طرق الوقاية من حصوة الحالب

حصوة الحالب (Ureteric calculi) هي حصوة عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالبًا من أهم أسباب المغص الكلوي، وتعد حصوة الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي. طرق الوقاية من حصوة الحالب يمكنك الوقاية من الإصابة بحصوات الحالب من خلال تطبيق النصائح الآتية: زيادة كمية شرب الماء والسوائل الأخرى بمعدل 2-3 لتر يوميًا. التقليل من كمية البروتين الحيواني المتناولة والموجودة في الدجاج واللحوم والأسماك. التحكم في كميات الصيوديوم المتناولة على أن لا يزيد عن 1500 ملليغرام يوميًا. التقليل من الأغذية الغنية بالأكسالات ومنها السبانخ والمكسرات ونخالة القمح. تناول بعض الأدوية التي قد يصفها لك الطبيب في حالات منع تكرار تكون حصوة الحالب والكلى. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة. التعامل مع حصوة الحالب وعلاجها يتم التحكم بحصوة الحالب وعلاجها، بإحدى الطرق الآتية: 1. العلاجات غير الطبية يمكن علاج 85% من حالات الإصابة بحصوة الحالب دون جراحة، فالإكثار من شرب السوائل والمشي باستمرار قد يساعد الجسم على تفتيت الحصوة أو تمريرها للمثانة للتخلص منها بشكل تلقائي، خصوصًا إذا كان قطرها أقل من 5 ملليمتر. وقد تستقر الحصوة في الحالب دون أن تسبب أي أعراض ودون أن تمنع مرور البول، وفي هذه الحالة قد تبقى الأمور دون الحاجة لأي تدخل طبي. 2. العلاجات الطبية كالجراحة للتخلص من الحصوة أو الأشعة لتفتيتها، وتعدّ الجراحة الخطوة الأخيرة نظرًا لصعوبة استئصال حصوة الحالب بالجراحة، خاصة إذا لم تكن ثابتة في مكانها.

حصوة الحالب

حصوة الحالب (Ureteric calculi) هي حصوة عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالبًا من أهم أسباب المغص الكلوي، وتعد حصوة الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: ألم في الكلية (Renal colic). تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). دوار ودوخة. تقيؤ. حمى وتعرق. خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا يُعرّف التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis) على أنّه التهاب في أنسجة غدة البروستاتا والذي قد يحصل نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية تنتقل من البول إليها، كما قد ينجم عن التعرض لكدمة أو عملية جراحية تُسبب تلفاً في الأعصاب المغذية للجزء السفلي من المسالك البولية، وفي بعض الحالات قد يبقى سبب التهاب البروستاتا مجهولاً ولا يمكن تحديده، كما أنّه قد يؤثر في الرجال من مختلف الأعمار.  أعراض التهاب البروستاتا تعتمد أعراض التهاب البروستات على السبب المباشر وراء الإصابة بالتهاب البروستات، ونذكر من الأعراض الشائعة لالتهاب البروستات ما يأتي الحمى. القشعريرة. إفرازات شبيهة بالقيح تخرج من القضيب الذكري. الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول. الشعور بالألم في الحوض أو العانة أو الأعضاء التناسلية. الشعور بالألم عند بلوغ النشوة الجنسية. عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا نذكر فيما يأتي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستات: الرجال في منتصف العمر. الإصابة بعدوى المسالك البولية. تضخم البروستات. استخدام القسطر البولي. المعاناة من اضطرابات وظيفية أو بنائية للمسالك البولية. الجفاف. التعرض لضربة في الحوض.

ما هي نسبة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟

ما هي نسبة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ يختلف شيوع حدوث الإنتانات البولية عند الأطفال تبعاً للعمر والجنس، حيث يعد التهاب المثانة عند الأطفال البنات أكثر شيوعاً، وذلك لأن الإحليل عند الفتاة أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج. تصاب حوالي 8 من كل 100 من فتاة بالتهاب المسالك البولية، في حين أن 2 من كل 100 من الأولاد يصابون بعدوى المسالك البولية. والجدير بالذكر أن الأولاد غير المختونين الذين تقل أعمارهم عن عام واحد لديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بالتهاب المثانة عند الأطفال الذكور. أسباب التهاب المسالك البولية عند الأطفال ماهو سبب التهاب المثانة عند الأطفال؟ يتواجد البول الطبيعي في صورة معقمة ولا يحتوي على بكتيريا، لكن وفي بعض الأحيان قد تنتقل البكتيريا التي تغطي الجلد والتي توجد بأعداد كبيرة في منطقة المستقيم وفي البراز إلى مجرى البول ومن ثم تصل إلى المثانة. تتكاثر هذه البكتيريا وتسبب العدوى في المثانة وهذا ما يسمى بالتهاب المثانة، وذلك في حال لم يتم التخلص من هذه البكتيريا وطردها إلى خارج الجسم، في أحيان أخرى قد تنتقل البكتيريا من المثانة عبر الحالب وتصل إلى الكلى وتصيبها بالعدوى، وتسمى عدوى الكلى بالتهاب الحويضة والكلية. تعد التهابات الكلى أكثر خطورة من التهابات المثانة، ويمكن أن يسبب هذا النوع من أنواع التهاب المسالك البولية عند الأطفال الضرر للكلى. عوامل خطر التهاب المسالك البولية عند الأطفال يوجد عدد من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال والتي تشمل الآتي: وجود بعض التشوهات الخلقية في الجهاز البولي مثل الارتجاع المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Vesicoureteral Reflux) أو وجود انسداد في المجاري البولية نتيجة لوجود تضيق في أحد أجزاء المسالك البولية. عدم الاهتمام بنظافة الطفل، مسببة التهاب المثانة عند الرضع. وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهابات المسالك البولية. استخدام الصابون ومحاليل الرغوة والفقاعات عند استحمام الطفل، خاصة لدى الفتيات، وهو من أهم أسباب التهاب المثانة عند الأطفال الإناث. ارتداء حفاظات أو ملابس ضيقة، خاصة لدى الفتيات. القيام بتنظيف ومسح المنطقة من الخلف إلى الأمام بعد قيام الطفل بالتغوط. ندرة التبول لدى الطفل أو تأخير التبول لفترات طويلة من الزمن.

عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا

تضخم البروستاتا يُعرّف تضخم البروستاتا بأنّه زيادة في معدل نمو خلايا غدة البروستاتا، وعادةً ما يكون هذا التضخم حميداً؛ أي غير سرطانيّ، إذ يُعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostate hyperplasia)، والذي غالباً ما يُصيب الرجال فوق سن الخمسين، ويُعد السبب المباشر وراء تضخم البروستات غير معروفاً، إلّأ أنّه يُعتقد بأنّ استمرار نمو خلايا غدة البروستات مع تقدم العمر يعود إلى التغيرات في مستويات هرمونات الذكورة لدى لرجال. أعراض تضخم البروستاتا في الحقيقة إنّ أعراض تضخم البروستاتا لا تعتمد بشكلٍ أساسيّ على مدى تضخم حجم هذه الغدة، فقد يُصاحب بعض المصابين بتضخمٍ بسيطٍ في حجم البروستاتا أعراضاً شديدة الحدة، ونذكر من أعراض تضخم البروستات ما يأتي:  كثرة الحاجة للتبول، خاصةً في ساعات الليل. الشعور بالحاجة الملحة للتبول. مواجهة صعوبة في بدء التبول. ضعف تدفق البول. سلس البول (بالإنجليزية: Incontinence). الشعور بالألم عند التبول. عدم القدرة على التبول. عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا يمكن إجمال عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا فيما يأتي: تقدم العمر. وجود تاريخ عائلي للإصابة بتضخم البروستات. السمنة. استخدام حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blocker). أمراض القلب والسكري.

التهاب جدار المثانة

التهاب جدار المثانة يمكن تعريف التهاب جدار المثانة، أو التهاب المثانة (بالإنجليزيّة: Cystitis) بأنَّه الانتفاخ، والتهيُّج، والاحمرار الذي يُصيب جدار المثانة؛ نتيجة الإصابة بالعدوى، أو تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، أو استخدام منتجات العناية بالنظافة، وغيرها من العوامل، حيث تُعَدُّ النساء الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالتهاب جدار المثانة مقارنةً بغيرهم. أعراض التهاب جدار المثانة يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب جدار المثانة على النحو الآتي:  نزول الدم مع البول. الشعور بألم في الظهر، أو البطن. خروج البول ضبابيّاً، وذا رائحة قويّة. زيادة الإلحاح للتبوُّل، حتى بعد إفراغ المثانة. الإصابة بالحُمَّى الخفيفة، وذلك في حال ترافق التهاب المثانة مع الإصابة بعدوى في الجهاز البوليّ. الشعور بالضغط، أو الامتلاء في المثانة. الإلحاح المُتكرِّر للتبوُّل. عوامل خطورة التهاب جدار المثانة هناك مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بالتهاب جدار المثانة، ومنها: الإصابة بمرض السكَّري. استخدام القسطر البوليّ. استخدام الحجاب العازل الأنثويّ لمنع الحمل. مسح المنطقة التناسليّة من الخلف إلى الأمام بعد استعمال المرحاض. العُمر؛ فالأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاماً، والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة، هم أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب المثانة. ضعف الجهاز المناعيّ في الجسم. الحمل.

مرض الفشل الكلوي

وظائف الكلى قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في: استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم. موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج. إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين. إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم. العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام. أسباب مرض الفشل الكلوي مرض السكري المزمن. الارتفاع المزمن في ضغط الدم. إصابة الكلى بالتهابات ميكروبية. البلهارسيا. الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين. بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء. الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى. الأعراض المرافقة للفشل الكلوي لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي: صداع وألم في الرأس. التعب والإرهاق بشكل عام. شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم. فقدان الشهية نحو الطعام. الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ. كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول. الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب. الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل. هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.

عدوى التهاب البولية عند الرجال

عدوى التهاب البولية عند الرجال يمكن تعريف التهاب المسالك البوليّة (بالإنجليزية: Urinary tract infection) بالعدوى البكتيريّة التي تصيب أيّ من أجزاء الجهاز البوليّ مثل الحالب، والإحليل، والمثانة، والكلى، وعلى الرغم من أنّ عدوى المسالك البوليّة تُعدّ من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى النساء إلّا أنّ بعض الرجال قد يعانون من هذه المشكلة أيضاً، ويعود هذا الاختلاف في نسبة الإصابة بالعدوى إلى البنية التشريحيّة للجهاز البوليّ بين النساء والرجال، حيثُ يساعد طول الإحليل لدى الرجل على الوقاية من العدوى بسبب انخفاض قدرة البكتيريا على عبور المسافة الطويلة داخل الإحليل دون تعرضها للشطف أو مهاجمتها من قِبَل الجهاز المناعيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ فرصة الإصابة بعدوى المسالك البوليّة ترتفع مع التقدّم في العُمر لدى الرجال خصوصاً بعد تجاوز الخمسين من العُمر. أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال لا يصاحب عدوى المسالك البوليّة أي أعراض واضحة عند الرجال في بعض الحالات، ولكن في حال ظهور الأعراض فقد تشمل الآتي:-  الرغبة الملحّة للتبوّل. ألم عند التبول. خروج دم مع البول. صعوبة بدء التبوّل. ضعف تدفّق البول. تعكّر لون البول، ومصاحبته لرائحة كريهة. ألم في مركز الجزء السفليّ من البطن. الحاجة المفاجئة للتبوّل. خروج كميّات قليلة من البول. في بعض الحالات الشديدة قد تنتقل العدوى إلى الجزء العلويّ من الجهاز البوليّ مثل الكلى، ويحتاج الشخص المصاب في هذه الحالة إلى الحصول على العلاج المناسب في أقرب فرصة ممكنة لما قد يكون لهذه الحالة من مضاعفات صحيّة خطيرة، ويمكن الاستدلال على انتقال العدوى إلى الجزء العلويّ من الجهاز البوليّ من خلال بعض الأعراض والعلامات مثل ألم الظهر، والغثيان، والتقيؤ، والحمّى، والقشعريرة أسباب التهاب المسالك البولية عند الرجالما يأتي: سلس البراز (بالإنجليزية: Fecal incontinence). مرض السكريّ. إجراء عمليّة جراحيّة في الجهاز البوليّ. عدم شرب كميّات كافية من السوائل. انخفاض النشاط والحركة لفترة طويلة. عدم إجراء الختان.

زلال البول

زلال البول يُعرّف زلال البول أو البروتينات في البول أو البيلة البروتينية (بالإنجليزية: Proteinuria) بأنّه ارتفاع في مستوى البروتينات في البول، وينتج عادة عن وجود مشكلة تؤثر في كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomeruli)؛ حيث تسمح بمرور كمية أكبر من البروتينات، ففي الحالة الطبيعية ترشّح هذه الكيبيات -والتي تعمل كمصفاة في الكلى- نسبة قليلة جدًّا من البروتينات صغيرة الحجم إلى البول بينما لا تستطيع البروتينات الأكبر حجماً عبور هذه الكبيبات إلا في حال وجود مشكلة تؤثر فيها، ويمكن القول بأنّ هناك زيادة في كمية البروتينات في البول إذا زادت كميتها عن 150ميلليغرام يوميًّا، ومن الجدير بالذكر أنّ زلال البول لا يعدّ مشكلة بحدّ ذاته وإنّما علامة على وجود خطب ما يؤثر في فلترة الكلى للبروتين وقدرتها على أداء وظيفتها بشكل سليم، وقد يُطلق عليه أيضًا اسم بيلة الألبومين (بالإنجليزية: Albuminuria) وذلك لأنّ البروتين الرئيسي الذي يتمّ الكشف عنه في البول عند وجود زلال البول هو بروتين الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin) أنواع زلال البول يقسم زلال البول إلى ثلاثة أنواع تفصيلها حسب كالآتي:  زلال البول المؤقت: أو زلال البول العابر أو الوقتي (بالإنجليزية: Transient proteinuria)، وهو أكثر أنواع زلال البول شيوعًا، والذي يتمّ الشفاء منه في العادة دون الحاجة للعلاج، ولا يرتبط حدوثه بوجود مشكلة في الكلى، وقد يحدث نتيجة تعرض الشخص للضغوطات المختلفة، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية المجهدة. زلال البول المستمر: (بالإنجليزية: Persistent proteinuria)، يحدث هذا الزلال بسبب الإصابة بمرض في الكلى بشكل رئيسي، أو أمراض أخرى تسبب زيادة إنتاج الجسم لأنواع معينة من البروتينات، أو بسبب وجود مشاكل أخرى في الجسم تؤثر بدورها في الكلى مثل: الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. زلال البول الانتصابي: (بالإنجليزية: Orthostatic proteinuria)، يصيب هذا النوع من الزلال الأطفال والمراهقين بشكل رئيسي، وتقلّ فرصة الإصابة به بعد بلوغ عمر الثلاثين، حيث يفقد الشخص البروتينات باتجاه البول عند اتخاذه وضعية رأسية بينما لا تُفقد البروتينات بشكل يفوق المستوى الطبيعي عندما يكون الشخص مستلقياً في وضعية أفقية، ومن الجدير بالذكر أنّ السبب الرئيسي لحدوث هذا النوع من الزلال ما زال غير معروف، ومن الجيد ذكره أنّ زلال البول الانتصابي لا يدعو للقلق إذ يختفي من تلقاء نفسه مع التقدّم في العمر دون الحاجة للعلاج، ولتشخيص هذا النوع من الزلال يلزم الحصول على عينتين من البول إحداها خلال النهار – عندما يقضي الشخص معظم وقته في وضعة الجلوس أو الوقوف- والثانية بعد ثماني ساعات من النوم؛ إذ يكون تركيز البروتين في العينة النهارية مرتفعًا، فيما يعود التركيز لقيمته الطبيعية في العينة الأخرى. أعراض زلال البول يجب التنويه إلى أنّ زلال البول لا يرافقه ظهور أعراض وعلامات ملحوظة ترافق في العادة، ولكن في حال كانت كمية البروتينات المفقودة كبيرة قد يظهر البول رغوياً أو عكراً، كما قد يرافق الزلال أعراضاً أخرى كالوذمة (بالإنجليزية: Oedema)، والتي تتمثل بتجمّع واحتباس السوائل في الجسم، وتتضمن الأعراض الأخرى التي تظهر في الحالات المتقدمة لزلال البول ما يأتي:  تورم البطن، أو الوجه، أو القدمين، أو الكاحلين. زيادة عدد مرات التبوّل. الشعور بضيق في التنفس. الإرهاق والشعور بالتعب. ضعف الشهية. تشنج العضلات في الليل. انتفاخ ما حول العينين خصوصًا في الصباح. جفاف البشرة والحكّة. الغثيان والتقيؤ.  مواجهة مشاكل أو اضطرابات في النوم أسباب زلال البول قد تظهر زيادة البروتينات في البول أو زلال البول بشكل مؤقت وطفيف لأسباب عديدة لا ترتبط بوجود مشاكل في الكلى مثل: الجفاف (نقص السوائل في الجسم)، أو ممارسة التمارين الرياضية المجهدة، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو التعرض لضغوطات نفسية، خاصة في حال إجراء تحليل البول لأول عينة من البول في الصباح الباكر؛ حيث يكون البول مركزاً في ذلك الوقت، بالإضافة إلى ذلك تتنوّع الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي لزيادة البروتينات في البول أو زلال البول، والتي تتضمن أمراضاً ومشاكل صحية تصيب الكلى أو تؤثر في عملها، ويمكن بشكل عام ذكر مجموعة من أسباب زلال البول فيما يلي:  التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis). مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes). فرط ضغط الدّم والمعروف بارتفاع ضغط الدّم (بالإنجليزية:High blood pressure hypertension). تصلب الكبيبات القطعي البؤري (بالإنجليزية:Focal segmental glomerulosclerosis). ا لإصابة بعدوى الكلى (بالإنجليزية: Kidney infection) أو ما اسمه التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis). أمراض القلب مثل: فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، والتهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis)؛ وهو التهاب يصيب البطانة الداخلية للقلب. الداء النشوائي (بالإنجليزية: Amyloidosis)، وهو مرض تتراكم فيه البروتينات غير الطبيعية داخل أعضاء الجسم. استخدام بعض أنواع الأدوية مثل: مضادّات الالتهاب اللاستيرودية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory). الإصابة بلمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma) أو ما يُسمى بمرض هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s disease). اعتلال الكلية بالجلوبولين المناعي أ (بالإنجليزية: IgA nephropathy)، أو ما يُسمى بمرض بورغر (بالإنجليزية: Buerger’s disease)؛ وهو التهاب في الكلى يظهر نتيجة تراكم مضاد الأجسام الغلوبولين المناعي أ (بالإنجليزية: Antibody immunoglobulin A). المتلازمة الكلوية أو المتلازمة الكلائية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome)، وفيه تتعرّض الأوعية الدموية الصغيرة المسؤولة عن الترشيح للتلف. الإصابة بمرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus). الملاريا (بالإنجليزية: Malaria). المايلوما المتعددة أو الورم النقوي المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple myeloma). الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy). التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis). مرض الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis). فقر الدّم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia) . تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، والذي يتمّ تعريفه وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (بالإنجليزية: The American College of Obstetricians and Gynecologists) بأنّه الارتفاع المستمر لضغط الدّم أثناء الحمل أو ما بعد الولادة مع وجود أحد الأعراض أو العلامات التي تدل على تضرر أحد أعضاء الجسم: زيادة البروتينات في البول. نقص حديث في الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Blood platelets). اضطراب وظائف الكلى أو الكبد. وجود سوائل في الرئتين. ظهور علامات تدل على وجود مشكلة في الدّماغ مثل: النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures) أو اضطرابات الرؤية.

ارتفاع وظائف الكلى

أعراض ارتفاع وظائف الكلى أعراض ارتفاع الكرياتينين تُعَدُّ الكلى العضو المسؤول عن التخلُّص من مادَّة الكرياتينين (بالإنجليزيّة: Creatinine) الموجودة في الدم، لذا يُعتبَر قياس مستوى الكرياتينين في الدم من طُرُق تقييم وظائف الكلى، وتكون قِيَم الكرياتينين ضمن المُعدَّل الطبيعيّ لدى الإناث ما بين 0.5-1.1 ملغم/ديسيلتر، وعند الذكور ما بين 0.6-1.2 ملغم/ديسيلتر، وفي حالة زيادته عن الحدِّ الطبيعي؛ فإنَّه لا بُدَّ من إجراء فحوصات للتأكُّد من وجود مشاكل في وظائف الكلى، حيث يُمكن أن يترافق مع ارتفاع الكرياتينين وجود بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:- الشعور بالإرهاق. المُعاناة من التشنُّجات العضليّة. حدوث تغيُّرات في عمليّة التبوُّل. الشعور بالغثيان، والتقيّؤ. ارتفاع ضغط الدم. آلام في منطقة الصَّدر. أعراض ارتفاع اليوريا يُعرَف ارتفاع اليوريا من خلال قياس مستوى نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزيّة: Blood urea nitrogen)، حيث يُعَدُّ مستوى اليوريا مرتفعاً عندما يكون أكثر من 20 ملغم/ديسيلتر عند البالغين الذين تقلُّ أعمارهم عن الستِّين سنة، أو 23 ملغم/ديسيلتر عند الذين تتجاوز أعمارهم الستِّين سنة، كما أنَّ ارتفاعه يُشير إلى وجود مشاكل في الكلى، أو الكبد، وتُعَدُّ اليوريميا (بالإنجليزيّة: Uremia) من بعض مشاكل الكلى، إذ يُمكن ملاحظة بعض الأعراض الآتية عند الإصابة باليوريميا، ومنها: الإرهاق، والشعور بالتعب، بحيث لا يتحسَّن مع الراحة. خسارة الوزن؛ نتيجة لفُقدان الشهيّة، والشعور بالغثيان، بالإضافة إلى التقيُّؤ. الشعور بالخدران والتنميل، خاصَّةً في الأطراف. وجود انتفاخ خاصَّةً حول القدمَين، والكاحل. الجفاف، والحكَّة في الجلد. زيادة الحاجة للتبوُّل. ارتفاع في ضغط الدم. أعراض ارتفاع حمض اليوريك يتراوح المستوى الطبيعيّ لحمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric acid) في الدم بين 3.5 إلى 7.2 ملغم/ديسيلتر، وتختلف الأعراض التي تظهر عند ارتفاع مستوى حمض اليوريك باختلاف المُسبِّب الذي قد يكون وجود حصوات في الكلى، أو الإصابة بالنقرس، وفي ما يأتي ذكر بعض الأعراض:  المُعاناة من آلام حادَّة في منطقة البطن، أو الفخذَين. الحاجة المُلحَّة للتبوُّل. وجود دم في البول. آلام في الظهر. وجود رائحة كريهة للبول. وجود ألم عند التبوُّل. الشعور بالغثيان، والتقيُّؤ. حدوث انتفاخ، وآلام في المفاصل. احمرار الجلد حول المفاصل. تحليل وظائف الكلى يتمّ إجراء تحليل وظائف الكلى عن طريق أخد عيِّنة دم من أحد الأوردة الموجودة في ذراع الشخص المعنيّ، ويتطلَّب قبل إجراء التحليل الامتناع عن تناول الطعام والشراب باستثناء الماء لمُدَّة 8 إلى 12 ساعة، حيث يحتاج إجراء هذا التحليل وجود أعراض تدلُّ على أنَّ هناك مشكلة ما في الكلى، أو في حال وجود أمراض مُتعلِّقة بالكلى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو السكَّري، أو أمراض الكلى، كما يُمكن إجراء تحليل وظائف الكلى كجزء من تقييم الحالة الصحِّية العامَّة للشخص.