض المعادن كالصوديوم، والفوسفات، والبوتاسيوم، وأيضًا الكلوريد، والمغنيسيوم. 3. الحفاظ على درجة الحموضة إن المستوى الطبيعي لدرجة الحموضة في الدم تتراوح بين 7.38 – 7.42 وأي خلل فيها يؤدي إلى زيادة حامضية أو قلوية الدم؛ مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة، ويتم التعاون بين الكلية والرئة للحفاظ على النسبة الطبيعية للحموضة، ويكون دور الرئتين بالتحكم بمستوى ثاني أكسيد الكربون، أما بالنسبة للكلية فهي التي تتحكم بنسبة البيكربونات وأيونات الهيدروجين، وهذه من وظائف الكلى. 4. تنظيم الأسمولية في الجسم تقيس الأسمولية نسبة الماء إلى المواد الكهرلية في الجسم أو النسبة بين السوائل والمعادن في الجسم، بحيث يجب الحفاظ عليها ضمن المستويات الطبيعية لمنع الجفاف أو احتباس السوائل، فيكون دور الكلية في إحداث تغيرات في تركيز البول وإعادة امتصاص الماء، ويتم التنظيم في الكلية استجابة للهرمون المانع لإدرار البول (ADH – Antidiuretic hormone) الذي يُفرز من الغدة تحت المهاد. 5. المساهمة في تنظيم ضغط الدم  نظام رنين – أنجيوتينسين – ألدوستيرون (Renin-Angiotensin – Aldosterone System) هو نظام هرموني يساهم في تنظيم ضغط الدم، بحيث عند انخفاض ضغط الدم تقوم الكلية بإفراز إنزيم رنين الذي يقوم بتحويل إنزيم الأنجيوتنسين الموجود في الكبد إلى إنزيم أنجيوتنسين 1، وهذه إحدى وظائف الكلى. إنزيم أنجيوتنسين 1 الذي يتحول لاحقًا إلى إنزيم الأنجيوتنسين 2 في الرئة والذي يقوم بدوره بتضييق الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، أما في حال ارتفاع ضغط الدم عن مستواه الطبيعي، تعمل الكلية على إنتاج كميات أكبر من البول وبالتالي تقلل حجم الدم وضغطه. 6. المساعدة في تصنيع خلايا الدم الحمراء تفرز الكلى هرمون يسمى الإريثروبويتين (Erythropoietin) المسؤول عن تصنيع خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم. 7. المحافظة على صحة العظام تقوم الكلية بتحويل فيتامين د إلى شكله النشط الذي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على نسب الكالسيوم والفوسفات، وبالتالي المساعدة في نمو العظام والحفاظ عليها.

فوائد تناول ماء الخيار للصحة

فوائد تناول ماء الخيار للصحة قد لا يدرك الكثير من الأشخاص الفوائد الصحية المذهلة لماء الخيار، حيث أنه غني بمجموعة كبيرة من الفيتامينات، ما يعود بالنفع بشكل كبير على صحة الجسم. ومن ضمن أبرز الفوائد الصحية له، المساعدة على التخلص من حصوات الكلى، وهى عبارة عن كتل صلبة تتكون من معادن وأملاح مختلفة تتراكم في الكلى، ويمكن أن يتراوح حجمها من حبيبات صغيرة إلى حصوات أكبر، وغالبًا ما تتكون من أوكسلات الكالسيوم أو حمض البوليك أو مركبات أخرى. فوائد تناول ماء الخيار للصحة 1- ترطيب الجسم: يعتبر ماء الخيار طريقة منعشة ولذيذة لزيادة استهلاك الماء اليومي والحفاظ على رطوبة الجسم. يساعد الترطيب المناسب على تخفيف المعادن والأملاح في البول، مما يقلل من خطر تكون حصوات الكلى. 2- محتوى السيترات: يحتوي الخيار على كمية معتدلة من مركب السيترات، والذي يعتبر منعمًا للبول ويساعد في منع تكون بعض أنواع حصوات الكلى، مثل حصوات أكسالات الكالسيوم. 3- خصائص مضادة للأكسدة: يحتوي الخيار على مضادات أكسدة مثل الفلافونويد، والتي تساهم في تخفيف الالتهابات، ويمكن أن يساعد تناول ماء الخيار في تقليل الانزعاج المرتبط بحصوات الكلى التي تنجم عن الالتهابات 4- محتوى منخفض من الأوكسالات: يحتوي الخيار على نسبة منخفضة من مركب الأوكسالات، مما يساهم في تقليل تكون حصوات الكلى المرتبطة بالأوكسالات، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من حصوات الكالسيوم في الكلى. 5- تأثير الأحماض القلوية: يعتبر ماء الخيار قلويًا بشكل طفيف، ويمكن أن يساعد في توازن الحموضة في الجسم وتقليل تكون حصوات حمض البوليك في المسالك البولية.

البقدونس و الكلي

البقدونس أحد النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، وهو نبات عشبي ثنائي الحول يبلغ رتفاعه ستة سنتيمترات إلى عشرين سنتيمتراً. ما يميز البقدونس أن له رائحة عطرية نفاذة، كما أنه ذو أوراق زاهية خضراء. استخدم البقدونس منذ العصور القديمة خاصة في عصر الفراعنة وذلك في الوصفات العلاجية، ويستخدم بهدف علاج الحالات المرضية المختلفة بما في ذلك أمراض الكلى وأمراض الجهاز التنفسي. يمتاز البقدونس بغناه بالعديد من المركبات والعناصر المهمة والمفيدة لجسم الإنسان بما في ذلك فيتامين A، فيتامين B، فيتامين C، وفيتامين K، إضافة إلى البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم. فوائد ماء البقدونس للكلي وجد العديد من طرق علاج حصى الكلى الطبيعية، وللبقدونس أو ماء البقدونس المغلي دور كبير في ذلك حيث يساعد في الحفاظ على صحة الكلى والمسالك البولية والتخلص من حصى الكلى عن طريق الخصائص التالية: يوجد للبقدونس خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة لاحتوائه على الفلافونويد والكاروتينات وفيتامين ج مما يقلل من خطر تكون حصى الكلى. يعمل ماء البقدونس المغلي على التقليل من إفراز الكالسيوم والبروتين في البول ويعمل على التحكم في الرقم الهيدروجيني للبول مما يساهم في التخلص من حصوات الكلى والوقاية من تكونها. يعمل البقدونس على التحكم بضغط الدم الذي يعتبر عامل رئيسي في تطور أمراض الكلى ويقلل من خطر تكون حصى الكلى أيضاً. يحتوي البقدونس على كمية عالية من النترات التي تعمل على توسعة الأوعية الدموية مما يحسن من تدفق الدم في الكلى وجميع أعضاء الجسم. يوجد للبقدونس تأثير مضاد للبكتيريا نتيجة احتوائه على بعض الزيوت التي تساعد في محاربة الالتهابات والوقاية منها. يعمل ماء البقدونس المغلي على زيادة إدرار البول والذي يمنع تكون الحصوات. ولكن يجب العلم أن البقدونس يحتوي أيضاً على مركب الأوكسالات الذي يزيد من خطر تكون حصوات الكلى، لذا يجب الاعتدال في استهلاكه بما لا يزيد عن كأس واحد من ماء البقدونس المغلي يومياً ومراعاة زيارة الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض تدل على حصول التهاب في الكلى أو المسالك البولية أو وجود حصوات في الكلى من أجل تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب المختص وتجنب أي مضاعفات خطيرة.

اغذيه تزيد خطر الاصابه بحصوات الكلي

يمكن لاتباع نمط غذائي صحي أن يساهم في الوقاية من تكون حصى الكلى، لذا يجب تجنب تناول الأطعمة التي تؤثر سلبًا على صحة الكلى، وزيادة تناول الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحتها. أغذية تزيد خطر تكون حصوات الكلى الأطعمة المالحة تجنب إضافة الملح إلى الأطعمة وتقليل تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم، الذي يتسبب في تراكم الكالسيوم والأملاح في البول، ومن ثم الإصابة بحصوات الكلى. البروتين الحيواني قلل من تناول اللحوم الحمراء، والدواجن، والسمك، والبيض، للحد من زيادة أوكسالات الكالسيوم وحمض اليوريك، فالبرغم من القيمة الغذائية العالية للأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، إلا أنها ممنوعة على مرضى حصوات الكلى، إذ تتسبب في رفع مستويات حمض اليوريك في البول. الأطعمة ذات المحتوى العالي من الأوكسالات الأكسالات وتسمى أيضا حمض الأكساليك وهو مركب ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ويمكن أيضًا العثور عليه في العديد من مصادر الطعام بما في ذلك الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب، عادة ما توجد كميات صغيرة من الأكسالات والكالسيوم في المسالك البولية وعادة لا تسبب أي مشاكل. وفي بعض الحالات يمكن أن يتحد الكالسيوم والأوكسالات معًا ويشكلان حصوات أكسالات الكالسيوم في الكلى، لذا ينصح الأطباء بضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالأوكسالات وتناول الكالسيوم معها للمساعدة في تقليل تكون الحصى. الأطعمة السكرية احترس من السكريات المضافة في الأطعمة والمشروبات المصنعة والعصائر المحلاة والحلويات، لأنها تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وتعمل أيضًا على زيادة تركيز البول، فضلًا عن زيادة حدة الآم المصاحبة لهذه المشكلة المزعجة. المشروبات الغازية تحتوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من الفوسفات، وهي مادة كيميائية أخرى يمكن أن تعزز تكوين حصوات الكلى، وتزيد من حدة آلامها. ويساعد النمط الغذائي الصحي والامتناع عن تناول الأطعمة التي تزيد من خطر تكون حصى الكلى في المساهمة في الحفاظ على صحة الكلى وتجنب المشاكل الصحية المتعلقة بها.

أهمية تحليل البول

تحليل البول هو اختبار يفحص البول. ويُستخَدم في الكشف عن مجموعة من الاضطرابات وعلاجها، مثل التهاب المسالك البولية وأمراض الكلى وداء السكري.ويتضمن تحليل البول التحقق من مظهر البول وتركيزه ومحتواه. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التهاب المسالك البولية إلى جعل البول يبدو غائمًا بدلًا من أن يكون صافيًا. ومن الممكن أن تكون زيادة مستويات البروتين في البول علامة على مرض الكلى. وغالبًا ما تتطلب نتائج تحليل البول غير العادية الخضوع لمزيد من الاختبارات لاكتشاف مصدر المشكلة. لماذا يتم إجراء ذلك تحليل البول هو اختبار شائع يُجرَى لعدة أسباب منها: فحص حالتك الصحية العامة. قد يُجرى تحليل البول كجزء من الفحص الطبي الروتيني أو فحص الحمل أو الاستعداد للجراحة. وقد يُستخدَم في الكشف عن اضطرابات متنوعة، مثل السكري أو أمراض الكلى أو الكبد، وعند دخول المستشفى. تشخيص حالة طبية. قد يُطلَب منك إجراء تحليل البول إذا كنت تشعر بألم في البطن أو ألم في الظهر، أو في حالات التبول المتكرر أو المؤلم، أو عند وجود دم في البول، أو المشاكل البولية الأخرى. فقد يساعد تحليل البول على تشخيص سبب هذه المؤشرات والأعراض. مراقبة حالة طبية. إذا شُخّصت إصابتك بحالة طبية، مثل أمراض الكلى أو عدوى المسالك البولية، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات تحليل البول بانتظام لمراقبة الحالة وعلاجها.

عادات تضر الكلى

عادات يومية تضر الكلى 1. عدم إفراغ المثانة لوقت طويل الإحجام عن التبول وتأخير العملية يعد من ضمن عادات يومية تضر الكلى، حيث أنه: يساعد بقاء البول في المثانة البكتيريا هناك في التكاثر لتصاب بالتهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى. يزيد البول الموجود في المثانة من الضغط على الكلى مما يؤدي مع الزمن الطويل إلى الفشل الكلوي وسلس البول. 2. تناول مسكنات الألم بشكل مفرط يعمل تناول مسكنات الألم والتي تباع دون وصفة طبية على تخليصك من الألم وخفض الحرارة والالتهاب، في المقابل قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى إحداث الضرر في أعضاء الجسم، مثل: الكلى. حيث تبين أن مسكنات الألم قد تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتعيق وظائفها، بالتالي استخدامها على المدى الطويل من شأنه أن يصيبك بفشل الكلى أو الالتهاب الكلوي المزمن. 3. التدخين لعلك تعرف الكثير عن أضرار التدخين وتأثيره على صحة الإنسان، فهو يسبب الضرر لجميع أعضاء الجسم بما فيها الكلى. حيث يعد التدخين ضمن عادات يومية تضر الكلى ومن عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى، فهو يرفع من ضغط الدم ونبض القلب، ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يسبب لها الضرر. 4. عدم شرب كمية كافية من الماء يحتاج جسمك إلى كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، وللأسف يتجاهل معظمنا هذه الحقيقة، مما ينتج عنه الضرر في الكثير من أعضاء الجسم كالكلى. إن عدم شرب كمية كافية من الماء بشكل يومي من شأنه أن يترك أثارًا ضارة جسيمة على الكلى، فعندما تقل مستويات الماء في الجسم، يقل تدفق الدم إلى الكلى مما يؤثر على عملها بشكل كبير، مؤدية إلى تراكم السموم في الجسم. لذا على الشخص البالغ السليم أن يتناول 10- 12 كوب من السوائل يوميًا. 5. قلة النوم يعاني العديد من الأشخاص في الوقت الراهن من مشاكل واضطرابات في النوم، تؤدي إلى نومهم لأقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة، وهذا أمر خطير على الصحة ويعد ضمن عادات يومية تضر الكلى. فعندما تنام تتجدد أنسجة الأعضاء في الجسم، بالتالي عدم نومك لساعات كافية يعيق هذه العملية مما يسبب الضرر لهذه الأعضاء. كما تبين أن عدم النوم لساعات كافية خلال الليل من شأنه أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم وتجلطات دموية الأمر الذي بدوره يضر الكلى. 6. تناول الكثير من الكافيين للكافيين العديد من السلبيات المعروفة على صحة الإنسان، فالكثير منه يساهم برفع ضغط الدم، الأمر الذي يزيد العبء على عمل الكلى. حيث تبين أن استهلاك الكافيين بكثرة ضمن عادات يومية تضر الكلى من شأنه أن يؤثر على إصابتك بحصى الكلى، فهو يزيد من مستوى الكالسيوم في البول. من الجدير بالذكر أن تناول مستويات معتدلة من الكافيين لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكلى. 7. تناول الكثير من الملح تناول كميات عالية من الملح بشكل مستمر من شأنه أن يحدث أضرارًا بصحة الكلى وصحتك بشكل عام. عندما يكون مستوى الملح المتناول عاليًا يكون على الكلى أن تعمل بجهد أكبر، مما قد يسبب في إجهادها وانخفاض كفاءة عملها مع الوقت إضافة إلى احتباس السوائل في الجسم. التوصيات تشير بعدم تخطي الكمية اليومية من الملح المتناول عن 5 غرام، علمًا أن ملعقة صغيرة تحتوي على ما يقارب 6 غرام من الملح.