مشكلة سلس البول للسيدات

مشكلة سلس البول للسيدات يعرف سلس البول عند النساء بأنه فقدان البول اللاإرادي وعدم القدرة على التحكم بعملية تفريغ المثانة البولية، وتعد مشكلة شائعة عند النساء، ويمكن أن تحدث في أي عمر، إلا أنها تزداد انتشاراً مع تقدم العمر. وقد يكون لتلك الحالة تأثير كبير على نوعية حياة المرأة، إضافة إلى تأثيره السلبي على الثقة بالنفس، وما يصاحب ذلك من آثار سلبية على الحياة الإجتماعية والأسرية. تعاني حوالي 1 من كل 5 نساء فوق سن الأربعين من السلس البولي، إلا أن هذه نسبة تقديرية حيث إن هناك اعتقاد بأن نسبة الانتشار أكبر من ذلك بكثير، ويعود ذلك إلى أن الكثير من السيدات لا يراجعن الطبيب بسبب هذه المشكلة، وذلك لأسباب مختلفة منها: شعور البعض بالحرج والخجل من التحدث عن السلس البولي عند النساء. الاعتقاد الخاطئ لدى بعض السيدات أن سلس البول شيء طبيعي يحدث مع تقدم السن. اعتقاد النساء أنه لا يوجد علاج لتلك المشكلة. لماذا يعد سلس البول عند النساء أكثر شيوعاً مقارنة بسلس البول عند الرجال؟ إن إصابة النساء بسلس البول أو التبول اللاإرادي تحدث بمعدل الضعف أكثر مقارنة بإصابة الرجال، وهذا يعود لأسباب كثيرة أهمها: الحمل والولادة بشكل متكرر. المرور بسن انقطاع الطمث ونقص الهرمونات الأنثوية. طبيعة تركيب الجهاز البولي النسائي السفلي، بحيث إن الإحليل يعد أقصر لدى المرأة مقارنة بالرجل. كلها أسباب وعوامل قد تؤثر على المسالك البولية والعضلات المحيطة بها بحيث تجعلها ضعيفة، مما يسبب ارتخائها مع مرور الزمن وعدم قدرة المرأة على التحكم بالبول وحدوث سلس البول عند النساء. ما هي اسباب عدم التحكم في البول عند النساء؟ يعد سبب عدم امساك البول عادة وجود مشاكل في العضلات والأعصاب التي تساعد المثانة على الاحتفاظ بالبول أو تمريره. كذلك هنالك عدد من أسباب سلس البول عند النساء الأخرى، منها: السمنة وزيادة الوزن. الإمساك وبذل الجهد من أجل التبرز. تلف الأعصاب المتواجدة في المثانة أو الإحليل، والذي قد يحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري أو التصلب المتعدد أو ما يعرف بالتصلب اللويحي. إجراء أي عملية جراحية تشمل الأعضاء التناسلية للمرأة، مثل استئصال الرحم. كذلك قد يستمر سلس البول عند النساء لفترة قصيرة فقط وهو عادة ما يحدث نتيجة لأسباب أخرى، بما في ذلك: استخدام أدوية معينة مثل مدرات البول. فرط استهلاك مادة الكافيين، التي تتواجد في القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة. الإصابة بالتهاب المسالك البولية والمثانة.

داء الكلى المتعددة الكيسات

 داء الكلى المتعددة الكيسات داءُ الكُلَى المُتَعَدِّدَةُ الكيسات مرض جيني وراثي يتصف بحدوث أكياس عديدة في الكلية و عادة يترافق مع حدوث أكياس في أعضاء أخرى كالكبد والبنكرياس و الطحال . يؤدي المرض الت تضخم في الكلى ثم فشل كلوي . وفي الغالب يصيب الكليتين . تبدأ الأعراض بالظهور اما في الطفولة أو في العقد الثالث أو الرابع من العمر ولكن يمكن الكشف عن وجود الأكياس منذ الولادة بل و في داخل الرحم ايضاً. اسباب داء الكلى المتعددة الكيسات – السبب الرئيسي هو الوراثة، وهناك نوعين من أنواع وراثة هذا المرض الوراثة المسيطرة (Autosomal Dominant PKD) , و تظهر أعراض هذا النوع في العقد الثالث أو الرابع . الوراثة المتنحية (Autosomal Recessive PKD) و تظهر أعراض هذا النوع في الطفولة . اعراض داء الكلى المتعددة الكيسات • وجع في منطقة الخاصرة الجزء الخلفي الجانبي من الظهر وهو عادة أول الاعراض • وجود الدمّ في البول • الاحساس بوجود كتلة أو كتل في المنطقة • ارتفاع ضغط الدمّ • وجود تكيس في أعضاء أخرى مثل: الكبد، البنكرياس • ضغط الأكياس قَدْ تُؤدي لزيَاْدَة إنتاجِ الهرمون الذي يُحفّزُ إنتاجَ خلايا الدمِّ الحمراءِ erythropoietin، مما يُؤدّي إلى زيادة خلايا الدمِّ الحمراءِ، بدلاً مِنْ فقرِ الدم المتوقّعِ لمرضِ الكليةِ المُزمنِ مضاعفات داء الكلى المتعددة الكيسات – ارتفاع ضغطِ الدمّ المُزمنِ وخلل في وظيفة الكلية مما يؤدي الى فشل كلوي يتطلب الزراعة للكلى – نزف في أحد الأكياس يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ ألمَ في الخاصرة وتجمع الدم في المنطقة –التهابات للجهاز البولي بشكل متكرر – التهاب الكلى – داء الكبد المتعدد الاكياس وفي يؤدي الى فشل للكبد أيضا – اتساع الشرايين الدماغية وقد يحدث نزيف في أحد هذه الشرايين – حدوث حصوات في الكلية

أنواع حصوات الكلى

أنواع حصوات الكلى تساعد معرفة نوع حصوات الكلى لديك في تحديد سببها، وقد يوفر ذلك حلولاً بشأن كيفية تقليل خطر الإصابة بالمزيد من حصوات الكلى. وإذا أمكن، حاول الاحتفاظ بحصوة من حصوات الكلى إذا خرجت من جسمك حتى تتمكن من إحضارها إلى الطبيب المعالج لك لتحليلها. وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يلي: حصوات الكالسيوم. معظم حصوات الكلى عبارة عن حصوات الكالسيوم، وعادةً ما تكون على شكل أوكسالات الكالسيوم. والأوكسالات مادة يصنعها الكبد يوميًا أو يتم امتصاصها من غذائك. وتحتوي بعض الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى المكسرات والشوكولاتة، على نسبة عالية من الأوكسالات. ويمكن أن تؤدي العوامل المرتبطة بالنظام الغذائي والجرعات العالية من فيتامين (د) وجراحة المجازة المعوية والعديد من اضطرابات الأيض إلى زيادة تركيز الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. وقد تظهر أيضًا حصوات الكالسيوم في شكل فوسفات الكالسيوم. وهذا النوع من الحصوات أكثر شيوعًا في حالات الأيض، مثل الحماض الأنبوبي الكلوي. وقد يرتبط أيضًا ببعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو النوبات المَرَضية، مثل توبيراميت (توباماكس، تروكيندي إكس آر، كوديكسي إكس آر). حصوات ستروفايت. تتكون حصوات ستروفايت استجابة لعدوى المسالك البولية. ويمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا تكون مصحوبة بأعراض قليلة أو تحذير بسيط. حصوات حمض اليوريك. يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك لدى الأشخاص الذين يفقدون الكثير من السوائل بسبب الإسهال المزمن أو سوء الامتصاص، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو المتلازمة الأيضية. وقد تؤدي بعض العوامل الوراثية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات حمض اليوريك. حصوات السيستين. تتكون هذه الحصوات لدى الأشخاص الذين لديهم اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين. عوامل الخطر من العوامل التي من شأنها أن تزيد من احتمالية إصابتكَ بحصوات الكلى: التاريخ المرضي العائلي أو الشخصي. إذا كان شخص ما في عائلتك مصابًا بحصوات الكلى، فمن المرجح أن تصاب بها أنتَ أيضًا. إذا كانت لديك بالفعل واحدة أو أكثر من حصوات الكلى، فإن هناك احتمالية أكبر لإصابتك بغيرها. الجفاف. قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًّا إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. من المحتمل كذلك أن يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناخات دافئة وجافة وكثيرو التعرّق أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. أنظمة غذائية معيَّنة. قد يزيد اتباع نظام غذائي ذي محتوى عالٍ من البروتين والصوديوم (المِلح) والسُّكر احتمالية إصابتك ببعض أنواع حصوات الكُلى. ويحدث ذلك على وجه الخصوص مع الأنظمة الغذائية عالية الصوديوم. تؤدي الزيادة المفرطة في كمية الملح في نظامك الغذائي إلى زيادة كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك تصفيتها وهو ما يزيد بشكلٍ كبير من احتمالية إصابتك بحصوات الكلى. السمنة. يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وكبر قياس الخصر وزيادة الوزن بزيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. الأمراض الهضمية والجراحة. يمكن أن تُسبب جراحة المَجازة المَعِدية أو داء الأمعاء الالتهابي أو الإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم من شأنها التأثير في امتصاص الكالسيوم والماء، الأمر الذي يزيد كميات المواد المكوِّنة للحصوات في بولك. المشكلات الطبية الأخرى مثل الحُماض النُبيبي الكُلوي والبيلة السيستينية وفرط الدُّرَيقات وتكرار الإصابة بعَدوى المسالك البولية، ويمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. بعض المكمّلات الغذائية والأدوية؛ مثل فيتامين C والمكمّلات الغذائية والمُليّنات (عند الإفراط في استخدامها)، ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

حصوات الكلى

حصوات الكلى (وتسمى أيضًا الحصيات الكُلوية أو تحصي الكُلى أو التحصي البولي) هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى. ومن أسباب تكون حصوات الكُلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية. يمكن أن تصيب حصوات الكُلى أي جزء من المسالك البولية؛ من كليتيك إلى المثانة. تتكون الحصوات في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها. يمكن أن يكون خروج حصوات الكُلى مؤلمًا للغاية، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضررًا دائمًا إذا اكتُشفت في الوقت المناسب. وبناءً على لحالتك، قد لا تحتاج لإخراج حصوات الكلى إلى أكثر من تناول مسكن للألم وشرب الكثير من الماء. لكن في حالات أخرى – إذا استقرت الحصوات في مجرى البول أو اقترنت بحدوث عدوى في الجهاز البولي أو تسببت في حدوث مضاعفات على سبيل المثال – قد يلزم إجراء جراحة. قد يوصي طبيبك بعلاج وقائي لتقليل خطر تكرار الإصابة بحصوات الكُلى إذا كانت احتمالية إصابتك بها مرة أخرى كبيرة. الاعراض لا تسبب حصوة الكلى عادةً أعراضًا حتى تتحرك داخل الكلية أو تمر في أحد الحالبين. والحالبان هما الأنبوبان اللذان يربطان بين الكلى والمثانة. فإذا استقرت حصوة الكلية في الحالبين، فقد تمنع تدفق البول وتتسبب في تورم الكلى وتشنج الحالب، ويمكن أن يسبب ذلك آلامًأ شديدة. في تلك المرحلة، من الممكن أن تظهر عليك الأعراض التالية: ألم قوي وحاد على الجانب والظهر أسفل الأضلاع ألم ينتشر إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية ألم يأتي على هيئة موجات ويتغير في حدته ألم أو شعور بالحرقان أثناء التبول قد تشمل المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي: بول باللون الوردي أو الأحمر أو البني بول عكِر أو كريه الرائحة الحاجة المستمرة للتبول، أو التبول أكثر من المعتاد، أو التبول بكميات صغيرة الغثيان والقيء الحُمّى والقشعريرة في حالة وجود عَدوى ومع تحرك حصوة الكلى عبر المسالك البولية، قد يتغير الألم الناجم عنها، مثلاً ينتقل إلى مكان مختلف أو تزداد شدته. متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب حدِّدْ موعدًا طبيًا مع طبيبكَ، إذا كان لديكَ أيُّ أعراض ومؤشرات مرض تُثير قلقك. اطلب العناية الطبية العاجلة إذا شعرت بأي مما يلي: ألم حاد للغاية يمنعك من الجلوس ثابتًا أو التوصل إلى وضعية مريحة ألم مصحوب بغثيان وقيء ألم مصحوب بحُمَّى وقشعريرة دم في البول لديك صعوبة عند التبول

أسباب عدوي الكلي

أسباب عدوي الكلي يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية عبر الإحليل أن تتكاثر وتنتقل إلى الكلى. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بعدوى الكلى. يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا من عدوى في جزء آخر من الجسم عبر مجرى الدم إلى الكلى. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب المفصل الاصطناعي أو صمام القلب المُصاب عدوى الكلى. ونادرًا ما تحدث التهاب الكلى بعد الخضوع لعملية في الكلى. عوامل الخطر تشمل العوامل التي تزيد من خطر عدوى الكلى: كونكِ أنثى. إحليل النساء أقصر من إحليل الرجال. وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة. وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة. وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين. والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بعدوى الكلى. انسداد المسالك البولية. يمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بعدوى الكلى. وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا. ضعف الجهاز المناعي. يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي. ويمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تُضعف المناعة. وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة. وجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة. يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بعدوى المناعة. وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية. استخدام القسطرة البولية. تُستخدَم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدم أنابيب القسطرة أحيانًا بعد العمليات الجراحية أو الاختبارات التشخيصية. وهي تُستخدَم أيضًا على المرضى الملازمين للفراش. وجود حالة مرضية تسبب ارتجاع البول. في الجزر المثاني الحالبي، ترتجع كميات بول صغيرة من المثانة إلى الأنابيب التي تصل المثانة بالكليتين. والمصابون بهذه الحالة المرضية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى الكلى في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ. المضاعفات قد تؤدي عدوى الكلى حال تركها دون علاج إلى مضاعفات محتملة الخطورة، مثل: التندّب الكلوي. يمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي. تسمم الدم. ترشّح الكلى المخلفات من الدم، وتعيد الدم المنقَّي إلى بقية أجزاء الجسم. ويمكن أن تسبب عدوى الكلى انتشار البكتيريا في مجرى الدم. مضاعفات الحمل. يمكن أن يؤدي التعرض لعدوى الكلى أثناء الحمل إلى زيادة احتمال ولادة الطفل بوزن منخفض. الوقاية يمكنك تقليل خطر إصابتك بعدوى الكلى من خلال اتخاذ عدة خطوات لمنع الإصابة بعدوى الجهاز البولي. بالنسبة إلى النساء على وجه الخصوص، يمكن تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي في الحالات التالية: الإكثار من شرب السوائل، وخاصةً الماء. يمكن أن يساعد شرب السوائل على إزالة البكتيريا من الجسم عند التبوُّل. التبوُّل عند الشعور بالحاجة إلى ذلك. لا تؤجلي التبوُّل إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى ذلك. تفريغ المثانة . تنظيف مكان التبول والتبرُّز بعناية. احرصي على تنظيف جهازك البولي بعد التبول والتبرُّز من خلال مسحه من الأمام إلى الخلف. يساعد ذلك على منع انتشار البكتيريا إلى الإحليل. تجنُّب استخدام المنتجات النسائية في منطقة الأعضاء التناسلية. فيمكن أن تسبب البخاخات المزيلة للروائح أو منتجات الدش المهبلي التهاب المهبل وتهيّجه.

ما هو انسداد الحالب؟

ما هو انسداد الحالب؟ هو كما يوحي الاسم تمامًا انسداد يحصل في أحد الحالبين أو كليهما، والحالب هو عبارة عن القناة التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة لتخليص الجسم من السموم. ورغم أن حالة انسداد الحالب قابلة للعلاج، إلا أن عدم الحصول على العلاج الضروري في الوقت المناسب قد يكون له عواقب وخيمة، مثل: فشل الكلى. أعراض انسداد في الحالب يعتمد ظهور الأعراض وشدتها على موقع الانسداد الحاصل في الحالب وطبيعة الانسداد فيما إذ كان جزئيًا أو كليًا وأمور أخرى. وهذه أهم الأعراض التي قد تظهر على المريض عند الإصابة بانسداد الحالب: ألم في منطقة البطن. مشاكل وصعوبات في التبول. ارتفاع ضغط الدم. دم في البول. بول ضبابي. تغير في كمية البول التي يتم إخراجها يوميًا. تورم القدمين. حمى وغثيان وتقيؤ. التهابات المسالك البولية المتكررة. أسباب وعوامل الإصابة بانسداد في الحالب يعد انسداد الحالب من الحالات المرضية الشائعة بشكل عام، وهذه بعض العوامل والأسباب التي ترفع من فرص الإصابة به: تجاوز سن الستين يزيد فرص الإصابة بهذه الحالة، خاصة لدى الذكور الذين يعانون من مشاكل في البروستاتا. حصى الكلى وحصى الحالب عمومًا ترفع من فرص الإصابة به سواء كان المصاب رجلًا أو امرأة. الإصابة بالإمساك المزمن في الطفولة أو في سن البلوغ. انتفاخ جدران الحالب مطولًا دون علاج، وهو أمر قد ينتج عن أمراض، مثل: التصلب اللويحي. الإصابة بالأورام السرطانية أو حتى الأورام الحميدة التي قد تضغط على الحالب. عيوب خلقية في منطقة الحالب، مثل: نسيج ندبي في جدران الحالب. الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي لدى النساء. الإصابة بأمراض وحالات أخرى، مثل: الجلطات الدموية، وتورم الزائدة الدودية، ومرض كرون. متى عليك مراجعة الطبيب؟ يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور أي من الأعراض الآتية: ألم حاد مصحوب بما يأتي: حمى وقشعريرة. غثيان وتقيؤ. عدم القدرة على الجلوس أو الوقوف بشكل مريح. العجز عن إخراج البول رغم الشعور بامتلاء المثانة. وجود دم في البول.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل البشر بمختلف الأعمار والأجناس ولكنه يُصيب النساء بشكل أكبر وذلك بسبب اختلاف حجم الإحليل بين النساء والرجال، حيث يكون الإحليل أطول عند الرجال بينما يكون قصير عند النساء مما يُتيح فرصة وصول الجرثومة إليه بشكل أسرع عند النساء. يحدث التهاب الإحليل لما يُقارب 4 ملايين شخص في السنة في الولايات المتحدة الأمريكية. أعراض التهاب الإحليل يُصيب التهاب الإحليل النساء والرجال مما يجعل الأعراض تختلف قليلًا بين الجنسين، كما أن بعض الأشخاص يُصابون بالتهاب الإحليل ولا تظهر لديهم أي أعراض. 1. أعراض التهاب الإحليل عند النساء تُصيب معظم النساء الأعراض الآتية في حال وجود التهاب الإحليل: ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل. آلام في البطن وفي الحوض. التبوّل المتكرر أو العاجل. الحمى والقشعريرة. وجع في المعدة. حكة. 2. أعراض التهاب الإحليل عند الرجال من أبرز العلامات التي تظهر على الرجل عند التهاب الإحليل: وجود دم في البول . الشعور بألم. خروج إفرازات . الشعور بحرقة أثناء التبوّل. حكة أو انتفاخ في القضيب. تضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ. ارتفاع درجة الحرارة ولكنه عرض نادر. أسباب وعوامل خطر التهاب الإحليل يحدث التهاب الإحليل نتيجة العديد من الأسباب المختلفة والعوامل، إليك أهمها في الآتي: 1. أسباب التهاب الإحليل هناك العديد من المسببات المختلفة للإصابة بمرض التهاب الإحليل، وهي كالآتي: عدوى بكتيرية ناتجة معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض معدي. هنالك مجموعة من الجراثيم التي تُسبب التهاب الإحليل وهي تُميز مجموعة من الأمراض المنقولة: داء السيلان (Gonorrhea): الناتج عن الإصابة ببكتيريا النيسيرية البنية (Neisseria gonorrhoeae). داء المتدثرات (Chlamydiosis): الناتج عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis). داء المفطورة (Mycoplasma): الناتج عن الإصابة ببكتيريا المفطورة التناسلية (Mycoplasma genitalium). ​من بين هذه الأمراض يُعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارًا، وفي جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض، مثل: التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات. عدوى فيروسية قد يحدث التهاب الإحليل نتيجة العدوى الفيروسي، مثل: فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex). الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus). الفيروسات الغدانية (Adenovirus). مسببات أقل شيوعًا ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بجراثيم الالتهابات في المسالك البولية، وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل بدلًا من المثانة البولية وتُسبب مرضًا مماثلًا في المثانة البولية وهو مرض التهاب المثانة.

حصوة الحالب

حصوة الحالب (Ureteric calculi) هي حصوة عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالبًا من أهم أسباب المغص الكلوي، وتعد حصوة الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: ألم في الكلية (Renal colic). تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). دوار ودوخة. تقيؤ. حمى وتعرق. خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.

التهاب الكلى

التهاب الكلي أحد أنواع عدوى الجهاز البولي. قد تظهر عدوى الكلية او التهاب الكلي في الأنبوب الذي يحمل البول من الجسم (الإحليل) أو في المثانة. ويمكن أن تنتقل العدوى إلى إحدى الكليتين أو كلتيهما. يُطلق على عدوى الكلية أيضًا اسم التهاب الحويضة والكلية. وتحتاج عدوى الكلية إلى تدخل علاجي عاجل. يمكن أن تسبب العدوى ضررًا دائمًا للكليتين إذا لم تُعالج علاجًا صحيحًا. أو قد تصل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب عدوى خطيرة. ويتضمن علاج عدوى الكلية غالبًا استخدام المضادات الحيوية التي يمكن أن تُعطى في المستشفى.  أعراض التهاب الكلى ما يلي: الحمى القشعريرة الشعور بحرقة أو ألم عند التبول الحاجة إلى التبول بشكلٍ متكرر الحاجة الملحة المستمرة إلى التبول الشعور بآلام الظهر أو الجانب أو الأربية الغثيان والقيء ظهور صديد أو دم في البول خروج بول عكِر أو له رائحة كريهة ألم البطن متى يجب زيارة الطبيب؟ حدد موعدًا مع الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض التهاب الكلى. سارع أيضًا بتحديد موعد مع الطبيب إذا كنت تتلقى علاجًا لعدوى الجهاز البولي ولكن الأعراض لديك لا تتحسن. يمكن أن تؤدي عدوى الكلى الشديدة إلى مضاعفات خطيرة. قد تشمل هذه المضاعفات التسمم بالدم أو تلف أنسجة الجسم أو الوفاة. التمس الرعاية الطبية على الفور إذا ظهرت عليك أعراض عدوى الكلى والبول الدموي أو الغثيان والقيء. الأسباب يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية عبر الإحليل أن تتكاثر وتنتقل إلى الكلى. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بعدوى الكلى. يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا من عدوى في جزء آخر من الجسم عبر مجرى الدم إلى الكلى. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب المفصل الاصطناعي أو صمام القلب المُصاب عدوى الكلى. ونادرًا ما تحدث التهاب الكلى بعد الخضوع لعملية في الكلى.

أعراض التهاب المثانة

أعراض التهاب المثانة تشمل أعراض التهاب المثانة ما يأتي: 1. الأعراض العامة تشمل أبرز الأعراض ما يأتي: الآلام أثناء التبول. الشعور بحاجة ماسّة للتبول على الفور. الحاجة للتبول في أوقات متقاربة. حرقة وألم في التبول. تسرب البول. وجود الدم في البول. ألم في أسفل البطن. 2. الأعراض التي تصيب الأطفال تشمل الأعراض التي تصيب الأطفال ما يأتي: ألم في البطن. الحاجة إلى التبول بشكل عاجل أو في كثير من الأحيان. ارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى. الضعف أو التهيج. قلة الشهية والقيء. أسباب وعوامل خطر التهاب المثانة يُعتقد أن معظم الحالات تحدث عندما تدخل البكتيريا التي تعيش بشكل غير ضار في الأمعاء أو الجلد إلى المثانة من خلال الأنبوب الذي ينقل البول من الجسم، وفي الآتي أبرز عوامل الخطر: 1. عوامل خطر الإصابة لدى النساء استخدم أنواعًا معينة من وسائل منع الحمل النساء اللواتي يستخدمن الأغشية أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية حيث تزيد الأغشية التي تحتوي على عوامل مبيدات النطاف من خطر إصابتك. الحمل قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة. انقطاع الطمث غالبًا ما ترتبط مستويات الهرمون المتغيرة لدى النساء بعد انقطاع الطمث بالعدوى البولية. 2. عوامل خطر الإصابة لدى الرجال والنساء تشمل ما يأتي: التدخل في تدفق البول يمكن أن يحدث هذا في حالات مثل وجود حصوة في المثانة أو تضخم البروستاتا عند الرجال. التغييرات في جهاز المناعة يمكن أن يحدث هذا في حالات معينة مثل مرض السكري وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وعلاج السرطان حيث يزيد الجهاز المناعي المثبط من خطر الإصابة بالتهابات المثانة البكتيرية وفي بعض الحالات من الالتهابات الفيروسية. الاستخدام المطول لقسطرة المثانة قد تكون هناك حاجة إلى هذه الأنابيب في الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عند كبار السن حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى زيادة التعرض للعدوى البكتيرية وكذلك تلف أنسجة المثانة.