أعراض التهاب المسالك البولية
حرقة البول تعد من أهم أعراض وعلامات الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ولكن من الممكن أن نتعرض لالتهاب المسالك البولية دون وجود أعراض أو قد تكون صامتة أحيانًا خاصة عند الذكور، أما أعراض وعلامات التهاب المسالك البولية في البالغين فهي واحدة أو أكثر من الآتية:

  • عسر في البول.
  • الرغبة الملحة والمتكررة في التبول.
  • الشعور بامتلاء المثانة وألم في منطقة أسفل البطن.
  • اختلاف لون البول فيكون إما داكن اللون أو غير صافي اللون أو يحتوي على الدم.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • قشعريرة وشعور بالضيق أو التوعك (خصوصًا في التهابات المسالك البولية العلوية).
    تشخيص التهاب المسالك البولية
    يتم تشخيص التهاب المسالك البولية بناء على الأعراض التي يشكو منها المريض، إذ يلجأ الطبيب لعمل فحوصات تتضمن (تحليلًا بسيطًا أو مخبريًا للبول، أو إجراء زراعة للبول لمعرفة البكتيريا المسببة للالتهاب) عن طريق إعطاء عينة من البول، وعادةً لا يقتضي تشخيص التهاب مجرى البول إجراء أي صور شعاعية إلا في حالات معينة أكثر تعقيدًا.

الجدير بالتنويه إليه أن البول يعد سائلًا معقمًا، لذلك يجب الحفاظ على خلو حافظة عينة البول من الجراثيم، لضمان نتيجة مخبرية دقيقة لنوع البكتيريا المسببة للالتهاب، بحيث لا تترك الحافظة مفتوحة إلا عند الاستعمال المباشر خاصة فيمن لا يستطيع إعطاء عينة في المختبر وهذا الأمر الذي يحتم تعقيم الحافظات وتغليفها من قبل صانعيها أو موزعيها.

على الرغم من وضوح أعراض التهابات المسالك البولية إلا أنها قد تتشابه مع بعض الحالات المرضية الأخرى، مثل: بعض الأمراض المتناقلة جنسيًا، أو في النساء اللاتي تعدين انقطاع الطمث الدائم.

كما قد تشبه الأعراض ما يمكن حدوثه عند الإصابة بالتهاب المهبل الضموري (Atrophic vaginitis)، إذ يكون العلاج في هذه الحالة عبارة عن تعويض الهرمون الأنثوي (الإستروجين) عن طريق حبوب منع الحمل، أو مرهم موضعي هرموني، فيما قد تتشابه أعراض التهابات المسالك البولية أيضًا بتضخم أو التهاب غدة البروستاتا عند الرجال البالغين.

متى يجب مراجعة الطبيب؟
ينصح بمراجعة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الآنف ذكرها، إذ أن معظم التهابات المسالك البولية تعالج عن طريق مضادات حيوية للبكتيريا على مدى ثلاث إلى خمسة أيام، إذ تبدأ أعراض الألم، والحرقة، والعسر بالتلاشي بعد وقت قصير من استخدام المضاد الحيوي الموصوف.

من الضروري جدًا أن لا تتوقف عن استخدام المضاد الحيوي الموصوف قبل انتهاء المدة المحددة من قبل الطبيب، فإن لم يتم معالجة التهاب المسالك البولية بشكل كلي فإنه من الأرجح أن يصاب به المريض مجددًا، ناهيك عن تطوير البكتيريا المسببة لآليات مقاومة للمضاد الحيوي في حالة التوقف عن استخدامه قبل معالجة الالتهاب بشكل تام.

الوقاية من التهاب المسالك البولية
من أهم الإجراءات وطرق الوقاية والعلاج من التهاب المسالك البولية الآتي:

استخدام مسكنات الألم المعروفة والتي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية، مثل: آيبوبروفن، أو باراسيتامول، أو النابروكسين (Naproxen).
الإكثار من شرب السوائل لضمان جرف البول لأي جراثيم محتملة ومنعها من الالتصاق بجدار المسالك البولية خاصة الماء.
الابتعاد عن شرب الكافيين الموجود بالقهوة، وعن العصائر التي تحتوي على السكر وشرب عوضًا عنها أنواع من الشاي منزوع الكافيين أو شراب الليمون مع الماء الدافئ.
وضع وسادة أو قربة ماء دافئ على منطقة العانة أسفل البطن للتخفيف من الألم.
الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية نظيفة وتغييرها باستمرار خاصة في فترة الحيض عند الإناث بالإضافة إلى تجنب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون أو الملابس الضيقة التي تسبب احتكاك و تعرق في المنطقة التناسلية.
تناول الأناناس لاعتباره مصدر غني بإنزيم البرومالين (Bromelain) الذي يحمل خصائص مضادة للالتهابات مع الحرص على استخدام المضاد الحيوي الموصوف من قبل الطبيب.

أضف تعليقك