ماذا يحدث للجسم في حالة نقص الكالسيوم ؟

ما هو نقص الكالسيوم؟ الكالسيوم هو أحد المعادن الهامة والضرورية للجسم، والتي تحتاجها بشكل خاص لبناء عظام وأسنان قوية، وهو هام كذلك لصحة القلب والعضلات. وعندما لا يحصل الجسم على كفايته من الكالسيوم، فإن هذا يزيد من خطر إصابته بأمراض مثل: هشاشة العظام. مرض نقص كالسيوم الدم (Hypocalcemia). مرض قلة العظام (Osteopenia). وإذا لم يحصل الأطفال على كفايتهم من الكالسيوم في الصغر، فإن هذا قد يعيق نموهم إلى الطول الطبيعي في سن الرشد. أسباب نقص الكالسيوم هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بنقص الكالسيوم، ومنها: عدم الحصول على كمية كافية من الكالسيوم ولفترات مطولة، لا سيما في الطفولة المبكرة. تناول أدوية تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. تحسس الجسم من الأطعمة الغنية بالكالسيوم. التغيرات الهرمونية المختلفة، خاصة في النساء. الجينات والوراثة. الإصابة بقصور الدرقية. سوء التغذية أو سوء الامتصاص. نقص في مستويات فيتامين د، ما يقلل قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. التهاب البنكرياس الحاد. نقص أو فرط المغنيسيوم في الجسم. الإصابة بفرط فوستفاز الدم. الصدمة أو إنتان الدم. الفشل الكلوي. تبديل الدم بكميات كبيرة. بعض أدوية العلاج الكيماوي. إجراء عملية جراحية في الغدة الدرقية. وعادة لا يصاب الشخص بنقص في الكالسيوم بين ليلة وضحاها، بل تحدث الإصابة تدريجياً عند عدم الحصول على الكالسيوم الكافي لفترات مطولة وتبدأ أعراض نقص الكالسيوم بالظهور تدريجياً. أعراض نقص الكالسيوم لا تظهر أعراض نقص الكالسيوم في الفترات الأولى، إذ أن الجسم يستمر في تزويد نفسه بحاجته من الكالسيوم عبر أخذه من العظام. ولكن نقص الكالسيوم لفترات مطولة له آثار وأعراض خطيرة على الصحة، تشمل: الحيرة والارتباك وفقدان الذاكرة. تشنج وشد العضلات. خدر وتنميل في اليدين والقدمين والوجه. اكتئاب. هلوسات. ترقق وضعف في الأظافر. سهولة التعرض لكسور العظام. وقد يؤثر نقص الكالسيوم على كافة أجزاء الجسم، بما في ذلك إبطاء نمو الشعر وتضرر البشرة وشحوبها وضعفها. مضاعفات نقص الكالسيوم تشمل مضاعفات النقص الحاصل ظهور أعراض نقص الكالسيوم التي قد يكون بعضها خطيراً، مثل: تضرر العيون. اضطراب في نبض القلب. الإصابة بهشاشة العظام. الإعاقة. تضرر وكسور العمود الفقري وكسور العظام. صعوبات في المشي. إذا ترك المرض دون علاج، فقد يتسبب ما يحصل في نهاية المطاف بالموت!

ماذا يسبب زيادة الكالسيوم و ترسبه للكلي ؟

يؤدي ترسب الكالسيوم (Calcium) في قاعدة الكِلية الى تكلس الكلى (الكُلاَّس الكُلْوي). إن السبب الأكثر انتشارًا لترسب الكالسيوم، هو إفراز فائض للكالسيوم في البول (فرط كالسيوم البول – Hypercalciuria). يحتمل أن يكون سبب فرط كالسيوم البول هو ارتفاع بدرجة الكالسيوم في الدم، كنتيجة لفرط نشاط الغُدَّةِ الدُّرَيْقِيَّة (Parathyroid gland)، فائض فيتامين D، نقص حركة مطوّل، أمراض خبيثة (سرطانية)، فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism) نَخَر دهني تحت الجلد، مرض السل والمزيد. يمكن تواجد فرط كالسيوم البول، حتى بوجود مستويات تركيز سليمة للكالسيوم في الدم. إن المسبب الأكثر انتشارًا لهذا هو فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria). توجد هنالك عوامل أخرى، هي العلاجات بأدوية مُدِرَّة للبول (مثل الفوروسيميد – Furosemide) أو خلل بتحميض البول والمزيد. يحتمل تواجد كُلاَّس الكُلى، حتى بوجود مستويات تركيز كالسيوم سليمة في البول. مثال على ذلك، ترسب الكالسيوم في منطقة ذات إصابة سابقة في الكِلية، يكون ترسب الكلسيوم في هذه الحالة موضعيًّا وغير منتشر. تشخيص تكلس الكلى يتم تشخيص ترسب الكلسيوم في الكلية بواسطة فحص تصوير مقطعي بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound). يتم أحيانًا تحديد التشخيص، وفقًا للتصوير المقطعي للبطن، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT). إن من المهم منع حدوث ترسب كالسيوم إضافي لكونه قد يؤدي لتشكل حَصى في الكلية وتضررها بشكل مزمن. علاج تكلس الكلى بالتوافق مع الخلفية المرضية، من المفضل في فرط كالسيوم البول المجهول السبب (Idiopathic hypercalciuria) الشرب بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي قليل الملح، هناك من يضيف لهذا نظامًا غذائيًّا قليل البروتين الحيواني. لا يُنْصح  باتباع نظام غذائي قليل الكالسيوم. أما في حالة كانت هذه العلاجات غير كافية، فتكون المرحلة التالية استعمال أدوية مدرة للبول من عائلة الثيازيدات (Thiazides)، والتي تقلل من إفراز الكالسيوم مع البول.

الخصيتين أعراض الألم وأسباب و عوامل الخطر

الم خصوي، وهو يشكل مصدر قلق وضغط للرجال، بالإضافة إلى الشعور بالألم والانزعاج الذي يصاحب الألم نفسه. ينبغي، لكي نفهم آلية وأسباب الألم، أن نشرح في البداية بعض الأساسيات حول الخصيتين: – قبل الولادة تكون الخصيتان موجودتان داخل تجويف البطن، وفقط في مرحلة متأخرة تنتقل الخصيتان من جوف البطن إلى كيس الصَّفَن (Scrotum). حتى بعد انتقال الخصيتين إلى كيس الصَّفَن تبقيان على صلة مع تجويف البطن، عن طريق أنبوب يدعى الحَبْلَ المَنَوي (Spermatic cord) والذي يحتوي على: أوعية دموية مهمة، أعصاب، أوعية لِمْفاوية والحبل المَنَوي، وبالإضافة لذلك، فإن الخِصْيَة تكون معلقة به داخل كيس الصَّفَن. – هنالك أنبوب مُمَوَّج موصول مع جدار الخصية، يسمى البَرْبَخ (Epididymis) وظيفته تخزين الحيوانات المنوية وقذفها عند الضرورة. أعراض الم خصوي يعتبر الألم الخُصوي نفسه عَرَضًا، حيث يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، التي من شأنها أن تشير إلى مسبب الألم. كذلك، من المهم التمييز بين الحالات التي يجب فيها تقديم العلاج العاجل للمريض، وبين تلك التي يزول فيها الألم من تلقاء نفسه: إن ظهور الألم بصورة مفاجئة وغير تدريجية، يمكن أن يشير إلى التواء الخصية (Testicular torsion). إن ظهور الألم بشكل تدريجي في منطقة البَرْبَخ، يشير إلى وجود التهاب في البَرْبَخ. الأعراض الإضافية التي قد تصاحب الألم الخُصْوي هي: – انتفاخ، حساسية واحمرار في كيس الصَّفَن. – الغثيان والقيء. – الحُمَّى. – ألم أثناء التبول. – إفرازات من القضيب. – الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس أو أثناء القذف. – بيلَة دموية (Hematuria)،وهي دم في البول أو في السائل المنوي. ينبغي التعامل مع اي الم خصوي كحالة طوارئ، ولذلك يجب التوجه للطبيب فورًا. أسباب وعوامل خطر الم خصوي  توجد العديد من العوامل التي قد تسبب حدوث ألم خُصْوي، ذلك أن الخصيتين حساستان للغاية للألم، ومجرد تعرضهما لإصابة خفيفة قد يسبب الألم. يمكن أن يبدأ الألم في الخصية نفسها أو في البَرْبَخ. يمكن أن يكون الألم، في بعض الأحيان، في الخصية نتيجةً لمشكلة خارج الخصية، مثل حدوث فُتوق (Hernia) معينة، وحتى نتيجة لوجود حصى في الكلى، والتي يمكن أن تسبب هذا الشعور. ليس بوسعنا معرفة المسبب للألم الخُصوي في جميع الحالات. تتطلب بعض الحالات العلاج الجراحي العاجل من أجل إنقاذ الخصية. الرَّضْح (Trauma):تسبب إصابة الخصية الألم الشديد، الذي يظهر على الفور بعد تعرض المريض للإصابة، يكون الألم في معظم الحالات عابرًا. إن خمسة وثمانين في المائة (85 %) من الإصابات تكون إصابات كَليلَة (Blunt injury). يمكن أن تسبب الإصابة جرحًا خارجيًّا في كيس الصَّفَن، وكذلك تورم الخصية أو كيس الصَّفَن. التواء الخصية (Testicular torsion): يحدث عندما تلتوي الخصية داخل كيس الصَّفَن، في معظم الحالات، بصورة تلقائية، وفي القليل منها  بسبب إصابة. يسبب الالتواء اضطرابًا في تدفق الدم في الأوعية الدموية التي في الخصية، الأمر الذي قد يؤدي إلى نَخَر في الخصية بسبب نقص الدم والأكسجين. يمكن للالتواء أن يحدث في أي سن، ولكن في معظم الحالات يظهر في الأشهر الأولى من الحياة، أو في جيل 12-18. إن معظم الأشخاص الذين عانوا من التواء الخصية، يوجد لديهم عيب خِلقي في مبنى الخصية، يؤدي إلى عدم اتصال كيس الصَّفَن بالخصية. التهاب البَرْبَخ (Epididymitis): إن السبب الأكثر شيوعًا للألم الخُصْوي لدى الرجال بعد سن 18 عامًا، ينجم عادة عن الإصابة بعدوى جرثومية تنتقل عبر الاتصال الجنسي، مثل المُكَوَّراتِ البُنِّيَّة (Gonococci) أو المُتَدَثِّرَة (Chlamydia). يمكن أن ينجم عند الشباب، كنتيجة لخلل في مبنى الخصية، وعند البالغين، يمكن أيضًا أن ينجم عن تضخم غدة البروستاتا (Benign prostatic hyperplasia). التواء زائِدَةُ الخُصْيَة (Torsion of a testicular appendage): وهو سبب شائع للألم الخُصْوي لدى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14. إن هذه الزائدة هي عبارة عن بقايا أنسجة، من الفترة التي كانت الخُصية فيها بتجويف البطن. وتسبب هذه الزائدة اختناقًا في الأوعية الدموية التي تزود الخصية بالدم، كما هو الحال في التواء الخصية. حالات أخرى أقل شيوعًا، قد تسبب الألم في الخصيتين: الفتق (Hernia)، التهاب الخصية، ورم في الخُصيتين، حصى في الكلى، عدوى أو نزيف في البطن، اختفاء الخصية (Cryptorchidism)، دوالي الخصية (قيلة دوالية – Varicocele)، النُّكاف (Mumps)،  فُرْفُرِيَّة هينوخ شونلاين (Henoch – schonlein  purpura) وغيرها. يحدث سرطان الخصية في الخصيتين حينما يوجد ورم غير معلوم .تنتج الخصيتان الهرمونات الجنسية الذكرية والحيوانات المنوية. بالمقارنة مع أنواع السرطان الأخرى ، يعتبر سرطان الخصية استثنائيًا. على الرغم من أن سرطان الخصية نادر لدى المراهقين ، إلا أنه بشكل عام هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا. إذا لم يكن لديك أي ألم ، فلا يزال من الممكن أن تكون الكتلة مصدر قلق. احرص على التحقق من وجود كتل صلبة ، يمكن أن تساعدك الفحوصات الذاتية للخصية في التحقق من أشياء مثل السرطان. ينصح أخصائيو جراحة المسالك البولية في عالم جراحة المسالك البولية المرضى الذين يكتشفون أي أعراض ؛ الحصول على فحص من قبل الأطباء المتخصصين. لأنه إذا تم تشخيص السرطان مبكرًا ، فإن فرص النجاح في القضاء عليه تكون أعلى.

تعرف علي الاكثر عن إلتهاب الإحليل و أعراضه

 قد يظهر التهاب الإحليل (Urethra – الأنبوب الذي يربط ما بين المثانة البولية وبين الفضاء الخارجي) في أعقاب أمراض معينة تصيب الجهاز المناعي (Immune system) مثل : مُتَلاَزِمَةُ رايتير (Reiter’s syndrome)، والتي تظهر بصورة التهاب في ملتحمة العين، في الإحليل وفي المفاصل. هنالك من يعتقد بأن متلازمة رايتير هي تفاعل متصالِب (Cross reaction) (تفاعل مناعي ذاتي – Autoimmune reaction) مع الجراثيم – يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة (مضادات – Antibodies) لمركبات الجراثيم, لكن هذه المضادات تقوم، بالخطأ، بمهاجمة مكوّنات أنسجة في جسم الإنسان، تشبه الجراثيم في بنيتها. معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض تلوثي. هنالك مجموعة من الجراثيم التي تسبب التهاب الإحليل, وهي تميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيا (التي تنتقل بالعلاقة الجنسية – STD – Sexually transmitted diseases), مثل: داء السيلان (Gonorrhea), داء المتدثرات (Chlamydiosis), المفطورة (Mycoplasma) والميورة (Ureaplasma). ومن بين هذه الأمراض، يعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارا. في جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض, مثل التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات. عندما يتم تشخيص إصابة شخص ما بالتهاب الإحليل الناجم عن أحد المسببات، يجب الأخذ بعين الاعتبار العلاقة الجنسية أو وجود مرض جنسي, وبالتالي معالجة الزوج / الزوجة  بنفس طريقة معالجة المريض نفسه. ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بالتلوثات / الالتهابات في المسالك البولية، وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli). هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل، بدلا من المثانة البولية (Urinary bladder) وتسبب مرضا مماثلا في المثانة البولية، أيضا، هو مرض التهاب المثانة (Cystitis). أعراض التهاب الإحليل الأعراض المميزة لالتهاب الإحليل هي: إفرازات من الإحليل, الحرقة, الحاجة الملحة إلى التبول, والأوجاع عند التبول.