اهم مضاعفات الاصابه بفرط نشاط المثانه
فرط نشاط المثانة لدى الأطفال و المراهقين و كبار السن من الجنسين
فرط نشاط المثانة لدى الأطفال و المراهقين و كبار السن من الجنسين
حصوات الحالب (Ureteric calculi) هي حصوات عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالباً من أهم أسباب المغص الكلوي. وتعد حصوات الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى حوالي 12% من الرجال و7% من النساء. وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات التالية: إذا كان تاريخ الفرد الطبي به إصابات سابقة بالحصوات. إذا كان تاريخ الأسرة الطبي به إصابات بحصوات الحالب أيضاً. إذا كان الشخص لا يشرب ما يكفي من السوائل، أو يعاني من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو يأخذ أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. يصاب معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عاماً، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالباً ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض التالية أو مجموعة منها: ألم في الكلية (Renal colic). تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). دوار ودوخة. تقيؤ. حمى وتعرق. خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألماً في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوات الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوات الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة. التعامل مع حصوة الحالب وعلاجها يتم التحكم بحصوة الحالب وعلاجها، بإحدى الطرق التالية: 1- حلول غير طبية يمكن علاج 85% من حالات الإصابة بحصوة الحالب دون جراحة، فالإكثار من شرب السوائل والمشي باستمرار قد يساعد الجسم على تفتيت الحصوة أو تمريرها للمثانة للتخلص منها بشكل تلقائي، خصوصاً إذا كان قطرها أقل من 5 ملم. وقد تستقر الحصوة في الحالب دون أن تسبب أي أعراض ودون أن تمنع مرور البول، وفي هذه الحالة قد تبقى الأمور دون الحاجة لأي تدخل طبي. 2- الحلول الطبية كالجراحة للتخلص من الحصوة أو الأشعة لتفتيتها، وتعد الجراحة الخطوة الاخيرة نظراً لصعوبة استئصال حصوة الحالب بالجراحة، خاصة إذا لم تكن ثابتة في مكانها.
مركز الروضة أفضل مركز بمصر فى تفتيت الحصوات و ديناميكية التبول
كل يوم نصيحة طبية
جرثومة المعدة – الجرثومة الهضمية – البكتيريا الحلزونية
هدف العملية: معنى مصطلح جراحة البروستاتا بالتنظير (Laparoscopic) هو أن يتم النظر داخل البطن، بواسطة كاميرا خاصة منظار (وليس عبر شق البطن وفتحه لرؤية ما فيه). كذلك، يطلق على العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها بهذه الطريقة اسم: “عملية عبر ثقب المفتاح”، أو بكلمات أخرى جراحة باضعة جزئيا (Minimal invasive). يتم إجراء جراحة البروستاتا التقليدية من خلال إحداث شق طويل على امتداد منطقة وسط البطن، وتكون الفترة اللازمة للشفاء من هذه العملية طويلة. لا تحتاج جراحة المنظار لشق طويل من هذا النوع. لذلك، تكون نتيجة العمليات التنظيرية قدرا أقل من الألم بعد الجراحة، وتبقى كذلك ندبة صغيرة، كما تكون عملية الشفاء أسرع واحتمالات حصول التلوث (Infection) أقل. خلال عملية جراحة البروستاتا بالمنظار، يتم إحداث خمس فتحات صغيرة (ثقوب حجم كل واحد منها خمسة حتى عشرة ملليمترات). يتم إحداث إحدى هذه الفتحات تحت السرة تمامًا، بينما تكون اثنتان أخريان في جهتي أسفل البطن. بعد هذه المرحلة، يتم إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى تجويف البطن عبر أنبوب صغير يكون موجودا داخل الشق الذي تحت السُّرَّة. يرفع هذا الغاز – ثاني أكسيد الكربون (CO2)- جدار البطن، وعندها يصبح بإمكان الطبيب الجرّاح رؤية جوف البطن بشكل أفضل، بواسطة المنظار. تكون وظيفة المنظار الذي يبث صورة غدة البروستاتا على شاشة الفيديو، توجيه الجراح خلال العملية. تعتبر جراحة البروستاتا بالمنظار نوعا جديدا نسبيا من أنواع علاج استئصال غدة البروستاتا (Prostatectomy)، ولكنها تبدو واعدة. فالرجال الذين يخضعون لهذا النوع من الجراحة، يخسرون كمية أقل من الدم، وتكون حاجتهم لمسكّنات الآلام (Analgetics) قليلة أيضا، كما يضطرون للمكوث في المستشفى فترة أقصر، ويعودون بشكل أسرع لتناول الوجبات العادية وللنشاطات الروتينية. كذلك، نلاحظ أنهم يتخلصون من قثاطير الإحليل (أنابيب يتم إدخالها عبر القضيب لتصريف البول من المثانة) بشكل أسرع ويكون شفاؤهم عامّة أسرع. يعتبر علاج سرطان البروستاتا (Prostate cancer) بواسطة الجراحة التنظيرية، ناجعًا بنفس مدى نجاح العلاج بالجراحة التقليدية التي تستلزم إحداث شق كبير. مركز الروضة للمسالك البولية و تفتيت الحصوات يعدكم بنتائج طبية أفضلرعايه ترقي لثقتك? دمتم بصحه جيده?? للحجز والاستعلام يرجي التواصل معنا :مواعيد العمل بمركز الروضة : طوال أيام الاسبوع ماعدا الجمعة (9 صباحأ : 5 مساءأ ) . https://alrawdaurology.com/هاتف مركز الروضة واتساب و اتصال : 01223477727 -01128485351عنوان مركز الروضة : 34 شارع الاخشيد – منيل الروضة – امام مستشفى الزهيرى – القاهرة
يهدف العلاج الطبي إلى نقل الخصية المعلقة وإعادتها إلى مكانها المعد داخل الصفن. العلاج في مراحل مبكرة جدا قادر على التقليل، بشكل جدي، من خطر ظهور مضاعفات لاحقة قد تنجم عن حالة الخصية المعلقة, مشاكل مثل العقم أو سرطان الخصية. الجراحة: إصلاح ظاهرة الخصية المعلقة يتم، بشكل عام، بواسطة المعالجة الجراحية الرامية إلى إنزال الخصية المعلقة . خلال العملية الجراحية، يقوم الطبيب الجراح بسحب الخصية المعلقة ، بلطف وليونة، باتجاه الصفن, ثم يثبتها في مكانها بواسطة غُرْزَة (Stitch). تحتاج هذه العملية، بشكل عام، إلى فتح بضعة شقوق صغيرة، كما يمكن إجراؤها باستعمال وسائل تنظيرية (جراحة بالمنظار). يتعلق التوقيت المثالي التي يستطيع فيه الطفل الخضوع لجراحة كهذه بعدة عوامل, مثل الصحة العامة للطفل ومدى التعقيد المتوقع في هذه الجراحة. ومن شبه المؤكد أن يوصي الطبيب الجراح بالخضوع لهذه العملية الجراحية بعد استكمال الطفل 3- 6 أشهر من العمر وقبل بلوغه سن السنة وثلاثة أشهر. فإن إجراء هذه العملية في سن مبكرة أكثر يقلل من احتمالات الخطر ويمنع ظهور مضاعفات وتعقيدات في سن متأخرة. في حالات معينة, قد تعاني الخصية من خلل في التطور السليم, أو تكون ذات نسيج غير عادي أو نسيج ميت. في مثل هذه الحالات، يقوم الطبيب الجراح بإزالة نسيج الخصية . وإذا كان الطفل يعاني من فتق إربي، بالإضافة إلى الخصية المعلقة , فعندئذ يتم إصلاح الفتق خلال العملية الجراحية نفسها. بعد العملية الجراحة, يتابع الطبيب الجراح حالة الخصية بهدف فحص ومراقبة تطورها السليم مستقبلا, أدائها السليم وبقائها في مكانها. وقد تشمل العملية متابعة الإجراءات التالية: إجراء فحص جسدي تصوير فائق الصوت (أولتراساوند) للصفن فحص المستويات الهرمونية العلاج الهرموني يتمثل العلاج الهورموني في حَقن هرمون مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة (Human chorionic gonadotropin – HCG). هذا الهرمون قادر على جعل الخصية تتحرك نحو الصفن, لكن العلاج الهرموني بشكل عام أقل فاعلية من العملية الجراحية لحل المشكلة وإصلاح الخلل. وهناك إثباتات على أن حقن هذا الهرمون قد يؤدي إلى ظهور مبكر لسن البلوغ (النضوج الجنسي المبكر). علاجات أخرى: إذا كانت تنقص الطفل خصية واحدة، أو كلتا الخصيتين – نتيجة لظاهرة الخصية غير النازلة أو نتيجة لخصية لم تنج في العملية الجراحية – فمن الممكن النظر في احتمال زراعة خصية اصطناعية داخل الصفن, وهي عملية يمكن إجراؤها في سن الطفولة المتأخرة أو في سن البلوغ. هذا النوع من الأنسجة المزروعة – كيس صغير مليء بسائل معين – يعطي شكل خصيتين سليمتين في داخل الصفن. وإذا لم تكن لدى الطفل أية خصيه تعمل بشكل سليم, يستطيع الطبيب المعالج تحويل الطفل إلى اختصاصي المعالجة الهورمونية (اختصاصي الغدد الصم – Endocrinologist) بهدف مناقشة علاجات هورمونية مستقبلية ستكون ضرورية وإلزامية لضمان تطور جنسي سليم, للتسبب بظهور سن البلوغ وبلوغ النضوج الجسماني.
يعتبر سلس البول مشكلة حقيقية تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، ويتعلق مدى تأثيرها وفق شدة سلس البول. تعتمد نوعية علاج سلس البول بشكل أساسي على نوع سلس البول الذي تم تشخيصه، الأمر الذي لن نناقشه هنا في معرض حديثنا، وإنما سوف نتطرق إلى السبل العلاجية وفقاً لنوع سلس البول. علاج سلس البول عند بذل الجهد تتم ملاءمة علاج سلس البول عند بذل الجهد (سلس البول الجهدي) وفقاً لمدى خطورة المشكلة ورغبة المرأة في إختيار العلاج الذي يلائم نمط حياتها. تشمل العلاجات أساليب لتقوية عضلات قاع الحوض (العلاج الطبيعي لعضلات قاع الحوض، طريقة باولا Paula method وغيرها)، حقن مواد عبر الإحليل والخضوع لأنواع مختلفة من الجراحات. قبل إتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية، يجب القيام بفحص ديناميكا البول، للمسالك البولية السفلية. العلاج الطبيعي لعضلات قاع الحوض عضلات قاع الحوض هي عضلات إرادية، وتشكل جزءاً هاماً في التحكم بعملية التبول. عندما تمتلئ المثانة البولية، تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ، تدل على الحاجة إلى التبول، ويتم إتخاذ القرار بشأن تنفيذ عملية التبول في الدماغ، وعندها يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية نحو المثانة، وبالتالي تكون مصرّة (Sphincter) المثانة مفتوحةً أو مغلقةً، وفقاً لهذا القرار. عند ضبط التبول – يقوم الدماغ بإرسال إشارات إلى المثانة لترك المصرة مغلقة. تعتمد آلية إنقباض المصرة على عضلات إرادية وأخرى لا إرادية، وتشكل عضلات قاع الحوض جزءاَ مهماً من هذه الآلية. تشمل مبادئ العلاج الطبيعي في حالات سلس البول عند بذل الجهد، تعلم التحكم بشكل إرادي بعضلات قاع الحوض وتقويتها، إضافةً إلى تعلم التحكم بعضلات أخرى تسهل على عمل عضلات قاع الحوض. يمكن ممارسة تمارين علاج سلس البول الطبيعي بشكل إنفرادي أو جماعي، وأحياناً تتم الإستعانة بجهاز الإرتجاع البيولوجي أو التحفيز الكهربائي لعضلات قاع الحوض. يستخدم الإرتجاع البيولوجي في تعلم التحكم بهذه العضلات عن طريق إرتجاع تحصل عليه المريضة – خلال ممارستها التمارين الرياضية – من موجات كهربائية يتم توليدها في هذه العضلات عند تشغيلها، أو عن طريق قياس قوة العضلات التي تقوم المريضة بإنتاجها خلال تشغيل هذه العضلات. من أجل الحصول على النتائج المثالية لهذا العلاج، يجب المواظبة عليه لمدة 4 – 6 جلسات علاجية مع أخصائي في العلاج الطبيعي، متخصص في هذا المجال تحديدا. ينبغي على المريضة أن تعلم بأنه من الضروري المواظبة على تشغيل وتمرين العضلات بشكل صحيح من أجل المحافظة على النتائج. حقن مواد مالئة عبر الإحليل (Bulking Agents) يتم إجراء علاج سلس البول هذا تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، دون أي جراحة، وهو يعتمد على حقن مواد في المنطقة المحيطة بالإحليل. يؤدي حقن هذه المواد إلى تضيّق الإحليل بشكل مؤقت وإلى زيادة المقاومة فيه. يتم بهذه الطريقة تخفيف، أو معالجة، حالة سلس البول أثناء بذل الجهد. في الماضي، وطوال سنوات عديدة، كان من المتبع إستخدام مواد مختلفة للحقن، كالدهن الذي يتم إستخراجه من جسم المريضة، Teflon والكولاجين. وقد حققت معظم هذه المواد تأثيرا محدودا، إستمر لمدة سنة واحدة – سنتين. أما مؤخراً، فقد تم تطوير مواد لا يتم إمتصاصها بسرعة من قبل الإحليل، ويستمر تأثيرها لعدة سنوات. من بين هذه المواد، الـ- Bulkamid. لا يحتاج إجراء العلاج بالحقن إلى المكوث في المستشفى، ويُسمح للمريض بالمغادرة عند قيامه بالتبول. أبلغت نحو 70% من النساء اللواتي خضعن للمعالجة بالحقن عن شفائهن أو عن تحسن في حالة سلس البول، عقب الخضوع لحقنة واحدة. عند زوال تأثير المادة، يمكن حقن المواد مرة أخرى، بعد فترة تتراوح بين 6 أشهر و 12 شهراً. في الحالات التي لم تنجح فيها المعالجة بالحقن في تحقيق تحسن أو شفاء الحالة، يمكن إجراء جراحة دون أية صعوبات. جراحات إنشاء المعلاق الباضعة جزئياً (Mid Urethral Slings = TVT، TOT، TVT-O) مجموعة جراحات باضعة جزئياً (Minimal invasive)، تم إجراؤها لأول مرة في نهاية التسعينات. قام طبيب نساء سويدي يًدعى Ulmsten، بتطوير العملية الأولى من هذا النوع، وهي تُدعى شريط المهبل (Tension free vaginal tape – TVT). يتم خلال هذه الجراحة، وضع شريط مصنوع من مادة غير قابلة للإمتصاص (بولي بروبيلين – polypropylene)، في المنطقة الواقعة تحت الاحليل. يتم إدخال هذا الشريط عن طريق المهبل، ويتم إدخال أطراف الشريط إلى منطقة البطن السفلية. يتم إجراء هذه العملية الجراحية باستخدام إبر طويلة، مما يجعل الشق في المهبل صغيرا جداً (نحو 2 سم) ولا توجد غرز مرئية. يتم إغلاق الفتحات في البطن السفلية باستخدام الغراء. شكلت هذه العملية الجراحية نقلة نوعية في مجال جراحات علاج سلس البول، نظراً لأنها حققت نتائج رائعة وطويلة الأمد، مثل تلك التي تم الحصول عليها في عمليات البطن التي أجريت لعلاج سلس البول الجهدي، مع نسبة ضئيلة من المراضة. تتراوح نسب الشفاء أو التحسن عقب الخضوع لهذه العملية بين 85% – 90%. في السنوات الأخيرة، إزداد رواج الأسلوب الجراحي الذي يعتمد على إدخال إبر الشريط عن طريق الأربية في المنطقة التي تُدعى الغشاء السدادي (Obturator membrane)، عوضاً عن إدخالها عن طريق البطن السفلية. أدى هذا التغيير إلى التقليل من مضاعفات إختراق الإبر للمثانة البولية بشكل ملحوظ، مع الحفاظ على نتائج مماثلة لجراحة الـ-TVT. يطلق على هذا الأسلوب الجراحي اسم Trans Obturator Tape –TOT، أو TVT-obturator (TVT-O). قارنت العديد من الدراسات بين هاتين الجراحتين اللتين تعتمدان على إنشاء معلاق (عن طريق البطن السفلية والأربية)، وتبين بأن الجراحتين فعالتان بشكل مماثل في علاج سلس البول. لكن طبيعة المضاعفات قد اختلفت بين الجراحتين. ففي جراحة TVT، لوحظت نسبة أكبر من إختراق المثانة البولية خلال العملية، بينما تبين في جراحة TOT، أن هنالك نسبة أكبر من الآلام في منطقة الوركين بعد العملية. جراحات إنشاء معلاق، دون إستخدام المبازل (Trocarless mid urethral slings) يتميز الجيل الجديد من الشرائط التي تستخدم في العمليات الجراحية التي تهدف إلى علاج حالات سلس البول الجهدي بالحد الأدنى من التدخل الجراحي، ويتمثل ذلك بالشرائط التي لا تخترق الجلد في منطقة الأربية، وإنما يتم تثبيتها في الغشاء السدادي. يتم إدخال هذه الشرائط عن طريق شقوق صغيرة جداً في المهبل (1 – 2 سم)، ويمكن إجراء هذه الجراحات تحت تأثير التخدير الموضعي. المحاولة الأولى في استخدام هذه هذه الشرائط مماثلة لاستخدام الشرائط التي تمر عبر الغشاء السدادي، ولكن تبين إن هنالك إختلافاً كبيراً في نسب النجاح بين المنتجات المختلفة. من بين المنتجات المتوفرة حالياً: Mini Arc، TVT-S، I Stop وغيرها. لذلك، يجب إستشارة الجراح قبل إجراء العملية، بخصوص نوع الشريط الذي يستخدمه ونتائج العمليات التي يقوم بها باستخدام هذا النوع من الشريط. النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن عند إستخدام TVT-S، كانت مخيبة للآمال، مقارنةً بالأساليب الجراحية الأخرى، بينما كانت النتائج التي تم الحصول عليها عند إستخدام Mini Arc، واعدة ومشابهة للنتائج التي تم الحصول عليها عند إدخال الشريط عبر الأربية. جراحات خلف العانة (Burch، MMK) هو نوع من الجراحات يستوجب إحداث شق في الجزء
يهدف تحليل البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra). يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، السوائل، الأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول، يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر والزلال، وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك. الفئة المعرضه للخطر يطلب أحيانا، ممن يتناولون بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تغير لون البول، مثل الفيتامين B، بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، أن يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية قبل فحص البول بعدة أيام، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. على من يتناولون الأدوية المدرة للبول، إعلام الطبيب بذلك. الأمراض ذات الصلة عدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى الكلى، الجفاف، الحصى في المسالك البولية أو في الكلى، السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى، الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis)، أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكلى (مثل الذئبة الحمامية – lupus، gout)، تعرض الكلى للضرر نتيجة تناول بعض الأدوية، متلازمة اضطراب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH)، التهاب كبيبات الكلى الحاد (acute glomerulonephritis)، مقدمة الارتعاج (Preeclampsia) وغيرها. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول عندما يكون هنالك شك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى، بعد ظهور أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم على سبيل المثال، أو بعد ألم في الخاصرتين أو ظهور قطرات من الدم في البول (بيلة دموية – Hematuria). بالإضافة لذلك، يتم تحليل البول من أجل تقييم مدى خطورة الأمراض التي تؤثر على الكلى، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، الحصى في الكلى، وغيرها. كما من الممكن أن يتم إجراء هذا التحليل كجزء من الفحوص الجسدية والمخبرية الدورية. طريقة أجراء الفحص يتم إعطاء المريض كأسا صغيرة لوضع عينة البول فيها، غالباً تقوم الممرضة بإعطائه هذه الكأس. قبل أخذ العينة، يجب غسل اليدين بشكل جذري، من أجل تقليل فرص تلويث العينة بمختلف أنواع الملوثات. بالإضافة لذلك، من المحبذ تنظيف الأعضاء التناسلية بواسطة خرقة من القماش النظيف قبل إعطاء العينة. بعد ذلك، يجب رفع غطاء الكأس إذا كانت مغطاة، ووضع الكأس بحيث تكون فتحتها من الأعلى. في البداية، يجب التبول بشكل عادي، ودون جمع البول في الكأس، لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان، وبعد ذلك يجب التبول داخل الكأس. بهذه الطريقة، يتم الحصول على عينة أكثر نقاوة ونظافة (وتسمى عينة منتصف الجريان – midstream). يجب إغلاق الكأس بحذر، دون لمس العينة ذاتها، وإعادة الكأس إلى المختبر / الممرضة. يستغرق فحص البول نحو 5 دقائق، وهو لا يسبب أي إزعاج أو ألم. كيف نستعد للفحص؟ لا حاجة لاستعدادات خاصة من أجل تحليل البول. لكن قبل الفحص بعدة أيام، من المحبذ عدم تناول الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي لتغيير لون البول، مثل: الشمندر، الخضراوات الحمراء أو فواكه البر. كما ليس من المحبذ القيام بمجهود جسدي كبير قبل الفحص، إذ من شأن هذا المجهود الزائد عن الحد أن يشكّل تغييرا في نتائج التحليل، بسبب فرط تفكيك بروتينات العضلات. بعد الفحص ليست هنالك أية تعليمات لما بعد الفحص، وليس من المتوقع حصول أية مشاكل.
العدوى الأكثر انتشارا من بين كل انواع العدوى عند الإنسان، تعتبر عدوى المسالك البولية الأكثر شيوعًا وتتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية (antibiotic). تزيد نسبة الالتهابات مع التقدم في السن، وهي أكثر انتشارًا بين النساء: في سن 16- 35 تصل إلى 20% وفي سن 65 وأكثر تصل إلى 40%. نسبة الالتهابات لدى الرجال، حتى سن 35، أقل من 1% وتزيد حتى 20% وأكثر فوق سن الـ 65، نتيجة تضخم البروستاتة. تكون عدوى المسالك البولية، عادة، عدوى صاعدة، أي أن الجراثيم (bacteria) المسببة للعدوى مصدرها في فرج المرأة (vulva) وفي الشرج (anus). إن حدوث العدوى يتعلق بعنف الجرثومة ونوعها، وكذلك في العوامل المتعلقة بالمريض. مثلا، هناك أهمية كبيرة لتفريغ كامل للمثانة. بسبب عوامل كتضخم البروستاتة عند الرجل، أو تدلي الرحم (uterine) عند المرأة فإن التفريغ لا يكون كاملا. قد تنبع العدوى من خلل في الصمام بين الحالبين والمثانة البولية، من وجود حصى في الجهاز البولي، أو من كل خلل خلقي في الجهاز البولي. حالات مميزة: التهاب الإحليل (Urethritis) – قد يقلد أعراض التهاب المثانة البولية، لكن المسبب قد يكون جرثومة أخرى غير المذكورة أعلاه، مثل المتدثرة (chlamydia). في هذه الحالة يكون العلاج من خلال المضاد الحيوي تتراسيكلين (tetracycline). العدوى المتكررة في المثانة – هناك نزعة للعدوى المتكررة عند الفتيات ذوات النشاط الجنسي الزائد، أو عند النساء في سن اليأس (اياس – menopause). هذه العدوى تؤدي لعدم ارتياح كبير. وتتطلب فحصًا عميقًا، استشارة طبيب الجهاز البولي (urologist) / أخصائي الأمراض المعدية، وعلاجًا وقائيًا طويل الأمد بواسطة المضادات الحيوية. في قليل من الحالات قد يكون هناك خلل تشريحي (anatomical) أو حصى في المسالك البولية. عدوى جرثومية عند المرأة الحامل– يوصى للمرأة الحامل بإجراء فحص بول في كل ثلث من فترة الحمل. ويتم اٍيجاد جراثيم في %4-%7 من الحالات، حتى دون وجود أعراض. يحتم وجود الجراثيم في بول المرأة الحامل، تقديم علاج بالمضادات الحيوية بسبب الخوف من وصول العدوى إلى الكلى. أعراض عدوى المسالك البولية الأعراض المتعلقة بالتهاب المسالك البولية تختلف وفقا لمصدر الالتهاب: الجهاز البولي العلوي أو السفلي. حرقة، ألم عند التبول، إلحاح كثير، يترابط عادة مع العدوى في الجهاز السفلي، بينما الحمى، القشعريرة، الغثيان والألم عند طرق الخاصرة ترتبط عادة بعدوى الكلى. التهابات البروستاتا قد تقلد كل واحد من الوضعين، أما التهابات الاحليل فتتميز بحرقة مصحوبة بإفراز قيحي (purulent) أو شفاف.
فقر الدم (الأنيميا – Anemia) هو حالة طبية تتميز بعدم وجود كمية كافية من خلايا الدم الحمراء في الجسم لتنقل كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة. الإنسان الذي يعاني من فقر الدم من المرجح أن يشعر بالتعب في أحيان متقاربة. يعرّف فقر الدّم على أنه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء وهي: تركيز الهيموجلوبين (HGB): وهو تركيز الهيموجلوبين الحامل الأساسي لغاز الأوكسجين في الدم الهيماتوكريت (HCT) (مكداس الدّم): الراسب الدموي أو النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء من اجمالي حجم الدم. تعداد كريات الدم الحمراء (RBC count): وهو عبارة عن عدد الكريات الدم الحمراء الموجود في حجم معيّن معرّف مسبقًا من حجم الدم الكلي. تعريف فقر الدّم بحسب قيم الفحوصات أعلاه تختلف فيما بينها لدى الذكور والإناث: الذكور: قيم أقل من 13.5 g/dL لتركيز الهيموجلوبين وقيم اقل من 41 بالنسبة المئوية للهيماتوكريت. الإناث: قيم أقل من 12 g/dL لتركيز الهيموجلوبين وقيم اقل من 36 بالنسبة المئوية للهيماتوكريت. اختلاف قيم الهيموجلوبين فيما يلي سنتحدث عن عن مجموعات خاصة والتي قد تختلف قيم الهيموجلوبين الطبيعية لديها عن باقي البشر لأسباب جينيّة، وراثية أو متعلّقة بنهج حياتهم: المدخنون: من المعروف ان لدى المدخنين قيم هيماتوكريت “مكدسات الدم” أعلى من غير المدخّنين بالوضع الطبيعي، هذا قد يؤدي إلى التمويه وإخفاء وجود مرض فقر الدّم لدى أولئك الأشخاص المدخنين، إن وُجِد، لأنّنا لن نرى ذلك في فحوصات الدم المخبريّة. سكّان المرتفعات: الأشخاص الذين يسكنون في ارتفاع عالٍ عن سطح البحر لديهم قيم هيموجلوبين أعلى من أولئك الذين يقطنون الأماكن القريبة من ارتفاع سطح البحر. الأمريكان من أصل أفريقي: لديهن قيم هيموجلوبين أقل بـ 0.5-1.0 g/dL بالمعدّل من القيم المتعارف عليها عالميًا. الإصابة بأمراض مزمنة: الإصابة بأمراض مزمنة قد يؤدي الى قيم هيموجلوبين أقل من القيم الطبيعية المتعارف عليها عالميًا إلا أن تلك القيم لا تدل على مرض فقر الدّم بشكل فعلي. الرياضيين: الأشخاص الرياضيين يتمتعون بقيم هيموجلوبين طبيعيّة مختلفة عن القيم الطبيعيّة المتعارف عليها عالميًا. هنالك بضعة أنواع مختلفة من فقر الدم، ولكل نوع منها مسبب خاص به. قد يكون فقر الدم حالة مؤقتة أو حالة طبية مستمرة، وقد يتراوح بين المعتدل والحاد. عندما يشك أي شخص بأنه مصاب بفقر الدم، عليه التوجه إلى الطبيب، لأن فقر الدم يمكن أن يشكل علامة مبكرة لتطور مرض أكثر حدة وخطورة. تتراوح علاجات فقر الدم بين تناول المضافات الغذائية (Food additives) وحتى العلاجات الطبية. وقد يكون بالإمكان منع تطور أنواع معينة من فقر الدم عن طريق الحفاظ على تغذية متوازنة، متنوعة وصحية.
قد يظهر التهاب الإحليل (Urethra – الأنبوب الذي يربط ما بين المثانة البولية وبين الفضاء الخارجي) في أعقاب أمراض معينة تصيب الجهاز المناعي (Immune system) مثل : مُتَلاَزِمَةُ رايتير (Reiter’s syndrome)، والتي تظهر بصورة التهاب في ملتحمة العين، في الإحليل وفي المفاصل. هنالك من يعتقد بأن متلازمة رايتير هي تفاعل متصالِب (Cross reaction) (تفاعل مناعي ذاتي – Autoimmune reaction) مع الجراثيم – يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة (مضادات – Antibodies) لمركبات الجراثيم, لكن هذه المضادات تقوم، بالخطأ، بمهاجمة مكوّنات أنسجة في جسم الإنسان، تشبه الجراثيم في بنيتها. معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض تلوثي. هنالك مجموعة من الجراثيم التي تسبب التهاب الإحليل, وهي تميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيا (التي تنتقل بالعلاقة الجنسية – STD – Sexually transmitted diseases), مثل: داء السيلان (Gonorrhea), داء المتدثرات (Chlamydiosis), المفطورة (Mycoplasma) والميورة (Ureaplasma). ومن بين هذه الأمراض، يعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارا. في جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض, مثل التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات. عندما يتم تشخيص إصابة شخص ما بالتهاب الإحليل الناجم عن أحد المسببات، يجب الأخذ بعين الاعتبار العلاقة الجنسية أو وجود مرض جنسي, وبالتالي معالجة الزوج / الزوجة بنفس طريقة معالجة المريض نفسه. ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بالتلوثات / الالتهابات في المسالك البولية، وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli). هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل، بدلا من المثانة البولية (Urinary bladder) وتسبب مرضا مماثلا في المثانة البولية، أيضا، هو مرض التهاب المثانة (Cystitis). أعراض التهاب الإحليل الأعراض المميزة لالتهاب الإحليل هي: إفرازات من الإحليل, الحرقة, الحاجة الملحة إلى التبول, والأوجاع عند التبول.