أنواع حصى الكلى

أنواع حصى الكلى قد يصاب جسم الإنسان بالعديد من أنواع حصى الكلى، إليك أبرزها: 1. حصوات الكالسيوم (Calcium stones) تعد حصوات الكالسيوم من أنواع حصى الكلى الأكثر شيوعًا، تتكون حصوات الكالسيوم من أكسالات الكالسيوم، ومن الممكن أن تتكون أحيانًا من فوسفات الكالسيوم. تعد الأوكسالات مادة طبيعية، تتواجد في بعض الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، بمجرد أن يأخذ جسمك ما يحتاجه من هذه الأطعمة، فإن الفضلات بما في ذلك الأوكسالات سوف تمر عبر مجرى الدم إلى الكلى حيث تتحول إلى بول. لكن إذا لم يتوفر سائل كافٍ أثناء هذه العملية يمكن للأكسالات أن تتبلور وتلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى، قد يحدث هذا نتيجة الأسباب الآتية: السمنة. الجفاف. حالات طبية، مثل: خلل في الأسنان، وفرط نشاط جارات الدرقية. أمراض الجهاز الهضمي، وجراحات سابقة في الجهاز الهضمي. زيادة كمية الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. 2. حصى حمض اليوريك (Uric acid stones) تتكون بعض حصوات الكلى من حمض اليوريك، وهو فضلات تنتقل عادةً من الجسم وتتراكم في مجرى البول. قد تزداد احتمالية إصابتك بحصوات حمض البوليك إذا كان لديك: انخفاض في إنتاج البول. تنول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل: اللحوم الحمراء. الإفراط في شرب الكحول. الإصابة بمرض النقرس. الإصابة بمرض التهاب الأمعاء. تتناول بعض الأدوية. 3. حصى السيستين (Cystine Stones) من أنواع حصى الكلى حصوات السيستين الناتجة عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، نادرًا ما يتم تشخيص المرضى بهذا الاضطراب إذ يجب على كلا الوالدين نقل الجين. 4. حصى ستروفايت (Struvite stones) عندما يصاب الشخص بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية يصبح البول أكثر قلوية، ذلك لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى أمونيا مما يرفع درجة القلوية في البول. لا يمكن أن تذوب المعادن بما في ذلك الأمونيا، والمغنيسيوم، والفوسفات في البول القلوي، نتيجة لذلك تتبلور وتشكل حصوات ستروفايت، تنمو حصوات الستروفيت بشكل سريع، وتكون بحجم كبير، وتسد الكلى، أو الحالب، أو المثانة. من الجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحصى من الرجال، بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهن بالتهابات المسالك البولية.

فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة ذا كنتَ تُصاب برغبات ملحِّة في التبول بمعدل غير عادي، فسيتحقق اختصاصي الرعاية الصحية من وجود أي عدوى أو دم في البول. كما قد يفحص اختصاصي الرعاية الصحية مثانتك لمعرفة ما إذا كنت تُفرغها بشكل كامل عند التبول. في الغالب، سيشمل موعدك الطبي ما يأتي: السيرة المرضية. الفحص العصبي للكشف عن مشكلات حسية أو مشكلات في ردود الأفعال المنعكسة. الفحص البدني الذي قد يشمل فحص المستقيم وفحص الحوض لدى النساء. اختبار عينة من البول للكشف عن أي عدوى أو آثار دم أو مشكلات أخرى. اختبارات وظيفة المثانة قد يقترح عليك اختصاصي الرعاية الصحية إجراء اختبارات لمعرفة مدى كفاءة عمل المثانة وما إذا كان يمكن أن تُفرَّغ بشكل كامل، ما يُسمَّى اختبارات ديناميكا البول. وغالبًا ما يجري اختصاصيٌ هذه الاختبارات. لكن قد لا تكون هناك حاجة إلى إجراء الاختبارات للتشخيص أو بدء العلاج. تشمل اختبارات ديناميكا البول ما يأتي: قياس البول المتبقي في المثانة. هذا الاختبار مهم إذا كان هناك احتمال أنك لا تُفرغ مثانتك بشكل كامل عند التبول. قد يؤدي وجود البول المتبقي في المثانة، ما يُسمَّى البول المتبقي بعد إفراغ المثانة، إلى ظهور أعراض مماثلة لأعراض فرط نشاط المثانة. لقياس البول المتبقي بعد إفراغ المثانة، قد يطلب اختصاصي الرعاية الصحية إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لمثانتك. ويحوِّل التصوير بالموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية إلى صورة. وتعرض هذه الصورة كميةَ البول المتبقي في مثانتك بعد التبول. في بعض الأحيان، يُمرَّر أنبوب رفيع يُسمَّى أنبوب قسطرة عبر الإحليل إلى مثانتك لتصريف البول المتبقي. وبذلك يمكن قياس البول المتبقي. قياس معدل تدفق البول. لقياس كمية البول الذي تخرجه وسرعة إخراجه، قد يُطلب منك التبول في جهاز يُسمَّى مقياس جريان البول. يجمع هذا المقياس البولَ ويقيسه. ثم يستخدم البيانات لإنشاء رسم بياني للتغيرات في معدل تدفق البول لديك. اختبار ضغط المثانة. يقيس اختبار يُسمَّى قياس المثانة الضغطَ في مثانتك وفي المنطقة المحيطة بها أثناء امتلاء المثانة. فبعد إفراغ المثانة بأنبوب رفيع يُسمَّى أنبوب قسطرة، يستخدم اختصاصي الرعاية الصحية أنبوب قسطرة آخر لملء مثانتك ببطء بسائل دافئ. ثم يمرِّر أنبوب قسطرة آخر مزوَّدًا بمستشعر داخل المستقيم أو المهبل لدى النساء لقياس الضغط. ويحدد المستشعر مقدار الضغط الذي تبذله المثانة للإفراغ بشكل كامل. يمكن أن يوضح هذا الإجراء مدى امتلاء مثانتك عند بدء الحاجة إلى التبول. كما يمكن أن يوضح ما إذا كانت عضلات مثانتك تتقلص لا إراديًا. سيراجع اختصاصي الرعاية الصحية نتائج الاختبارات معك ويقترح عليك خطة علاج.

ما هي حصى الحالب؟

ما هي حصى الحالب؟ ينتقل البول من الكلى إلى المثانة عن طريق أنابيب تسمى الحالب. وحصى الحالب هي كتلة من الأملاح التي يمكن أن تكون قد نشأت في الكلى أو خارجها وانتقلت إلى الحالب. إذا كانت الحصى صغيرة فيمكن أن تمر من خلال الحالب وتخرج من الجسم. أما إذا كانت كبيرة فإنها ستعيق حركة البول وتسبب الألم الشديد. استخراج حصى الحالب هي عملية لاسْتِخْرَاج حصاة من الحالب. إذا كان حجم الحصى أصغر من 5-7 ملم فإنه من المتوقع خروجها دون تدخل جراحي. وتسبب الحصى الألم الشديد والغثيان والقيء وينصح المريض بشرب كمية كبيرة من الماء لتساعد على خروج الحصى الصغيرة. أما الحصى الأكبر من 10 ملم فتحتاج إلى التدخل الجراحي. يمكن أن تنتقل حصى الكلى إلى الحالب مسببة الألم، ظهور الدم في البول، العدوى، أو يمكن أن تغلق الحالب، فلا تسمح بتصريف البول مما يزيد الضغط على الكلى وعندما تلصق هذه الحصى بالحالب فإنها تحتاج إلى التدخل الجراحي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: ألم في الكلية (Renal colic). تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). دوار ودوخة. تقيؤ. حمى وتعرق. خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب.

افضل مركز لفحص ديناميكية التبول

فحص ديناميكية التبول  هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه. تحذيرات عام تشمل المخاطر ما يأتي: إحساس بالحرقان أو الوخز عند التبول. آلام أسفل الظهر أو ألم في الكلى. اثناء الحمل: لا يوجد محاذير خاصة. الرضاعة: لا يوجد محاذير خاصة. الأطفال والرضع لا يوجد محاذير خاصة. كبار السن: لا يوجد محاذير خاصة. السياقة: لا يوجد محاذير خاصة. الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص لا يوجد محاذير خاصة، لكن يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها.

زراعة الكلى

زراعة الكلى يتم إجراء عملية زراعة الكلى في الحالات التي يعاني فيها المريض من فشل تام في وظائف الكلى (End Stage Renal Disease) ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فشل كلوي مزمن (Chronic renal failure)، وفرط ضغط الدم الكلوي، وعدوى كلوية مزمنة، وبعض الأمراض الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية. يمكن الحصول على الكلية الجديدة عن طريق متبرع حي أو ميت، ويفضل أن يكون حي، بحيث يمكن إجراء الفحوصات الشاملة له قبل عملية الزرع؛ ذلك للحد من مشكلات الرفض المناعي، وزيادة احتمالية نجاح عملية الزرع لدى المريض. أثناء إجراء الجراحة تشمل جراحة زراعة الكلية إخراج الكلية السليمة من المتبرع عن طريق إحداث شق صغير، ثم زرع الكلية الجديدة في جسم المريض، وتتم الجراحة تحت التخدير الكامل، بالخطوات الآتية: تعقيم منطقة البطن وعمل شق في البطن، بحيث يخترق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن حتى يتم الوصول إلى الكلية. إزالة جميع الأوعية الدموية الكلوية، ثم يتم نزع الكلية غير الفعالة من مكانها، ويتم وضع الكلية الجديدة بشكل جديد في تجويف الحوض. وصل الكلية السليمة بالأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي النهاية يتم وصل الحالب في الكلية السليمة إلى مثانة المريض. خياطة أغشية البطن وعضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، وتضميد الشق، وفي معظم الحالات يتم وضع أنبوب داخل البطن يعمل على التخلص من بقايا السوائل التي تراكمت داخل تجويف البطن، وتستغرق هذه الجراحة عادةً مدة 5 ساعات. ما بعد إجراء الجراحة يبقى المريض تحت المراقبة لمدة 4 -7 أيام للتأكد من استقرار حالته ويتم مراقبة مدى فعالية الكلى المزروعة مع الوقت، وفيما يأتي بعض الملاحظات والنصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار: يجب تناول أدوية لتثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الإمكان، ويتم استعمال هذه الأدوية لفترات طويلة، وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة. يمكن للمريض تناول مسكنات الألم في حال شعر بالألم بعد عملية زراعة الكلية. يتم إزالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبًا بعد أسبوع من الجراحة. يجب إعلام الطبيب المعالج في حال حدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وهبوط ضغط الدم، أو احتباس البول.

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا، يكون مصحوبًا غالبًا بألم التهابي. ويسبب التهاب البروستاتا في الغالب صعوبة التبول أو ألمًا عند التبول، وألمًا في المنطقة الأربية أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية. تنتج بعض حالات التهاب البروستاتا، وليس كلها، عن العدوى البكتيرية. تقع غدة البروستاتا، وهي بحجم الجوزة تقريبًا، تحت المثانة مباشرة عند الرجال. وهي تُحيط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يعمل على تفريغ البول من المثانة (الإحليل). وتُفرز البروستاتا وغيرها من الغدد الجنسية السائل الذي تنتقل الحيوانات المنوية من خلاله عند القذف (السائل المنوي). الأنواع هناك أربعة أنواع من التهاب البروستاتا: التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستاتا، مصحوبةً غالبًا بأعراض مفاجئة وحادة التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور، مصحوبة غالبًا بأعراض أقل حدة متلازمة التهاب البروستاتا/آلم الحوض المزمنة، وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لألم الحوض والمسالك البولية، مع عدم وجود دلائل وجود عدوى التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وينطوي على مؤشرات للإصابة بالتهاب البروستاتا دون وجود أعراض. الأعراض قد تختلف مؤشرات التهاب البروستاتا وأعراضه حسب نوعه: وقد تتضمن: الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل) الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي) الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل بول غائم ظهور دم في البول الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان) الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين الشعور بألم أثناء القذف الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد) متى يجب زيارة الطبيب يمكن لعدة حالات أن تسبب ظهور المؤشرات والأعراض المصاحبة لالتهاب البروستاتا. لذلك من المهم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج في أقرب وقت ممكن. عليك الحصول على رعاية فورية إذا كنت تشكو من أي مما يلي: عدم القدرة على التبوُّل. صعوبة أو ألم في التبول، مصحوبة بحمى. وجود دم في البول. الشعور بانزعاج أو ألم شديد في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية.

ما الذي يمكن فعله لمنع حصوات الكلى؟

ما الذي يمكن فعله لمنع حصوات الكلى؟ تعد زيادة تناول السوائل، وخاصة تناول الماء، أحد الأشياء التي يجب عليك القيام بها لمنع حصوات الكلى. في الظروف الطبيعية، يجب أن يكون البول أصفر فاتح. وينبغي زيادة تناول الماء بدلا من الشاي والقهوة وعصائر الفاكهة والمشروبات الحمضية. لأن بعض هذه المشروبات قد تسبب الجفاف أو مشاكل أخرى بسبب السكر الذي تحتويه. لا ينبغي أن ننسى أن الأشخاص الذين يعملون في البيئات الحارة، ويمارسون الرياضة، ويمارسون الأنشطة الخارجية ويقومون بعمل بدني شاق، يجب عليهم شرب الكثير من الماء. ومن المهم أيضًا تناول المزيد من الخضار والفواكه. الخضار والفواكه يمكن أن تقلل من كمية الحمض في البول. لهذا السبب، يجب تناول الخضار مع الأطعمة الحيوانية التي يمكن أن تزيد من مستوى حمض البوليك. يعد تقليل الملح والسكر طريقة أخرى يمكن استخدامها لمنع حصوات الكلى. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأنه لا يمكن التحكم في محتوى الملح والسكر في الأطعمة المعبأة، يُنصح المجموعات المعرضة للخطر باستهلاك كميات أقل من الأطعمة المعبأة. بدانة حصاة كلوية نظرًا لأنه أيضًا عامل خطر لتكوين حصوات الكلى، يوصى بإنقاص الوزن لتقليل أو منع حصوات الكلى. ومع ذلك، يجب توخي الحذر قبل تجربة طرق مثل جراحة السمنة أو اتباع نظام غذائي غني بالبروتين لفقدان الوزن بسرعة. ويمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم والبول لمنع تكون حصوات الكلى. نظرًا لأن العديد من اختبارات الدم والبول يمكن أن توفر نظرة ثاقبة حول الأطعمة التي يجب استبدالها، فإن هذه الاختبارات يمكن أن تساعد في تحديد خطة الأكل المناسبة لشخص معرض للخطر. كيف يتم تشخيص حصوات الكلى؟ من المهم إجراء فحص مفصل من قبل طبيب المسالك البولية لتشخيص حصوات الكلى. في معظم الحالات حصاة كلوية قد تكون أعراضه كافية لطبيب المسالك البولية. ومع ذلك، يمكن إجراء اختبارات مختلفة لتوضيح تشخيص حصوات الكلى بشكل كامل. فحص الدم: يمكن إجراء فحص الدم للتحقق مما إذا كانت الكلى تعمل بشكل صحيح. ويتم أيضًا فحص مستويات الدم من مواد مثل حمض اليوريك والكالسيوم، والتي قد تكون فعالة بشكل خاص في تكوين حصوات الكلى. فحص بول: يمكن لاختبار البول اكتشاف وجود الدم والعدوى في البول. يمكن أن يوفر اختبار البول تفاصيل مهمة لتحديد الحالات التي قد تصاحب حصوات الكلى وتوضيح التشخيص. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطبيق اختبار جمع البول لمدة يوم واحد. يكتشف اختبار جمع البول المواد الموجودة في البول والتي قد تسبب أو تمنع تكوين الحصوات. طرق العرض: يمكن تشخيص حصوات الكلى بطرق التصوير. يمكن استخدام طرق مختلفة إلى جانب طرق التصوير في تشخيص حصوات الكلى. التصوير المقطعي: ويمكنه تحديد موقع وحجم حصوات الكلى أو المسالك البولية، بما في ذلك الحصوات الصغيرة. يمكن للتصوير المقطعي المحوسب أيضًا تحديد ما إذا كانت هناك أمراض مختلفة في الكلى والأعضاء المحيطة بها. الموجات فوق الصوتية: يمكن الحصول على معلومات حول حصوات الكلى من خلال الموجات فوق الصوتية باستخدام موجات صوتية عالية التردد. ويتم الحصول على نتائج سريعة وموثوقة. يمكن أحيانًا تفويت الحصوات الصغيرة جدًا وتلك التي تدخل المسالك البولية عبر الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، يفضل إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية عند النساء الحوامل لتجنب التعرض للإشعاع. تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد (IVU) أو تصوير الحويضة الوريدية (IVP): وهو يعتمد على مبدأ مراقبة عملية ترشيح الكلى بالأشعة السينية بعد إعطاء مادة التباين عن طريق الوريد. ومع ذلك، فهي ليست الطريقة المفضلة في السنوات الأخيرة. اليوم، تم استبدال هذا التصوير بتصوير الجهاز البولي بالأشعة المقطعية. تحليل حصوات الكلى: يمكن إحضار الحصوة التي سبق أن مرت عبر المسالك البولية إلى طبيب المسالك البولية ويمكن فحص المواد التي تتكون منها الحصوة. يمكن جمع الحصوات عن طريق التبول على الشاش أو الجوارب أو المصفاة. من خلال فحص الحصوة في المختبر، يتم إعطاء الطبيب فكرة عن تطبيق العلاج الذي يمنع تكون الحصوات.

الكلى

الكلى هي أحد أهم أعضاء الجسم التي تساعدنا في الحفاظ على حياتنا. فهو يساعدنا على التخلص من النفايات من الجسم عن طريق البول. تقع الكلى على جانبي منطقة الخصر تحت الضلوع، وهي المسؤولة عن تنظيف الدم. خلال هذه العملية، تتراكم بعض المعادن والأملاح في الكلى. إذا لم تتمكن هذه الأملاح والمعادن من إخراجها عن طريق البول، فإنها تتراكم وتلتصق بالمنطقة. حصاة كلوية يحدث. الحالب هو القناة الرفيعة التي تصل بين الكلية والمثانة. تعتبر حصوات الحالب مشكلة صحية هامة من شأنها أن تسبب انسداد المسالك البولية. حصاة كلوية وعندما تدخل إلى الحالب لتخرج مع البول، فإنها تسمى حصوات الحالب. أحيانًا تلتصق هذه الحصوات في الحالب وتسبب انسدادًا. إذا لم يتم إخراجه، فقد يسبب مشاكل مثل التهاب المسالك البولية. تمنع حصوات الحالب الكبيرة تدفق البول من الكلية إلى المثانة، مما يؤدي إلى تضخم الكلية. وعندما يطول هذا التضخم، يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي. وقد يكون السبب الآخر هو العدوى بسبب انسداد المسالك البولية، مما قد يسبب التهابًا نسميه التهاب الحويضة والكلية. أعراض حصوات الحالب/الكلى أعراض حصوات الكلى قد لا يكون مرئيًا في البداية. ومع ذلك، فإن الظهور المفاجئ لألم الظهر والبطن يعد أحد أكبر أعراض حصوات الكلى. عندما تمر الحصوات إلى المسالك البولية، يمكن في بعض الحالات أن تخرج خارج الجسم مع أعراض قليلة أو معدومة. ومع ذلك، فإن وجود حصوات أكبر يمكن أن يتسبب في تراكم البول في الكلى أو الحالب أو المثانة أو مجرى البول. وفي الوقت نفسه، فإن حصوات الكلى لها أعراض مؤلمة، كما ذكرنا أعلاه. في المستقبل، إذا سدت حصوات الحالب/الكلى المسالك البولية، فقد تحدث أعراض أكثر خطورة. خارج هذا حصاة كلوية يمكن سرد الأعراض الأكثر شيوعًا لدى مرضى السكري على النحو التالي: بيلة دموية (دم في البول) القيئ حرقان، وإحساس مؤلم أثناء التبول غثيان ألم في أسفل البطن ألم في منطقة أسفل الظهر من الأضلاع تغير في لون وملمس وكثافة البول (بول غائم وذو رائحة كريهة) وفي حالة الإصابة، قد تكون هذه الأعراض مصحوبة بالحمى والقشعريرة. حصوات الحالب/الكلى وعادة ما يتم إخراجها عن طريق البول دون التسبب في أي ضرر للجسم. ومع ذلك، يجب معالجة الحصوات التي تتكرر ولا يمكن إخراجها عن طريق البول. أسباب تكوين حصوات الكلى هناك العديد من النفايات المختلفة في البول. وإذا تركزت هذه النفايات في كمية قليلة من السائل، فإن النفايات تتبلور تدريجياً وتتبلور حصاة كلوية قد يسبب تكوين. في معظم الأحيان، يتم إخراج هذه الفضلات عن طريق البول دون تكوين حصوات. ومع ذلك، في ظل وجود عوامل الخطر وعدم تناول كمية كافية من السوائل، يتسارع تكوين حصوات الكلى وقد تصل الحصوات إلى حجم لا يمكنه المرور عبر المسالك البولية أو حتى انسداد المسالك البولية. المواد الكيميائية التي تشكل هذه الحصوات هي الكالسيوم والأكسالات واليوريا والسيستين والزانثين والفوسفات. هناك العديد من العوامل مثل النظام الغذائي، والأمراض الأيضية، وعدم كفاية تناول السوائل أو فقدانها، وبعض الأدوية يمكن أن تسبب حصوات الكلى. الى جانب هذه العوامل حصاة كلوية ومن العوامل التي تسبب تكوينه؛ مرض الحجر في الأسرة تستمر الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين لفترة طويلة جدًا عدم شرب كمية كافية من الماء بدانة أمراض الكلى الأخرى أو تشوهات الكلى جراحات الأمعاء جراحة المعدة لإنقاص الوزن الإكثار من تناول الملح والسكر الاستخدام المكثف للملينات بعض أدوية الصداع النصفي والاكتئاب المتلازمات الأيضية بعض المكملات الغذائية (فيتامين د والكالسيوم وغيرها) النقرس عدم كفاية النشاط البدني يتم أيضًا تضمين عوامل مثل عدوى المسالك البولية.

المثانة العصبية

المثانة هي المكان الذي يجري فيه الاحتفاظ بالبول إلى أن يقوم الشخص بالتبوُّل. والمثانة العصبية هِيَ افتقار إلى ضبط المثانة بسبب مشاكل في الأعصاب التي تصِلُ إلى المثانة. قد تمتلئ المثانة وتفيض بحيث يتقطر البول منها، وقد يشعر الشخصُ برغبة ملحَّة في التَّبوُّل حتى عندما لا تكون مثانته ممتلئةً يطلب الأطباءُ من الشخص إفراغ مثانته بقطار عدَّة مرَّاتٍ في اليوم غالبًا يكون الدواء مفيدًا في بعض الأحيان يُساعد الحصول على مُعالجةٍ مباشرةً على الوقاية من الضرر في الكلى تحُول بعضُ مشاكل الأعصاب دون انقباض عضلات المثانة بشكلٍ طبيعي ثم تمتلئ المثانة بالبول الذي يتسرَّب. عندما يتبول الشخص، لا تُصبِح المثانة فارغةً بشكلٍ كاملٍ. تجعل مشاكل عصبية أخرى عضلات المثانة تنقبض أكثر من اللازم أو في الوقت الخطأ ثم قد يتبوَّل الشخص بشكلٍ مُتكرِّرٍ ويتبوِّل عندما لا يُريد ذلك. ما الذي يُسبب المثانة العصبية؟ تنطوي أسباب المثانة العصبية على الآتي: السكتة ضرر أو إصابة في الحبل الشوكي التَّصلُّبُ الجانبي الضُّموري (كثيرًا ما يُسمى داء لو جيريغ [Lou Gehrig]) الشلل الرعاش (داء باركنسون) التصلُّب المتعدِّد الاعتلال العصبي السكري Diabetic neuropathy (ضرر في الأعصاب ناجم عن السكَّري) ضرر عصبي ناجم عن جراحة الحوض ما هي أعراضُ المثانة العصبية؟ العَرَض الرئيسي هو عدم القدرة على التحكم بالتبوُّل (سَلس).بالنسبة إلى من يُعاني من المثانة العصبية، قد يقوم بتمرير كميات صغيرة من البول باستمرار. تنطوي الأَعرَاض الأخرى على: الحاجة إلى التبوُّل في معظم الأحيان وبشكل ملحّ، بما في ذلك ليلًا عند الرجال، خلل في وظيفة الانتصاب تزيدُ المثانة العصبية من خطر: عدوى السبيل البولي حصى السبيل البولي مشاكل الكلى بسبب ارتجاع البول إلى الكلى