أسباب تضخم الكلى أثناء الحمل

يؤثر الحمل بشكل كبير على الكلى من جميع الجوانب الفسيولوجية؛ إذ تتوسع الأوعية الدموية ويزداد قطرها مع زيادة حجم الكلى.
يزيد أيضًا تدفق البلازما الكلوية (RPF) بنسبة 80% مقارنة بالنساء غير الحوامل، وتنخفض مستويات الصوديوم في الدم.
بعد أن تعرفنا على مفهوم تضخم الكلي سنتعرف على أسباب حدوثه أثناء الحمل، وتشمل:

  • زيادة إنتاج هرمون الحمل؛ الذي يؤدي لارتخاء العضلات.
  • زيادة حجم الكلى نتيجة ضغط الجنين على الحالبين أو أحدهما في أثناء نموه.
  • ارتجاع البول لكلية المرأة الحامل.
  • وجود حصوات داخل كلى المرأة الحامل يتسبب في انسداد الحالب.

أعراض تضخم الكلى أثناء الحمل

لا يصاحب تضخم الكلى في أثناء الحمل ظهور أى أعراض عادة. في بعض الأحيان تظهر بعض الأعراض؛ نتيجة زيادة حجم الكلى من 1 إلى 1.5 سنتيمتر (أى بنسبة 30% من حجم الكلية الواحدة) ثم تعود إلى حجمها الطبيعي خلال 6 أشهر بعد الولادة.

لكن على المرأة الحامل توخي الحذر عند وجود أي من الأعراض التالية وسرعة التوجه لاستشارة الطبيب:

  • الشعور بألم في البطن والظهر والجوانب.
  • التهابات المسالك البولية الحادة والمتكررة.
  • نزول دم في البول.
  • ارتفاع درجة الحرارة، والإصابة بالحمى الشديدة.
  • دخول الحمام باستمرار، والرغبة الملحة في التبول.
  • ضعف تدفق البول وإفراغ غير كامل للمثانة.
  • الشعور بالمغص الكلوي.

كيفية الوقاية من تضخم الكلى عند الحامل؟

يمكننا تجنب ظهور أعراض تضخم الكلى في أثناء الحمل ومضاعفاتها، وذلك من خلال:

  • إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة كل 3 أشهر لمتابعة وظائف الكلى.
  • الحفاظ على شرب كمية كبيرة من الماء تعادل 3 لتر يوميًا؛ لطرد السموم من الكلى.
  • التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة أملاح عالية.
  • تناول الخضراوات والفواكه؛ لتحسين وظائف الجسم.
  • معالجة السبب فور اكتشاف حصوات الكلى أو الحالب؛ لتجنب حدوث تضخم كلوى.

بعد أن تعرفنا على مدى تأثير تضخم الكلى في أثناء الحمل على صحة المرأة الحامل؛ فهيا بنا نتطرق إلى معرفة تأثير ضغط الجنين على الكلية اليمنى للحامل