مرحل تطور موة الكلي

لا تعتبر موه  الكلى مرضاً بل هي عبارة عن خلل أو تعطل في وظيفة الكلى الرئيسية والمتمثلة في تنظيف الجسم من السموم عن طريق البول. وفي هذه المقالة سنتعرف أكثر على ما موه الكلى جنبًا إلى جنب مع الأعراض والأسباب الرئيسية، وسنتطرق ايضاً الى مراحل تطوره والمضاعفات المرتبطة به العلاج. ما هو موه الكلى؟ موه الكلى (hydronephrosis)، تعني احتباس الماء داخل الكلى نتيجة ارتداد البول ورجوعه مرة أخرى من المثانة إلى الكلى بدلا من الذهاب إلى مجرى البول، هذا التدفق العكسي  يؤدي إلى توسع حوض الكلى نتيجة تجمع السوائل. موه الكلى له العديد من المضاعفات الخطيرة لذلك إذا لم يتم علاجه في مراحل مبكرة فإنه قد يحدث ضمور تدريجي في الكلى ويسبب الانتفاخ والتورم وقد يمتد ليصل الى الحالب. مراحل تطور موه الكلى هناك أربع مراحل من تطور موه الكلية: موه الكلى الدرجة الأولى هذه هي المرحلة المبكرة من المرض، يتراكم البول مباشرة في الحوض الكلوي وتكون الكلية المصابة ما زلت قادرة على التعامل مع ضغط السائل المتراكم لكن تدريجيا جدرانها تصبح أرق والحوض يمتد أكثر وأكثر. موه الكلية الكلى الدرجة الثاني الضغط العالي المفرط من السائل يؤدي إلى أن يمتد حوض الكلى بقوة، في حين أن جدران الأنسجة تصبح أرق، وتتغير هيكلها، وبالتالي قدرتها على العمل  تصبح فقط بنسبة 20%. موه الكلى الدرجة الثالثة ضمور حاد في أنسجة الكلى وضعف في أداء وظائفها وقد تحتفي هذه الانسجة تماما في وقت لاحق. موه الكلية الكلى الدرجة الرابعة هذه هي المرحلة الأخيرة من المرض عندما تتوقف الكلى المصابة ببساطة عن العمل كلياً. الأسباب هناك عدة أسباب تؤدي إلى موه الكلى أهمها: الانسدادات في المسالك البولية نتيجة تكون حصوات الكلى وتضخم البروستاتا. وجود خلل ما في العضلات التي يتصل بها مجرى البول والمثانة والتي تجعل البول يعود إلى الكليتين. انسداد خلقي في الحالب أو عند موضع اتصال حوض الكلى الحالب. انسداد عنق المثانة أو ضيق قناة مجرى البول.

علاج الإصابة بالمثانة العصبية

بشكل عام، تعتمد مثانتك على العضلات حتى تتم عملية التبول، كما أن دماغك يتحكم بهذه العملية، لكن في بعض الحالات لا يتم إرسال الرسائل منه إلى المثانة وهذا ما يعرف باسم المثانة العصبية. إن كنت مصابًا فالمثانة العصبية فقد تنطبق عليك الأمور التالية: زيادة عدد مرات الحاجة للتبول عن سبع مرات تقريبًا الشعور المفاجئ لضرورة التبول عدم السيطرة على تدفق البول الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل لاستخدام المرحاض. علاج الإصابة بالمثانة العصبية من الممكن أن يصف لك الطبيب مجموعة متكاملة من العلاجات، ومن أهمها: ضرورة التبول كل فترة حتى لا تمتليء المثانة بشكل كلي ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية مثل تمارين كيجل العلاج بالتحفيز الكهربائي والذي يعيد إرسال الرسائل بضرورة التبول من الدماغ إلى المثانة بعض أنواع الأدوية والتي تعمل على تحسين عملية تقلص العضلات من أجل التأكد من إفراغ المثانة كليًا عند التبول جراحة تساعد في تحسين الإصابة قدر المستطاع. بما أن هذه الإصابة من شأنها أن تؤثر على جودة حياة المصاب، من الضروري أن يحاول المريض وضع خطة علاجية له، تساعده في التعايش مع المرض، ومن بعض الأمثلة: استخدام المرحاض قبل السفر دائمًا إن كنت تقود لمسافات طويلة، عليك تحديد التوقف لأماكن الإستراحة من أجل استخدام المرحاض تجنب تناول السوائل قبل النوم أو قبل السفر والقيادة حاول تجنب تناول مصادر الكافيين باعتبارها مدرة للبول.

ما هي اعراض سرطان المثانه Bladder cancer

 يعتبر سرطان المثانة (Bladder cancer) بمثابة الورم الرابع من حيث نسبة الانتشار لدى الرجال، والثامن لدى النساء. يتم سنويا، في الولايات المتحدة، تشخيص قرابة 50،000 حالة جديدة، يتوفى ما يقارب خمسهم، بسبب سرطان المثانة. لدى قرابة 80% من المرضى، يتم اكتشاف ورم سطحي لا يخترق عضلات المثانة، بينما لدى 20% يتم اكتشاف سرطان المثانة في مراحل متقدمة. على الرغم من علاج سرطان المثانة ، يميل الورم السطحي إلى الرجوع (Recurrence)، بل يرجع، أحيانا، بعد مرور سنوات كثيرة، لم يظهر خلالها أي دليل لسرطان المثانة. إن التطور من مرض سطحي إلى مرض متقدم، يتعلق بمرحلة المرض ودرجة التمايُز (Differentiation). لدى 3% من المصابين بالمرض السطحي، يظهر الورم، لاحقًا، في نظام التوزيع (distributer system) العلوي (الحالب، والحُويضة – Ureter and renal pelvis)، وفي حالة مواجهة المرضى لخطر متزايد، تزداد النسبة حتى 38% خلال المتابعة طويلة الأمد. أنواع الأورام: إن مصدر معظم أورام المثانة (95%) في الدول المتطورة، هي من الظِهارَة (Epithelial) الإنتقالية (سرطانة الخلايا الإنتقالية – Transitional cell carcinoma)، وما تبقى هو من نوع خلايا الظِهارة الحرشفية (Squamous cell). وتكون نسبته أكبر في الحالات المتعلقة بحِكَّة (Itching) مزمنة في المثانة أو بسب طفيلي البلهارسيا (Schistosoma)، وفي حالات نادرة يكون الورم من نوع سرطان الغُديّ (Adenocarcinoma). مراحل سرطان المثانة ودرجات خَباثته: يتم تحديد مرحلة سرطان المثانة حسب درجة إختراق الورم لجدار المثانة. Ta– ورم حُلَيمِيّ (Papillary) ينحصر في الظِهارَة  ولا يخترق الصَفيحة المخصوصَة (lamina propria). سَرَطانَةٌ لابِدَة (Carcinoma in situ) – ورم مسطح يَرشُح عبر الغشاء المخاطي ويكتنف مساحات واسعة يتواجد جزء منها تحت طبقة الغشاء المخاطي السليمة، ولذلك، غالبا ما لا يمكن اكتشافه واستئصاله بالكامل. T1– ورم يخترق الصفيحة المخصوصَة ولكنه لا يخترق عضلة المثانة. T2a– ورم يخترق النصف الداخلي لعضلات النَّافِصَة (Detrusor). T2b– ورم يخترق النصف الخارجي لعضلات النَّافِصَة (Detrusor). T3– ورم يخترق طبقة دهنية حول الأوعية الدموية. T4– ورم يخترق أعضاء الحوض أو جدار الحوض. وهناك، أيضًا، تصنيف مجهري (هيستولوجي – Histologic) لدرجات التمايُز: 1  (مُنْخَفِضُ الدَّرَجَة – Low grade) حتى 3 (رَفيعُ الدَّرَجَة – High grade). إن الدمج بين هذين التَدريجين يُمكّن من توقع سير المرض السريري. أعراض سرطان المثانة أعراض سريرية: الأعراض السريرية الأكثر شيوعا لسرطان المثانة، هي رؤية نزيف دموي من المسالك البولية (بيلة دموية عيانية – Gross hematuria)، أو نزيف خفي يتم اكتشافه، فقط، من خلال الفحص المخبري للبول. يمكن حدوث الألم في الخصر بسبب انسداد منطقة الحالب بسبب تورم المثانة، أو بسبب ورم يكتنف (involve) نظام التوزيع العلوي. كما يمكن حدوث التواتُر (frequency)، الإلحاح وألم التبول، بسبب تورم مُرَشِّح (filter) جدار المثانة، أو ورم يكتنف عنق المثانة والحالب. أسباب وعوامل خطر سرطان المثانة تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المثانة: جنس المذكر، الجيل المتقدم، التدخين، التعرض للمواد المُسرطنة (Carcinogenic) في صناعة المطاط والطلاء (أمينات أروماتيّة – Aromatic amine)، التعرض لأدوية من نوع سِيكْلُوفُسْفاميد (دواء مُضاد للأورام – Cyclophosphamide) وزرنيخ (Arsenic)، والالتهاب المزمن بسبب حصى المثانة، جسم غريب (قثطرة دائمة – Permanent catheter) والتلوث المزمن جراء طفيلي (داء البلهارسيات – Schistosoma).    

متى عليك الاتصال بالطبيب فوراً عند الشعور بحرقان في البول خاصاً السيدات ؟

أسباب حرقان البول عند النساء خاصة قد تتسبب بعض الممارسات الخاطئة والأمراض في حرقان البول لدى النساء، وهذه بعضها: 1- استعمال أدوات نظافة نسائية غير مناسبة مع أن بعض النساء يعتقدن أن المنطقة الحساسة وفتحة المهبل هي أماكن يجب تنظيفها بمواد معطرة باستمرار، إلا أن هذا الأمر قد يكون ضاراً وغير نافع! يستطيع المهبل أن يقوم بتنظيف نفسه بنفسه دون تدخل خارجي، ولكن وعند القيام ببعض الممارسات الخاطئة لتنظيف المهبل أو حتى عند استخدام الغسول المهبلي، فإن هذا قد يخل بالتوازن القاعدي-الحمضي في المنطقة الحساسة. وأي خلل في التوازن المذكور، قد يسبب تحسس وتهيج المنطقة الحساسة والشعور بحرقان عند التبول، لا سيما إذا كانت بشرة المرأة حساسة. 2- الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي قد تصاب المرأة بهذا النوع من الالتهابات المسببة لظهور الرائحة الكريهة نتيجة حدوث خلل في توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في المنطقة الحساسة، وقد يحصل هذا الخلل نتيجة: ممارسة العلاقة الحميمة. استخدام أدوات نظافة شخصية غير مناسبة. وقد يتسبب التهاب المهبل الجرثومي بظهور إفرازات كريهة الرائحة، أو حرقان عند التبول، وغالباً ما يتم علاج هذه الحالة بمضادات حيوية تؤخذ عبر الفم أو المهبل. 3- تمزقات مهبلية بعد العلاقة الحميمة أو الولادة قد يدل الألم الحاد أثناء التبول والحرقان على حصول شيء خطير في بعض الأحيان، فقد تنشأ كشوط في المنطقة الحساسة نتيجة العلاقة الحميمة، وهنا تنصح المرأة باستخدام مزلقات طبية في المرات القادمة لحماية نفسها. وقد تشعر المرأة بحرقان عند التبول بشكل خاص بعد الولادة، وهي حالة شائعة، وذلك نتيجة التمزقات المهبلية التي تكون قد حصلت مع توسع الأنسجة وتوسع الحوض أثناء الولادة. متى عليك الاتصال بالطبيب فوراً؟ يجب الاتصال بالطبيب بشكل فوري عند: استمرار الشعور بحرقان البول لأكثر من يوم. ترافق حرقان البول مع ظهور حمى. ظهور دم في البول. شعور المرأة بحرقان البول أثناء فترة الحمل. ظهور إفرازات مهبلية كثيفة ومزعجة.

معلومات هامه جدا عند التهاب المسالك البوليه

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بول الشخص السليم سائل معقم، وأن المثانة ومجرى البول بأكمله خال من البكتيريا والجراثيم أو أي كائنات دقيقة معدية. ما هي المسالك البولية؟ وكيف تحدث الإصابة بالتهابها؟ تتكون المسالك البولية من الإحليل والحالبين والمثانة، والكليتين. عندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو الفطريات من خارج الجسم وتلتصق بجدار أي من أجزاء المسالك البولية لتستوطن فيها وتتكاثر تسبب تهيج الأغشية المبطنة وهذا ما يسمى بالتهابات المسالك البولية (UTI). فبالإضافة إلى العديد من الاليات الوقائية، يعتبر التفريغ الكامل للمثانة أثناء عملية التبول من أهم طرق تجنب التهابات المسالك البولية إذ أنه يجرف معه جميع الجراثيم  ويمنعها من الالتصاق بجدار المسالك البولية. تعد البكتيريا السبب الرئيسي لالتهابات المسالك البولية عموما وتعد بكتيريا الاشريكية القولونية (الإي كولاي – Escherichia coli) تحديدا المسبب الأكثر شيوعاً. في حالات أكثر ندرة، من الممكن أن يصاب الشخص بالتهابات المسالك البولية عن طريق انتقال الجرثومة في الدم وصولا إلى الكلى. بعض الممارسات الخاطئة خاصة عند الفتيات في مرحلة الطفولة هنالك أنواع عديدة من البكتيريا الصديقة في جسم الإنسان تساعد في عملياته الحيوية المختلفة، إحدى هذه المجموعات البكتيرية الصديقة تتواجد في الأمعاء وخاصة الغليظة منها، شبيهة بالبكتيريا الموجودة في اللبن، تلعب دورا مساعدا في عملية الهضم وتعد بكتيريا صديقة لأنها لا تسبب الأذى شريطة أن لا تنتقل إلى مواضع مختلفة من الجسم يستوطن فيها أنواع أخرى من البكتيريا الصديقة. وفي ضوء ذلك، التهابات المسالك البولية هي السبب الرئيسي وراء التحذير الدائم من ممارسات خاطئة قد نقوم بها مثل مسح منطقة الشرج بعد التبرز من الخلف إلى الأمام و ذلك لمنع نقل بكتيريا الأمعاء المتواجدة في منطقة الشرج إلى مجرى البول، خاصة لدى الفتيات صغيرات السن. هل النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية؟ تعتبر فرصة إصابة الرجل بالتهابات المسالك البولية أضعف من فرصة إصابة المرأة بها، وذلك لكون مجرى البول عند الرجال أطول مما هو عند النساء مما يعني أن على البكتيريا أن تنتقل مسافة أقصر قبل أن تصل إلى مثانة المرأة. لذلك فإن نسبة خطر إصابة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين (20- 50 سنة) بالتهابات المسالك البولية البكتيرية أكثر بخمسين مرة من نسبة الرجال الذين يصابون بها. معظم التهابات المسالك البولية التي تصيب الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-50 سنة تكون في الإحليل أو غدة البروستات الذكورية. ما هي الفئات الأكثر عرضة وما هي العوامل التي تساهم في الإصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية المتكررة؟ ●  وجود حصى الكلى يسبب انسداد في المسالك البولية الذي بدوره يمنع خروج البول فيزيد من خطر التعرض للالتهابات. ●  استخدام الطبيب القسطرة البولية أو أي أداة أخرى من الممكن أن يتسبب في التهابات المسالك البولية. ●  قد تؤدي الشيخوخة أو التقدم بالعمر إلى الحيلولة دون التفريغ التام للمثانة من البول كما في حالات الاختلالات العصبية المتحكمة في انقباض وانبساط عضلة المثانة في بعض الأمراض مثل داء السكري (Diabetes Mellitus)، التصلب اللويحي (Multiple Sclerosis) أو مرض باركنسون (Parkinson’s disease). ● استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل العازل الأنثوي الهرموني (Diaphragm) أو اللولب الرحمي النحاسي (Copper-T) قد يسبب تهيجات أو التهابات في مجرى البول. ● تزيد نسبة إصابة الرجال الذين لم يختنون أو من لديهم تضخم في البروستاتا بالتهابات في المسالك البولية. ●  النشاط الجنسي يعد عاملا مهما لانتقال عدوى التهاب المسالك البولية بين المتزوجين، فقد يحمل احدى الطرفين التهابا قد ينقله لشريكه خلال العملية الجنسية. من المهم جدا أن أنوه بضرورة علاج الطرفين في حالة إصابة أحدهما بالتهاب المسالك البولية، والامتناع عن النشاط الجنسي لفترة لا تقل عن أسبوع.  

انتبه لصحوات الكلي

أعراض حصوة الكلى قد لا يعاني المصاب بحصوة الكلى من أيّة أعراض، إلى حين بدء هذه الحصوة بالتحرك داخل الكلى، أو انتقالها عبر الحالب، عندها يبدأ المريض بالمعاناة من الأعراض الآتية: الشعور بالألم الشديد في الجانب والظهر؛ أسفل أضلاع الصدر. انتشار الألم إلى منطقة البطن وأصل الفخذ، بالإضافة إلى تذبذب حدّة الألم، بحيث يظهر على شكل موجاتٍ من الألم. الألم أثناء التبوّل. تغير لون البول إلى الوردي، أو الأحمر، أو البني. عكورة البول، أو انبعاث رائحة كريهة له. التقيؤ والغثيان. الشعور بالحاجة إلى التبوّل بشكلٍ مستمر. كثرة التبوّل. المعاناة من الحمّى والقشعريرة، وذلك في حال وجود العدوى. التبوّل كمياتٍ قليلة. مراجعة الطبيب يُنصح بطلب استشارة طبية فورية في حال المعاناة من الأعراض الآتية: الألمٍ الشديدٍ الذي يُعيق اتخاذ وضعٍ مريحٍ أو حتى الجلوس. الألمٍ المصحوب بالغثيان والتقيؤ. الألم المصحوب بالحمّى والقشعريرة. ظهور دمٍ في البول. صعوبة في إخراج البول. عوامل خطر الإصابة بحصوة الكلى من عوامل خطر الإصابة بحصى الكلى ما يأتي: تزداد نسبة إصابة الرجال بحصى الكلى مقارنةً بالنساء. تزداد احتمالية الإصابة بحصى الكلى لدى الأشخاص ذوو البشرة الأبيض من أصول غير لاتينية. الإصابة السابقة بحصى الكلى تزيد من احتمالية الإصابة بها مرّة أخرى. وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصى الكلى. عدم شرب كميات كافية من الماء. اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات، أو السكريات، أو الصوديوم. المعاناة من السمنة أو الوزن زائد. الخضوع لجراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery)، أو جراحة أخرى في الأمعاء. الإصابة بداء الكلى المتعددة الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease)، أو أيّ مرض آخر من أمراض تكيّس الكلى. الإصابة بحالات طبية تؤدي إلى انتفاخ أو تهيّج الأمعاء أو المفاصل. الإصابة بحالات طبية تؤدي إلى زيادة محتوى البول من الكالسيوم، أو الأكسالات، أو حمض اليوريك، أو السستين. استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.

ما الذي تعرفه عن فرط الفوسفات في الدم؟

الفوسفات من العناصر المهمة لتقوية العظام، وقد يعاني الشخص من نقص أو زيادة في معدله بالدم، سنركز في هذا المقال على ارتفاع نسبته في الدم، أعراضه وطرق علاجه. يدعم الفوسفات متانة العظام والأسنان ويساعد على تحويل الطعام إلى طاقة مفيدة للجسم، لكن يحدث أن تزيد نسبته في الدم، وإصابتك بما يسمى فرط الفوسفات، فما هو هذا المرض؟ إليك المعلومات كافة في هذا المقال. ما هو فرط الفوسفات في الدم؟ الفوسفات (phosphate) هو ما يزود فيه جسمك عندما يجتمع الفوسفور مع الأكسجين في الدم، حيث تحصل عليه من خلال تناول أطعمة مثل الفول والمكسرات والحبوب والحليب والبيض ولحم البقر والدجاج والأسماك. تتحكم الكلى في مستويات الفوسفات في الدم، فإذا كانت الكلى لا تعمل بكفاءة، فإنها تكون غير قادرة على إزالة ما يكفي من الفوسفات في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته عن الحد الطبيعي، وهو ما يسمى بفرط الفوسفات بالدم (Hyperphosphatemia). أعراض فرط الفوسفات غالبًا ما تكون الزيادة في نسبة الفوسفات غير مرفقة بأي أعراض، بسبب ارتباطها بأمراض معينة، مثل السكري، والفشل الكلوي. وإذا أصبحت مستويات الفوسفات عالية جدا في الدم، يمكن ملاحظة الأعراض التالية: اضطرابات في المعدة. انخفاض في ضغط الدم، في حال تعاطي الفوسفات بالحقن. حكة في الجلد والعيون الحمراء. الام وضعف في العظام. وتصبح الزيادة في معدل الفوسفات أكثر خطورة عند الأطفال الذين يعانون من فشل كلوي، لأن عظامهم في مرحلة التطور، وتحتاج إلى مستويات معينة من المعادن، وفي حال زيادة هذه النسبة قد تنحني عظام الساق إلى الداخل، وبالتالي التسبب بالرخد الكلوي (renal rickets). الأمراض المرتبطة بفرط الفوسفات عادةً ما يرتبط الفرط في نسبة الفوسفات مع وجود أمراض، مثل: التكلس في العظام: حيث تعمل الكليتين على توازن المعادن في الجسم وخاصة الكالسيوم والفوسفات، وإن حدوث خلل في هذه الوظيفة يؤدي إلى ترسبات في الكالسيوم على الأنسجة. قصور الدريقات (hypoparathyroidism): الذي يعرف أنه اضطراب هرموني نادر لا ينتج الجسم فيه ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، الذي يساعد في السيطرة على مستويات الفوسفور في الدم والعظام. الفشل الكلوي المزمن(CKD): يعد من أكثر الأسباب شيوعًا لفرط الفوسفات، بسبب عدم قيام الكلى بوظيفتها في السيطرة على كمية الفوسفات والكالسيوم. مرض السكري: يسبب ارتفاع مستويات سكر الدم إلى حدوث مشاكل طبية خطيرة، مثل تلف الأعضاء المسؤولة عن تنظيم الفوسفات بالجسم. طرق التشخيص إن قياس مستوى الفوسفات في بلازما الدم، يتم عبر إدخال إبرة في وريد الذراع، وأخذ عينة من الدم. أو يمكن تشخيصه عن طريقة عينة البول، وعادةً ما يطلب منك الطبيب تجميع البول لمدة تكون 24 ساعة قبل أخذ العينة. قد تكون هناك حاجة للأشعة السينية إذا كان الشخص يعاني من أعراض تكلس العظام، وعن طريق هذا الفحص ستظهر رواسب الكالسيوم في الأعضاء والأوردة. أما عند الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي، يحتاجون إلى مراقبة مستوى الفسفور بشكل دوري عبر الفحوص الروتينية الخاصة بهم. وسائل العلاج لفرط الفوسفات في الدم   غالبًا ما يوصي أخصائيو التغذية تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على كالسيوم لعلاج فرط الفوسفات في الدم. في حين من المهم اتباع النصائح والتوجيهات التالية: إذا كنت مصابًا بمرض السكري عليك الأخذ بعين الاعتبار تناول الأطعمة التي لا تحتوي على كميات كبيرة من الفوسفات. المصاب بمرض قصور الدريقات فيفضل أن يتناول مكملات غذائية للحفاظ على استقرار مستوى الكالسيوم والفوسفات بالدم. الشخص الذي يعاني من الفشل الكلوي يحتاج إلى غسيل الكلى، وهذه العملية تساهم في تخفيف نسبة الفوسفات في الجسم من خلال ازالة السوائل والفضلات الزائدة. قد تكون الجراحة مطلوبة أحيانًا لإزالة رواسب فوسفات الكالسيوم الكبيرة التي تحدث لدى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي طويل الأمد. ولا تنسى أخيرًا تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفسفور مثل البازلاء والحليب وزبدة الفول السوداني.

حصر البول

حصر البول تُعدّ مشكلة حصر البول إحدى المشاكل المُتعلّقة بالجهاز البوليّ عند الإنسان، وتنتشر بين النساء بشكل أكبر من الذكور وخاصّةً فوق عمر الخمسين. يُعرف حصر البول بعدم التمكّن من إجراء عمليّة التبوّل بالشكل الطبيعي على الرّغم من حاجة الجسم لتفريغ المثانة بسبب امتلائها؛ ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب الصحيّة التي يعاني منها المريض. أسباب حصر البول ممارسة بعض العادات السيئة كتناول المخدّرات، أو إدمان الكحول. تناول بعض أنواع العقاقير الطبيّة. وجود حصوات في المجاري البوليّة التي تُسبّب إعاقة خروج البول خارج الجسم. وجود تشوّهات خلقية داخل مجرى البول. إجراء بعض العمليّات الجراحيّة، وخاصّةً العمليّات المتعلّقة بالولادة. الإصابة بأحد الأمراض المرتبطة بالمثانة بشكل خاصّ كالسرطان، والالتهابات. إغلاق مجرى البول بسبب الإصابة بتضخّم البروستات، أو عدوى بكتيريّة. اختلال في الجهاز العصبي مثل المصابين بمرض السكّري والجلطات الدماغيّة، أو نتيجة حادث أصاب النخاع الشوكي. التهاب مجرى البول. أعراض حصر البول يُصبح لون البول مائلاً إلى الحمرة، ويتغيّر لونه عن اللون الطبيعي. الشعور بالألم الشديد أثناء التبوّل. الذهاب إلى الحمّام بشكل دائم ومتكرر، على الرّغم من عدم خروج البول بالشكل المطلوب. الإحساس بحرقة أثناء التبوّل. الشعور بالرغبة بالتبوّل بعد الانتهاء من التبول على الفور. علاج حصر البول الالتزام بالنّظافة الشخصيّة الكاملة للجسم. الماء؛ فيجب تناول الماء بكميّات كافية بشكل يومي، وذلك لقدرته على تخفيف المشكلة. الخلّة؛ لقدرتها في المساعدة على توسيع القنوات البوليّة، والتخفيف من مشكلة حصر البول، ويُمكن استخدامها من خلال إحضار كميّة من العشبة وغليها، ثمّ شربها يوميّاً. تناول عصير الملفوف بشكل يومي. تناول العسل من خلال خلطه مع الماء وشرب الخليط الناتج. تناول نبتة العرعر من خلال غليها، ثمّ شربها بمقدار ثلاث مرات في اليوم الواحد بعد تناول الوجبات الغذائيّة. صناعة عصير الجرجير والبصل، وتناول الخليط الناتج يوميّاً ومرتيّن، مرّة أثناء الصبح ومرّة أثناء المساء. غليّ كميّة من الزعفران، وتناول المشروب الناتج مرّة واحدة في اليوم، ويمكن استخدام الكرفس أو حبّة البركة المغليّة أيضاً. استخدام الخبيزة والشّمر؛ وتُحضّر كمية من أزهار الخبيزة وبذور الشّمر ويتمّ غليهما، وتناول كأس واحد أثناء اليوم. شرب القرفة من خلال غليها أو إضافتها إلى المشروبات الأخرى كالشاي وتناولها. تناول زيت الزيتون؛ ويمكن الاستفادة منه من خلال إضافته إلى الطعام، أو تناوله بشكلٍ مباشر في الصباح. تناول البصل؛ ويُمكن تقطيعه على شكل شرائح، واستخلاص العصير الخاص.

الفشل الكلوي واحده من اهم مضاعفات البروستاتا

البروستاتا هي غدة صغيرة نسبيا، إذ يعادل حجمها (وشكلها أيضا) حجم (وشكل) حبة الجوز. تقع هذه الغدة تحت المثانة (Urinary bladder)، وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري. تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، إلا أن إحدى وظائفها هي إفراز السائل المنوي. التضخم الحميد في البروستاتة قد يكون سببا محتملا لنشوء مضاعفات خطيرة مثل: نمو الجراثيم: فنتيجة لعدم تفريغ المثانة البولية بالكامل، قد يتجمع سائل البول في المثانة فيشكل بيئة خصبة لنمو الجراثيم. هذه الجراثيم قد تسبب الالتهابات المتكررة في المسالك البولية مضاعفات خطيرة: من الممكن أن يؤدي تضخم البروستاتة الحميد إلى مضاعفات خطيرة في حال وجود الحصى في الكلى أو في المسالك البولية، جراء تراكم بقايا الفضلات والمواد الكيميائية على جدران المثانة. وقد تؤدي الأوعية الدموية المصابة إلى ظهور الدم في البول، بسبب وجود أوردة ممزقة أو منتفخة على جدران الغدة. فشل كلوي: كما إن الدم المتجمع في الإحليل من الممكن أن يرجع، صعودا، إلى الكليتين مما قد يسبب فشلا كلويا (Kidney failure).

أعراض تحصٍ بولي

تَحَصٍّ بَولِيّ / الحصى في المسالك البولية، ويعاني حوالي 1% من الجمهور من هذه الظاهرة. لدى 80% من الحالات تُلفظ هذه الحصى تلقائيًا عند التبول، رغم أنها قد تسبب معاناة كبيرة حتى يتم تلفظها. في ال (20%) من الحالات الباقية تكون هناك حاجة للعلاج في قسم المسالك البولية. حصى المثانة: تشكل (5%) من الحصى في المسالك البولية وسببها في الغالب انسداد في مخرج المثانة، عدوى أو جسما غريبا. يتم العلاج بالتنظير الداخلي عن طريق الإحليل (urethra)، مع استخدام طاقة من مصدر خارجي، تكون ناجعة في تفتيت الحصى. من المهم علاج سبب تشكّل الحصى والذي يكون عادةً غدة بروستاتة متضخمة، تسد مخرج المثانة. يتم تشكّل الحصى في حالة فرط تشبع البول بالبلورات، التي يتكون منها الحصى، أي، عندما تكون كمية الأملاح التي تتكون منها البلورات كبيرة، ولا تذوب في البول. أعراض تحصٍ بولي الألم التشنجي هو العارض الأول في أغلب الحالات ويدل على أن هناك حصى تسد مجرى البول. يكون الألم حادًا ومفاجئًا ويعتبر ألما رجيعاً (Referred pain) من منطقة الخصر إلى أسفل البطن والعضو التناسلي. يكون الألم مصحوبا بتململ ، غثيان وقيء. لكن وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبا  بأي علامات. تشخيص تحصٍ بولي فحوص الأشعة التي تُنفذ لاكتشاف الحصى تشمل صورة مسح للبطن، تصوير الحويضة الوريدية (IVP)، فحص المسالك البولية بالأمواج فوق الصوتية (US) وكذلك فحص التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني دون مادة تباين (CT) (Spiral). يتم تحديد العلاج الملائم بناء على المعلومات التي يتم تلقيها.