عادات يومية قد تضر الكلى

تعد الكلى العضو المنظف في الجسم، فهي تقوم بتنقية الدم والجسم من الفضلات من خلال تكوين البول، إضافة إلى وظائف أخرى مختلفة، ولكن للأسف قد تقوم بعادات يومية تضر الكلى، تعرف عليها كي تتجنبه. عادات يومية تضر الكلى إليك أبرزها في ما يأتي: 1. عدم إفراغ المثانة لوقت طويل الإحجام عن التبول وتأخير العملية يعد من ضمن عادات يومية تضر الكلى، حيث أنه: يساعد بقاء البول في المثانة البكتيريا هناك في التكاثر لتصاب بالتهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى. يزيد البول الموجود في المثانة من الضغط على الكلى مما يؤدي مع الزمن الطويل إلى الفشل الكلوي وسلس البول. 2. تناول مسكنات الألم بشكل مفرط يعمل تناول مسكنات الألم والتي تباع دون وصفة طبية على تخليصك من الألم وخفض الحرارة والالتهاب، في المقابل قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى إحداث الضرر في أعضاء الجسم، مثل: الكلى. حيث تبين أن مسكنات الألم قد تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتعيق وظائفها، بالتالي استخدامها على المدى الطويل من شأنه أن يصيبك بفشل الكلى أو الالتهاب الكلوي المزمن. 3. التدخين لعلك تعرف الكثير عن أضرار التدخين وتأثيره على صحة الإنسان، فهو يسبب الضرر لجميع أعضاء الجسم بما فيها الكلى. حيث يعد التدخين ضمن عادات يومية تضر الكلى ومن عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى، فهو يرفع من ضغط الدم ونبض القلب، ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يسبب لها الضرر. 4. عدم شرب كمية كافية من الماء يحتاج جسمك إلى كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، وللأسف يتجاهل معظمنا هذه الحقيقة، مما ينتج عنه الضرر في الكثير من أعضاء الجسم كالكلى. إن عدم شرب كمية كافية من الماء بشكل يومي من شأنه أن يترك أثارًا ضارة جسيمة على الكلى، فعندما تقل مستويات الماء في الجسم، يقل تدفق الدم إلى الكلى مما يؤثر على عملها بشكل كبير، مؤدية إلى تراكم السموم في الجسم. لذا على الشخص البالغ السليم أن يتناول 10- 12 كوب من السوائل يوميًا. 5. قلة النوم يعاني العديد من الأشخاص في الوقت الراهن من مشاكل واضطرابات في النوم، تؤدي إلى نومهم لأقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة، وهذا أمر خطير على الصحة ويعد ضمن عادات يومية تضر الكلى. فعندما تنام تتجدد أنسجة الأعضاء في الجسم، بالتالي عدم نومك لساعات كافية يعيق هذه العملية مما يسبب الضرر لهذه الأعضاء. كما تبين أن عدم النوم لساعات كافية خلال الليل من شأنه أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم وتجلطات دموية الأمر الذي بدوره يضر الكلى. 6. تناول الكثير من الكافيين للكافيين العديد من السلبيات المعروفة على صحة الإنسان، فالكثير منه يساهم برفع ضغط الدم، الأمر الذي يزيد العبء على عمل الكلى. حيث تبين أن استهلاك الكافيين بكثرة ضمن عادات يومية تضر الكلى من شأنه أن يؤثر على إصابتك بحصى الكلى، فهو يزيد من مستوى الكالسيوم في البول. من الجدير بالذكر أن تناول مستويات معتدلة من الكافيين لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكلى. 7. تناول الكثير من الملح تناول كميات عالية من الملح بشكل مستمر من شأنه أن يحدث أضرارًا بصحة الكلى وصحتك بشكل عام. عندما يكون مستوى الملح المتناول عاليًا يكون على الكلى أن تعمل بجهد أكبر، مما قد يسبب في إجهادها وانخفاض كفاءة عملها مع الوقت إضافة إلى احتباس السوائل في الجسم. التوصيات تشير بعدم تخطي الكمية اليومية من الملح المتناول عن 5 غرام، علمًا أن ملعقة صغيرة تحتوي على ما يقارب 6 غرام من الملح

الفرق بين حصوات الكلي و المثانه

يعتقد البعض أن حصوات الجهاز البولي جميعها متشابهة و لكن ذلك مفهوم خاطئ و سوف نناقش الفرق بين الحصوات المتكونة بالكلى و الحصوات المتكونة بالمثانة من حيث كيفية تكون الحصوات أو أسباب تكونها. حصوات المثانة: حصوات المثانة هي الحصوات التي تتكون داخل المثانة بسبب تراكم البول بها و عدم إفراغها بشكل تام أثناء عملية التبول و هذا يحدث لعدة أسباب منها: 1-إصابة المثانة بالالتهاب: و الذي يؤدي إلى تخزين البول بالمثانة لفترة طويلة و التأثير على قدرة عضلات المثانة للتخلص من البول بشكل تام، و بالتالي يتبلور البول مكونًا حصوات المثانة. 2-غدة البروستاتا المتضخمة( عند الرجال): عندما يحدث زيادة في نسيج غدة البروستاتا فإنها تتضخم مسببة بعض المشاكل، مثل عدم تدفق البول بشكل سليم و بالتالي عدم إفراغ المثانة و تكون الحصوات.   3-تلف في الأعصاب: في حالة أن المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى كإصابات الحبل الشوكي، التهاب الأعصاب أو السكتات الدماغية، فإن الإشارات العصبية من المخ إلى عضلات المثانة تتأثر بشكل سلبي، و الذي يعرض المثانة إلى فقد تحكمها في شد و ارتخاء عضلاتها و بالتالي عدم إفراغ البول بشكل صحيح مسببة تكون حصوات. 4-التعرض الإشعاعي: في بعض الأحيان التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الحوض يعرض المريض إلى الإصابة بحصوات المثانة. 5-حصوات الكلى: أحيانًا تكون حصوات المثانة في الأصل حصوات متكونة بالكلى ثم انتقلت عن طريق الحالب إلى المثانة. 6-أجسام خارجية: بعض الأجسام الخارجية كالدعامة البولية و أجهزة منع الحمل كاللوب قد تنتقل للمثانة في حالة تركيب قسطرة المثانة؛ و ذلك يتسبب في حدوث ترسب بلورات معدنية فوق أسطح هذه الأجهزة مكونين لحصوات المثانة. أعراض حصوات المثانة: 1-يشعر المريض بألم أثناء التبول. 2-يعاني المريض من صعوبة في التبول. 3-يلاحظ المريض تغيير في لون البول حيث يصبح داكنًا و متعكر. 4-ملاحظة وجود دم في البول. 5-يشعر المريض بألم بمنطقة أسفل البطن. 6-التبول لمرات أكثر من المعتاد. حصوات الكلى: تتكون حصوات الكلى لعدة أسباب مختلفة، منها: 1-الجفاف: أو شرب كمية قليلة من الماء خلال اليوم، حيث يحتاج الشخص البالغ من 2-3 لتر من الماء حتى يتم تنقية الكلى من الفضلات و الرواسب و تفادي تكون الحصوات. 2-العامل الوراثي: تكون الحصوات بالكلى يعتمد بشكل كبير على الاستعداد الجيني للمريض و وجود تاريخ مرضي للعائلة، حيث أن إصابتك بحصوات الكلى تزداد احتماليتها إن كان فرد من عائلتك يعاني من المشكلة ذاتها.   3-زيادة البروتين و الأملاح بالنظام الغذائي: عندما يحدث اختلال بعناصر النظام الغذائي بحيث تزداد كمية البروتين و الصوديوم عن الحد الذي يتحمله أو يتطلبه الجسم فإن الكلى تبدأ في تكوين الحصوات. 4-عدوى المسالك البولية: الإصابة المتكررة بعدوى بكتيرية بالمسالك البولية تعرض المريض إلى الإصابة بحصوات الكلى. 5-السمنة و الوزن الزائد: زيادة وزن المريض و تراكم الدهون بمنطقة البطن أو الخصر تعرضه إلى الإصابة بحصوات الكلى. 6-جراحة تحويل مسار المعدة: و التي تغير مسار امتصاص الطعام، و الذي ينتج عنها زيادة تراكم الكالسيوم بالكلى مكونًا حصوات. 7-اضطرابات امتصاص الطعام: الناتج عن أمراض مثل مرض التهاب الأمعاء المزمن أو حتى الإسهال المزمن، حيث أن كلاهما يزيدا من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى. 8-الإفراط في استعمال الفيتامينات و المكملات الغذائية: و خصوصًا التي تحتوي على الكالسيوم، فيتامين C، حيث أنه حين تزداد الكمية عن الحد المطلوب؛ الكمية الباقية تترسب في الكلى مسببة تكوين الحصوات.   9-أدوية علاج الاكتئاب و الصداع النصفي: حيث تزداد احتمالية الإصابة بحصوات الكلى عند استعمالهم لفترة طويلة. أعراض حصوات الكلى: 1-يشعر المريض بألم حاد في الجنب و تحت الضلوع. 2-يشعر أيضًا المريض بانتشار الألم بالمنطقة الأربية أو أسفل البطن. 3-ختلاف لون البول إلى لون داكن و رائحته تصبح كريهة. 4-ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية. 5-الشعور بحرقان أثناء البول بالإضافة  الي الحاجة إلى التبول بشكل مستمر.

أشعة ديناميكية التبول

فحص ديناميكا البول هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه. اثناء الحمل: لا يوجد محاذير خاصة. الرضاعة: لا يوجد محاذير خاصة. الأطفال والرضع لا يوجد محاذير خاصة. كبار السن: لا يوجد محاذير خاصة. السياقة: لا يوجد محاذير خاصة. الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص. لا يوجد محاذير خاصة، لكن يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها.