علاج حصوات الكلي
هل تعاني من آلام حادة بسبب حصوات الكلى؟ لا داعي للقلق بعد الآن! مع وحدتنا المتطورة لتفتيت حصوات الكلى بالسونار، ستجد الراحة والاسترخاء مجددًا. تقنية السونار المبتكرة تسهل عملية تفتيت الحصى بدقة فائقة وخصوصا الحصوات البلورية الشفافة دون الحاجة لجراحة تقليدية ، فقط خلال جلسة قصيرة، ستخلص نفسك من الحصى بكل سهولة ويسر. نحن نضمن لكم أقصى درجات الراحة والأمان خلال العلاج، حيث يتم تنفيذ الإجراء تحت إشراف أطباء متخصصين وفريق طبي محترف. لا تدع الألم يسيطر على حياتك، احجز موعدك اليوم واستعد للتخلص من حصوات الكلى بكل سهولة وسرعة. اتصل الآن للحجز والاستفسارات، وانطلق نحو حياة خالية من الألم والمتاعب. التواصل بمركز الروضة هاتفيأ :01223477727 -01128485351 – 0225317329 . عنوان مركز الروضة : 34 شارع الأخشيد – أمام مستشفى الزهيري – منيل الروضة – القاهرة. #صحتك_أولويتنا #تفتيت_حصوات_الكلى #السونار #راحة_وأمان #طب_المسالك_البولية
ما هو الجهاز البولي و كيف تحافظ عليه
ما هو الجهاز البولي؟ الجهاز البولي هو ذاك المسؤول عن تخزين البول والتخلص منه بالإضافة إلى التخلص من الفضلات التي تفرزها الكلى، فالكلى تشكل البول عن طريق تصفية الأوساخ والمياه الزائدة من الدم، لتبدأ بعد ذلك رحلته من الكلى عبر أنبوب رفيع يعرف باسم بالحالب (Ureters) ليصلا إلى المثانة، وعندما تمتلئ المثانة يتحتم على الإنسان التبول عن طريق الإحليل (Urethra). كيف يعمل الجهاز البولي؟ لعمل الجهاز البولي فهو بحاجة إلى التعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء، وذلك للحفاظ على التوازن الكيميائي والماء في الجسم، فالبالغين يتخلصون من كمية تتراوح ما بين 800- 2,000 ملليلتر بشكل يومي عند تناول الكمية الموصى بها من السوائل يوميًا والتي تصل إلى 2 لتر. مم يتكون الجهاز البولي؟ يتكون الجهاز البولي من عدد من الأعضاء والتي تتمثل في: الكلى: تقوم بإزالة اليوريا (Urea) من الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تدعى الكليون (Nephron). الكيلون: كل واحدة منها تتكون من كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تسمى الكبيبات (Glomerulus)، بالإضافة إلى أنبوب صغير يدعى نبيب كلوي (Renal tubule). الحالبين: يصل طولهما إلى 20-25 سنتيميتر وينتقل البول من الكلى عن طريقهما وصولًا إلى المثانة. المثانة: يتم فيها تخزين البول إلى حين إرسال إشارات من الدماغ إلى المثانة تشير بضرورة تفريغها والتبول، وعادة تستطيع المثانة تجميع نصف لتر من البول بشكل مريح لساعتين وحتى خمس ساعات تقريبًا. المصرة الشرجية (Sphincters): وهي عبارة عن عضلات تغلق بشكل جيد حول عنق المثانة وصولًا إلى الإحليل لمنع تسرب البول. كيف تحافظ على صحة الجهاز البولي؟ طرق الوقاية منها الأكل الصحي تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضروات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم. … المحافظة على شرب الماء … مراقبة ضغط الدم … تجنب التدخين والكحول … الفحص السنوي للكلى … المحافظة على الوزن المثالي … احذر من المسكنات. #مع_مركز_الروضه_دائما_اصحاء
ما هو الفرق بين القهوة الخضراء والقهوة العادية و ما هي فوائدها
ما هو الفرق بين القهوة الخضراء والقهوة العادية و ما هي فوائدها القهوة الخضراء هي الشكل غير المحمص من حبوب القهوة، وتحتوي على مستوى أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنة بحبوب القهوة المحمصة العادية، وذلك لأن عملية التحميص تقلل من نسب حمض الكلوروجينيك. يعد حمض الكلوروجينيك هو المسؤول عن العديد من خصائص وفوائد القهوة الخضراء، وذلك لخصائصه التي تعمل على تعزيز صحة القلب والشرايين، وتسريع حرق الدهون في الجسم، وتنظيم نسبة السكر في الدم. كما تحتوي حبوب القهوة الخضراء على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بحبوب القهوة العادية. فوائد القهوة الخضراء للتخسيس يساهم حمض الكلوروجينيك في فقدان الوزن لفوائده وخصائصه التالية: ضبط مستوى السكر في الدم عبر تقليل امتصاص الكربوهيدرات. تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. تحفيز عملية التمثيل الغذائي، من خلال زيادة مستوى معدل الأيض، مما يقلل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم، الأمر الذي يساهم في حرق الدهون في الجسم. فوائد القهوة الخضراء لمرضى السكري تساعد أحماض الكلوروجينيك في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو السيطرة عليه، لما لها من دور في تقليل امتصاص السكر بالدم، والمحافظة عليه ضمن المعدل الطبيعي، ومنع الارتفاع المفاجيء له، كما وتعمل على تنظيم دور الأنسولين في الجسم. فوائد القهوة الخضراء لمرضى ضغط الدم تساهم حبوب القهوة الخضراء في تنظيم معدل ضغط الدم ومنع ارتفاعه؛ بفضل احتوائها على حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي خفض الضغط المرتفع بشكل فعال. وفقاً لما نشر في مجلة العلاج بالنباتات (بالإنجليزية: Phytotherapy Research) أن تناول أكثر من 400 مجم من مستخلص القهوة الخضراء، لمدة 4 أسابيع، قد يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. #مع_مركز_الروضه_دائما_اصحاء
ما هي العمليات الجراحية الأشد ألماً ؟
لا تخلو أي عملية جراحية مهما كانت كبيرة أو صغيرة من الألم عادة، ولكن هناك مجموعة من العمليات الجراحية التي تتميز بأنها مؤلمة جداً أكثر بمراحل من العمليات الأخرى. وهنا سوف نعدد العمليات الجراحية التي قد تشعرك بألم شديد جداً: 1- عمليات شفط الدهون عمليات شفط الدهون ليست من العمليات الجراحية الأساسية، بل هي غالباً عمليات تجميلية (إلا في حالات قليلة استثنائية تكون هذه العمليات فيها ضرورية للصحة)، وتعتمد هذه العمليات على القيام بإزالة دهون الجسم من مناطق مختلفة، مثل البطن والذراعين والفخذين. وبالنسبة لشخص يخضع للعملية للمرة الأولى، فإن الألم والإنزعاج والتورم الناتج عن العملية قد يكون مفاجئاً، وقد يحتاج الأمر لعدة أيام أو أسابيع كي يتلاشي الألم والانزعاج، وتعتمد مدة التعافي وحدة الألم على منطقة العملية. 2- عملية استبدال الحوض بالكامل تختلف شدة الألم لدى الذين يخضعون لعمليات استبدال الحوض بالكامل من شخص لاخر تبعاً لحالة الشخص، ولكن وبشكل عام فإن التعافي من هذا النوع من الجراحات قد يحتاج فترة طويلة كما أنه قد يكون مؤلماً جداً ومزعجاً. 3- عمليات العمود الفقري تعتبر عمليات العمود الفقري بشكل عام عمليات جراحية مؤلمة جداً، فمثلاً خلال عملية البزل القطني يتم سحب القليل من السائل النخاعي من العمود الفقري باستخدام إبرة خاصة. ونتيجة لذلك يشعر المريض عادة بصداع حاد ومتواصل لمدة 1-2 يوم بعد العملية، كما يشعر بالام حادة جداً قد تستمر بضعة أيام متتالية بعد العملية. كما أن عمليات مثل عملية إصلاح الجنف (التواء العمود الفقري) وعمليات إصلاح العمود الفقري المختلفة قد تكون مؤلمة جداً ومزعجة جداً للمريض بعد العملية وخلال فترة التعافي. 4- عملية استئصال القولون والمستقيم يتضمن هذا النوع من العمليات الجراحية استئصال جزء كبير من القناة الهاضمة، مثل جزء كبير من الأمعاء الدقيقة والشرج وقناة الإخراج، ويتم اللجوء إليها في حالات قصوى فقط، مثل سرطان الأمعاء أو مرض كرون. وهذه العملية من العمليات التي تتسبب بالام شديدة جداً للمريض! 5- عمليات كعب القدم إذا ما تعرض كعب القدم لإصابة أو صدمة تسببت في تحرك العظم من مكانه، قد يستلزم الأمر القيام بإجراء جراحة يتم فيها محاولة تحريك العظم وإعادته إلى مكانه يدوياً، وهو أمر قد يحتاج استعمال مثبتات معدنية خاصة. ونظراً لأن الجلد حول منطقة الكعب عادة ما يكون رقيقاً، فإن هذا النوع من الجراحات قد يتسبب في تضرر أعصاب أنسجة كعب القدم، وبالتالي فإن هذه العمليات قد تكون مؤلمة جداً للمريض. 6- عملية استئصال ألياف من الرحم عادة ما يتم استئصال ألياف الرحم بجراحات المناظير، ولكن وفي حال كانت هذه الألياف كبيرة جداً، فعندها يتم اللجوء للجراحة المفتوحة، فمع أن ألياف الرحم عادة ما تكون حميدة إلا أنها قد تسبب العقم إذا تركت دون علاج. إذا ما استدعى الأمر اللجوء لجراحة مفتوحة، فإن العملية قد تكون مزعجة جداً وقد تكون مؤلمة جداً كذلك. 7- عملية استئصال المرارة كما في عملية ألياف الرحم، فإن عملية استئصال المرارة قد تكون جراحة مفتوحة أو قد تتم بتقنية المناظير، وفي حال كانت جراحة مفتوحة، فإنها قد تتسبب بالام شديدة جداً. ويشعر الكثير من الذين يخضعون للجراحة المفتوحة بالام شديدة بعد الجراحة مباشرة وفي فترة التعافي كذلك ولمدة قد تستمر أسابيع، والألم هنا لا يعود فقط للجرح والغرز، بل يعزى كذلك لحاجة الجسم لفترة كافية للاعتياد على التغير في الحمية الغذائية الجديدة التي تحتوي دهوناً أقل. 8- زراعة الأسنان ما يؤلم هنا ليست عملية الزراعة بحد ذاتها، بل فترة التعافي والتي قد تمتد لأشهر، فقد يشعر المريض بالام شديدة ونزيف وتورم في اللثة، وهو أمر يكون مزعجاً بشكل خاص عند تناول الطعام. 9- استئصال الرحم قد تترك عملية استئصال الرحم المريضة بالام حادة وتورم في منطقة البطن يستمر لأسابيع عديدة بعد الجراحة، وهو أمر قد يسبب صعوبة في الحركة ولفترة طويلة نسبياً بعد العملية.
أسباب طبية للحاجة الدائمة إلى التبول
نه أمر طبيعي أن تشعر بالحاجة إلى التبول عدة مرات على مدار اليوم، ولكن في حالة تكررت الرغبة بشكل مبالغ فيه سواء في فترة النهار أو أثناء النوم، فإن هذا يستدعي زيارة إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية. إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الرغبة المستمرة للذهاب إلى الحمام: 1- عدوى المسالك البولية هي عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الكليتان، المثانة، ومجرى البول، ويمكن معرفة هذا من خلال وجود أعراض أخرى مصاحبة للتبول المتكرر، وهي: الحمى: حيث تزداد فرص إرتفاع درجة الحرارة في حالة وجود عدوى بالمسالك البولية. الشعور بالام: وعدم الراحة في منطقة البطن من أسفل. وجود حرقان في البول: والذي يمكن الشعور به أثناء التبول. تغير لون البول: فيمكن أن يكون هناك دماء في البول تغير لونه إلى الأحمر أو الوردي. رائحة البول النفاذة: نتيجة وجود البكتيريا في المجاري البولية. ويمكن علاج عدوى المسالك البولية عن طريق تناول المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب. كما ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء لتضمن التبول المتكرر وبالتالي تسمح بخروج البكتيريا من المسالك البولية. 2- مرض السكري عادةً ما يكون التبول المتكرر من الأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز غير المستخدم عن طريق البول “وذلك لأن السكر الزائد يتراكم في الدم والكليتين، فيبدأ الجسم في التخلص منه” ويمكن أن يؤدي التبول المتكرر إلى الإصابة بالجفاف، والذي يؤثر على صحة الجسم ويسبب مشاكل طبية عديدة. ويرتبط العطش المفرط بمرض السكري أيضاً، حيث أن كثرة التبول تزيد من الحاجة إلى شرب الماء، والحاجة مرة أخرى للتبول. ولذلك يجب الإسراع في إجراء التحاليل للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري في حالة تكرر الرغبة للتبول. 3- مشكلات في البروستاتا يمكن للبروستاتا المتضخمة أن تضغط على مجرى البول وتمنع تدفق التبول، وهذا يجعل جدار المثانة أكثر حساسية، فتتقلص حتى عندما تحتوي على كميات صغيرة من البول، وهذا يؤدي إلى كثرة التبول. كما أن مشكلة فرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد تؤدي إلى الحاجة الملحة للتبول وخاصةً في فترة الليل، وهي مشكلة صحية يعاني منها كثير من الرجال، وتزداد فرص الإصابة بها مع تقدم السن ، وقد يصل عدد مرات التبول إلى ثماني مرات أو أكثر. فعندما تتضخم البروستاتا، تقوم طبقة النسيج التي تغلفها بمنع توسعها، مما يسبب ضغط البروستاتا على الإحليل، وتهيج جدار المثانة. ومن أبرز أعراض هذا المرض أن يكون التبول لدى الرجل متكرر ولكن بصورة ضعيفة، ويمكن أن يحدث تسرب للبول، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للدخول إلى الحمام. وفي حالة وجود مشكلات في البروستاتا يجب اللجوء إلى الطبيب الذي سيصف مضاد حيوي لعلاج الإلتهابات، ولكن لا يوصي معظم الأطباء بعلاج فرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد إلا إذا كانت تسبب عدم إرتياح للمصاب. 4- متلازمة فرط نشاط المثانة يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة فرط نشاط المثانة من تقلصات المثانة اللاإرادية، والتي تؤدي إلى التبول المتكرر، فقد يشعرون بالرغبة في التبول والمثانة فارغة. وقد يزداد هذا الشعور أثناء النوم، ويضطر المصاب للذهاب إلى الحمام ومحاولة التبول دون جدوى. وقد يصف الطبيب بعض العلاجات أو الحقن التي تساعد في إسترخاء المثانة وزيادة السعة التخزينية لها، وكذلك الحد من حدوث تسرب البول، وبالتالي عدم وجود رغبة دائمة بالتبول.
تحصٍ بولي
تَحَصٍّ بَولِيّ / الحصى في المسالك البولية، ويعاني حوالي 1% من الجمهور من هذه الظاهرة. لدى 80% من الحالات تُلفظ هذه الحصى تلقائيًا عند التبول، رغم أنها قد تسبب معاناة كبيرة حتى يتم تلفظها. في ال (20%) من الحالات الباقية تكون هناك حاجة للعلاج في قسم المسالك البولية. حصى المثانة: تشكل (5%) من الحصى في المسالك البولية وسببها في الغالب انسداد في مخرج المثانة، عدوى أو جسما غريبا. يتم العلاج بالتنظير الداخلي عن طريق الإحليل (urethra)، مع استخدام طاقة من مصدر خارجي، تكون ناجعة في تفتيت الحصى. من المهم علاج سبب تشكّل الحصى والذي يكون عادةً غدة بروستاتة متضخمة، تسد مخرج المثانة. يتم تشكّل الحصى في حالة فرط تشبع البول بالبلورات، التي يتكون منها الحصى، أي، عندما تكون كمية الأملاح التي تتكون منها البلورات كبيرة، ولا تذوب في البول. أعراض تحصٍ بولي الألم التشنجي هو العارض الأول في أغلب الحالات ويدل على أن هناك حصى تسد مجرى البول. يكون الألم حادًا ومفاجئًا ويعتبر ألما رجيعاً (Referred pain) من منطقة الخصر إلى أسفل البطن والعضو التناسلي. يكون الألم مصحوبا بتململ ، غثيان وقيء. لكن وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبا بأي علامات. تشخيص تحصٍ بولي فحوص الأشعة التي تُنفذ لاكتشاف الحصى تشمل صورة مسح للبطن، تصوير الحويضة الوريدية (IVP)، فحص المسالك البولية بالأمواج فوق الصوتية (US) وكذلك فحص التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني دون مادة تباين (CT) (Spiral). يتم تحديد العلاج الملائم بناء على المعلومات التي يتم تلقيها. علاج تحصٍ بولي معالجة الحصى تنقسم إلى قسمين: علاج عن طريق الأدوية وهدفه في الأساس منع تكوين حصى جديدة، وعلاج الحصى الموجودة بمساعدة الأجهزة والجراحة. بالإمكان العلاج بالأدوية أو بمساعدة محاليل مختلفة يمكنها إذابة الحصى الموجودة، كحصى حمض اليوريك، حصى السيستين أو الحصى المعدية. تصل هذه المحاليل إلى منطقة الحصى بمساعدة قثاطير معدة لذلك. العلاج عن طريق الأجهزة والطرق الباضعة: إن تطوير المعدات البصرية المرنة أو الثابتة والتي تمكن من الولوج بطريق الجلد أو داخل الأوعية الدموية إلى المسالك البولية من جهة، وتحديث طرق لسحق الحصى بأساليب خارجية، من جهة أخرى، عزز بشكل كبير فرص معالجة الحصى، وحسّن من نتائج العلاج، وقلص الحاجة لإجراء العمليات الجراحية إلى نسبة أقل من 1% من بين كافة المرضى الذين يعانون من وجود الحصى. العلاج عن طريق الأجهزة يتعلق بمكان الحصى في مجاري البول، بحجمها، بوجود انسداد، بوجود عدوى في البول، والتركيب الكيميائي للحصى. تفتيت الحصى عن طريق موجات صادمة من خارج الجسم (Extrocorporeal Shock Wave Lithotripsy – ESWL): يتم اختيار هذه الطريقة لتفتيت الحصى في الكلى وفي الحالب العلوي التي يصل حجمها إلى 2 سم. تتراوح نسبة النجاح بين 55 – 90%، وتترواح نسبة من تلج الحاجة إلى تفتيت متكرر للحصى لديهم بين 3-10% من الحالات. الحصى في القطب الأسفل للكلية تميل أقل إلى الخروج بسبب الزاوية الحادة بين الكأس الكلوي السفلي وحوض الكلية. نجاعة التفتيت تتغير كذلك بحسب تركيبة الحصى الكيميائية. إن نجاعة تفتيت أنواع الحصى التالية هي منخفضة: سيستين، أوكسالات الكالسيوم، فوسفات الكالسيوم. جهاز التفتيت مبني من مصدر طاقة يبث موجات صادمة. المصدر هو ولاعة كهربائية أو بلورة فيزيوكهربائية. الولاعة مغمورة بسائل والشرارة تُشكّل موجة صادمة في السائل. الأمواج المتفشية في السائل تتغلغل في الجسم وتتركز في نقطة مختارة، في الحصى. يتم الاتصال بين المريض والسائل عن طريق دخول المريض لحوض ماء يحتوي على مصدر الطاقة، أو عن طريق ربط خاصرة المريض بمخدة مليئة بالماء. بسبب وجود الماء في أنسجة المريض، تمر الموجة من خلالها وصولا الى الحصى، ولا يسبب ضررًا للأنسجة. لكن، عند اصطدامه بالحصى الصلبة، تتشكل في الحصى طاقات تتفوق في قواها على قوة الحصى الميكانيكية. هذه العملية تؤدي إلى تشكل صدع في الحصى. ويؤدي استمرار ضربات الموجات الصادمة الى تفتت الحصى تدريجيًا، ويتم شطف الفتات عبر مجرى البول إلى خارج الجهاز البولي. تفتيت حصى الكلى والإحليل من خلال الجلد: عملية باضعة صغرى تتم بمساعدة جهاز بصري يتم إدخاله من خلال فتحة تصل بين طبقة الجلد وداخل الكلية. ويتم تحت المراقبة، الكشف عن الحصاة وتفتيتها بمساعدة ليف (Fiber) يتم إدخاله للجهاز فيحول الطاقة الخارجية (أمواج صوتية، ليزر أو الطاقة الهوائية) الى طاقة ميكانيكية. يوصى العلاج بهذه الطريقة عادةً في الحالات التي يكون فيها حجم الحصى أكبر من 2 سم، أو بعد فشل التفتيت عن طريق الموجات الصادمة من خارج الجسم. نسبة نجاح العلاج تقارب ال(90%). تفتيت بمساعدة منظار الإحليل (Ureteroscope): يكون حجم أغلب الحصى في الإحليل أصغر من 5 مم، وتُلفظ تلقائيًا. تترافق هذه العملية عادةً مع الغثيان، التقيؤ والانزعاج المؤقت. إن الحصى الكبيرة أو التي تسبب انسدادًا تحتم العلاج، والأسلوب المتبع هو التنظير الداخلي (تحت مراقبة بصرية مباشرة). في هذه الطريقة يتم إدخال منظار الإحليل إلى داخل الإحليل. بحسب حجم الحصى ويمكن استخراجها بشكل كامل بمساعدة ملقط أو سلة، أو تفتيتها بمساعدة ليف موصل للطاقة من مصدر خارجي وصولا للحصى. نسبة النجاح تصل الى 98-100%. المضاعفات المهمة الممكنة في هذه العمليات هي ثقب وتطور التضيق في الإحليل. الوقاية من تحصٍ بولي تضخيم انتاج البول ليصل إلى أكثر من لترين لليوم (الكمية المرجوة لمنع تكوّن حصى جديدة). الأسلوب الجيد والأبسط هو الإكثار من الشرب وبذلك تخفيض إمكانيات تبلور مركبات الحصى. منع امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بواسطة فوسفاتات سلولوز الكالسيوم (Sodium cellulose phosphate). هذه المادة تمتص الكالسيوم وتقلل من امتصاصه عن طريق جدار الأمعاء، وتخفض بذلك من إفراز الكالسيوم في البول. علاج بواسطة أدوية مدرة للبول من نوع ثيازيد (Thiazide) والتي تؤثر على آلية التصفية في نبيبات (Tubules) الكلية، وتؤدي إلى تخفيض إفراز الكالسيوم في البول. علاج بواسطة ألوبُورينُول / زيلول (Allopurinol / Zylol) والذي يقلل إفراز أحماض اليوريك، ويمنع تشكل بلورات الأورات أحادي الصوديوم. علاج بواسطة سيترات البوتاسيوم (Potassium citrate) الذي يثبط تبلور أملاح الكالسيوم. فهو يرتبط بالكالسيوم ويشكل تركيبة ذائبة في البول.
بعض الحقائق عن اعراض البروستاتا
يعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعا في منطقتنا العربية (حيث ينتشر بمعدل 9.5 حالة بين كل 100,000 شخص في العالم العربي). أسباب حدوث أعراض البروستاتا تشمل عوامل خطر مثل التاريخ العائلي التي تدل بأن الأبناء الذكور لأب مصاب بالمرض هم اكثر عرضة بمرتين للإصابة بالسرطان من هذا النوع، كذلك، النظام الغذائي الغير سليم، السمنة، عدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول والتدخين قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. أعراض سرطان البروستاتا في المراحل المبكرة من تطور المرض لا تظهر أعراض البروستاتا ولا يكون للمرض أي دلالة خارجية. بما ان سرطان البروستاتا يتطور ببطء وعلى مدى سنوات، فان ظهور الأعراض يمكن أن يحدث بعد عدة سنوات من تكون الورم نفسه، حيث تتوسع منطقة الورم وتضغط على أنبوب مجرى البول. هذه الأعراض تشير أحيانا إلى وجود سرطان البروستاتا ولكنها مشابهة جدا لأعراض ظاهرة أخرى غير سرطانية وهي تضخم غدة البروستاتا الغير سرطاني، الشائع جدا لدى الرجال فوق سن 50، لهذا السبب فأنه عند ظهور هذه الأعراض يجب التوجه الى الطبيب واجراء الفحوصات اللازمة: صعوبة في التبول. زيادة وتيرة التبول، وخصوصا في ساعات الليل. الشعور بالألم عند التبول. ظهور دم في البول أو لدى الاتصال الجنسي (نادر). إذا كنت تعاني من أحد الأعراض المذكورة، فمن المهم التوجه الى الطبيب على الفور. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن معظم حالات تضخم البروستاتا ليست سرطانية. عوامل الخطر والوقاية من سرطان البروستاتا مع التقدم في مجال الطب، تتزايد الأدلة العلمية التي تشير إلى قدرة نمط الحياة الصحي على منع وتقليل خطر الاصابة بأعراض البروستاتا من ناحية وعادات الحياة غير الصحية في زيادة الخطر من جهة أخرى. عوامل الخطر المعروفة حتى الان في عالم الطب والتي يوصي بالانتباه اليها بشكل خاص هي النظام الغذائي غير السليم، السمنة، عدم ممارسة الرياضة، الإفراط في استهلاك الكحول، تدخين السيجار، السجائر، الغليون والشيشة الذي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالمرض. واحدة من الدراسات الجديدة في هذا الصدد أثبتت أن استهلاك الدهون غير المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. الدراسة التي أجريت في مركز الوقاية من الأمراض المزمنة في وكالة الصحة العامة في كندا (Centre for Chronic Disease Prevention and Control، Public Health Agency of Canada) وجدت علاقة بين استهلاك الدهون غير المشبعة وخطر الاصابة بسرطان البروستاتا. أرسل الباحثون استبيانات طبية حول التغذية عن طريق البريد لسكان ثماني مقاطعات في جميع أنحاء كندا بين عامي 1994 و 1997 ولخصوا إجابات السكان. تم تعبئة 1797 استبيان من قبل رجال الذين تم تشخيص سرطان البروستاتا لديهم و-2547 استبيان تم تعبئتها من قبل رجال غير مصابين بهذا المرض. جمعت الاستبيانات معلومات عن المعطيات الاجتماعية والاقتصادية، العادات الغذائية ونمط الحياة للمشاركين. تم تقسيم المشاركين إلى أرباع وفقا لدرجة استهلاكهم للدهون الغير مشبعة. أظهرت النتائج أن الرجال الذين كانوا في الربع العلوي للاستهلاك كان لديهم خطر أكبر ب – 45٪ للإصابة بسرطان البروستاتا، من الرجال الذين كانوا في الربع الادنى من حيث الاستهلاك. بالتالي، فأن زيادة تناول الدهون غير المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بينما النظم الغذائية الفقيرة بالدهون الغير مشبعة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض. نشر البحث في العدد الأخير من مجلة التغذية الطبية والسرطان – Nutrition and Cancer.المعلومات حول عوامل الوقاية تستند الى دراسات في مجال التغذية التي تشير على سبيل المثال إلى أن مكونات مثل أوميغا 3، مضادات الأكسدة والخضروات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. دراسة في هذا المجال والتي أجريت في فرنسا أثبتت أن المواد المضادة للاكسدة، التي تسمى بالبوليفينولات والموجودة في النبيذ الأحمر والشاي الأخضر، تمنع تطور سرطان البروستاتا. فقد أجرى الباحثون تجارب معملية حيث تم فحص فعالية المواد المضادة للأكسدة. قام الباحثون بزرع خلايا سرطان البروستاتا البشرية في الفئران ومعالجتها بمياه الشرب مع وبدون مادة البوليفينول. بين الفئران التي عولجت بالبوليفينولات، وجد انخفاض كبير في حجم الورم. وقد نشرت هذه الدراسة مؤخرا في المجلة العلمية FASEB- The Federation of American Societies for Experimental Biology. وجد بحث سابق والذي أجري في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن الرجال الذين تناولوا أعلى جرعة من الأوميغا 3 كان لديهم انخفاض بـ 63٪ في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا الحاد، بالمقارنة مع الرجال الذين تناولوا أقل جرعة. ووجد الباحثون أيضا أن الرجال الذين عثر لديهم على تغييرات في الجين من نوع COX-2 واستهلكوا جرعة منخفضة من الأوميغا 3، زاد لديهم خطر الاصابة بسرطان البروستاتا الحاد بخمس مرات، ولكن الرجال ذوي التغيرات الجينية نفسها الذين تناولوا جرعة عالية من الأوميغا 3 قلت لديهم مخاطر الاصابة بسرطان البروستاتا نتيجة لذلك. وقد نشرت هذه الدراسة مؤخرا في المجلة العلمية CANCER WATCH. فحوصات سرطان البروستاتا ينصح الرجال الموجودون ضمن مجموعة الخطر المرتفع بإجراء فحوصات الكشف قبل سن الـ 50، مرة واحدة في السنة. زيادة الخطر تكون عند ظهور سرطان البروستاتا لدى أقارب من الدرجة الأولى (الأخ، الأب أو الابن) والذين أصيبوا بسرطان البروستاتا قبل سن 70. ينصح هؤلاء الرجال بإجراء فحص PSA للكشف عن بروتين ينتج في خلايا غدة البروستاتا والموجود في الدم، فحص المستقيم والموجات فوق الصوتية. ووفقا لذلك، يتم تحديد فحوصات مكملة لكل شخص على حده. أما بالنسبة لباقي الرجال الذين ليسوا ضمن مجموعة الخطر المرتفع، فان فحوصات الكشف المبكر لسرطان البروستاتا لا تشمل جميع الرجال، بالطبع ما عدى الرجال الذين هم ضمن مجموعة الخطر المرتفع. التوصية العامة أن يقوم الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 باستشارة طبيب العائلة حول نوع الفحص المناسب لهم وفهم ايجابيات وسلبيات الفحوصات القائمة.
فقر الدم
فقر الدم (الأنيميا – Anemia) هو حالة طبية تتميز بعدم وجود كمية كافية من خلايا الدم الحمراء في الجسم لتنقل كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة. الإنسان الذي يعاني من فقر الدم من المرجح أن يشعر بالتعب في أحيان متقاربة. يعرّف فقر الدّم على أنه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء وهي: تركيز الهيموجلوبين (HGB): وهو تركيز الهيموجلوبين الحامل الأساسي لغاز الأوكسجين في الدم الهيماتوكريت (HCT) (مكداس الدّم): الراسب الدموي أو النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء من اجمالي حجم الدم. تعداد كريات الدم الحمراء (RBC count): وهو عبارة عن عدد الكريات الدم الحمراء الموجود في حجم معيّن معرّف مسبقًا من حجم الدم الكلي. تعريف فقر الدّم بحسب قيم الفحوصات أعلاه تختلف فيما بينها لدى الذكور والإناث: الذكور: قيم أقل من 13.5 g/dL لتركيز الهيموجلوبين وقيم اقل من 41 بالنسبة المئوية للهيماتوكريت. الإناث: قيم أقل من 12 g/dL لتركيز الهيموجلوبين وقيم اقل من 36 بالنسبة المئوية للهيماتوكريت. اختلاف قيم الهيموجلوبين فيما يلي سنتحدث عن عن مجموعات خاصة والتي قد تختلف قيم الهيموجلوبين الطبيعية لديها عن باقي البشر لأسباب جينيّة، وراثية أو متعلّقة بنهج حياتهم: المدخنون: من المعروف ان لدى المدخنين قيم هيماتوكريت “مكدسات الدم” أعلى من غير المدخّنين بالوضع الطبيعي، هذا قد يؤدي إلى التمويه وإخفاء وجود مرض فقر الدّم لدى أولئك الأشخاص المدخنين، إن وُجِد، لأنّنا لن نرى ذلك في فحوصات الدم المخبريّة. سكّان المرتفعات: الأشخاص الذين يسكنون في ارتفاع عالٍ عن سطح البحر لديهم قيم هيموجلوبين أعلى من أولئك الذين يقطنون الأماكن القريبة من ارتفاع سطح البحر. الأمريكان من أصل أفريقي: لديهن قيم هيموجلوبين أقل بـ 0.5-1.0 g/dL بالمعدّل من القيم المتعارف عليها عالميًا. الإصابة بأمراض مزمنة: الإصابة بأمراض مزمنة قد يؤدي الى قيم هيموجلوبين أقل من القيم الطبيعية المتعارف عليها عالميًا إلا أن تلك القيم لا تدل على مرض فقر الدّم بشكل فعلي. الرياضيين: الأشخاص الرياضيين يتمتعون بقيم هيموجلوبين طبيعيّة مختلفة عن القيم الطبيعيّة المتعارف عليها عالميًا. هنالك بضعة أنواع مختلفة من فقر الدم، ولكل نوع منها مسبب خاص به. قد يكون فقر الدم حالة مؤقتة أو حالة طبية مستمرة، وقد يتراوح بين المعتدل والحاد. عندما يشك أي شخص بأنه مصاب بفقر الدم، عليه التوجه إلى الطبيب، لأن فقر الدم يمكن أن يشكل علامة مبكرة لتطور مرض أكثر حدة وخطورة. تتراوح علاجات فقر الدم بين تناول المضافات الغذائية (Food additives) وحتى العلاجات الطبية. وقد يكون بالإمكان منع تطور أنواع معينة من فقر الدم عن طريق الحفاظ على تغذية متوازنة، متنوعة وصحية.