أعراض سلس البول

أعراض سلس البول يعد أكثر أعراض سلس البول وضوحًا هو نزول البول بشكل لا إراديّ وبدون أية سيطرة عليه، وقد يصاحبها أعراض أخرى تبعًا للحالة، كما يأتي: إذا كان سلس البول ناجم عن حالة من الضغط والتوتر النفسي، فمن الممكن نزول كميات قليلة حتى متوسطة من البول عند السعال، والعطس، والضحك، وممارسة التمارين الرياضية. إذا كان سلس البول ناجم عن شعور بدافع ملحّ للتبول، فيظهر ذلك من خلال توجه الشخص إلى المرحاض مرات عديدة، ومن الممكن أن تتسرب كمية كبيرة من البول تمتصها الثياب، أو تسيل على الساقين. إذا كان الشخص يعاني من الحالتين السابقتين من سلس البول، فقد تظهر لديه جميع الأعراض. أسباب وعوامل خطر سلس البول يتعذر على الطبيب في كثير من الحالات، تحديد السبب الدقيق لحدوث سلس البول، ولكنه قد يحدث لعدة أسباب، كما يأتي: ضعف في عضلات المسالك البولية السفلى. مشاكل أو ضرر في المسالك البولية أو الأعصاب التي تتحكم بالجهاز البوليّ (Urinary system). الضغط الناتج عن الولادة، وازدياد الوزن أو الحالات طبية التي تضغط على عضلات قاع الحوض وتشدّها. النشاط الزائد لعضلات المثانة، التي تدفع البول إلى خارج المثانة. الضغط نفسي أو المشاكل عصبية، مثل: مرض باركنسون (Parkinson)، أو السكتة الدماغية (Stroke). مضاعفات سلس البول في معظم الأحيان لا يسبب سلس البول أية مضاعفات مرضية، إلا أنه يسبب الإحراج لصاحبه في كثير من الأحيان. تشخيص سلس البول يوجه الطبيب للمريض الذي يعاني من سلس البول عدة أسئلة تتعلق بعادات الشرب من حيث النوع والكم، كما يسأله عن مرات التبول، وعن كميات البول التي تتسرب، إذ يساعد رصد هذه المعلومات على تشخيص الحالة بدقة. كما يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي عام، وبعض الفحوصات البسيطة لتحديد المصاعب التي تواجهها المرأة في السيطرة على المثانة، وإذا ما تولد لدى الطبيب شك في أن السلس ناجم عن أكثر من سبب، فقد يوصي بإجراء المزيد من الفحوصات الأخرى. علاج سلس البول يمكن علاج سلس البول، من خلال عدة أمور كما يأتي: ممارسة تمارين كيجل (Kegel exercises): إذ تساعد هذه التمارين على تقوية عضلات قاع الحوض، وتعد أفضل لعلاج حالات سلس البول الناجم عن الشعور بالضغط. استعمال أداة داعمة للمهبل (Pessary): تعد هذه الأداة قابلة للإزالة وتساعد على علاج حالات سلس البول الناتج عن الشعور بالضغط. تناول بعض الأدوية: ولكن قد يصاحب ذلك ظهور العديد من الأعراض الجانبية غير المريحة. إجراء عملية جراحية: وذلك لتوفير الدعم للمثانة أو إعادتها إلى مكانها، وتجرى هذه العملية بعد فشل الطرق العلاجية الأخرى. في الحالات التي يعاني منها المريض من أكثر من نوع واحد من سلس البول، يركز الطبيب  على علاج المشكلة الأكثر إزعاجًا، ثم يقوم بعدها بمحاولة حل المشاكل الأخرى.الوقاية من سلس البول يمكن الوقاية من الإصابة بسلس البول من خلال ما يأتي: تقوية عضلات قاع الحوض بواسطة إجراء تمارين كيجل. الإقلاع عن التدخين، إذ أنه يقلل من السعال، ما يساعد في تحسين مستوى التحكم بحالة سلس البول. التقليل من كميات الكافيين المستهلكة بشكل يومي، مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية.

سلس البول و أعراضه

سلس البول هو فقدان القدرة على التحكم في المثانة، وهي مشكلة شائعة وغالبًا ما تكون محرجة. وتتراوح حدته بين تسريب البول بين الحين والآخر أثناء السعال أو العطس، إلى الشعور برغبة ملحة في التبول بشكل مفاجئ وقوي لدرجة أنك قد لا تصل إلى المرحاض في الوقت المناسب. وعلى الرغم من حدوثه في كثير من الأحيان مع التقدم في السن، إلا أن سلس البول ليس نتيجة حتمية للشيخوخة. في حال كان سلس البول يؤثر على أنشطتك اليومية، فلا تتردد في زيارة الطبيب. ففي معظم الحالات، يمكن أن تؤدي تغييرات بسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي أو الرعاية الطبية إلى علاج أعراض سلس البول. الأعراض يتعرض الكثيرون لتسرّب البول من فترة لأخرى وبكميات بسيطة. والبعض الآخر قد تفلت منه كميات من بسيطة إلى متوسطة من البول بوتيرة أكثر تكرارًا. وتشمل أنواع سلس البول: سلس البول الإجهادي. وفيه يتسرّب البول عندما تضغط على مثانتك من خلال السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة أو رفع شيء ثقيل. سلس البول الإلحاحي. وهو الشعور بحاجة مفاجئة وقوية للتبوّل يتبعها نزول البول لا إراديًا. وقد تكون هناك حاجة للتبوّل بشكل أكثر تكرارًا، بما في ذلك ساعات الليل. وقد يكون سلس البول الإلحاحي ناتجًا عن حالة بسيطة مثل التهاب، أو حالة أكثر خطورة كاضطراب عصبي أو داء السكري. سلس البول الفيضي. وهو الشعور بتساقط قطرات بول متكررة أو مستمرة بسبب عدم إفراع المثانة بالكامل. سلس البول الوظيفي. ويحدث نتيجة إعاقة بدنية أو عقلية تمنعك من القدرة على الذهاب إلى المرحاض في الوقت المناسب. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد إلى عدم القدرة على فك أزرار البنطال بالسرعة الكافية. سلس البول المختلط. وهو الشعور بواحد أو أكثر من أنواع سلس البول، ويشير هذا النوع في الأغلب إلى مزيج من سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي.

حصوات الكلي و زيادة الوزن

حصوات الكُلى في الغالب نتيجة سبب واحد محدد، رغم أن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بها. تتكون حصوات الكُلى عندما يحتوي البول على مواد مكونة للبلورات – مثل الكالسيوم والأكسالات وحمض اليوريك – أكثر مما يمكن إذابته بالسوائل في البول. وفي الوقت نفسه، قد يخلو البول من المواد التي تمنع التصاق البلورات بعضها ببعض؛ مما يوفر بيئة مثالية لتكوين حصوات الكُلى. أنواع حصوات الكلى تساعد معرفة نوع حصوات الكلى لديك في تحديد سببها، وقد يوفر ذلك حلولاً بشأن كيفية تقليل خطر الإصابة بالمزيد من حصوات الكلى. وإذا أمكن، حاول الاحتفاظ بحصوة من حصوات الكلى إذا خرجت من جسمك حتى تتمكن من إحضارها إلى الطبيب المعالج لك لتحليلها. وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يلي: حصوات الكالسيوم. معظم حصوات الكلى عبارة عن حصوات الكالسيوم، وعادةً ما تكون على شكل أوكسالات الكالسيوم. والأوكسالات مادة يصنعها الكبد يوميًا أو يتم امتصاصها من غذائك. وتحتوي بعض الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى المكسرات والشوكولاتة، على نسبة عالية من الأوكسالات. ويمكن أن تؤدي العوامل المرتبطة بالنظام الغذائي والجرعات العالية من فيتامين (د) وجراحة المجازة المعوية والعديد من اضطرابات الأيض إلى زيادة تركيز الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. وقد تظهر أيضًا حصوات الكالسيوم في شكل فوسفات الكالسيوم. وهذا النوع من الحصوات أكثر شيوعًا في حالات الأيض، مثل الحماض الأنبوبي الكلوي. وقد يرتبط أيضًا ببعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو النوبات المَرَضية، مثل توبيراميت (توباماكس، تروكيندي إكس آر، كوديكسي إكس آر). حصوات ستروفايت. تتكون حصوات ستروفايت استجابة لعدوى المسالك البولية. ويمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا تكون مصحوبة بأعراض قليلة أو تحذير بسيط. حصوات حمض اليوريك. يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك لدى الأشخاص الذين يفقدون الكثير من السوائل بسبب الإسهال المزمن أو سوء الامتصاص، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو المتلازمة الأيضية. وقد تؤدي بعض العوامل الوراثية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات حمض اليوريك. حصوات السيستين. تتكون هذه الحصوات لدى الأشخاص الذين لديهم اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين. عوامل الخطر من العوامل التي من شأنها أن تزيد من احتمالية إصابتكَ بحصوات الكلى: التاريخ المرضي العائلي أو الشخصي. إذا كان شخص ما في عائلتك مصابًا بحصوات الكلى، فمن المرجح أن تصاب بها أنتَ أيضًا. إذا كانت لديك بالفعل واحدة أو أكثر من حصوات الكلى، فإن هناك احتمالية أكبر لإصابتك بغيرها. الجفاف. قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًّا إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. من المحتمل كذلك أن يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناخات دافئة وجافة وكثيرو التعرّق أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. أنظمة غذائية معيَّنة. قد يزيد اتباع نظام غذائي ذي محتوى عالٍ من البروتين والصوديوم (المِلح) والسُّكر احتمالية إصابتك ببعض أنواع حصوات الكُلى. ويحدث ذلك على وجه الخصوص مع الأنظمة الغذائية عالية الصوديوم. تؤدي الزيادة المفرطة في كمية الملح في نظامك الغذائي إلى زيادة كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك تصفيتها وهو ما يزيد بشكلٍ كبير من احتمالية إصابتك بحصوات الكلى. السمنة. يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وكبر قياس الخصر وزيادة الوزن بزيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. الأمراض الهضمية والجراحة. يمكن أن تُسبب جراحة المَجازة المَعِدية أو داء الأمعاء الالتهابي أو الإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم من شأنها التأثير في امتصاص الكالسيوم والماء، الأمر الذي يزيد كميات المواد المكوِّنة للحصوات في بولك. المشكلات الطبية الأخرى مثل الحُماض النُبيبي الكُلوي والبيلة السيستينية وفرط الدُّرَيقات وتكرار الإصابة بعَدوى المسالك البولية، ويمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. بعض المكمّلات الغذائية والأدوية؛ مثل فيتامين C والمكمّلات الغذائية والمُليّنات (عند الإفراط في استخدامها)، ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

غدة البروستاتا و عوامل الخطر

غدة البروستاتا تحت المثانة. ويُسمى الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب الإحليل. ويمر هذا الأنبوب من منتصف البروستاتا. لهذا فعند تضخم البروستاتا، تبدأ في إعاقة تدفق البول. البروستاتا من الغدد التي تستمر في النمو مدى الحياة في العادة. وغالبًا ما يؤدي هذا النمو إلى تضخمها لدرجة التسبب في ظهور أعراض أو إعاقة تدفق البول. لا يعرف الباحثون بوضوح ما الذي يؤدي إلى تضخُّم البروستاتا. فقد يرجع ذلك إلى التغيرات في توازن الهرمونات الجنسية كلما تقدم بك العمر. عوامل الخطر تتضمن عوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بتضخم البروستاتا: التقدم في السن. نادرًا ما تسبب غدة البروستاتا المتضخمة أعراضًا قبل سن الأربعين. وبعد هذا السن، تبدأ احتمالات الإصابة بتضخم البروستاتا والأعراض المرتبطة بها في الارتفاع. التاريخ العائلي. إن وجود أقارب بالولادة مصابون بمشكلات في البروستاتا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بها. السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. وكذلك أمراض القلب. نمط الحياة. تزيد السمنة من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل هذا الخطر. المضاعفات يمكن أن تشمل مضاعفات تضخم البروستاتا: عدم القدرة على التبول. يُطلق على ذلك أيضًا احتباس البول. وقد تستدعي الحالة إدخال أنبوب يسمى أنبوب القسطار إلى المثانة لتصريف البول. ويحتاج بعض المصابين بتضخم البروستاتا إلى الخضوع لجراحة لتخفيف تلك الحالة. عَدوى الجهاز البولي. يمكن أن يؤدي عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل إلى زيادة احتمالات الإصابة بعَدوى في الجهاز البولي. وفي حال تكرار الإصابة بعَدوى الجهاز البولي كثيرًا، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا. حصوات المثانة. غالبًا ما يحدث ذلك بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. يمكن أن تسبب حصوات المثانة الإصابة بالتوعُّك وتهيُّج المثانة ووجود دم في البول وإعاقة تدفق البول. تلف المثانة. قد تتمدد المثانة التي لم تُفرَغ بالكامل وتضعف بمرور الوقت. ونتيجة لذلك، يعجَز جدارها العضلي عن الانقباض كما ينبغي لإخراج البول، ويؤدي هذا إلى صعوبة إفراغ المثانة بالكامل. تلف الكلى. يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناتج عن عدم القدرة على التبول إلى تلف الكلى أو السماح بوصول عَدوى المثانة إلى الكلى. يقلل علاج تضخم البروستاتا الحميد احتمالات الإصابة بهذه المضاعفات. غير أن احتباس البول وتلف الكلى قد يكونا من التهديدات الصحية الخطيرة.

حصوات الكلى

حصوات الكلى (وتسمى أيضًا الحصيات الكُلوية أو تحصي الكُلى أو التحصي البولي) هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى. ومن أسباب تكون حصوات الكُلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية. يمكن أن تصيب حصوات الكُلى أي جزء من المسالك البولية؛ من كليتيك إلى المثانة. تتكون الحصوات في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها. يمكن أن يكون خروج حصوات الكُلى مؤلمًا للغاية، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضررًا دائمًا إذا اكتُشفت في الوقت المناسب. وبناءً على لحالتك، قد لا تحتاج لإخراج حصوات الكلى إلى أكثر من تناول مسكن للألم وشرب الكثير من الماء. لكن في حالات أخرى – إذا استقرت الحصوات في مجرى البول أو اقترنت بحدوث عدوى في الجهاز البولي أو تسببت في حدوث مضاعفات على سبيل المثال – قد يلزم إجراء جراحة. قد يوصي طبيبك بعلاج وقائي لتقليل خطر تكرار الإصابة بحصوات الكُلى إذا كانت احتمالية إصابتك بها مرة أخرى كبيرة. الاعراض  لا تسبب حصوة الكلى عادةً أعراضًا حتى تتحرك داخل الكلية أو تمر في أحد الحالبين. والحالبان هما الأنبوبان اللذان يربطان بين الكلى والمثانة. فإذا استقرت حصوة الكلية في الحالبين، فقد تمنع تدفق البول وتتسبب في تورم الكلى وتشنج الحالب، ويمكن أن يسبب ذلك آلامًأ شديدة. في تلك المرحلة، من الممكن أن تظهر عليك الأعراض التالية: ألم قوي وحاد على الجانب والظهر أسفل الأضلاع ألم ينتشر إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية ألم يأتي على هيئة موجات ويتغير في حدته ألم أو شعور بالحرقان أثناء التبول قد تشمل المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي: بول باللون الوردي أو الأحمر أو البني بول عكِر أو كريه الرائحة الحاجة المستمرة للتبول، أو التبول أكثر من المعتاد، أو التبول بكميات صغيرة الغثيان والقيء الحُمّى والقشعريرة في حالة وجود عَدوى ومع تحرك حصوة الكلى عبر المسالك البولية، قد يتغير الألم الناجم عنها، مثلاً ينتقل إلى مكان مختلف أو تزداد شدته.

تضخم البروستاتا و تقدم العمر

تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مشكلة صحية تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر. ويُطلق عليها أيضًا البروستاتا المتضخمة. البروستاتا غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي. وتوجد تحت المثانة مباشرةً، وغالبًا ما يزداد حجمها كلما تقدم بك العمر. يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة. وقد يسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى. يمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى. يمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية. الأعراض تتضمَّن الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد الآتي: الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول. التبول بمعدل أكبر أثناء الليل. صعوبة في البدء في التبول. تدفق بول ضعيف أو تدفق يتوقف ويبدأ. التقطير في نهاية التبول. عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. تشمل الأعراض الأقل شيوعًا الآتي: عدوى الجهاز البولي. عدم القدرة على التبول. ظهور دم في البول. غالبًا ما تتفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد ببطء. لكن أحيانًا تظل كما هي أو حتى تتحسن مع مرور الوقت. لا يحدد حجم البروستاتا دائمًا مدى خطورة الأعراض. فقد تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بتضخم بسيط في البروستاتا أعراض شديدة. بينما يواجه أشخاص آخرون مصابون بتضخم شديد في البروستاتا مشكلات بسيطة. وبعض الأشخاص المصابين بتضخم في البروستاتا لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. أسباب أخرى محتملة لأعراض المسالك البولية يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية الأخرى إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن تضخم البروستاتا. وتتضمن: عدوى الجهاز البولي. التهاب البروستاتا. ضيق الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم. تندّب عنق المثانة نتيجة جراحة سابقة. حصوات المثانة أو الكلى. مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة. سرطان البروستاتا أو المثانة.

التكيُّسات الكُلَوِيَّة

التكيُّسات الكُلَوِيَّة هي جيوب دائرية مملوءة بسائل تتكوّن على الكليتين أو بداخلهما. يمكن أن تصاحب التكيُّسات الكلوية اضطرابات قد تضعف وظائف الكلى. لكن في كثير من الأحيان، تكون التكيسات الكلوية نوعًا يسمى التكيسات الكلوية البسيطة، وهي ليست سرطانًا ولا تسبب مشاكل إلا في حالات نادرة. ليس هناك سبب واضح للإصابة بالتكيسات الكلوية البسيطة. عادةً ما ينمو تكيس واحد على سطح الكلية. ولكن يمكن أن يظهر أكثر من تكيس على كلية واحدة أو على الكليتين. ولا تتشابه التكيسات الكلوية البسيطة مع التكيسات التي تتشكل بسبب مرض الكلى متعدد التكيسات. وتختلف التكيسات البسيطة أيضًا عن التكيسات المعقدة. ويجب ملاحظة تغيرات التكيسات المعقدة التي قد تكون سرطانًا. تُكتشف التكيسات الكلوية البسيطة عادةً أثناء إجراء أحد الفحوص التصويرية بسبب حالة مَرضية أخرى. ولا يلزم العلاج دائمًا إلا في حال ظهور أعراض بسبب التكيسات البسيطة. الأعراض لا تسبب كيسات الكلى البسيطة عادةً ظهور أعراض. لكن إذا ازداد حجم الكيسة البسيطة، فقد يكون من أعراضها: ألم ضعيف (كليل) في الظهر أو الجانب الحُمّى ألم في الجزء العلوي من المعدة الأسباب ليس هناك سبب واضح للإصابة بالتكيسات الكلوية البسيطة. وتشير إحدى النظريات إلى حدوث الإصابة بالتكيس الكلوي عندما تضعف الطبقة السطحية للكلي وتشكل جَيبة. ثم بعد ذلك تمتلئ الجَيبة بسائل، وتنفصل، وتتطور متحولة إلى تكيس.

اسباب أمراض الكلى

اسباب أمراض الكلى تتعدد أسباب أمراض الكلى، والتي يمكن أن تختلف باختلاف نوع مرض الكلى. وهي تشمل بشكل عام ما يلي: اضطرابات جينية، وهو ما يفسر أحيانًا حدوث أمراض الكلى عند الأطفال بمجرد ولادتهم. استخدام بعض العقاقير والأدوية، خاصة عند تناولها بجرعات عالية. الإصابة بتسمم الحمل. انخفاض تدفق الدم نحو الكلى. الإصابة بتسمم الدم. انسداد المجرى البولي، نتيجة الإصابة بحصوات الكلى أو تضخم البروستاتا. الإصابة بالتهاب الكلى. المعاناة من اضطرابات المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة الحمراء. الإصابة بالجفاف الشديد. المعاناة من الأمراض المزمنة، وأهمها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. التعرض لإصابة شديدة تتسبب بفقدان كميات كبيرة من الدم. عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى تشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة الفرد بأمراض الكلى ما يلي: التقدم في السن. التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الكلى المزمنة. المعاناة من أمراض القلب والشرايين. المعاناة من السكتة الدماغية. السمنة. التدخين. اعراض أمراض الكلى يمكن أن تختلف أعراض أمراض الكلى باختلاف نوع المرض ذاته، حيث تظهر أعراض محددة عند الإصابة بأي مرض في الكلية نفسها أو في باقي أجزاء الجهاز البولي. لكن، من الممكن أن تشمل العلامات العامة التي قد تكون مؤشرًا على إصابة الفرد بأحد أمراض الكليتين ما يلي: تورم الكاحلين والقدمين. التقيؤ والغثيان. فقدان الشهية. تقلصات العضلات. اضطرابات النوم. الضعف العام. ضيق النفس.

امراض الكلي

ما هو أمراض الكلى تعرف أمراض الكلى (بالإنجليزية: Kidney Diseases) على أنها اضطرابات تؤثر في الوحدات الكلوية (النيفرونات)، مما يتسبب في فقدان الكلى لقدرتها على التخلص من الفضلات والسوائل وتراكمها في الجسم. ويمكن أن يتسبب تأخر علاج الأمراض التي تصيب الكلى في فقدان الكلى لوظيفتها الفسيولوجية بشكل كامل، وبالتالي سيحتاج المريض للخضوع إلى جلسات غسيل الكلى من أجل إزالة السموم من جسمه. أنواع أمراض الكلى تتعدد أنواع أمراض الكلى والمسالك البولية، وقد تختلف باختلاف المسببات أو فترة الإصابة بها. ومن أهم وأشهر أمراض الكلى ما يلي: الفشل الكلوي المزمن، إذ يعد من أمراض الكلى الأكثر شيوعًا. تكيسات الكلى، وهي من أمراض الكلى الوراثية، والتي يمكن أن تكون خطيرة في حال تعددت التكيسات المتواجدة في الكلى. حصوات الكلى، وهي من مشكلات الكلى الشائعة أيضًا، والتي تتسبب بآلام شديدة لدى المريض. التهاب كبيبات الكلى الناتج عن العدوى أو بعض الأدوية. التهابات المسالك البولية. أمراض الكلى والتقدم في العمر يزداد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة مع تقدم عمر الفرد، وخصوصًا لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، ويعود ذلك إلى انخفاض معدل ترشيح الكلى مع التقدم في العمر، فبمجرد وصول الفرد لعمر 40 عامًا ستبدأ قدرة الكلى على ترشيح الدم بالانخفاض بمعدل 1% سنويًا. وقد يحدث هذا الانخفاض في وظائف الكلى نتيجة لعدة أسباب، وهي: انخفاض كمية أنسجة الكلى. انخفاض عدد وحدات التصفية (النيفرونات). تصلب الأوعية الدموية التي تغذي الكلى

انسداد الحالب

انسداد الحالب هو انسداد في أحد الأنبوبين (الحالبين) اللذَين ينقلان البول من الكلية إلى المثانة أو كليهما. وانسداد الحالب حالة قابلة للعلاج علاجًا شافيًا. ولكن في حالة عدم علاج هذه الحالة، فقد تتحول الأعراض سريعًا من أعراض خفيفة -كالألم والحمى والعدوى- إلى أعراض حادة -مثل قصور وظائف الكلى والإنتان والوفاة. وانسداد الحالب شائع إلى حد ما. ونظرًا لأنه قابل للعلاج، فمن النادر حدوث مضاعفات شديدة. الأعراض قد لا تكون هناك مؤشرات أو أعراض للإصابة بانسداد الحالب. وتعتمد المؤشرات والأعراض على موضع حدوث الانسداد، وما إذا كان الانسداد جزئيًا أم كليًا، وعلى مدى سرعة حدوث الانسداد وما إذا كان يؤثر في كلية واحدة أم الاثنتين. ويمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض: الألم. تغيرات في كمية البول الذي تخرجه (معدل التبول). صعوبة التبول. دم في البول. التهابات المسالك البولية. ارتفاع ضغط الدم. تختلف أنواع انسداد الحالب باختلاف أسبابه، وبعضها موجود منذ الولادة (خلقية). وتتضمن: ازدواج الحالب. تحدث هذه الحالة المَرَضية الشائعة عند وجود حالبين يخرجان من نفس الكلية علمًا بأنها حالة خلقية. قد يكون الحالب الآخر كاملاً أو غير مكتمل النمو. إذا لم يعمل أيٌّ منهما على نحو سليم، فقد يرتد البول إلى الكلية مسببًا ضررًا. انسداد في مكان اتصال الحالب بالكلية أو المثانة. وينتج عن ذلك منع تدفق البول. قد يؤدي حدوث انسداد في المكان الذي يتصل فيه الحالب بالكلية (الموصل الحالبي الحويضي) إلى تورم الكلية وتوقفها عن أداء وظائفها في نهاية الأمر. وقد تكون هذه الحالة خلقية أو تنشأ أثناء النمو الطبيعي للطفل أو تنتج إثر إصابة أو تندب، أو، في حالات نادرة، تنجم عن ورم. كما أن حدوث انسداد في المكان الذي يتصل فيه الحالب بالمثانة (الموصل الحالبي المثاني) قد يتسبب في ارتجاع البول إلى الكلى. القيلة الحالبية. إذا كان الحالب ضيقًا للغاية ولا يسمح بتدفق البول بشكل طبيعي تمامًا، فقد يظهر انتفاخ صغير في الحالب (القيلة الحالبية)، ويوجد عادةً في جزء الحالب الأقرب إلى المثانة، مما قد يعيق تدفق البول ويتسبب في ارتداده إلى الكلى، وربما يؤدي إلى تلفها. التليف خلف الصفاق. يحدث هذا الاضطراب النادر عندما تنمو أنسجة ليفية في المنطقة خلف البطن، والتي قد تنتج عن وجود أورام سرطانية أو تناول أدوية معينة تستخدم لعلاج الشقيقة (الصداع النصفي). وتحيط هذه الأنسجة بالحالبين وتسدهما، مما يتسبب في ارتجاع البول إلى الكلى.