التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والأنابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يُمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى أي الإحليل والمثانة هي الأكثر عرضة للالتهاب. العلاج الأكثر قبولًا ورواجًا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics)، لكن بعض التدابير التي من السهل اتخاذها من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية. لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يُصاب بالمرض، إنما يظهر عند معظم المصابين في الغالب عَرَض واحد أو اثنان من الأعراض الآتية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول. إحساس بالحَرق عند التبول. نزول البول بكميات صغيرة. وجود دم في البول (Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جدًا. وجود جراثيم في البول. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعًا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب، وهي كالآتي: 1. التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis) تظهر الأعراض كالآتي: آلام في الظهر. قشعريرة. ارتجاف. الغثيان. القيء. الحمّى. 2. التهاب المثانة (Cystitis) وتظهر الأعراض كالآتي: هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية. ضغط في منطقة الحوض. شعور بعدم الراحة في أسفل البطن. الحاجة إلى التبول المتكرر والألم. 3. التهاب الإحليل (Urethritis) يشعر المريض بالحَرْق عند التبول. أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البوليّة أسباب التهاب المسالك البولية تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب كالآتي: 1. أسباب التهاب المثانة تكون أسباب التهاب المسالك البولية بسبب دخول جراثيم إلى الجهاز البولي من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة. المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات هي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذا النوع من البكتيريا موجود في الجهاز الهضمي والأمعاء. 2. أسباب التهاب الإحليل الأمراض المنقولة :- فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex). داء السَّيَلان (Gonorrhea). داء المُتَدثّرات (Chlamydiosis).

أعراض ضعف المثانة

أعراض ضعف المثانة عند الرجال  قد يلاحظ الرجال وجود مشكلة أو ضعف في المثانة حيث تحدث مجموعة من التغييرات مصحوبة بجملة من الأعراض تتراوح ما بين خفيفة إلى شديدة، وتشمل الأعراض ما يأتي: التبول أكثر من 8 مرات خلال النهار وأكثر من مرتين خلال الليل. ضعف تدفق البول. ألم أو حرقة عند التبول. الإجهاد عند التبول. صعوبة أو تأخير في بدء التبول. دم مع البول. تسرب البول. نصائح لمرضى ضعف المثانة تساهم العناية والرعاية الصحية في تقليل أعراض ضعف المثانة عند الرجال، والتي تتضمن مجموعة من التغييرات في نمط الحياة، وتشمل ما يأتي: التقليل من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الكحولية لمنع تهيج المثانة. التقليل من شرب السوائل مع تجنب الجفاف. الإقلاع عن التدخين لأنه يُهيّج المثانة بالإضافة إلى كونه المسبب الرئيسي للسعال المزمن الذي يؤدي إلى تفاقم أعراض سلس البول. ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بتقوية عضلات الحوض التي تتحكم بالمثانة، مثل تمارين كيجل.

وحدة تفتيت الحصوات

تعتبر الموجات التصادمية من التقنيات الحديثة لعلاج الحصى الموجودة بالكلى تعمل تلك الموجات على تفتيت الحصى في كلا الكليتين و الحالبين وتحويلها إلى فتات صغير حتى تستطيع العبور من الجهاز البولي بواسطة البول. تكون عن طريق جهاز يعمل بدون جراحة من خلال موجات تصادمية خارج الجسم ناتجة عن تفريغ شحنة كهربائية بين قطبين حيث أن تلك الموجات تكون قابلة للانعكاس من ثم التجمع في نقطة واحدة يتم ذلك عن طريق تحديد موقع الحصوة على وجد التحديد بواسطة جهاز الأشعة الرنين أو جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية من ثم يقوم بنقل المعلومات عن مكان الحصوة إلى الحاسب الذي بدوره يعمل على إصدار أشعة و موجات تصادمية ويتم فيها تركيز الموجات الصوتية في نقطة واحدة فيتم التفتيت تحت تأثير الطاقة المكثفة. يقول الأطباء أن حصوات الكلى من أكثر المسببات للألم و يترتب عليها عدد من المضاعفات الطبية للمريض لذلك تستخدم عملية التفتيت تلك من أجل التخلص من الحصوات الكبيرة التي يصعب مرورها أحيانا تكون ملتصقة بجدار الحالب عند التفتيت تصبح اقل حجمًا ولكن هنالك عدد من الحالات التي يمنع استخدام تلك التقنية العلاجية معها مثل: وجود تكلسات بالشريان الكلوي او حدوث تمدد بالأوعية الدموية للشريان البطني. وجود أمراض العظام الشديدة يمنع من استخدام التقنية. زيادة وزن المريض والسمنة عن 130 كيلو . أثناء فترات الحيض أو مع حالات النزيف الشديد. وضع المريض على جهاز قياس نبض القلب. من أهم خطوات التحضير لذلك وضع المريض وإجراء فحص شامل للجسم بالإضافة لعمل الأشعة المقطعية علي البطن والحوض وتحديد موقع الحصى بدقة متناهية و معرفة حجمها. أحيانا يتطلب الاجراء إدخال دعامة للحالب و يتم إزالتها بعد التفتيت وعلى المريض تناول كميات كبيرة من السوائل لتسهيل طرد الحصوة بعد التفتيت غالبا ما يصاحب لبول دم يستغرق أيام قليلة حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإجراء.

هبوط المثانة عند المرأة

ما هو هبوط المثانة عند المرأة؟ قد يضعف جدار المهبل الأمامي بشكل تدريجي نتيجة لعدة عوامل، وأي ضعف فيه يؤثر بدوره على المثانة التي تستند عليه بشكل أساسي. وعندما يضعف جدار المهبل بدرجة كبيرة، فإن هذا قد يتسبب في هبوط المثانة إلى أسفل الحوض بدرجات مختلفة، الأمر الذي قد يحفز ظهور العديد من المشكلات الصحية المختلفة. أسباب هبوط المثانة عند المرأة هناك العديد من العوامل والأمور التي قد تسبب ضعف المثانة وهبوطها، أو قد ترفع من فرص الإصابة به، وهذه قائمة بأهمها: التقدم في العمر، وما ينتج عنه من ضعف عام في العضلات والأربطة المختلفة في الجسم، بما في ذلك ضعف في جدران المهبل. بلوغ المرأة سن انقطاع الطمث، والذي يسبب تغييرات في الهرمونات التي تساهم في دعم المهبل والمثانة والحفاظ عليهما في أماكنهما الطبيعية. تعرض المرأة لأمور قد تزيد من الضغط المفروض على منطقة الحوض، مثل: الشد أثناء الإمساك الحاد، والسمنة، ورفع الأدوات والأغراض الثقيلة، والسعال المزمن. الولادة وخاصة الولادة الطبيعية . الخضوع لعملية استئصال الرحم أو الخضوع لعملية جراحية في منطقة الحوض. أعراض هبوط المثانة عند المرأة هذه أهم الأعراض التي قد تظهر على المرأة المصابة بهبوط المثانة: شعور بضغط وثقل غريب في منطقة الحوض. وجود نسيج غريب خارجًا من فتحة المهبل بشكل ملحوظ وواضح. مشكلات عند محاولة التبول. شعور بأن المثانة ما زالت ممتلئة، رغم إفراغها للتو قبل قليل. ألم في البطن أو المهبل أو أسفل الظهر. تسرب البول بشكل مستمر أثناء  السعال أو العطس. شعور عام بالانزعاج عند الجلوس. الإصابة بشكل متكرر بالتهابات المسالك البولية وخلال فترات متقاربة. ومن الملاحظ أن الكثير من الأعراض المذكورة أعلاه لا تظهر إلا عندما يصبح هبوط المثانة في حالاته المتقدمة والحادة. تشخيص هبوط المثانة عند المرأة عادة ما يتم تشخيص هبوط المثانة لدى المرأة عبر إخضاعها للإجراءات والفحوصات الطبية الآتية: الفحص الجسدي وفحص فتحة المهبل عن كثب. القيام بتنظير للمثانة. فحص قياس ديناميكية التبول لتقييم القدرة على التحكم بعملية التبول. التصوير الطبقي أو التصوير بالأشعة السينية.

أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ

أعراض تَحَصٍّ بَولِيّ وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبًا بأي علامات وأعراض وخاصةً الحصوات الصغيرة، ولكن يمكن أن تسبب الحصوات الكبيرة ألمًا مبرحًا في المنطقة الواقعة بين الضلوع والوركين في الظهر. وغالبًا ما تبدأ أعراض الإصابة بتحصٍّ بولي بالظهور عندما تتحرك الحصوات داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالبين والمثانة. وقد تتسبب الحصوات التي تسد الحالب أو مجرى البول في منع تدفق البول وتورم الكلى وتشنجات في الحالب، وهذا قد يكون مؤلمًا للغاية ويسبب ما يعرف باسم المغص الكلوي. 1. أعراض المغص الكلوي يتميز بالأعراض الآتية: ألم حاد في منطقة الخاصرة والظهر وأسفل الضلوع. ألم ينتشر عبر البطن وغالبًا ما يمتد إلى منطقة الأعضاء التناسلية نحو الفخذ أو الخصية أو الفرج. ألم شديد متقطع عادة في المنطقة الواقعة بين الضلوع والورك على جانب واحد، ويميل الألم إلى أن يأتي على شكل موجات، ويزداد تدريجيًا إلى ذروة شدته ثم يتلاشى على مدى 20 إلى 60 دقيقة. حرقان أو ألم أثناء التبول. 2. أعراض أخرى لتحص البولي يمكن أن يصاحب التحص البولي أعراض إضافية، مثل: دبول عكر أو كريه الرائحة. رغبة ملحة في التبول بشكل متكرر، خاصة عندما يمر الحجر عبر الحالب. التبول أكثر من المعتاد أو التبول بكميات صغيرة. استفراغ وغثيان. حمى وقشعريرة في حالة وجود عدوى. الأرق. التعرق. وجود دم أو وجود حصوة أو قطعة حجر في البول. تورم في البطن. 3. أعراض تستدعي المراجعة الطبية عليك طلب عناية طبية فورية إذا واجهت الأعراض الآتية: ألم شديد لدرجة أنك لا تستطيع الجلوس أو إيجاد وضعية مريحة. ألم مصحوب بغثيان وقيء. ألم يرافقه حمى وقشعريرة. دم في البول. صعوبة التبول. أسباب وعوامل خطر تَحَصٍّ بَولِيّ في غالب الأحيان لا يكون هناك سبب محدد للتحصي البولي لحصوات الكلى سبب واحد محدد. حيث تتكون حصوات المسالك البولية عندما يصبح البول شديد التشبع بالأملاح التي يمكن أن تشكل حصوات، مثل: الكالسيوم، والأكسالات، وحمض اليوريك، أو لأن البول يفتقر إلى المثبطات الطبيعية لتكوين الحصوات، مثل: السيترات الذي يعد مثبطًا لأنه يرتبط عادةً بالكالسيوم الذي غالبًا ما يشارك في تكوين الحصوات. ومع ذلك قد تساهم عوامل خطر معينة في زيادة حدوث تحصٍّ بولي، وهي كالآتي: 1. التاريخ العائلي أو الشخصي بالحصوات إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بحصوات المسالك البولية فمن المرجح أن تصاب بالحصوات أيضًا، حيث يبدو أن بعض العائلات لديها ميل لإنتاج البروتين المخاطي بإفراط في الجهاز البولي. كما أنه إذا كنت مصابًا بالفعل بواحدة أو أكثر من حصوات المسالك البولية، فأنت في خطر متزايد للإصابة بحصوات أخرى. 2. الجفاف قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء كل يوم إلى زيادة خطر الإصابة بتحصٍّ بولي، وقد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ دافئ وجاف والذين يتعرقون بكثرة هم الأكثر عرضة للإصابة. 3. السمنة لقد تم إيجاد رابط بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وكبر محيط الخصر وزيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بتحصٍّ بولي. 4. الإصابة ببعض الحالات الطبية تكون الحصوات أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معينة، مثل: فرط نشاط جارات الدرقية. الحماض الكلوي النُّبيبي (Renal tubular acidosis). بيلة ​​السيستينية. التهابات المسالك البولية المتكررة. 5. أنظمة غذائية معينة اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم والأكسالات والدهون والبروتين والسكر والكربوهيدرات غير المكررة وفيتامين ج والبروتينات إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع حصوات الكلى. وكثرة الملح في نظامك الغذائي تزيد من كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك ترشيحها، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالحصوات البولية. 6. بعض المكملات والأدوية يمكن أن تزيد بعض المكملات والأدوية من خطر الإصابة بحصوات الكلى، مثل: فيتامين ج والمكملات الغذائية. الملينات عند استخدامها بشكل مفرط. مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب. الإيفيدرين (Ephedrine). غايفينيسين (Guaifenesin). الثيازيد (Thiazide). الإندينافير (Indinavir). الألوبيورينول (Allopurinol). 7. أمراض وجراحة الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب بعض الحالات، مثل: جراحة المجازة المعدية (Gastric bypass surgery) أو مرض التهاب الأمعاء أو الإسهال المزمن تغيرات في عملية الهضم، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم والماء، مما يزيد من كميات هذه المواد المكونة للحصى البولي.

تحصٍّ بولي

تحصٍّ بولي أو تحصٍّ كلوي أو تحصي الكلية هو مصطلح يستخدم لوصف عملية تكوين الحصوات في المسالك البولية، وهذا الحصوات هي رواسب وكتل صلبة متكونة من المعادن والأملاح، وقد تسبب ألمًا أو نزيفًا أو عدوى أو انسدادًا في تدفق البول. ويبدأ التحصٍّ البولي في التكوّن في الكلى، ثم تكبر هذه الحصوات في الحالب أو المثانة، واعتمادًا على مكان وجود الحصى يمكن أن يطلق على هذه الحالة اسم حصى الكلى أو حصى الحالب أو حصى المثانة. يتم تشكّل الحصى عندما يكون البول مُركزًّا، مما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها البعض. والجدير بالذكر أن التحصي البولي هو حالة صحية شائعة، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 10% من الناس سوف يصابون بحصوات الكلى خلال حياتهم، على الرغم من أن بعض الأفراد لا يعانون من الأعراض، وفي كل عام يتم إدخال شخص واحد من كل 1000 شخص إلى المستشفى بسبب تحصٍّ بولي. ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بتحصٍّ بولي من النساء بحوالي 3 مرات، كما أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 – 40 عامًا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالحصوات. أنواع التحصي البولي تساعد معرفة نوع حصوات البول في تحديد سببها وكيفية تقليل خطر الإصابة بها، لذا حاول الاحتفاظ بحصوات الكلى إذا خرجت إحداها من جسمك بحيث يمكنك إحضارها إلى طبيبك لتحليلها. وتشمل أنواع حصوات الكلى ما يأتي: 1. حصوات الكالسيوم معظم حصوات الكلى هي من هذا النوع وعادة ما تكون على شكل أكسالات الكالسيوم والأوكسالات (Oxalate)، وهو مادة يصنعها الكبد بشكل يومي أو يتم امتصاصها من الغذاء، مثل: الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، كما قد تظهر حصوات الكالسيوم أيضًا على شكل فوسفات الكالسيوم. 2. حصوات الستروفيت (Struvite stones) تتشكل حصوات الستروفيت استجابةً لعدوى المسالك البولية، وقد تكبر هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا يرافقها أعراض قليلة. 3. حصوات حمض اليوريك (Uric acid) يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو الجفاف أو نتيجة وجود بعض العوامل الوراثية. 4. حصوات السيستين (Cystine stones) تتشكل هذه الحصوات عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يسمى بيلة ​​السيستينية (Cystinuria) التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين.

حصوة الحالب وعوامل الخطر

حصوة الحالب وعوامل الخطر أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: – ألم في الكلية (Renal colic). – تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). – دوار ودوخة. – تقيؤ. – حمى وتعرق. – خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. – وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.

ضعف المثانة عند الرجال

معلومات هامة عن ضعف المثانة عند الرجال ضعف المثانة عند الرجال  المثانة هي عضو مجوف يقع في أسفل البطن يُخزّن البول القادم من الكلى ثم يتخلّص منه. وقد يَضعف هذا العضو مما يحدث خلل في وظيفته فلا يعمل بالشكل الصحيح ويصاحب ذلك مجموعة من الأعراض والمشكلات الصحية. تحدث مشكلات ضعف المثانة عند الرجال لأسباب مختلفة، ومنها: العمر  تضعف عضلات الجسم مع تقدم العمر ومنها عضلة المثانة، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة رجال فوق سن الخمسين وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا من مشكلات ضعف المثانة مما يؤدي إلى صعوبة في التبول.      2-الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد  هو تضخم غير سرطاني لغدة البروستاتا وهو شائع على نحو خاص عند الرجال فوق سن الخمسين لأنَّ غدة البروستاتا تميل إلى النمو مع تقدم العمر، وقد يحدث أيضًا بسبب تغيير هرموني. يضغط هذا التضخم على مجرى البول أو يسدّه مما يؤدي لإجهاد المثانة.      3-فرط نشاط المثانة يعاني 30% من الرجال من فرط نشاط المثانة وهو الرغبة المفاجئة والملحّة في التبول، وهي أحد أسباب ضعف المثانة عند الرجال.     4- الإصابة بمرض السكري يؤدي مرض السكري إلى مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة من حيث الانقباض والاسترخاء، مما يؤدي إلى ضعف المثانة وظهور مشكلة في التبول.      5- التهاب المثانة الخلالي  يُسبّب ألم أو ضغط في الظهر ومنطقة الحوض والمعدة بالإضافة إلى ضعف في عضلات المثانة.      6-تناول بعض الأدوية يُمكن أن يكون لبعض الأدوية المعينة تأثير جانبي بحيث تُسبّب ضعف المثانة عند الرجال، كأدوية الاكتئاب والمهدئات وأدوية إدرار البول والمليّنات.      7-الخضوع للعلاج الكيميائي للسرطان  قد تؤثر أدوية العلاج الكيميائي على المثانة مما يؤدي إلى تهيّجها وحدوث مشكلات في المسالك البولية. أسباب أخرى قد تؤثر بعض الحالات الصحية على المثانة عند الرجال وتؤدي إلى إضعافها، ومنها: مرض الزهايمر. ارتفاع ضغط الدم.  السمنة. السكتة الدماغية. مرض الشلل الرعاشي. إصابة الحبل الشوكي. مرض التصلب المتعدد.

تكلس الكلى

تكلس الكلى. يؤدي إفراط وجود الكالسيوم وترسبه في قاعدة الكِلية إلى يُعرف مرض تكلس الكلى في السابق باسم كلاس أولبرايت نسبةً إلى فولار أولبرايت. أعراض تكلس الكلى في كثير من الحالات لا يُعاني المريض من أي أعراض، وغالبًا تكون الأعراض مرتبطة بسبب المشكلة. في حال حدوث حصوات في الكلى الناتج عن تكلس الكلى قد نُلاحظ الأعراض الآتية: دم في البول. غثيان واستفراغ. ارتفاع درجة الحرارة. آلام أسفل البطن والظهر. أسباب وعوامل خطر تكلس الكلى تعرف على أسباب وعوامل الخطر لتكلس الكلى: 1. أسباب تكلس الكلى يُمكن تقسيم أسباب تكلس الكلى إلى الآتي: فرط الكالسيوم في البول (Hypercalciuria) الناتج عن ارتفاع نسبته في الدم إن السبب الأكثر انتشارًا لترسب الكالسيوم هو إفراز فائض للكالسيوم في البول. يحتمل أن يكون سبب فرط كالسيوم البول هو ارتفاع بدرجة الكالسيوم في الدم، كنتيجة للآتي: فرط نشاط الغُدَّةِ الجار درقية (Parathyroid gland). فائض فيتامين د. نقص حركة مطوّل. أمراض سرطانية. فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism). نَخَر دهني تحت الجلد. مرض السل. وغيرها من الأمراض التي تُدرس بشكل فردي. فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria) يُمكن تواجد فرط كالسيوم البول حتى بوجود مستويات تركيز سليمة للكالسيوم في الدم. إن المسبب الأكثر انتشارًا لهذا هو فرط كالسيوم البول المجهول السبب. أسباب أخرى توجد عوامل أخرى لتكلس الكلى رغم وجود الكالسيوم بكميات طبيعية بالدم، وهي كالآتي: العلاجات بأدوية مُدِرَّة للبول، مثل: الفلوروسيمايد (Furosemide). خلل بتحميض البول. ترسب الكالسيوم في منطقة ذات إصابة سابقة في الكِلية، يكون ترسب الكالسيوم في هذه الحالة موضعيًّا وغير منتشر. يُفضل التشخيص المبكر للمرض وعلاجه. 2. عوامل الخطر من أبرز العوامل التي تُسبب تكلس الكلى: الولادة المبكرة. وجود تاريخ عائلي مرضي. مضاعفات تكلس الكلى إن من المهم منع حدوث ترسب كالسيوم إضافي لكونه قد يؤدي إلى الآتي: حَصى في الكلية. فشل كلوي.