ضغط الدم المرتفع وامراض الكلى
هناك علاقة بين ارتفاع ضغط الدم والكلى، وهي أن ارتفاع ضغط الدم يسرع من تطور أمراض الكلى وتفاقم الفشل الكلوي، كما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يضيق من الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الكلى، مما يمكن ألا تعمل بشكل صحيح، فلا تستطيع إزالة جميع السموم والسوائل الزائدة من الجسم.

يمكن أن تؤدي السوائل الزائدة في الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر؛ مما يؤدي إلى حدوث مزيداً من الضرر على الكلى والدورة الدموية، ومن ثم القلب.

علاج ارتفاع ضغط الدم لمرضى الفشل الكلوي
يهدف علاج ارتفاع ضغط الدم لحالات ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى، خاصة مرضى الفشل الكلوي المزمن، إلى ما يلي:

  • خفض ضغط الدم بشكل فعال.
  • إبطاء تقدم المرض في الكلى.
  • العمل في نفس الوقت على تقليل المخاطر المحتملة على القلب والأوعية الدموية.
  • لا يوجد أهداف للوصول إلى قراءات ضغط محددة عند علاج ارتفاع ضغط الدم لمرضى الفشل الكلوي؛ حيث يجب أن تكون أهداف قراءات ضغط الدم فردية مع الأخذ بعين الاعتبار وجود أمراض مصاحبة. إلا أنه يمكن تحديد قراءات ضغط دم أقل من 90\140 ملم زئبقي، في حالات ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى التي تعاني من ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول.

التحاليل الخاصة بوظائف الكلى والضغط
يتم تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم في حالات ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى، إذا كانت قراءات ضغط الدم أعلى من 130/80 ملم زئبقي، عند اختبارها بشكل متكرر، وذلك باستخدام جهاز قياس ضغط الدم.

إن التحاليل المعملية ليست تشخيصية لارتفاع ضغط الدم في حالات ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى، ولكن كثيراً ما يتم طلبها للتحقق من مدى تطور أمراض الكلى ووظائف الأعضاء المختلفة، وتتمثل التحاليل الخاصة بوظائف الكلى والضغط فيما يلي:

  • اختبار الدم: تستخدم اختبارات الدم للتحقق من مدى كفاءة الكليتين في تصفية الدم، من خلال تحليل قياس معدل الترشيح الكبيبي (بالإنجليزية: Glomerular Filtration Rate or GFR)، كما يتم قياس كمية السموم في الدم، مثل اليوريا والكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine).
  • اختبار البول: تستخدم اختبارات البول للتحقق من وجود الألبومين. الألبومين هو بروتين يمكن أن ينتقل إلى البول عند تلف الكلى