أسباب كثرة التبول ليلًا

أسباب كثرة التبول ليلًا في العادة يطرح البالغون كمية تتراوح بين 700 مليلتر إلى 3 لتر يوميًا من البول، ويتبول معظم الناس من 4 إلى 6 مرات خلال اليوم تقريبًا ومعظمها تكون خلال فترة النهار،وبشكل عام لا يحتاج معظم البالغين إلى الذهاب إلى الحمام أكثر من مرة واحدة خلال ساعات النوم التي تتراوح في العادة بين 6 إلى 8 ساعات، ولكن في حال الاستيقاظ كثيرًا في الليل للتبول فيطلق على هذه الحالة بالتبول الليلي (بالإنجليزية: Nocturia)،ويُشار إلى أنّ التبول الليلي قد يكون مرتبطًا بنمط حياة الشخص أو قد يكون ناجمًا عن بعض الاضطرابات الصحية، ونبين فيما يأتي بعض الأسباب المرتبطة بالتبول الليلي بشيء من التفصيل: التقدم في العمر تكون مشكلة التبول الليلي في العادة أكثر شيوعًا بين كبار السن، إلاّ أنّها قد تحدث في أي مرحلةٍ عمرية، إذ تزداد فرصة الإصابة بالتبول الليلي مع التقدم في العمر، ويُعزى ذلك إلى أنّ الجسم ينتج كميات أقل من الهرمون المسؤول عن تركيز البول للاحتفاظ به حتى الصباح، كما أنّ التقدم في العمر قد يصاحبه المعاناة من بعض الاضطرابات الصحية التي تسبب كثرة التبول الليلي، وفي سياق الحديث نذكر أنّ الجنس قد يؤثر أيضًا في حدوث هذه المشكلة؛ إذ يُعدّ تضخم البروستاتا (بالإنجليزية: Enlarged prostate) أمرًا شائعًا بين الرجال مع التقدم في العمر وفي العادة لا تكون هذه المشكلة خطيرة، إلاّ أنّها قد تمنع تفريغ المثانة بشكلٍ كامل مما يزيد من الحاجة للتبول، أما بالنسبة للنساء فتزداد الحاجة للتبول نتيجة حدوث بعض التغيرات في المسالك البولية الناجمة عن نقصان مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) في الجسم بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الأسباب المرتبطة بنمط الحياة توجد العديد من الأسباب المرتبطة بنمط الحياة والتي تؤدي إلى كثرة التبول الليلي، إذ قد تكون الحاجة إلى التبول ليلًا مرتبطة بشكلٍ مباشر بتحفيز إنتاج البول، أو بشكل غير مباشر من خلال الضغط على المثانة (بالإنجليزية: Bladder)، ونبين فيما يأتي بعض العادات الغذائية الأكثر شيوعًا المرتبطة بكثرة التبول الليلي: تناول كميات كبيرة من ملح الطعام الذي يحتوي على الصوديوم؛ إذ يعمل الصوديوم على زيادة احتباس السوائل، التي يتم طرحها خارج الجسم خلال فترة الليل عندما تكون المثانة ممتلئة، مما يؤدي لحدوث مشكلة التبول الليلي خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو بضعف النتاج القلبي. شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم. اتباع نظام غذائي منخفض الألياف؛ إذ يترتب على ذلك المعاناة من الإمساك المزمن (بالإنجليزية: Chronic constipation)، الذي قد يتسبب في تراكم البراز وانتفاخ الأمعاء التي تضغط بشكلٍ مباشر على المثانة، وبالتالي تزداد الحاجة إلى التبول في الليل. شرب الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين، إذ تُعدّ هذه المشروبات مدرات للبول، مما قد يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول ليلًا. عدوى المسالك البولية تُعتبر الإصابة بالتهاب أو عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection) واختصارًا UTI السبب الأكثر شيوعًا لكثرة التبول، إذ قد يتسبب دخول البكتيريا إلى الإحليل (بالإنجليزية: Urethra) الذي يربط القضيب لدى الرجال أو المهبل لدى النساء بالمثانة بحدوث التهاب يمكن أن يقلل من قدرة المثانة على حبس البول، وقد تصيب عدوى المسالك البولية أجزاء متعددة من الجهاز البولي، وفيما يأتي بيانها:  التهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis)، وهو عدوى تصيب مجرى البول. التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis)، وهو التهاب في المثانة. التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، وهو عدوى تصيب الكليتين. ومن الجدير بالذكر أنّ النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية من الرجال، وتشتمل الأعراض المصاحبة لعدوى المسالك البولية بالإضافة إلى كثرة الحاجة للتبول على ما يأتي: الشعور بحرقة عند التبول. الشعور بالألم أسفل الظهر. الإصابة بالحمى العرضية. ظهور رائحة قوية وكريهة للبول. ظهور دم في البول. الحاجة الملحة والمستمرة للتبول خلال الليل والنهار. الحمل قد تعاني الحامل من مشكلة التبول خلال الليل في جميع مراحل الحمل، ويحدث ذلك لأسبابٍ مختلفة، وفيما يأتي بيان مراحل الحمل التي يكون فيها التبول الليلي أمرًا شائعًا. استخدام بعض الأدوية قد تسبب بعض الأدوية حدوث مشكلة التبول الليلي كأحد الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) التي يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويجدر التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استخدامها وفقدان القدرة على التبول أو عدم القدرة على التحكم في التبول، بالإضافة إلى أنّ بعض الأدوية قد تؤدي إلى زيادة إنتاج مادة الأستيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine)، التي تؤثر في الجهاز البولي وتحفز حدوث انقباضات في عضلات المثانة، وقد تؤدي بعض الأدوية إلى تقليل إفراز هرمون النورإبنفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، وهو هرمون يساعد على ارتخاء العضلات الملساء، بما في ذلك العضلات الموجودة في المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول، وفيما يأتي بيان بعض الأدوية.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل يُعرَف التهاب الإحليل (بالإنجليزيّة: Urethritis) على أنَّه التهاب يحدث في مجرى البول، ويُعرَّف الإحليل على أنَّه أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وتحدث معظم حالات التهابات الإحليل؛ نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ومن الأمثلة على البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب الإحليل: المكوَّرة البُنِّية (بالإنجليزيّة: Gonococcus). المتدثّرة الحثريّة (بالإنجليزيّة: Chlamydia trachomatis). الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli). أعراض التهاب الإحليل تختلف الأعراض المُصاحبة لالتهاب الإحليل باختلاف جنس المُصاب، كما هو مُوضَّح في ما يأتي:  الأعراض لدى الذكور: تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة في منطقة الفخذ. ظهور إفرازات من العضو الذكريّ. الحاجة المُلحَّة، والمُتكرِّرة للتبوُّل. الشعور بألم أثناء التبوُّل. حكَّة، أو تورُّم في العضو الذكريّ. ظهور دم في البول. الأعراض لدى الإناث: ألم في الحوض. الشعور بألم أثناء التبوُّل. المعاناة من ألم البطن. الإصابة بالحُمَّى، والقشعريرة. التبوُّل بشكل مُتكرِّر. ظهور إفرازات مهبليّة. كما يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الإحليل من خلال اتِّباع العديد من الإجراءات، وفي ما يأتي ذكر بعض منها:  المحافظة على النظافة الشخصيّة. تجنُّب استخدام الموادّ الكيميائيّة التي قد تُؤدِّي إلى تهيُّج مجرى البول، مثل: المُنظِّفات.

الحصوة في الكلى

الحصوة في الكلى يُعبِّر مُصطلح حصى الكلى عن الترسُّبات الصلبة من الأملاح، والمعادن التي تتشكَّل داخل الكلى، وتبدأ هذه الحصى بالتكوُّن عندما يُصبح البول مُركَّزاً، ممّا يسمح للمعادن بالتجمُّع معاً، والتبلور، وتشكيل هذه الترسُّبات، وتبدأ أعراض حصى الكلى بالظهور عندما تبدأ الحصوات بالتحرُّك داخل الكلى أو بعد انتقالها إلى الحالب، ومن الأعراض التي تظهر عند الشخص المُصاب بحصى الكلى:  المُعاناة من الألم أثناء التبوُّل. المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ. الشعور بألم يمتدُّ إلى أسفل البطن، والفخذ. ظهور البول باللون الأحمر، أو البُنِّي، أو الوردي. التبوُّل بكمّيات صغيرة. المُعاناة من الحُمَّى، والقشعريرة في حال وجود التهاب. الشعور بألم شديد في الخاصرة، وتحت الأضلع، والظهر. المُعاناة من الحاجة المُستمرَّة للتبوُّل. أنواع حصوة الكلى تتعدَّد أنواع حصى الكلى، وتختلف باختلاف البلُّورات المُكوِّنة لها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:  حصى حمض اليوريك: يكون تكوُّن هذه الحصى عند الرجال أكثر شيوعاً، وتتكوَّن عند الأشخاص الذين يُعانون من النُّقرس، أو الذين يتلقُّون العلاج الكيميائيّ. حصى الكالسيوم: يُعتبَر هذا النوع من الحصى هو الأكثر شيوعاً، وتتكوَّن بسبب كثرة تناول الأطعمة الغنيّة بأكسالات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: calcium oxalate). حصى الستروفايت: (بالإنجليزيّة: Struvite)، تشيع حصى الستروفايت عند النساء المُصابات بالتهاب المسالك البوليّة، وقد تُسبِّب حصى الستروفايت انسداد مجرى البول؛ بسبب كبر حجمها. حصى السيستين: (بالإنجليزيّة: Cystine)، تُعتبَر حصى السيستين نادرة الحدوث، إذ تتكوَّن عند الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات وراثيّة تُؤدِّي إلى إفراز الكلى للكثير من الأحماض السيستينيّة في البول. عوامل خطر الإصابة بحصوة الكلى تُوجَد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، ومنها: الجنس؛ فالرجال أكثر عُرضةً للإصابة بحصوات الكلى من النساء. السُّمنة. وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصوات الكلى. الإصابة بمرض النُّقرس. تناول الصوديوم بكمّيات كبيرة. تناول كمّيات كبيرة من فيتامين ج، أو فيتامين د، أو الكالسيوم. اتِّباع حميات غذائيّة تحتوي على نسبة عالية من البروتين. عدم شُرْب كمّيات كافية من السوائل.

ما هو سلس البول

ما هو سلس البول سلس البول عبارة عن عملية نزول البول بشكل لا إرادي، وعدم قدرة الشخص على التحكم بعملية التبول، ويصيب عادةً النساء أكثر من الرجال بسبب ضعف عضلات قاع الحوض عندهن نتيجة عمليات الولادة المتكررة، كما أنه يصيب المسنين، ويسبب تسرباً في البول بطريق الخطأ نتيجة العطس، أو السعال، أو الضحك، أو عند عدم إمكانية الوصول للحمام في الوقت المناسب مما يسبب الضيق والحرج لصاحبه أسباب سلس البول الإصابة بعدوى المسالك البولية. الإصابة بعدوى أو تهيج في المهبل. التعرض للإمساك الشديد الذي يسبب انحباس البراز مما يؤثر على المسالك البولية ويمنع تدفق البول. الآثار الجانبية لأحد الأدوية المتناولة مثل: الحبوب التي تؤخذ لسحب المياه من المناطق المتورمة إلى المثانة مما يسرع ملء المثانة بالبول، وقد يحدث تسرب للبول نتيجة لذلك، كما أنّ هناك العديد من الأدوية التي تساهم في حدوث سلس البول مثل: بعض المهدئات والأدوية الباسطة للعضلات ومضادات الإكتئاب. الإكثار من تناول المواد الغنية بالكافيين مثل: القهوة والكولا، والأطعمة الحارة، وكذلك الشوكولاتة والأطعمة المدرة للبول مما يسبب مشاكل للمثانة. أنواع سلس  البول     البول الإجهاد: حيث يسبب ضغطاً على المثانة والبطن، مما يسرّب كمية من البول للخارج وذلك عند العطس والسعال أو ممارسة بعض التمرينات الرياضية. سلس الملح الطارئ: ينطلق البول نتيجة لدافع قوي بالتوجه للحمام، وتعاني منه النساء بشكل خاص ويشعرن بوجود ضعف ومشاكل في المثانة أثناء ذهابهن للحمام، ويمكن أن يسبب ذلك التبول بصورة متقطعة كل نصف ساعة تقريباً، ويمكن معالجة مثل هذه الحالة بالعقاقير الطبية. سلس المتنوع: يحدث نتيجة لعدة من العوامل مثل: وجود التهابات حادة في جدار المثانة، ويصيب النساء بشكل خاص مما يجعلهن يترددن على الحمام بشكل مستمر.

التهاب المثانة

أعراض التهاب المثانة يمكن تقسيم أعراض التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) بحسب الفئة كما يأتي: الأعراض لدى البالغين يرافق التهاب المثانة ظهور العديد من الأعراض الطفيفة وفي بعض الحالات قد لا يرافق هذه الحالة ظهور أي أعراض، حيث إنه يتم الكشف عنه لدى كبار السن صدفة أثناء إجراء فحوصات أخرى متعلقة بالبول؛ وذلك بسبب عدم ظهور أي أعراض متعلقة بعملية التبول، إذ تظهر أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة والارتباك، أما بالنسبة للبالغين من غير كبار السنّ فقد تظهر لديهم بعض الأعراض، والتي يرتبط أغلبها بعملية التبول، مع التذكير بانّ هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تُسبب أعراضًا مشابهة، وعليه لا يمكن اعتماد تشخيص التهاب المثانة بالاستناد إلى هذه الأعراض فقط، وعلى أية حال يمكن بيان أهمّ أعراض التهاب المثانة لدى البالغين فيما يأتي: الشعور بالألم والانزعاج عند التبول. الشعور بالحاجة الملحة إلى التبول، بالرغم من عدم وجود البول أو وجوده بكميات قليلة. الشعور بآلام في أسفل البطن. مُلاحظة تغيُّر في بعض خصائص البول، ليصبح ذا رائحة أقوى، ولون أغمق، كما أنه يظهر عكراً. الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام. الإصابة بالحُمّى (بالإنجليزية: Fever) في بعض الحالات، وهنا يجب التنويه إلى أنّ ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية مع الشعور بآلام في أسفل الظهر أو في الخواصر؛ يُعدّ مؤشّراً للإصابة بالتهاب الكلى.  ظهور دم في البول، وتجدُر الإشارة إلى أنه لا يمكن الكشف عن الدم في البول بالعين المجردة في جميع الحالات، ولكن يُمكن الكشف عنه عند إجراء بعض الفحوصات المُخصصة لذلك، كما أنّه توجد العديد من الحالات الأُخرى التي تسبب ظهور الدم في البول، ومنها تناول بعض أنواع الأطعمة أو العقاقير الطبية، وتغيُّر حركة الأمعاء، والإصابة بمشاكل مُتعلّقة بالبروستات (بالإنجليزية: Prostate) لدى الرجال، والمهبل لدى النساء. الأعراض لدى الأطفال الأطفال الرضع ليس من السهل الكشف عن إصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بالتهاب المثانة، وذلك لأنه لا يرافق هذه الحالة ظهور علامات في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أن الطفل لا يستطيع التعبير، حيث إنّ الطريقة الوحيدة للكشف عن وجود التهابٍ في المثانة وتمييزها عن أنواع الالتهابات الأخرى هي إجراء فحوصات البول، وبشكلٍ عام قد تظهر بعض العلامات التي تدل على إصابة الطفل بالتهاب في المسالك البولية عامة، نذكرها فيما يأتي:  ارتفاع درجة الحرارة، وهو العَرَض الأوضح. التقيّو والإسهال. فقدان الشهيّة، وسوء التغذيّة، ومُلاحظة عدم اكتساب الطفل للوزن. مُلاحظة تهيُّج الطفل وانزعاجه بشكلٍ مستمرّ. الأطفال فوق عمر العامَين يرافق إصابة الطفل بالتهاب المثانة ظهور بعض الأعراض، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:  الشعور بالحاجة المُلحّة للتبوّل، رغم وجود كميّة قليلة جداً من البول. تغيّر رائحة البول، لتصبح كريهة جداً. ظهور الدم في البول، كما أنه يظهر أكثر عكورة. الشعور بحرقة عند التبول. ارتفاع درجة حرارة الجسم. الإستيقاظ من النوم بشكل متكرر بسبب الشعور بالحاجة للتبوّل. الشعور بآلام أسفل البطن، في المنطقة الواقعة تحت السرة. تبوّل الطفل لاإراديّاً، على الرغم من معرفته باستخدام المرحاض عند الحاجة. ويُذكَر أنّ التهاب المثانة قد ينتقل إلى الحالب ثمّ إلى الكِليَتين في حالة طبيّة تُعرَف بالتهاب الحويضة والكلية (بالانجليزية: Pyelonephritis)، وهي حالة أشدّ خطورةً، يُرافقها الأعراض المُرافقة لالتهاب المثانة، إضافةً إلى إصابة الطفل بالحمّى المصحوبة بقشعريرة في بعض الأحيان، والشعور بالتعب الشديد، والتقيُّؤ، ووجود آلام في منطقة الظهر والخواصر.

أسباب مرض الكلي

وظائف الكلى قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في: استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم. موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج. إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين. إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم. العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام. أسباب مرض الفشل الكلوي مرض السكري المزمن. الارتفاع المزمن في ضغط الدم. اصابة الكلى بالتهابات ميكروبية. البلهارسيا. الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين. بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء. الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى. الأعراض المرافقة للفشل الكلوي لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي: صداع وألم في الرأس. التعب والإرهاق بشكل عام. شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم. فقدان الشهية نحو الطعام. الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ. كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول. الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب. الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل. هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.

فوائد الليمون للكلى

فوائد الليمون للكلى يمتاز الليمون باحتوائه على حمض الستريك (Citric acid)، الذي يُساعد على تخفيف البول وزيادة مستوى السترات (Citrate) فيه، مما يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى، ويشار إلى أنّ عصير الليمون قد يُعدّ بديلًا لعلاج حصى كلى الناتج عن تجمع الكاليسوم للأفراد الذين يُعانون من نقص السترات في البول (Hypocitraturia)، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2021 ومن الجدير بالذكر أن عصير الليمون بمفرده لا يُعد علاجًا لحصى الكلى؛ إذ يُعتبر فقط أحد الأطعمة التي ينصح بإضافتها للنظام الغذائي بهدف الوقاية من الإصابة بحصى الكلى، والذي يشمل أيضًا ما يأتي:  الحد من نسبة الأملاح المتناولة في النظام الغذائي. التقليل من تناول الطعام خارج المنزل، وينبغي تجنب وضع الملح على الطعام قبل تذوقه. الحرص على تناول كميات أقل من اللحوم والأسماك. زيادة كمية السوائل خلال اليوم لحين خروج 1.5-2 لتر من البول يوميًا. الفوائد العامة لليمون من الفوائد العامة لليمون ما يأتي: يُساعد على تنظيم وظائف الأعصاب، إضافةً لدوره في تحويل الطعام المتناول لطاقة، وذلك لمحتواه الغنيّ من فيتامين ج، وفيتامين ب6. يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة العظام، وتنظيم وظائف القلب، والعضلات، والأعصاب، وذلك لمحتواه الغنيّ بالمغنيسوم.  يُساعد على تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتوائهِ على عنصر البوتاسيوم.  يحتوي على الألياف التي تُعد ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء. يمتاز باحتوائهِ على مركبات نباتيّة مفيدة (Phytonutrients) تمتلك خواص مضادة للأكسدة؛ إذ تُساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يُساعد على حماية الجسم من الأمراض. درجة أمان الليمون يُعدّ تناول الليمون آمنًا في الغالب لمعظم البالغين في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم توفر معلومات كافية حول درجة أمان الليمون عند استهلاكه بجرعات دوائية. أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فإنّ تناول الليمون يُعدّ آمنا في الغالب في حال تناوله ضمن الكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم وجود معلومات موثوقة حول درجة أمان استخدامه بجرعات دوائية خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذا يفضل تجنب استخدامه بكميات دوائية خلال فترة الحمل والرضاعة. يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يعمل على التخفيف من حصى الكلى، كما يحتوي على بعض المعادن التي تمتلك فوائد عديدة؛ كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويجدر الذكر أن الليمون يُعد آمنًا عند استخدامه بالكميات الموجودة في الطعام؛ إلا أنه توجد بعض المحاذير حول استخدامه وذلك لطبيعته الحمضية فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أعراض الارتجاع المعدي المريئي سوءًا، وقد يُسبب الشعور بإحساس لاذع للأفراد المصابين بتقرحات الفم.

ألم الكلى

ألم الكلى تقع الكلى على جانبي العمود الفقري، ويحدث الألم نتيجة تعرُّض الكلى إلى الإصابة أو الالتهاب، أو وجود خلل فيها، ويمكن وصف الألم بأنّه طفيف، أو حاد، ومؤلم تبعاً لسببه، ويمكن أن يصيب إحدى الكليتين أو كلاهما ولأن الكلى تُصَفي الدم وتكون البول وتخرجه من الجسم عبر أنابيب تسمى الحالب، فإن أي مشكلة في إحدى هذه الأعضاء يؤدي إلى الشعور بألم في الكلى. أسباب ألم الكلى يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى ألم الكلى، نذكر منها ما يأتي:  التهاب الكلى يحدث التهاب الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis) بسبب عدوى بكتيرية تبدأ غالباً من الحالب والمثانة أو مجرى البول ثم تنتقل إلى الكلى، ويُمكن أن يتطور خلال يومين ويتميز بحدته، ويعاني الشخص المصاب من ألم حاد في الكلى، والإصابة بالقشعريرة والحمى، وعُسر البول، بالإضافة إلى ظهور دم مع البول، أو وجود رائحة للبول، ويُصاحبه الشعور بالتعب وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، أو لا يُصاحب التهاب الكلى أي أعراض. أورام الكلى وقد تكون أورام كلوية حميدة (بالإنجليزية: Renal adenoma) أو خلايا سرطانية، ويُعتبر سرطان الخلية الكلوية (بالانجليزية: Renal cell carcinoma) النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع سرطان الكلى، ويُصيب الأشخاص في عمر الستين أو سبعين عاماً، ويندر في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً، ومن أعراضه؛ وجود دم في البول، والشعور بألم مستمر في الظهر أو الجانب أسفل الأضلاع مباشرة أو ورم في الجانب. أسباب أخرى يمكن أن تؤدي الإصابة بإحدى المشاكل الصحية الآتية إلى الشعور بألم في الكلى التهاب المسالك البولية: إن وجود إلتهاب في أي جزء على طول المسالك البولية يؤدي إلى الشعور بالألم عند التبول، والإصابة بالحُمَّى. حصى الكلى: وتتكون بسبب تراكم المعادن أو المواد الكيميائية داخل الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد، وتكون الحصى إما صغيرة مثل حبة الرمل أو أكبر قليلاً، وقد تؤدي الحصى الكبيرة إلى إغلاق المسالك البولية ومنع البول من المرور. إصابات الكلى: وتحدث نتيجة تعرضها لصدمة أو جرح ثاقب يمزق إحدى الكليتين أو كلاهما مثل الإصابات الجسدية، وحوادث السير، والسقوط، ويُمكن أن يُصاحبها الإصابة بالحمى، أو وجود دم في البول، أو احتباس البول. تكيُّس الكلى: (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease)، وهو مرض وراثي تمتلىء فيه الكلى بأكياس حميدة تحتوي على السوائل مما يُسبّب تضخم الكلى وفقدانها لوظائفها. حصى المرارة. تضخم البروستاتا الحميد. الحمل. تخثر الوريد الكلوي. أعراض ألم الكلى عادةً ما يكون الألم مستمراً وعميقًا في الجانب الأيمن أو الأيسر، أو كلاهما، ويزداد سوءاً عندما التعرض لإصابة طفيفة في المنطقة، وتتضمن الأعراض التي قد تصاحب ألم الكلى ما يأتي:  وجود دم في البول. الشعور بألم أو حرقان عند التبول. الإصابة بالحمى والقشعريرة. كثرة التبول. الإصابة بالغثيان والتقيؤ. الشعور بالألم الذي يمتد إلى المغبن. الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

تضخم الكلى

تضخم الكلى يحدث تضخم الكلى بسبب تراكم البول، إذ يتسبب حدوث انسداد في مجرى البول في منع تصريف البول من الكلى إلى المثانة، كما قد يتسبب تدفق البول بالاتجاه العكسي في المثانة في حدوث تضخم الحوض الكلوي، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخم الكلى قد يصيب إحدى الكليتين أو كلتاهما، ومن الأعراض المصاحبة لتضخم الكلى ما يأتي:  المعاناة من الألم في أحد الجوانب، وألم في الظهر، والبطن، وأصل الفخذ. الشعور بالألم أثناء التبوّل. ظهور بعض المشاكل البولية، مثل: سلس البول، أو التبوّل بشكلٍ غير كامل، أو الحاجة الملحة والمتكررة للتبوّل. الإصابة بالغثيان والحمّى. أسباب تضخم الكلى هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتضخم الكلى، ومنها ما يأتي:  المعاناة من وجود ورم في منطقة البطن أو الحوض. الإصابة بتضخم البروستاتا لدى الرجال. حدوث تضيق في بنية المسالك البولية. الإصابة بحصى الكلى. المعاناة من احتباس البول. هبوط أو تدلي بعض أعضاء الحوض. الحمل. تلف الأعصاب الواصلة إلى المثانة. المعاناة من مشاكل في العضلات التي تدعم الجهاز البولي. الإصابة بالجلطات الدموية. أسباب أخرى أقل شيوعاً، مثل: المعاناة من تكيس المبيض أو الانتباذ البطاني الرحمي. مضاعفات تضخم الكلى قد يؤدي عدم علاج تضخم الكلى إلى حدوث بعض المضاعفات، حيث يتسبب تراكم البول إلى زيادة الضغط الواقع على الكلى، مما يؤدي إلى حدوث تلف دائم في الكلى أو الإصابة بالفشل الكلوي، وبالتالي يحتاج الشخص إلى عملية زراعة للكلى أو غسيل الكلى

التهاب البروستاتا البكتيري

التهاب البروستاتا البكتيري الحاد تعد معظم حالات التهاب البروستاتا البكتيري الحاد مكتسبة من المجتمع، إلا أنّ بعضها يحدث بعد الخضوع لإجراءات معالجة عن طريق الإحليل، مثل: القسطرة البولية (بالإنجليزية: Urinary catheterization)، وتنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy)، أو بعد الخضوع لعملية أخذ خزعة للبروستاتا عبر المستقيم، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب البروستاتا البكتيري الحاد يُشكّل تقريباً 10% من مجموع حالات التهاب البروستاتا، ويمكن تعريفه على أنّه عدوى حادة تصيب غدة البروستاتا، مسببةً مجموعة من الأعراض مثل: ألم الحوض، وكثرة التبوّل، والحمّى، واحتباس البول، والقشعريرة، وعسر التبوّل (بالإنجليزية: Dysuria)، والغثيان، والتقيؤ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تشخيص هذا المرض يعتمد على تاريخ المريض الصحي، والفحص البدني؛ الذي يتضمن فحص كل من البطن، والأعضاء التناسلية، والمستقيم، وذلك للكشف عن وجود تضخم أو ألم في البروستاتا، وقد يتم طلب إجراء تحليل للبول. التهاب البروستاتا البكتيري المزمن يمكن تعريف التهاب البروستاتا البكتيري المزمن على أنّه عدوى متكررة تصيب البروستاتا، والذي يحدث لعدة أسباب، منها: التعرّض لعدوى البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية، أو الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً، مثل: السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، أو الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) بعد التعرّض لالتهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis) أو عدوى الخصيتين، بالإضافة إلى أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا البكتيري المزمن، مثل: المعاناة من تضيّق الإحليل، أو تضخم البروستاتا، أو الإصابة بالعدوى في المنطقة الواقعة حول الخصيتين، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض التهاب البروستاتا البكتيري المزمن تحدث بشكلٍ بطيء، وتستمر لثلاثة أشهر فأكثر، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:- – الشعور بالألم والحرقة أثناء التبوّل، أو التبرز. –  خروج رائحة كريهة للبول. المعاناة من الألم في أسفل الظهر، والخصيتين، وأعلى عظام العانة، وبين الأعضاء التناسلية والمستقيم. – ظهور الدم في البول أو السائل المنوي. – الشعور بالألم أثناء الانتصاب.