أمراض الكلي و النساء

تعاني النساء من مشاكل الكلى الصّحية بنسبة أعلى من الرجال، بينما توضح الإحصائيات أنّ نسبة النساء الحاصلة على الرعاية الصحية المناسبة أقل من نسبتها لدى الرجال، على الرغم من وجود مضاعفات صحية أكبر عند النساء خصوصاً في حالة الحمل والإنجاب. أمراض الكلى المزمنة عند النساء تعاني حوالي 195 مليون امرأة حول العالم من أمراض الكلى المزمنة، ويعد هذا المرض من الأمراض الخطيرة المصحوبة بمضاعفات صحية معقدة قد تصل إلى الوفاة، ويؤدي مرض الكلى المزمن إلى وفاة ما يقارب 600 ألف امرأة سنوياً. وتظهر الإحصائيات أنّ النساء التي تقوم بعمل غسيل الكلى نتيجة لتطور مرض الكلى المزمن أقل منها من نسبة الرجال، وقد تم ربط الأسباب بالتالي: قلة الوعي الصحي عند النساء في بعض الدول النامية. بطء تقدم المرض عند النساء مما يسبب تأخر ظهور الأعراض. قلة المراكز الصحية المتخصص في بعض المناطق النامية. الحواجز الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في بعض المجتمعات. كما تبين أنّ نسبة النساء التي تقوم بالتبرع بالكلى تفوق نسبة النساء الحاصلة على عملية زراعة الكلى، لذلك يجب التركيز على رفع المستوى الصحي والتوعية الصحية لدى النساء والمجتمع للحصول على مستوى الرعاية الصحية اللازمة. اعتلال الكلى الذئبي وعدوى المسالك البولية عند النساء تصاب النساء بمرض الكلى الذئبي وعدوى المسالك البولية بنسبة أعلى بكثير من نسبة إصابة الرجال. تؤدي الإصابة بعدوى المسالك البولية في حال عدم علاجها بالوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة إلى مضاعفات صحية تصل إلى الكلى وتؤدي إلى التهاب في الكلى. تزداد نسبة حدوث عدوى المسالك البولية والتهاب الكلى عند المرأة الحامل. أمراض الكلى والحمل قد يؤدي حصول مشاكل صحية في الكلى أثناء الحمل إلى مضاعفات صحية عند الأم والجنين. بحيث تزداد نسبة ارتفاع ضغط الدم عند الأم الحامل، وتزداد فرصة حدوث الولادة المبكرة للجنين. تؤدي إصابة المرأة بمرض الكلى المزمن في سن الإنجاب إلى انخفاض الخصوبة عند المرأة. يمكن استعادة الخصوبة الطبيعية في حال الالتزام بجلسات منتظمة لغسيل الكلى أو في حال عمل زراعة كلية سليمة. يعتبر حدوث مشاكل صحية أثناء الحمل كتسمم الحمل، أو الإجهاد الانتاني بسبب حدوث عدوى في المشيمة، أو حدوث نزيف ما بعد الولادة أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث فشل كلوي حاد عند النساء. كيف يمكن حماية النساء من أمراض الكلى؟ يمكن الحد من هذه المشاكل الصحية عن طريق زيادة الوعي الصحي عند النساء والمجتمع يجب التشجيع على القيام بالفحوص الدورية اللازمة لضمان صحة وسلامة الكلى عند النساء على الدول والمؤسسات أن تولي اهتمامًا أكبر للصحة العامة لدى النساء وتقديم الرعاية الصحية اللازمة أثناء الحمل

تضخم الكلي

تنشأ حالة تضخم الكلى أو انتفاخ الكلى عندما تفشل الكلية في التخلص من البول وصرفه ناحية المثانة، وترجع الأسباب في ذلك الفشل لوجود انسداد في الكلى، أو إعاقة في المسالك البولية. لا يصنف تضخم الكلى على أنه مرض أساسي، لكنه يعتبر أحد مضاعفات أمراض أخرى، ومع ذلك تشير الإحصائيات أن نسبة إصابة الأفراد بتضخم الكلى تصل إلى فرد واحد من بين كل 100. تضخم الكلى عند الحامل تتنوع وتختلف أسباب تضخم الكلى عند الحامل، نستعرض فيما يأتي أهم هذه الأسباب: انسداد الحالبين أو أحدهما بسبب حصى الكلى، أو جلطات الدم. الارتجاع المثاني الحالبي. الأورام القريبة من الحالب أو في الحالب نفسه مما ينتج عنها تسمم الكلى. التشوهات والعيوب الخلقية مثل تضيق الحالب. ضغط الرحم على الحالب والمثانة أثناء فترة الحمل. ارتخاء العضلات الناتج عن زيادة إفراز الهرمونات في فترة الحمل. سرطان الرحم والمثانة. داء السكري تضخم الكلى عند الجنين أتاح التقدم التكنولوجي في السنوات الأخيرة القدرة على رؤية الأجنة في مراحل تكوينها المبكرة بوضوح، وبالتالي رصدت بعض المشكلات عند الأجنة مثل وجود كلية واحدة، وجود ورم في جزء معين، ولذا أصبح من السهل متابعة حالة الجنين من لحظة اكتشاف المشكلة وحتى يوم الولادة. نجيب فيما يأتي على سؤال ما هي مشكلات الكلى التي يتعرض لها الجنين: يحدث تضخم الكلى عند الجنين بسبب ارتجاع البول من المثانة للكلى مرة أخرى. يفقد بعض الأجنة كلية أو توجد في موضع غير طبيعي مما يسبب انتفاخ الكلى. يمكن للطبيب ملاحظة انتفاخ الكلية عن طريق الموجات فوق الصوتية، ويمكن أيضاً ملاحظة تموضع الكلى في غير مكانها الطبيعي، وكذلك غياب إحدى الكليتين تماماً. تقل كمية السائل الأمنيوسي عن الطبيعي بسبب انخفاض إنتاج الطفل للبول، يضع الأطباء في بعض الحالات أنبوب في مثانة الطفل لعلاج الانسداد، أو اللجوء إلى الولادة المبكرة. يجب أن يخضع الطفل بعد الولادة لمجموعة من الاختبارات للتأكد من صحة الكلى عنده، خاصة إذا كانت هناك مخاوف بشأن إصابته بانتفاخ أو تضخم الكلى، ومن هذه الاختبارات: أشعة سينية للمثانة. فحص وظائف الكلى ومراقبة تصريفها للبول.

الاختلال في وظائف الكلى

الاختلال في وظائف الكلى يمكن أن تؤثر الكثير من العوامل في وظائف الكلى مثل الإفراط في شرب السوائل، والحمل، واستخدام بعض أنواع الأدوية السامة للكلى مثل بعض المضادات الحيوية ومدرات البول، وقد تؤدي بعض الأمراض والحالات إلى عدم عمل الكليتين بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل، والأملاح، والفضلات في الجسم، لذا ينبغي مراقبة وظائف الكلى من خلال إجراء فحص وظائف الكلى. تشمل الحالات التي تؤثر على كفاءة الكلية وتسبب عجزها عن تأدية وظائفها ما يلي: عدوى الكلى وتعرف بالتهاب الحويضة والكلية. التهاب كبيبات الكلى. مرض السكري ويسبب اعتلال الكلى السكري. أمراض القلب والأوعية الدموية مثل فشل القلب الاحتقاني، وتصلب الشرايين. انسداد المسالك البولية مثل حالات حصى الكلى. الفشل الكلوي. داء الكلية متعددة الكيسات. الفشل الكلوي المزمن. الحماض. تبولن الدم. تضخم الكلية.

تغذية مرضي الكلي

العناصر الغذائية الواجب الحد منها عند وضع جدول غذائي لمرضى الكلى الوزن الزائد لمرضى الكلى قد يكون نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم. ومن ناحية أخرى، فإن شرب كمية كافية من الماء يومياً، بما يعادل لترين، يعتبر من سبل الوقاية من حصى الكلى. وفيما يلي معلومات عن بعض العناصر المؤثرة في مرضى الكلى والتغذية. البروتين لمرضى الكلى يجب تقليل كميات البروتين عند وضع حمية غذائية لمرضى الكلى خاصة في حالات الفشل الكلوي المزمن، وذلك من أجل إنقاص العبء الوظيفي عن الكلى، إذ إن الكميات الكبيرة من البروتينات قد تؤدي إلى زيادة الضغط على الكبيبات الكلوية وصعوبة تخلص الكلى المريضة منه، لذلك يجب إعطاء الجسم ما يحتاجه من البروتين في نطلق الكميات الموصى بها من الجهات المختصة الصحية، إذ يؤدي تناول كميات قليلة من البروتين في الطعام على الجانب الآخر إلى فقدان كتلة العضلات ونقصان المناعة المهمة للجسم السليم. ولذلك يمكن توضيح الكميات المناسبة من البروتينات حسب مرحلة الفشل الكلوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Kidney Disease or CKD)، إذ ينصح بتناول ما لا يزيد عن 0.8 غم لكل كيلوغرام من الجسم في كل من المرحلتين الأولى والثانية، وأما في المراحل من 3 إلى 5 فينصح بتناول حوالي 0.55 إلى 0.6 غم من البروتينات لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالبروتين الحليب، والزبادي، واللبن الرائب، والجبن، والبيض، واللحوم، والسمك، والدجاج، والمكسرات، والبقول الجافة. البوتاسيوم لمرضى الكلى لا بد من أخذ البوتاسيوم بعين الاعتبار عند اعتماد مرضى الكلى حمية غذائية، إذ لا تستطيع الكلى المريضة التخلص منه بشكل جيد، لذلك يعاني مرضى الفشل الكلوي المزمن من ارتفاع في نسبته بالدم، وتبعاً لذلك يلتزم المريض بحمية قليلة البوتاسيوم بحيث لا تزيد عن 1500 ملغ باليوم. من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بعض أنواع الفواكه مثل:  الأفوكادو. الموز. البرتقال. الجريب فروت. التمر. المشمش. الجوافة. الكيوي. المانجو. التين. يجب التنبه إلى أن الإمساك قد يؤدي إلى احتباس كميات من البوتاسيوم في الجسم، علماً بأن سلق الخضراوات ونقعها لمدة ساعة أو ساعتين في الماء بعد تقشيرها وتقطيعها إلى قطع صغيرة يؤدي إلى التخلص من نسبة كبيرة من البوتاسيوم. الفسفور لمرضى الكلى من أهم العناصر الواجب الحد منها في أي نظام غذائي لمرضى الكلى الفوسفور، بحيث لا تزيد كميته عن 800 – 1000 ملغ باليوم، إذ تضعف قدرة الكلى على التخلص منه في حال حدوث فشل بها، ويمكن للمستويات المرتفعة من هذه المادة أن تؤذي الجسم، منها سحب الكالسيوم من العظام مما يضعفها، ويمكن أيضاً أن تؤدي المستويات المرتفعة من الفسفور والكالسيوم إلى ترسبات خطيرة للكالسيوم في الأوعية الدموية، والرئتين، والعينين، والقلب. من المصادر الغنية بالفسفور:  منتجات الحليب. اللحم، والدجاج. السمك مثل السردين. البيض. البقوليات مثل الحمص، والفاصوليا، والعدس، والفول. الصوديوم لمرضى الكلى يجب على مرضى الكلى تقليل كمية الملح في الطعام، لأن الملح يزيد من احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم. ويتواجد الصوديوم في:  ملح الطعام. اللحوم. الأسماك المعلبة، أو المملحة، أو المدخنة. الأجبان. المخللات

البطيخ و الكلي

أهم فوائد البطيخ الأحمر للكلى يعد البطيخ مدر طبيعي للبول، يساعد على التخلص من البول بسرعة أكبر، ويجدر الذكر أن مفعول البطيخ المدر للبول له نفس فعالية دواء فوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، إحدى مدرات البول المعروفة. يحتوي البطيخ على كمية جيدة من البوتاسيوم، ويمكن أن يساعد ذلك على خفض ضغط الدم، مما له أثر إيجابي على صحة الكلى. كما أنه يساعد في تنظيم المستويات الحمضية في البول، ويعد ذلك إحدى فوائد البطيخ الأحمر للكلى. تحتوي بذور البطيخ على معادن، مثل الزنك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والتي تعتبر ضرورية لوظائف التمثيل الغذائي في الجسم. يحتوي البطيخ على عناصر غذائية مثل الألياف، والكربوهيدرات، والفيتامينات الضرورية في الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية. تتميز مستخلصات لب البطيخ بخصائص مضادة لمجرى البول (بالإنجليزية: Anti-Urolithiasis)، وبالتالي زيادة الإنتاج البولي، مما له دور في تحسين صحة الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات كلوية. يقي البطيخ من الالتهابات المرتبطة بالكلى. يحمي البطيخ الكبد من السمية التي تسببها المواد الكيميائية، مما قد يؤثر على وظائف الكبد والكلى الطبيعية. إحدى أهم فوائد البطيخ الاحمر للكلى تعود إلى احتوائه على نسبة عالية من الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يعطي الحبحب لونه الأحمر، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل على تكسير الجذور الحرة الضارة التي تنتج من عملية الأكسدة في الخلايا. ومن الجدير بذكره أن البطيخ الخالي من البذور يحتوي على نسبة أعلى من الليكوبين من البطيخ الذي يحتوي على البذور. تكمن فوائد البطيخ لحصوات الكلى، في احتوائه على نسبة عالية من الماء، حيث أن 90% من مكوناته هي الماء، لذلك له دور مهم عند مواجهة خطر تكون الحصوات. كما يحتوي البطيخ على نسبة عالية جدًا من البوتاسيوم (حوالي 170 ملغ لكل كوب)، والذي يساعد الجسم على إذابة حصوات الكلى.

وظائف الكلى

أجزاء الكلى تشتمل أجزاء الكلية الرئيسية على ما يلي: النفرون (بالإنجليزية: Nephron): حيث تحتوي كل كلية على ما يقارب المليون نفرون، ويحتوي كل واحد منها على بنية داخلية خاصة، ويعد النفرون أهم أجزاء الكلية، فهو يأخذ الدم ويستقبل العناصر الغذائية، ويساعد على إخراج الفضلات من الدم بعد تصفيته. أجسام مالبيجي: تعرف أيضًا بالجسيمات أو الكريات الكلوية التي تحتوي من الداخل على كبيبات الكلى، ومحفظة بومان، وتستقبل هذه الأجسام الدم بعد دخوله إلى النفرون. الأنابيب الكلوية: هي سلسلة من الأنابيب التي تبدأ بعد كبسولة بومان وتنتهي عند قنوات التجميع، وتقسم إلى ثلاثة أجزاء تعمل على امتصاص جميع الأملاح، والماء، والجلوكوز من السائل الذي سيخرج من الجسم، حتى يصبح يكون مخففًا ومملوءًا باليوريا عند نهاية الأنبوب، اليوريا هي منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للبروتين الذي يخرج في البول، فيما يلي أجزاء الأنابيب الكلوية: الأنابيب الملتوية القريبة: تمتص الأنابيب القريبة الماء، والصوديوم، والجلوكوز وتردهم مرة أخرى إلى الدم. ثنية هنل: تمتص ثنية هنل الماء، والصوديوم، والجلوكوز، وتعيدهم مرة أخرى إلى الدم. الأنابيب الملتوية البعيدة: تمتص هذه الأنابيب المزيد الصوديوم وتعيده إلى الدم. قشرة الكلى: وهي الجزء الخارجي من الكلى المحتوي على الأنابيب الملتوية وكبيبات الكلى، ويحيط بقشرة الكلى من الخارج كبسولة كلوية تتكون من الأنسجة الدهنية، وتتمثل وظيفتها في حماية الكلى. نخاع الكلية: وهي النسيج الداخلي الأملس للكلية، ويحتوي على الأهرام الكلوية التي تضم بداخلها النفرونات والأنابيب، وينطوي نخاع الكلية أيضًا على قنوات التجميع. حوض الكلية: وهو فراغ على شكل قمع يعمل كمسار للسوائل أثناء مرورها إلى المثانة، ويقسم حوض الكلية إلى جزأين وهما كأس الكلية الذي يجمع السوائل، والنقير. الحالب: هو الأنبوب العضلي الذي يدفع البول إلى المثانة. وظائف الكلى ، نوضح فيما يلي وظائف الكلى أثناء تتبعنا لمسار الدم داخل الكلية وانتهاءًا بخروج البول من الجسم، حيث يقوم كل جزء بوظيفة خاصة لحظة مرور الدم عليه، وتشمل وظائف الكلى بالتفصيل وفقًا لأجزاء الكلية المذكورة سابقًا ما يلي: يتدفق الدم إلى الكليتين عبر الشريان الكلوي. تتفرع هذه الشرايين الدموية الكبيرة إلى أوعية دموية أصغر وأصغر حتى يصل الدم إلى النفرون. يرشح ويصفى الدم في النفرون عن طريق الأوعية الدموية الدقيقة للكبيبات، ثم يخرج الدم من الكلية عبر الوريد الكلوي. تعد النفرونات أهم أجزاء الكلى وتعرف بالمرشحات، وتتمثل وظيفتها في احتواء الدم لتعمل على تصفيته، واستخلاص العناصر الغذائية منه وإعادتها إلى مجرى الدم، بالإضافة إلى أنها تخرج الفضلات من الدم. يذهب الدم بعد دخوله إلى النفرونات إلى أجسام مالبيجي التي تحتوي على كبيبات الكلى الغنية بالشعيرات الدموية التي تمتص البروتينات من الدم، ومن ثم يذهب السائل المتبقي إلى محفظة بومان ليتم تمريره إلى الأنابيب الكلوية. ينفذ كل قسم من الأنابيب الكلوية وظيفة خاصة، حيث تعمل الأنابيب الملتوية القريبة على امتصاص الصوديوم، والجلوكوز، والماء من الدم، أما ثنية هنل فتمتص الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلوريد، وفي الجزء الأخير من الأنابيب الكلوية وهي الأنابيب الملتوية البعيدة تمتص الأحماض، والبوتاسيوم، والمزيد من الصوديوم لتعاد مرة أخرى إلى مجرى الدم. يكمل البول بعد ذلك مسيرته من أنابيب التجميع إلى باقي أجزاء الكلية لينتهي به الأمر إلى خارج الجسم. يمكن تلخيص وظائف الكلى في جسم الإنسان باختصار وبشكل عام فيما يلي: تنقية الدم من الفضلات والأملاح الزائدة. إعادة امتصاص المغذيات من الدم كي لا تطرح خارجًا مع البول. تنظيم حموضة الدم. الحفاظ على الاتزان بين السوائل والأملاح في الجسم. إفراز مادة الإريثروبين المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء. تنظيم ضغط الدم.

اسباب الفشل الكلوي عند الاطفال

اسباب الفشل الكلوي عند الاطفال تتسبب العديد من الأمراض بالإصابة بالفشل الكلوي عند الأطفال، ومن هذه الأمراض ما يلي: التشوهات الخلقية في الكلى والمثانة. الأمراض الوراثية، مثل المتلازمة الكلوية، داء الكلى متعدد الكيسات، والداء السيستيني. التهاب كبيبات الكلى. الكلاء (بالأنجليزية: Nephrosis). التحسس من بعض الأدوية. تراكم السموم. الصدمات. أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال حسب العمر – الرضع والأطفال من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي عند الرضع والأطفال هي: العيوب الخلقية أو التشوهات الجنينية. أمراض الكلى الوراثية، مثل: داء الكلى المتعددة الكيسات. التهابات المسالك البولية لدى الأطفال، إذ يجب علاجها فوراً فإذا لم تعالج قد تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي لدى الأطفال. المراهقين يكون السبب الرئيسي للإصابة بالفشل الكلوي عند الأطفال الأكبر من 12 سنة هو التهاب كبيبات الكلى، ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب الفشل الكلوي منها: المتلازمة الكلوية أو أمراض أخرى تؤثر على أعضاء مختلفة بالجسم مثل: الذئبة. البالغين (سن الرشد) من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي عند البالغين (15-19 سنة): السكري. ضغط الدم المرتفع، بالمقارنة مع البالغين، فإن ارتفاع ضغط الدم لا يكون سبباً أساسياً لحدوث الفشل الكلوي عند الأطفال. البدانة (الوزن الزائد)، إذ تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الذي يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى يؤثر على المريض عند البلوغ.

الفشل الكلوي عند الاطفال

ما هو الفشل الكلوي عند الاطفال يعتبر الفشل الكلوي حالة تفقد فيها الكلى قدرتها الوظيفية بالتدريج على مدار أشهر عدة أو ربما أعوام، وقد تكون مهددة للحياة نتيجة تراكم السوائل الضارة في الجسم وعدم قدرة الجسم على التخلص منها بشكل طبيعي. قد يصيب الفشل الكلوي الأطفال بأشكال عدة؛ منها ما يحدث بشكل مفاجئ ويسمى بالفشل الكلوي الحاد ويستمر لفترة زمنية قصيرة، ومنها ما يحدث على المدى البعيد وبشكل بطيء ويسمى بالفشل الكلوي المزمن. قد يؤدي القصور الكلوي المزمن إلى الفشل الكلوي الكامل والذي يعد المرحلة النهائية من الفشل الكلوي الذي يعالج فقط إما من خلال زراعة الكلى أو عن طريق تصفية الدم أو ما يسمى بغسيل الكلى. علامات الأطفال المصابون بالفشل الكلوي يعيق الفشل الكلوي بعض المهارات التي تتطور في المراحل العمرية لدى الأطفال، ليواجه الأطفال صعوبة في كل مما يلي: صعوبة التعلم. صعوبة بناء العلاقات مع ذويهم وتوطيدها. صعوبة تعلم اللغة الأم، وتطوير مهارات التحدث بها. تخلف المهارات الحركية لديهم. إلى جانب بعض الاضطرابات السلوكية وضعف الثقة بالنفس؛ فالمصابون بالفشل الكلوي من الأطفال يعانون من تأخر عام في النمو مقارنة بأقرانهم الأصحاء، كما يفقدون السيطرة على مثانتهم، ومن ثم فإنهم قد يتعرضون للتبول اللاإرادي في أي لحظة دون وعي منهم بذلك.

أعراض التهاب كبيبات الكلى

الكلى لدى الأطفال التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال يتمثل  بتكاثر الخلايا التي تُشكل الكُبَيْبات، وتسلل الخلايا الالتهابية مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية التي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية، ونتيجة لذلك يقل معدل إخلاء المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. يضرالالتهاب بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل: البروتينات، وكريات الدم الحمراء، وهذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين. علاقة فقر الدم بالتهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال ينجم فقر الدم (Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون الإريثروبويتين عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون. أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر الآتية: وذمة انخفاض كمية البول ارتفاع ضغط الدم البول الدموي الغثيان الضعف الصداع أسباب وعوامل خطر التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال في الآتي أهم الأسباب والعوامل المسببة لالتهاب كُبَيْبات الكلى لدى الأطفال. 1. أسباب التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الأطفال متنوِّعة، ومن أهمها: عدوى جرثومية إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال هي عقب عدوى بجرثومة العِقديَّة (Streptococcus) في الحلق أو الجلد، كذلك من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك فإن المضادات الحيوية لا تُساعد في هذه الحالات. إن الذي يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تُفرز منها هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى. أمراض المناعة الذاتية يُمكن أن يحدث التهاب كُبَيْبات الكلى عقب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحيث يختل أداء الجهاز المناعي مما يُسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى. أمثلة على هذا النوع من الأمراض: الذئبة الحُمامِيَّة (Systemic lupus erythematosus). التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، مثل: مرض فيغينر (Wegener ‘s disease)، وفُرْفُريَّة هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، والتهاب الأوعية (Polyangitiis)، ومتلازمة غود باستشار (Goodpasture’s Syndrome). الإصابة ببعض الأمراض الوراثية يوجد لالتهاب كُبَيْبات الكلى أشكال وراثية نادرة أيضًا، مثل: أمراض ألبورت (Alport’s disease). وأحيانًا لا يُمكن إيجاد مسبب المرض.

مضاعفات التهاب الحالب

أعراض التهاب الحالب قد يصاب الشخص بالتهاب الحالب دون ظهور الأعراض في ما يسمّى بالتهاب المسالك البولية عديمة الأعراض، ولكن في حال وجودها فتتمثل أعراض التهاب الحالب بأعراض التهاب المسالك البولية العلوية والتي تشمل العديد من الأعراض، مثل الآتي: ارتفاع درجة الحرارة. الشعور بالقشعريرة والارتجاف. الشعور بالغثيان والاستفراغ. الشعور بألم في جانب واحد أو كلا الجانبين من منطقة الظهر التي تقع تحت القفص الصدري وأعلى الخصر. الشعور بألم أو ضغط في منطقتي البطن والحوض. الشعور بالحاجة الملحّة والمتكررة للتبول. المعاناة من سلس البول. تغيّر في لون البول ورائحته. الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول. مضاعفات التهاب الحالب قد يسبب التهاب الحالب عددًا من المضاعفات في حال عدم علاجه، ومن هذه المضاعفات نذكر: خطر الولادة المبكرة أو ولادة طفل يعاني من انخفاض الوزن عند الحوامل المصابات. تكرار الالتهابات. الإصابة بالتهاب الحوض والكلية، مما يزيد من خطر الإصابة بتلف الكلى الدائم. تضيق الإحليل عند الرجال. صعود الالتهاب إلى الكلى. إنتان الدم. الوقاية من التهاب الحالب يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلال اتباعها الوقاية من التهاب الحالب، منها: الإكثار من شرب السوائل خاصةً الماء، إذ إن شرب الماء يعمل على زيادة التبول الأمر الذي يساعد على تنظيف المسالك البولية من الميكروبات. قد يساعد شرب عصير التوت البري (Cranberry) أو مكملاته على الوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البوليه. تجنب استخدام وسائل منع الحمل التي تتمثل بالعزل أو المعالج بمبيد النطاف، واستبدالها بوسائل أخرى. مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد تفريغ الأمعاء لمنع انتقال الميكروبات . القيام بتفريغ المثانة بشكل كامل،