كيف نخفض نسبة الكرياتينين ؟؟ ?
تتضمّن الأساليب التي تقلّل من نسبة #الكرياتينين بشكل سريع ما يلي:

– الحد من ممارسة التمارين الرياضيّة المُجهدة: فمع ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مفرط، يحوّل الجسم مادة الكيراتين إلى الكرياتينين بمستويات عالية، فعلى الرّغم من ضرورة ممارسة النّشاطات الرياضيّة إلّا أنّ الإفراط بها لا يُعدّ صحيّاً، ويزيد من نسب الكرياتينين.
– شرب الكثير من الماء: كما ذُكر أعلاه إنّ الجفاف يؤدّي إلى زيادة نسبة الكرياتينين، ولتجنّب ذلك يُنصح بشرب الكثير من الماء، أي من 8 إلى 10 أكواب يومياً، فشرب الكثير من الماء يساعد على طرح #الكرياتينين من الجسم عبر البول.
– الحدّ من استهلاك الصّوديوم: فهو يحبس السّوائل في الجسم، مما يؤدي إلى التّقليل من التّبول، وبالتالي فإنّ الكرياتينين يبقى في الجسم، لذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الصّوديوم، منها الأطعمة المعالجة، والوجبات السريعة.

__ تجنب الأطعمة الآتية:
– الأطعمة الغنيّة بالبروتينات: والتي تتضمن اللحم #الأحمر، واللحم الخالي من الدهون، والبيض، والأسماك، والحليب، أمّا السبب وراء تجنبها فهو أنّ البروتين يثقل على مصابي أمراض الكلى.
– الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم والفوسفور: فالأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم تتضمّن الشّوكولاتة، وبودرة الكاكاو، والمكسّرات، والبرقوق، والأفوكادو، أمّا الأطعمة الغنيّة بالفوسفور فتتضمن الجبن، وبذور السّمسم، وبذور القرع، والمكسّرات، أما السّبب وراء ضرورة الحدّ منها فهو أنّ البوتاسيوم والفوسفور تكون مستوياتهما عاليةً لدى مرضى الكلى، فتجنّب هذه الأطعمة يساعد على #خفض مستويات الكرياتينين.
– الحفاظ على نظام غذائيّ صحيّ: من ذلك تناول الخضروات، والفواكه، والشّوفان، لأنّ الحفاظ على تناول الأغذية الصحيّة يؤدّي إلى السّيطرة على نسبة الكرياتينين، فعلى سبيل المثال بدلاً من اللجوء إلى اللّحم الأحمر كمصدر للبروتين بالإمكان استبداله بمصادر أخرى، منها الخيار، والجزر، والخسّ، والفجل، والملفوف، والقرنبيط، ويُنصح أيضاً بعدم تناول الأغذية الغنيّة بالسكّر المكرّر، وتجنّب الكحول، والصودا، والشاي، واستبدالها بالماء.
– استخدام الأعشاب المنزليّة: فهناك أعشاب منزليّة تساعد على خفض نسبة الكرياتينين، منها البابونج، والقرفة، والجنسنغ.
– استخدام الأدوية: مثل حاصرات قناة الكالسيوم ومدرّات البول التي تساعد على تخفيض مستويات #الكرياتينين، أمّا حاصرات قناة الكالسيوم فهي توسّع الأوعية الدمويّة، مما يساعد على تدفّق الدّم إلى الكلى، وبالتّالي تنخفض نسبة الكرياتينين. أمّا مدرّات البول فهي تزيد من إخراج الكلى للتخلّص من الفضلات، لكنّه يجب عدم استخدام مدرّات البول بشكل مفرط؛ لأنّها في هذه الحالة تزيد من مستويات الكرياتينين، وهناك أيضاً العديد من الأدوية الأخرى التي تساعد على السّيطرة على نسب الكرياتينين المرتفعة.

أضف تعليقك