عادةً ما تتشكل حصوات الكلى بعد تراكم مواد كيميائية معينة في الجسم، وهي الأملاح، ويمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية إلى ارتفاع مستوى هذه المواد الكيميائية بشكل غير طبيعي في البول، مما ينتج عنه تشكل هذه الحصوات، وهو ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم، والذي بدوره يمكن أن يزيد خطر حدوث النوبات القلبية، والسكتة الدماغية، ومشاكل الكلى.
فعادةً ما يرجع ترسب الأملاح إلى تناول الكثير من الملح، وفي هذه الحالة، يحتفظ الجسم بصوديوم إضافي، وبالتالي يحتفظ بمزيد من السوائل لتخفيف الصوديوم، كما أن هناك عدة أسباب يمكن أن تساهم في تراكم الأملاح في الجسم، ومن ثم تشكل الحصوات، وهي:
- شرب كميات قليلة من الماء، حيث أن الماء ضروري لتحسين وظائف الكلى والتخلص من المواد الكيميائية في البول.
- قلة ممارسة الرياضة أو الإفراط في ممارستها.
- زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
- إجراء جراحة إنقاص الوزن.
- تناول أطعمة تحتوي على الكثير السكر وزيادة الفركتوز في الجسم.
- حدوث عدوى في المسالك البولية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأملاح الكلى والحصوات.
- نقص الكالسيوم في الجسم.
- زيادة مستويات فيتامين سي في الجسم.
- الإفراط في تناول اللحوم العضوية.
وتساعد بعض الطرق في الوقاية من تراكم الأملاح في الجسم وتكون حصوات الكلى، والمخاطر المحتملة منها، وتشمل:
- شرب كميات كبيرة من الماء يومياً لا تقل عن 8 أكواب.
- تعزيز مستويات الكالسيوم في الجسم من خلال الأطعمة الغنية به.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالملح والسكر.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأكسالات.
- تقليل تناول البروتين الحيواني.
- عدم تناول مكملات فيتامين سي إلا بوصف من الطبيب.
- ممارسة الرياضة بانتظام بعد استشارة مدرب متخصص بالتمارين المناسبة للجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن من الزيادة.