فحص البول

يهدف فحص البول لفحص مختلف مركبات البول الذي تنتجه الكليتين، يحتوي البول على الكثير من المواد التي تُعد فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، والسوائل، والأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط، ويتم فحص المقاييس الآتية: اللون، والصفاء، والتركيز، ومستوى الحموضة، ومستويات السكر، والزلال، وجود خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل البول في الحالات الآتية: الشك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى. ظهور بعض أعراض، مثل: ارتفاع حرارة الجسم، أو ألم في الخاصرتين، أو ظهور قطرات من الدم في البول. تقييم مدى خطورة الأمراض التي تُؤثر على الكلى: مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والحصى في الكلى. الأمراض المتعلقة في الآتي أهم الأمراض المتعلقة بإجراء الفحص: عدوى المسالك البولية. عدوى الكلى. الجفاف. الحصى في الكلى. السكري. ارتفاع ضغط الدم. الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى. الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis). أمراض المناعة الذاتية التي تُصيب الكلى. طريقة أجراء الفحص يتم إجراء فحص البول بالخطوات الآتية: يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تُغير لون البول قبل إجراء الفحص، مثل: الشمندر. يتم إعطاء المريض كأسًا صغيرة لوضع عينة البول فيها. يجب غسل اليدين جيدًا من أجل تقليل فرص تلويث العينة بمختلف أنواع الملوثات، وتنظيف الأعضاء التناسلية بواسطة خرقة من القماش النظيف قبل إعطاء العينة. يجب رفع غطاء الكأس إذا كانت مغطاة، ووضع الكأس بحيث تكون فتحتها من الأعلى. يجب التبول بشكل عادي في البداية ودون جمع البول في الكأس لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان، وبعد ذلك يجب التبول داخل الكأس. يجب إغلاق الكأس بحذر، دون لمس العينة ذاتها، وإعادة الكأس إلى المختبر.

سلس البول الفيضي

​أسباب سلس البول الفيضي (Overflow incontinence) السلس الفيضي، والذي يسمى أيضا باحتباس البول المزمن، غالبا ما يحدث نتيجة لانسداد في مثانتك. قد تمتلئ مثانتك كالمعتاد. ولكن، لكونها مسدودة، لن تتمكن من تفريغها تماما، حتى وإن حاولت. وفي الوقت نفسه، يتراكم الضغط الناجم عن البول الذي لا يزال في مثانتك خلف الانسداد، ما يسبب حدوث تسربات متكررة. وقد تصبح مثانتك مسدودة نتيجة لـ: • تضخم غدة البروستاتا (لدى الرجال) • حصى المثانة • الإمساك وقد يحدث السلس الفيضي أيضا عندما لا تقوم عضلاتك النافصة (Detrusor Muscles) بالانقباض بشكل كامل، وذلك يعني أن مثانتك لا تفرغ تماماً عندما تذهب إلى المرحاض. نتيجة لذلك، تصبح المثانة متمددة. اما اسباب عدم انقباض العضلات النافصة بشكل كامل قد تكون في حال: • كان هناك تلف في الأعصاب، على سبيل المثال، نتيجة للخضوع لعملية جراحية لجزء من الأمعاء أو لإصابة بالنخاع الشوكي. • تناول أدوية معينة أسباب السلس الكامل Total Incontinence يحدث السلس الكامل عندما تصبح مثانتك غير قادرة على تخزين أي مقدار كان من البول. وقد ينجم عن ذلك إما إخراجك لكميات كبيرة من البول بشكل متواصل أو إخراجك للبول من حين إلى آخر مع حدوث تسرب متكرر. قد يحدث السلس الكامل نتيجة لـ: • مشكلة في المثانة منذ الولادة. • حدوث إصابة بالنخاع الشوكي والتي قد تعطل الإشارات العصبية بين دماغك ومثانتك. • الناسور المثاني، وهو حفرة كالنفق الصغير، والتي قد تنشأ بين المثانة ومنطقة أخرى قريبة، منها المهبل، لدى النساء.

سلس البول الاجهادي

سلس البول هو عبارة عن تعطل العملية الطبيعية لتخزين البول وإخراجه. وقد يحدث ذلك لعدة أسباب، كما وأن هناك عوامل معينة تقوم أيضا بزيادة احتمالية إصابتك بسلس البول. بعض العوامل قد تفضي إلى الإصابة بسلس البول لأمد قصير، غير أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى الإصابة طويلة الأمد. إن كان هناك إمكانية لعلاج السبب، فإن ذلك يزيد من احتمال شفائك من سلس البول. وبالاضافة الى زيادة فرص الشفاء وعلاج السلس البولي هناك ايضاً امكانيات وفرص لتخفيف اثاره على الحياة اليومية اهمها التغييرات البسيطة في نمط الحياة والممارسات الخاطئة (ممارسة تمارين لتقوية عضلات منطقة الحوض مثلاً وتجنب بعض الاغذية التي تفاقم اعراض السلس البولي. أسباب سلس الإجهاد او الضغط (Stress Incontinence) يحدث سلس الإجهاد عندما يصبح الضغط داخل مثانتك عند امتلائها بالبول أشد من قوة إحليلك على البقاء مغلقاً. (الإحليل هو الأنبوب الذي يعبر البول من خلاله إلى خارج جسدك). أي ضغط مفاجئ زائد على مثانتك، كالضحك أو حتى العطس، يسبب تسرب البول إلى خارج إحليلك. فالإحليل قد لا يكون قادراً على البقاء مغلقاً إن كانت عضلات الحوض لديك (أي عضلات قاع الحوض) ضعيفة أو تالفة، أو كانت العضلة العاصرة للاحليل (urethral sphincter مصرة المثانة – عضلة حلقية التي تحافظ على بقاء الإحليل مغلقا) تالفة. هذه المشاكل قد تحدث نتيجة: • حدوث تلف أثناء الولادة، وتحديداً إن كانت الولادة طبيعية (مهبلية)، بعكس العملية القيصرية. • الضغط الزائد على بطنك، الناجم اما عن الحامل أو زيادة الوزن، على سبيل المثال. • حدوث تلف للمثانة أو لمنطقة مقاربة منها جراء الخضوع لعملية جراحية، كعملية استئصال الرحم لدى النساء واستئصال غدة البروستاتا لدى الرجال. • حالات عصبية، والتي تؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي، كمرض باركنسون أو التصلب اللويحي المتعدد. • اضطرابات معينة للأنسجة الضامة، منها متلازمة اهلر دانلوس (Ehlers-Danlos syndrome). • تناول أدوية معينة. أسباب السلس المُلح (Urge Incontinence) قد تحدث الحاجة الملحة والمتكررة لإخراج البول نتيجة لوجود مشكلة في العضلات المثانة النافصة (Detrusor Muscles) في جدران المثانة. تسترخي العضلات النافصة للسماح للمثانة بالامتلاء بالبول، بعد ذلك تتقلص عندما تذهب إلى المرحاض لإخراج البول. في بعض الأحيان، تتقلص العضلات النافصة بشكل متكرر، ما يؤدي إلى حاجة ملحة للذهاب للمرحاض. ويعرف ذلك بالمثانة زائدة النشاط. أما السبب وراء تقلص العضلات بشكل متكرر جداً، فقد ﻻ يكون واضحا. لكن الأسباب المحتملة تتضمن: شرب الكثير من الكحول أو الكافيين. قلة الحصول على السوائل: فهذا يؤدي إلى تجمع بول قوي ومركز في مثانتك، الأمر الذي قد يهيج مثانتك ويفضي إلى أعراض زيادة النشاط. الإمساك الحالات التي تؤثر على الجهاز البولي السفلي (الإحليل والمثانة)، منها التهابات المجرى البولي أو الأورام في المثانة. الحالات العصبية تناول بعض الأدوية

التهاب المسالك البوليه

هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والأنابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يُمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى أي الإحليل والمثانة هي الأكثر عرضة للالتهاب. العلاج الأكثر قبولًا ورواجًا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics)، لكن بعض التدابير التي من السهل اتخاذها من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية. لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يُصاب بالمرض، إنما يظهر عند معظم المصابين في الغالب عَرَض واحد أو اثنان من الأعراض الآتية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول. إحساس بالحَرق عند التبول. نزول البول بكميات صغيرة. وجود دم في البول (Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جدًا. وجود جراثيم في البول. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعًا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب، وهي كالآتي: 1. التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis) تظهر الأعراض كالآتي: آلام في الظهر. قشعريرة. ارتجاف. الغثيان. القيء. الحمّى. 2. التهاب المثانة (Cystitis) وتظهر الأعراض كالآتي: هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية. ضغط في منطقة الحوض. شعور بعدم الراحة في أسفل البطن. الحاجة إلى التبول المتكرر والألم. 3. التهاب الإحليل (Urethritis) يشعر المريض بالحَرْق عند التبول.

سعر فحص ديناميكية التبول

لأول مرة فى مصر💪 وحدة ديناميكية التبول للمستشفيات و العيادات الخاصة و المراكز الطبية بالقاهرة الكبرى و الجيزة و القليوبية و قريبا فى كافة محافظات الجمهورية الأعراض التى تحتاج إلى فحص ديناميكة التبول :- 👈 #سلس_البول اثناء السعال او العطس او الضحك. 👈 تكرار التبول فى غياب سبب واضح مثل التهاب المثانة. 👈 إلحاح التبول المفاجئ. 👈 الاستيقاظ المتكرر ليلآ للتبول. 👈 خروج البول بصعوبة مع ضعف فى قوة تدفق البول ⚜️مركز الروضة للمسالك البولية و تفتيت الحصوات يعدكم بنتائج طبية أفضل . مركز الروضة #للمسالك_البولية #وتفتيت_الحصوات رعايه ترقي لثقتك👨⚕️ دمتم بصحة جيدة 🌷

عوامل التهاب المسالك البولية

عوامل خطر التهاب المسالك البولية هنالك أشخاص هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهابات المسالك البولية، مثل: النوع حوالي نصف الإناث يُصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة من مراحل حياتهم، وبعضهن يُصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى، حيث أن الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.. استخدام بعض وسائل منع الحمل النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضًا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل. السن بلوغ سن اليأس (Menopause) أو سن انقطاع الحيض (Amenorrhea)، تُصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا، لأن أنسجة المهبل، والإحليل، وقاعدة المثانة تُصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen). أمراض أخرى هناك بعض الأمراض المسببة لالتهاب المسالك البولية: اضطرابات المسالك البولية، مثل: حصى الكلى. مرض السكري (Diabetes). الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system). الاستخدام المطول للقثاطير (Catheter) في المثانة. مضاعفات التهاب المسالك البوليّة إذا تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات، أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تُسبب شعورًا بضيق كبير. ومن أهم المضاعفات: التهاب حاد أو مزمن في الكليتين يُمكن أن يُسبب ضررًا مستديمًا في الكليتين. إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج في حال الإصابة أثناء الحمل. المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات من المرجح أن تٌصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل. تشخيص التهاب المسالك البوليّة عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، أو خلايا الدم حمراء، أو بكتيريا في البول، ولتجنب تلوث العينة قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة من منتصف دفق البول. الفحص المخبري لعينة البول الذي يُضاف إليه أحياناَ اختبار الزراعة (Culture)، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ، وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يُمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجودًا في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا أن مزيجًا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يُمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين. علاج التهاب المسالك البوليّة إذا ما ظهرت أعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فإن علاج التهاب المسالك البولية الفعال والأساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعًا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعًا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول. الوقاية من التهاب المسالك البوليّة الأمور الآتية قد تُقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية: شرب الكثير من السوائل خاصة الماء. الغسل من الأمام إلى الخلف عند استخدام الحمام. تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع. تجنب منتجات النظافة (Hygiene) النسائية التي قد تُسبب التهيّج. العلاجات البديلة لا يُمكن علاج التهاب المسالك البولية بالأعشاب، ولكن قد تُساعد بعض الأعشاب على التخفيف من الأعراض، مثل: التوت البري. عنب الدب. نبتة ذيل الحصان. الثوم.

الفشل الكلوي

أعراض الفشل الكلوي تشمل أعراض للفشل الكلوي ما يأتي: انخفاض كمية البول. غثيان وتقيؤ. نقص في الشهية. تعب وضعف. صعوبة في النوم. انقباض في العضلات. وذمة خصوصًا في منطقة الكاحلين والأرجل. حكة. من المهم معرفة أن هذه الأعراض ليست محصورة بالفشل الكلوي، فقد تظهر أيضًا عند الإصابة بأمراض أخرى. أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي في معظم الأحيان يحدث الفشل الكلوي المزمن نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تمنع الكلى من أداء وظيفتها لفترات طويلة، نذكر من هذه الأمراض ما يأتي: السكري (Diabetes Mellitus). ارتفاع ضغط الدم. تضخم غدة البروستاتة. حصى الكلى. سرطان المثانة البولية. سرطان الكلى. عدوى الكلى. بعض الأمراض الروماتيزمية، مثل: الذئبة، وتصلب الجلد (Scleroderma)، والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis). انسداد جزئي أو كامل للشريان الذي يزود الكلى بالدم. عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن تشمل عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن ما يأتي: أمراض القلب. التدخين. السمنة. ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم. إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض في الكلى. مضاعفات الفشل الكلوي يوجد بعض المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالفشل الكلوي، نذكر منها ما يأتي: احتباس السوائل ​إذ تتضرر قدرة الكلية على إفراز السوائل الزائدة، ما يسبب حدوث وذمات في الأطراف والرئتين، إضافة إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم. اضطراب نظم القلب يقل إفراز البوتاسيوم من الجسم ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم بشكل سريع، ما يؤدي إلى حدوث اضطراب حاد في نظم القلب قد يؤدي إلى الوفاة. كسور في العظام ​تعمل الكلى على موازنة مستويات الفوسفور والكالسيوم في الدم، وهما عنصران حيويان لبناء العظام، ويؤدي إلحاق الضرر بتركيز هذه المعادن إلى ضعف في العظام وزيادة احتمالية حدوث كسر فيها. فقر الدم (Anemia) ​​يحدث فقر الدم نتيجة انخفاض في هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin) الذي يتم إفرازه من الكلى، والمسؤول عن تحفيز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم حمراء. إصابة في الجهاز العصبي المركزي ​يؤدي تراكم مواد سامة في الجسم إلى إلحاق ضرر بالأداء الوظيفي خصوصًا في الجهاز المركزي، حيث يعاني المريض من صعوبة في التركيز، وتغييرات في الشخصية، إضافة إلى حدوث النوبات.

عوامل الخطر التبول الليلي

عوامل الخطر من أهم العوامل التي تزيد من الإصابة بالتبول الليلي: التقدم بالعمر، إذ إن احتمال الإصابة بهذه الظاهرة تزداد مع تقدم العمر، وانتشار هذه الظاهرة يتراوح بين 16% – 40% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 45 سنة، وبين 50% – 90% لدى الذين تبلغ أعمارهم 80 سنة وما فوق. الأمراض المزمنة، مثل: – السكري. – أمراض القلب. – التهاب الأمعاء. – التهاب المثانة الجرثومي. مضاعفات التبوّل الليلي بما أن التبول الليلي يُؤثر على جودة النوم، فذلك قد يُؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحوادث سير. تشخيص التبوّل الليلي يتطلب تشخيص التبول الليلي إجراء فحص جسماني كامل وشامل ومعرفة التاريخ الصحي للمريض، ومن المعلومات المهمة التي تُسأل للمريض: وجود أمراض. عمليات جراحية سابقة. تناول أدوية. طلب توثيق أوقات تبول المريض خلال يوم واحد على الأقل. في حالات نادرة تكون هنالك حاجة إلى زيارة ليلية لعيادة متخصصة في مجال النوم. علاج التبوّل الليلي يُمكن علاج التبول الليلي عن طريق العلاجات المنزلية والدوائية معًا كما في الآتي. 1. العلاجات المنزلية يجب على المريض الالتزام في الآتي: التقليل من شرب السوائل في المساء. أخذ مدرات البول في حال ضرورة استخدامها قبل 6 ساعات من النوم على الأقل. أخذ قيلولة بعد الظهيرة. رفع الرجلين أثناء الجلوس. 2. العلاج الدوائي من أهم العلاجات الدوائية المستخدمة ما يأتي: الأدوية المضادة للكولين (Anticholinergic medications). مدرات البول، مثل: فيوروسيمايد (Furosemide). دواء ديسموبريسين (Desmopressin). الوقاية من التبوّل الليلي يُمكن الوقاية من التبول الليلي عن طريق: تجنب شرب الماء والعصائر قبل ساعات النوم يُمكن أن يُقلل الأعراض بشكل ملحوظ. تجنب تناول المشروبات الكحولية والمشروبات ذات الكافيين الزائد.

التبول الليلي

التبول الليلي هي حالة يستيقظ فيها الشخص عدة مرات خلال الليل من أجل التبول، وهذه الظاهرة تُدعى أيضًا التبول أثناء الليل. لهذه المشكلة أسباب مختلفة، ومع ذلك يُمكن لهذه الظاهرة أن تُشير إلى وجود مشكلة أكبر في الجسم، مثل سرطان البروستاتا (Prostate cancer) لدى الرجال. التبول الليلي هو من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تمس بشدة بجودة حياة المريض، حيث أن الحاجة إلى القيام عدة مرات خلال الليل لا يُتيح النوم المتواصل ذا الجودة طوال الليل، مما يُسبب التعب، والعصيبة، والاكتئاب، وحتى الهبوط في القدرات الذهنية والأدائية خلال النهار. في بعض الحالات النادرة قد يُؤدي التبول الليلي أيضًا إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع (Life expectancy) للمريض. العملية الطبيعية لإفراز البول في الحالة الطبيعية وعند أي شخص معافى يُصبح البول خلال النوم في الليل أكثر تركيزًا عند النوم بمعدل 6 – 8 ساعات، ويرفع تركيز البول كثيرًا ليُعادل عدة أضعاف من تركيزه في بداية الليل. في اللحظة التي يرتفع فيها تركيز الأسمولالية (Osmolality) في البول إلى فوق عتبة معينة، تبدأ المستقبلات الخاصة في المثانة بالإشارة بذلك إلى الدماغ، الذي يوقظ بدوره الجسم، ولهذا السبب نشعر بالحاجة الشديدة إلى التبول في الصباح. عملية إنتاج البول في الجسم هي عملية دورية تتم مراقبتها وضبطها بواسطة هرمون يدعى فازوبريسين (Vasopressin)، يتم إنتاج هذا الهرمون في الغدة النخامية (Hypophysis) ويتم إفرازه خلال النهار بنسبة أقل من نسبة إفرازه خلال الليل. وتتمثل وظيفة هذا الهرمون في إصدار أوامر لامتصاص متكرر في الكليتين، مما يعني أن كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار هي أكثر من تلك التي يتم إنتاجها خلال الليل، أما إذا زادت كمية البول التي يتم إنتاجها خلال الليل عن 20% من كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار، فهذه حالة تعرف بأنها إنتاج ليلي زائد. وفقًا لبعض الباحثين يُعد إنتاج أكثر من 0.9 – 1.3 سنتيمتر مكعب من البول في الدقيقة خلال ساعات الليل إنتاجا ليليًا زائدًا، والإنسان الذي ينام 6 ساعات خلال الليل وإنتاج البول الليلي عنده هو 324 سنتيمتر مكعب أو أكثر يُعد شخصًا يُعاني من إنتاج بولي ليلي؛ لأنه ينتج أكثر من 0.9 سنتيمترًا مكعب في الدقيقة. تجدر الإشارة إلى أنه ليس من المفترض أن يستيقظ الأشخاص المعافون من نومهم الليلي من أجل التبول. أعراض التبوّل الليلي يتميز التبول الليلي بالأعراض الآتية: الاستيقاظ المفرط أكثر من مرة واحدة من النوم خلال الليل بغرض التبول. الصعوبات الحركية عند القيام بمهام سهلة نسبيًا. قلة النوم. صعوبة في الاستيقاظ في الصباح. الآلام في أسفل البطن. أسباب وعوامل خطر التبوّل الليلي هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب التبول الليلي. أسباب التبول الليلي غالبًا يكون التبول الليلي ناجمًا عن تضخم في غدة البروستاتا، حيث تضغط الغدة على أنبوب تصريف البول، بحيث لا يتم إفراغ المثانة بشكل كامل عند التبول، فتزداد وتيرة الحاجة إلى إفراغ المثانة من البول، ومع ذلك قد تكون لهذه المشكلة أسباب أخرى عدة، مثل: عدم انتظام إفراز هرمون فازوبريسين خلال الليل هذه الظاهرة يُمكن أن تنتقل بالوراثة أو يتم اكتسابها في مرحلة متقدمة من العمر، حيث يقل إفراز الفازوبريسين مع تقدم السن، لذلك تزداد نسبة انتشار المرض عند كبار السن. إفراط في إفراز الماء أو الأملاح بسبب فشل القلب الاحتقاني (CHF – Congestive heart failure) فشل القلب يعني أن القلب لا يستطيع ضخ جميع السوائل أو الدم بشكل فعّال، نتيجة لذلك تبقى بعض السوائل في الجسم تتركز بالأساس في الفراغ بين الخلايا في الرجلين. فتُسبب هذه السوائل تكون الوذمات (Edema)، ويختفي التورم في الصباح؛ لأن السوائل تعود في وضعية الاستلقاء إلى القلب وإلى الكليتين في نهاية المطاف. الفشل الكلوي (Renal failure) وانقطاع النفس أثناء النوم (Sleep Apnea) حيث تُسبب اضطرابًا في تصريف الدم من الرجلين، نتيجة لذلك يتراكم السائل في الفراغ بين الخلايا كما في حالة فشل القلب. عند الاستلقاء في الليل تتسرب السوائل إلى الأوردة التي في الرجلين وتصل في نهاية المطاف إلى الكليتين اللتين تنتجان كمية أكبر من البول. النقص في هرمون الأستروجين (Estrogen) لدى النساء ​يُمكن أن يُسبب ذلك خللًا في عمل الجهاز البولي، ويؤدي إلى زيادة التبول الليلي كما هو الحال بالنسبة إلى فرط نشاط المثانة (Overactive Bladder).

عادات يومية قد تضر الكلى

تعد الكلى العضو المنظف في الجسم، فهي تقوم بتنقية الدم والجسم من الفضلات من خلال تكوين البول، إضافة إلى وظائف أخرى مختلفة، ولكن للأسف قد تقوم بعادات يومية تضر الكلى، تعرف عليها كي تتجنبه. عادات يومية تضر الكلى إليك أبرزها في ما يأتي: 1. عدم إفراغ المثانة لوقت طويل الإحجام عن التبول وتأخير العملية يعد من ضمن عادات يومية تضر الكلى، حيث أنه: يساعد بقاء البول في المثانة البكتيريا هناك في التكاثر لتصاب بالتهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى. يزيد البول الموجود في المثانة من الضغط على الكلى مما يؤدي مع الزمن الطويل إلى الفشل الكلوي وسلس البول. 2. تناول مسكنات الألم بشكل مفرط يعمل تناول مسكنات الألم والتي تباع دون وصفة طبية على تخليصك من الألم وخفض الحرارة والالتهاب، في المقابل قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى إحداث الضرر في أعضاء الجسم، مثل: الكلى. حيث تبين أن مسكنات الألم قد تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتعيق وظائفها، بالتالي استخدامها على المدى الطويل من شأنه أن يصيبك بفشل الكلى أو الالتهاب الكلوي المزمن. 3. التدخين لعلك تعرف الكثير عن أضرار التدخين وتأثيره على صحة الإنسان، فهو يسبب الضرر لجميع أعضاء الجسم بما فيها الكلى. حيث يعد التدخين ضمن عادات يومية تضر الكلى ومن عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى، فهو يرفع من ضغط الدم ونبض القلب، ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يسبب لها الضرر. 4. عدم شرب كمية كافية من الماء يحتاج جسمك إلى كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، وللأسف يتجاهل معظمنا هذه الحقيقة، مما ينتج عنه الضرر في الكثير من أعضاء الجسم كالكلى. إن عدم شرب كمية كافية من الماء بشكل يومي من شأنه أن يترك أثارًا ضارة جسيمة على الكلى، فعندما تقل مستويات الماء في الجسم، يقل تدفق الدم إلى الكلى مما يؤثر على عملها بشكل كبير، مؤدية إلى تراكم السموم في الجسم. لذا على الشخص البالغ السليم أن يتناول 10- 12 كوب من السوائل يوميًا. 5. قلة النوم يعاني العديد من الأشخاص في الوقت الراهن من مشاكل واضطرابات في النوم، تؤدي إلى نومهم لأقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة، وهذا أمر خطير على الصحة ويعد ضمن عادات يومية تضر الكلى. فعندما تنام تتجدد أنسجة الأعضاء في الجسم، بالتالي عدم نومك لساعات كافية يعيق هذه العملية مما يسبب الضرر لهذه الأعضاء. كما تبين أن عدم النوم لساعات كافية خلال الليل من شأنه أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم وتجلطات دموية الأمر الذي بدوره يضر الكلى. 6. تناول الكثير من الكافيين للكافيين العديد من السلبيات المعروفة على صحة الإنسان، فالكثير منه يساهم برفع ضغط الدم، الأمر الذي يزيد العبء على عمل الكلى. حيث تبين أن استهلاك الكافيين بكثرة ضمن عادات يومية تضر الكلى من شأنه أن يؤثر على إصابتك بحصى الكلى، فهو يزيد من مستوى الكالسيوم في البول. من الجدير بالذكر أن تناول مستويات معتدلة من الكافيين لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكلى. 7. تناول الكثير من الملح تناول كميات عالية من الملح بشكل مستمر من شأنه أن يحدث أضرارًا بصحة الكلى وصحتك بشكل عام. عندما يكون مستوى الملح المتناول عاليًا يكون على الكلى أن تعمل بجهد أكبر، مما قد يسبب في إجهادها وانخفاض كفاءة عملها مع الوقت إضافة إلى احتباس السوائل في الجسم. التوصيات تشير بعدم تخطي الكمية اليومية من الملح المتناول عن 5 غرام، علمًا أن ملعقة صغيرة تحتوي على ما يقارب 6 غرام من الملح