التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو حالة التهاب أو تلوث تتطور في غدة البروستاتا لدى الرجال، وعادةً لدى الذين تجاوزوا سن الأربعين حيث 50% من الرجال يعانون من أعراض التهاب البروستاتا مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. في الآتي أبرز التفاصيل: أعراض التهاب البروستاتا في حالة التهاب البروستاتا تظهر الاعراض الآتية: ألم أو حرقان عند التبول. صعوبة التبول. التبول المتكرر وخاصةً في الليل. حاجة ملحة للتبول. البول الغائم. دم في البول. ألم في البطن، أو الفخذ، أو أسفل الظهر. ألم في المنطقة بين كيس الصفن والمستقيم علامات وأعراض تشبه الإنفلونزا. الوقاية من التهاب البروستاتا لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض. الأنواع الشائعة 1. التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد غالبًا ينتج عن سلالات شائعة من البكتيريا حيث يبدأ هذا النوع من التهاب البروستاتا بشكل مفاجئ ويسبب علامات وأعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والقيء. 2. التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن عندما لا تقضي المضادات الحيوية على البكتيريا المسببة لالتهاب البروستاتا، يمكن أن تُصاب بعدوى متكررة أو يصعب علاجها، حيث بين نوبات التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن قد لا تظهر عليك أعراض أو تظهر عليك أعراض طفيفة فقط. 3. التهاب البروستاتا المزمن أو ما تسمى متلازمة آلام الحوض المزمنة، هذا النوع من التهاب البروستاتا هو الأكثر شيوعًا والذي لا تسببه البكتيريا، غالبًا لا يمكن تحديد السبب الدقيق حيث بالنسبة لبعض الرجال تبقى الأعراض كما هي مع مرور الوقت، وبالنسبة للآخرين تمر الأعراض بدورات تزداد حدة وتقل. 4. التهاب البروستاتا الالتهابي بدون أعراض لا يتسبب هذا النوع من التهاب البروستاتا في ظهور أعراض وعادةً يتم اكتشافه عن طريق الصدفة فقط عندما تخضع لاختبارات لحالات أخرى، وهذا النوع لا يتطلب العلاج.

 التهاب المثانة

 التهاب المثانة هي عملية التهابية تحدث في المثانة حيث ينتشر التهاب المثانة بشكل أكبر لدى الفتيات بسبب قصر الإحليل الذي لا يشكل درعًا كافيًا للحماية من مسببات الالتهاب، وعادةً ما يكون مصدر إزعاج أكثر من كونه سببًا للقلق الشديد. غالبًا ما تتحسن الحالات الخفيفة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، لكن قد يُعاني بعض الأشخاص من نوبات التهاب المثانة بشكل متكرر وقد يحتاجون إلى علاج منتظم أو طويل الأمد مضاعفات التهاب المثانة في الآتي توضيح لأبرز المضاعفات: 1. عدوى الكلى يمكن أن تؤدي عدوى المثانة غير المعالجة إلى عدوى في الكلى، فقد تؤدي التهابات الكلى إلى تلف كليتيك بشكل دائم. الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بتلف الكلى من التهابات المثانة لأن أعراضهم غالبًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات أخرى. 2. دم في البول في حالة التهاب المثانة قد يكون لديك خلايا دم في البول لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر وعادةً ما يتم حلها بالعلاج، لكن إذا بقيت خلايا الدم بعد العلاج فقد يوصي طبيبك بأخصائي لتحديد السبب. الدم في البول الذي يمكنك رؤيته نادر مع التهاب المثانة الجرثومي النموذجي، ولكن هذه العلامة أكثر شيوعًا مع العلاج الكيميائي أو التهاب المثانة الناجم عن الإشعاع. تشخيص التهاب المثانة إذا كانت لديك أعراض التهاب المثانة فتحدث إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن بالإضافة إلى مناقشة العلامات والأعراض التي تعاني منها وتاريخك الطبي، حيث قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات معينة مثل: 1. تحليل بول بالنسبة لعدوى المثانة المشتبه بها قد يطلب طبيبك عينة من البول لتحديد ما إذا كانت البكتيريا أو الدم أو الصديد في البول حيث إذا كان الأمر كذلك فقد يطلب الطبيب تحليل لزراعة بكتيريا في البول. 2. تنظير المثانة خلال هذا الاختبار يقوم طبيبك بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول لفحص المسالك البولية بحثًا عن علامات المرض. باستخدام منظار المثانة يمكن لطبيبك أيضًا إزالة عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها في المختبر، ولكن على الأرجح لن تكون هناك حاجة لإجراء هذا الاختبار إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها علامات أو أعراض التهاب المثانة. 3. التصوير عادةً لا تكون هناك حاجة إلى اختبار التصوير ولكن في بعض الحالات وخاصةً عندما لا يتم العثور على دليل على وجود عدوى فقد يكون التصوير مفيدًا، فقد تساعد الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية طبيبك في اكتشاف الأسباب المحتملة الأخرى لالتهاب المثانة مثل الورم أو الشذوذ البنيوي. الوقاية من التهاب المثانة 1. اشرب الكثير من السوائل خاصةً الماء حيث أن شرب الكثير من السوائل مهم بشكل خاص إذا كنت تتلقى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي وخاصةً في أيام العلاج. 2. التبول بشكل متكرر إذا شعرت بالحاجة إلى التبول فلا تتأخر في استخدام المرحاض. 3. امسحي من الأمام إلى الخلف بعد التبرز هذا يمنع البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل والإحليل. 4. اغسلي الجلد حول المهبل والشرج برفق افعلي ذلك يوميًا، لكن لا تستخدمي الصابون القاسي ولا تغسلي المنطقة بقوة حيث يمكن أن يتهيج الجلد الحساس حول هذه المناطق. 5. إفراغ المثانة في أسرع وقت . اشرب كوبًا كاملًا من الماء للمساعدة في طرد البكتيريا. 6. تجنبي استخدام المواد المعطرة والمهيجة تجنبي استخدام بخاخات مزيل العرق أو المنتجات النسائية في منطقة الأعضاء التناسلية حيث يمكن أن تهيج هذه المنتجات مجرى البول والمثانة.

أسباب وعوامل خطر التهاب البروستاتا

أسباب وعوامل خطر التهاب البروستاتا أعراض التهاب البروستاتا في حالة التهاب البروستاتا تظهر الاعراض الآتية: ألم أو حرقان عند التبول. صعوبة التبول. التبول المتكرر وخاصةً في الليل. حاجة ملحة للتبول. البول الغائم. دم في البول. ألم في البطن، أو الفخذ، أو أسفل الظهر. ألم في المنطقة بين كيس الصفن والمستقيم. علامات وأعراض تشبه الإنفلونزا. أسباب وعوامل خطر التهاب البروستاتا في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا: 1. أسباب الإصابة بالتهاب البروستاتا غالبًا يحدث التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد بسبب سلالات شائعة من البكتيريا، حيث يمكن أن تبدأ العدوى عندما تتسرب البكتيريا الموجودة في البول إلى البروستاتا. وتُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى، ولكن إذا لم يتم القضاء على البكتيريا فقد يتكرر التهاب البروستاتا أو يصعب علاجه، كما قد يساهم تلف الأعصاب في المسالك البولية السفلية والذي يمكن أن يكون بسبب الجراحة أو الصدمة في المنطقة في التهاب البروستات غير الناجم عن عدوى بكتيرية. 2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي: عمر الشباب أو في منتصف العمر. الإصابة السابقة بالتهاب البروستاتا. الإصابة بعدوى في المثانة . الإصابة بصدمة في الحوض، مثل: إصابة من ركوب الدراجات أو ركوب الخيل. استخدام أنبوب يتم إدخاله في مجرى البول لتصريف المثانة. الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. أخذ عينة من البروستاتا. مضاعفات التهاب البروستاتا يمكن أن تشمل مضاعفات التهاب البروستاتا ما يأتي: عدوى بكتيرية في الدم. التهاب الأنبوب الملفوف المتصل بالجزء الخلفي من الخصية والمعروف بالتهاب البربخ. تجويف مليء بالصديد في البروستاتا. تشوهات السائل المنوي والعقم والتي يمكن أن تحدث مع التهاب البروستاتا المزمن. لا يوجد دليل مباشر على أن التهاب البروستاتا يمكن أن يؤدي إلى سرطان البروستاتا.

مضاعفات عدوى المسالك البولية

مضاعفات عدوى المسالك البولية تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي: الالتهابات المتكررة وخاصةً عند النساء اللواتي يعانين من عدوى أو أكثر من عدوى المسالك البولية في فترة ستة أشهر أو أربعة أو أكثر في غضون عام. تلف الكلى الدائم من عدوى الكلى الحادة أو المزمنة بسبب التهاب المسالك البولية غير المعالجة. زيادة خطر ولادة النساء الحوامل بوزن منخفض عند الولادة أو أطفال خُدَّج. تضيق الإحليل عند الرجال من التهاب الإحليل المتكرر والذي سبق رؤيته مع التهاب الإحليل بالمكورات البنية. تعفن الدم الذي هو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة للعدوى وخاصةً إذا كانت العدوى تشق طريقها عبر المسالك البولية إلى الكليتين. تشخيص عدوى المسالك البولية تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي: 1. تشوهات المسالك البولية الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية لا تسمح للبول بمغادرة الجسم بشكل طبيعي أو يتسبب في ارتجاع البول في مجرى البول لديهم خطر متزايد للإصابة بعدوى المسالك البولية. 2. انسداد المسالك البولية يمكن أن تحبس حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا البول في المثانة وتزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. 3. تثبيط جهاز المناعة يمكن لمرض السكري والأمراض الأخرى التي تضعف جهاز المناعة أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. 4. استخدام القسطرة الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بمفردهم ويستخدمون أنبوبًا للتبول يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، قد يشمل ذلك الأشخاص الذين يدخلون المستشفى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية تجعل من الصعب التحكم في قدرتهم على التبول والأشخاص المصابين بالشلل. الوقاية من عدوى المسالك البولية تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي: اشرب الكثير من الماء حيث يساعد الماء على تخفيف البول وطرد البكتيريا. تجنب المشروبات التي قد تهيج المثانة وتجنب القهوة والكحول والمشروبات الغازية التي تحتوي على عصائر الحمضيات أو الكافيين حتى تختفي العدوى. استخدام وسادة التدفئة ولكن ليست ساخنة على بطنك لتقليل ضغط المثانة أو الانزعاج.

الجهاز البولي

الجهاز البولي مكون من كليتين موصولتين بالمثانة البولية عن طريق حالبين، يتم تفريغ المثانة البولية عن طريق الإحليل وعند الرجل غدة البروستاتة (prostate) موجودة حول الإحليل وبجوار المثانة. أنواع عدوى المسالك البولية 1. العدوى البسيطة والمعقدة هنالك تفريق واضح بين العدوى البسيطة في المسالك البولية أي التهاب في المسالك البولية السفلى عند المرأة غير الحامل، وبين العدوى المعقدة، حيث تعد كل عدوى عند الرجل وكذلك العدوى في الكلى بمثابة عدوى معقدة، وتطلب عدوى من هذا النوع إجراء فحوصات معينة وتدخل الأخصائيين. 2. العدوى الأكثر انتشارًا من بين كل أنواع العدوى عند الإنسان تعد عدوى المسالك البولية الأكثر شيوعًا وتتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، حيث تزيد نسبة الالتهابات مع التقدم في السن وهي أكثر انتشارًا بين النساء في سن 16- 35 تصل إلى 20% وفي سن 65 وأكثر تصل إلى 40%، ونسبة الالتهابات لدى الرجال حتى سن 35 أقل من 1% وتزيد حتى 20% وأكثر فوق سن 65 نتيجة تضخم البروستاتا. تكون عدوى المسالك البولية عادةً عدوى صاعدة أي أن الجراثيم المسببة للعدوى مصدرها في فرج المرأة وفي الشرج، حيث أن حدوث العدوى يتعلق بقوة الجرثومة ونوعها وكذلك في العوامل المتعلقة بالمريض. هناك أهمية كبيرة لتفريغ كامل للمثانة بسبب عوامل كتضخم البروستاتا عند الرجل، أو تدلي الرحم عند المرأة فإن التفريغ لا يكون كاملًا، حيث قد تنبع العدوى من خلل في الصمام بين الحالبين والمثانة البولية من وجود حصى في الجهاز البولي، أو من كل خلل خلقي في الجهاز البولي. أعراض عدوى المسالك البولية تشمل أبرز الأعراض ما يأتي: رغبة قوية ومستمرة في التبول. إحساس بالحرقان عند التبول. خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول. ظهور بول غائم. ظهور البول باللون الأحمر أو الوردي الفاتح. رائحة البول قوية. آلام الحوض عند النساء وخاصةً في وسط الحوض وحول منطقة عظم العانة. أسباب وعوامل خطر عدوى المسالك البولية في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر: 1. أسباب الإصابة بعدوى المسالك البولية تشمل أبرز الأسباب ما يأتي: التهاب المثانة يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عادةً بسبب الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، وهي نوع من البكتيريا تتواجد عادةً في الجهاز الهضمي. إصابة مجرى البول يمكن أن يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عندما تنتشر بكتيريا الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى مجرى البول.

أمراض الجهاز البولي

أمراض الجهاز البولي اليكم قائمة بجميع الامراض التي تنتمي الى الجهاز البولي التهاب المسالك البولية – Urinary tract infection التهاب المسالك البولية هو التهاب يبدا في الجهاز البولي (Urinary system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والانابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يمكن للعدوى مهاجمة اي واحد.. الإسهال – Diarrhea الإسهال يستخدم هذا المصطلح للدلالة على ناتج عمل الامعاء اي البراز ذي الطابع المائي والرخو، هذه الظاهرة منتشرة جدًا لكنها لا تشكل خطرًا على الحياة فمعظم الناس يعانون من الإسهال بمعدل مرة او اثنتين خلال.. التهاب المسالك البولية عديم الاعراض – Asymptomatic bacteriuria يعد التهاب المسالك البولية عديم الاعراض من الاضطرابات الشائعة التي تحدث خلال فترة الحمل عند العديد من الاشخاص.معلومات هامة عن التهاب المسالك البولية عديم الاعراضمن المعلومات الهامة عن التهاب المسالك.. السلس البولي – Urinary incontinence السلس البولي عبارة عن فقدان السيطرة على المثانة، حيث ان البول قد يتسرب من حين لاخر عند السعال او العطس بسبب الرغبة المفاجئة والقوية للتبول لدرجة ان الشخص لا يصل إلى المرحاض في الوقت المناسب.وفي الغالب.. عدوى المسالك البولية – Urinary tract infections الجهاز البولي مكون من كليتين موصولتين بالمثانة البولية عن طريق حالبين، يتم تفريغ المثانة البولية عن طريق الإحليل وعند الرجل غدة البروستاتة (prostate) موجودة حول الإحليل وبجوار المثانة.انواع عدوى..

فوائد التوت البري

فوائد التوت البري في منع ظهور العدوى في الجهاز البولي غير معروفة. اظهرت الدراسات التي اجريت تحت ظروف المختبر ان عصير التوت البري يمنع الجراثيم القولونية – E.Coli من الالتصاق بجدران المثانة، ولكن ليس ثمة دليل قاطع على هذه الآلية. اثبتت دراسة جديدة حول فوائد التوت البري أنه يساهم في الحماية من العدوى المتكررة في الجهاز البولي. وقد تم التعرف على فوائد التوت البري منذ فترة طويلة في الطب الشعبي، الا انه لم تجر دراستها من ناحية علمية، حتى الآن. وقد اجريت هذه الدراسة في فنلندا، حيث تم فحص استخدام عصير التوت البري بالمقارنة مع استخدام جراثيم اللاكتوباكيليوس. وقد نُشرت نتائج الدراسة في العدد الاخير من المجلة الطبية البريطانية – British Medical Journal. يحدث التهاب المسالك البولية عندما تتلوث المثانة بالجراثيم الموجودة في الامعاء بشكل عام. هذا المرض أكثر انتشارا لدى النساء، بسبب وجود هاتين المنطقتين على مقربة من بعضهما البعض. وتشير التقديرات الى أن 300 مليون شخص، على الاقل، يعانون من التهاب المسالك البولية في العالم، سنويا. وتتم معالجة هذه العدوى بالمضادات الحيوية، لكن الخبراء يدعون بأن الجراثيم تطور المقاومة ضد هذه الادوية. تعاني حوالي 60% من النساء، في مرحلة ما من حياتهن، من العدوى في الجهاز البولي. وفي 90% من الحالات يكون المسبب للعدوى هو الجرثومة القولونية – E.Coli.  وحوالي الثلث من بين النساء اللواتي تعانين من العدوى في الجهاز البولي في سنة معينة، سوف يعانين على الأرجح من عدوى متكررة في العام التالي. ان  الاصابة بعدوى الجهاز البولي مرة اخرى هي أكثر شيوعا لدى النساء في سن 25 عاما او فوق سن 55 عاما. وقد اظهر التوت البري والمنتجات التي تحتوي على الجرثومة الصديقة لاكتوباكيلوس، فعالية ضد الجرثومة القولونية – E.Coli. شملت هذه الدراسة 150 امرأة عانين في السابق من تلوث الجهاز البولي بالجرثومة القولونية – E.Coli. ولم تعالج جميع المشتركات بالمضادات الحيوية. شرب ثلث النساء 50 مللترا من عصير التوت البري وتوت العليق يوميا وعلى مدى ستة اشهر، بينما شرب ثلث اخر 100 مللتر من مشروب الحليب، الذي يحتوي على نسبة عالية من لاكتوباتسيلوس، لمدة خمسة ايام في الاسبوع على مدى سنة كاملة، بينما لم تتلق الباقيات أي علاج. في كل مرة عانت احدى المشتركات من اعراض التهاب المسالك البولية (الإلحاح البولي، ظهور دم في البول، حدوث الم اثناء التبول، كثرة التبول في الليل، الحمى، آلام في الظهر او في جوانبه)، تم اخذ عينة من البول للتحقق من وجود العدوى. بعد ستة اشهر، عانت 16% من النساء الموجودات في المجموعة التي تلقت عصير التوت البري من الاصابة بعدوى الجهاز البولي مرة اخرى، مقابل 39% من النساء الموجودات في المجموعة التي تلقت اللاكتوباتسيلوس، و36% من النساء الموجودات في المجموعة التي لم تتلق العلاج. الآلية الدقيقة المرتبطة في فوائد التوت البري في منع ظهور العدوى في الجهاز البولي غير معروفة. اظهرت الدراسات التي اجريت تحت ظروف المختبر ان عصير التوت البري يمنع الجراثيم القولونية – E.Coli من الالتصاق بجدران المثانة، ولكن ليس ثمة دليل قاطع على هذه الآلية. احدى المشاكل التي واجهت هذه الدراسة هي ان النساء كن على علم بالعلاج الذي تلقينه، وقد اعتمد التشخيص على ابلاغ النساء عن الأعراض التي شعرن بها. ولذلك فمن المرجح ان النساء اللواتي لم يتلقين العلاج ابلغن عن اعراض مشكوك بها اكثر من النساء اللواتي شربن عصير التوت البري يوميا، واللواتي اعتقدن انه سيمنع ظهور العدوى. هذا وقد كانت الطريقة الافضل لفحص النتائج هي اجراء فحوصات بولية بشكل منتظم لجميع النساء.

أفضل مركز لديناميكية التبول

أفضل مركز لديناميكية التبول مركز الروضه للمسالك البوليه يعد من أضخم و أفضل المراكز الطبيه التي توفر اختبار ديناميكية البول – تضم وحدة جراحة المسالك البولية أحدث جهاز لتشخيص الأسباب الخاصة بالمشاكل البولية وهو اختبار  ديناميكية التبول والذي يُعد من أدق الفحوصات التي يتم من خلالها فحص أو تشخيص مشاكل المثانة، سلس البول، وصمام المثانة، و صمام مجرى البول. فوائد اختبار الديناميكية – جهاز ديناميكية التبول يفيد في تشخيص الحالات التالية: – التبول اللاإرادي عند الأطفال. – تضخم البروستاتا المصاحب لسلس البول عند الرجال. – حالات هبوط المثانة أو عنق الرحم عند النساء. – #المثانة_العصبية والمثانة النشطة. وأهم الفحوصات التي يقوم بها جهاز ديناميكية التبول: – – معدل سريان البول. – قياس ضغط المثانة عند التبول. – قياس ضغط الإحليل. – تخطيط عضلات صمام المثانة. فإن كنت تعاني أو تعانين من كثرة التردد على دورة المياه للتبول، أو تكرار التهابات المسالك البولية، أو إذا كان هناك شعور بزيادة الرغبة الملحة في التبول وهناك خوف من حدوث سلس بولي، أو كان هناك معاناة من تسرب البول أثناء السعال أو العطس أو الضحك، فنحن ننصح بالتوجه إلى عيادة المسالك البولية أو أمراض النساء والولادة لإجراء اختبار ديناميكية التبول لتحديد سبب المشكل لا تتردد في زيارتنا بمركز الروضه لأجراء كافة الفحصوات اللازمه و لسلامه صحتك .

الإحتباس البولي

أسباب الإحتباس البولي فيما يلي أبرز أسباب الإحتباس البولي: ضخامة غدة البروستاتا الحميدة: من أهم أسباب صعوبة التبول أو الإحتباس البولي عند الذكور، فمن المعروف أن هذه الغدة تقع في نهاية عنق المثانة، وحول بداية مجرى البول، وبالتالي، فأي تضخم يحصل فيها يمكن أن يؤثر على تدفق البول عبر قناة البول، وحينها تظهر مجموعة من الأعراض مثل كثرة الحاجة إلى التبول حتى إذا كانت كمية البول قليلة في المثانة، ويعاني المريض صعوبة في بدء التبول، وفي تأمين استمرار عملية الدفق، وفي النهاية، يتساقط البول على شكل قطرات. وتكون أعراض تضخم البروستاتا الحميد مقبولة في النهار نوعاً ما، لكن المشكلة هي في حدوثها ليلاً، فهنا يضطر المريض للإستيقاظ عدة مرات، مما يؤثر على مدة النوم ونوعيته، وهو ما قد يترك آثاراً سلبية على نمط الحياة اليومي. ويمكن أن تحدث صعوبة التبول عند الرجال إثر التهابات حادة في غدة البروستاتا، نتيجة تسلل البكتيريا من مجرى البول إلى الغدة، وتبدو ملامح هذه الإلتهابات على شكل مجموعة من الأعراض والعلامات، ومن بينها: تراجع قوة تدفق البول. الحرقة أثناء التبول وصعوبته. عدم القدرة على تفريغ المثانة كلياً. ارتفاع درجة الحرارة، والرعشة، والإحساس بالبرودة. ألم في أسفل البطن. التهابات المسالك البولية: أيضاً تعد التهابات المسالك البولية من الأسباب الشائعة لصعوبة التبول، والتي يمكن أن تصيب الأشخاص من مختلف الشرائح العمرية، وخاصةً النساء، وذلك نتيجة قصر مجرى البول لديهم، مما يسهل تسلل البكتيريا إلى الداخل، وهناك عوامل تشجع على حصول مثل هذه الالتهابات منها: -التشوهات الخلقية في المجاري البولية. -التضيقات والإنسدادات الحاصلة في قناة البول. -الحمل. -مرض السكري. -مرض السيلان: يعتبر مرض السيلان الذي أُهمل علاجه من الأسباب الشائعة لتضيق مجرى البول، وبالتالي المعاناة من صعوبة التبول. -فترة بعد الولادة: يمكن أن تعاني المرأة من صعوبة التبول بعد الولادة، وذلك نتيجة الخدوش، والجروح، والتورم في الأنسجة المحيطة بالمثانة أو بمجرى البول، كما يمكن أن يؤدي شعور المرأة بالخوف من ألم من عملية التبول إلى صعوبة التبول.

درجات سلس البول

ما هي درجات سلس البول الإجهادي عند النساء؟ يمكن تقسيم السلس البولي الجهدي عند النساء لعدة درجات وذلك بناء على مقدار الجهد الذي بذل وسبب حدوث تنقيط البول عند المرأة، وهي الآتي: سلس البول الإجهادي عند النساء ذو الدرجة البسيطة أو الخفيفة، وهو خروج البول لدى قيام المرأة بالأعمال المجهدة مثل رفع الأثقال، والجري السريع، والكحة الشديدة. سلس البول الإجهادي عند النساء ذو الدرجة المتوسطة، وهو خروج البول عند قيام المرأة بجهد فيزيائي أبسط مثل الضحك، المشي العادي. سلس البول الإجهادي عند النساء ذو الدرجة الشديدة، وهو خروج البول في حال قيام المرأة بجهد بسيط جداً مثل الحركات البسيطة وتغير الوضعية كالنهوض والإستلقاء. ما هي أسباب سلس البول الإجهادي عند النساء؟ يوجد عدة أسباب تشريحية والتي يمكن اعتبارها كأحد أسباب سلس البول التوتري عند النساء، ومن هذه الأسباب: توسع عنق المثانة؛ مما يؤدي لقصر الإحليل إلى 2.5 سم، حيث بالمقابل إن الطول الطبيعي للإحليل هو 4 سم. إنحراف محور الإحليل للأسفل وللخلف. الزيادة في زاوية الإحليل الخلفي مع المثانة؛ لأكثر من 100/دْ، وهو السبب الأكثر شيوعاً لحدوث سلس البول الإجهادي عند النساء. خلل تشريحي في تكون الألياف العضلية الحلزونية للإحليل وعنق المثانة؛ مما يؤدي لإنخفاض شدة ومقاومة ضغوط الإحليل. كما يوجد عدد من الممارسات اليومية أو العوامل التي تزيد من فرصة حدوث سلس البول الإجهادي عند النساء، منها: الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المحليات الصناعية، مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة. الإكثار من تناول الشوكولاتة. الإفراط في تناول الكحول. التدخين. زيادة الوزن والسمنة. الإصابة بالالتهابات المسالك البولية. الإصابة بالالتهابات المجاري التنفسية والتي يرافقها السعال الشديد. معاناة المرأة من مرض السكري. استخدام الأدوية التي تزيد من إدرار البول.