النظام الغذائي و بعض الادويه يعتبر سبب من اسباب تكوين الحصوات بالكلي

اسباب حصوات الكلي :- الجفاف تُعد الإصابة بالجفاف نتيجةً لعدم شرب كميّات كافية من الماء السبب الرئيسي للإصابة بحصوات الكلى، لذا يُنصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يومياً، وذلك للمساعدة على تخفيف تركيز حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid)، حيث يُسبب هذا الحمض ارتفاع حموضة البول وزيادة خطر تكوّن حصوات الكلى.[١ الحماض النبيبي الكلوي يُعرف الحماض النُّبيبي الكلوي (بالإنجليزية: Renal Tubular Acidosis) بأنّه ارتفاع حموضة الدم نتيجة خلل الأنابيب الكلوية التي تزيل الأحماض من الدم، وقد يحدث ذلك عند الأطفال لأسباب وراثية، أو نتيجة إصابة بعض الأشخاص بأمراض أخرى، مثل: مرض السكري، أو فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease)، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو انسداد المسالك البولية، أو تناول بعض أنواع الأدوية كالأسيتازولاميد (بالإنجليزية: Acetazolamide)، وقد ينتج عن الإصابة بمرض الحماض الأنبوبي الكلوي اختلالاً في توازن الأيونات الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolyte)، مما يؤدي إلى تكوّن رواسب من الكالسيوم، وتشكّل حصوات الكلى. النظام الغذائي يزيد تناول بعض أنواع الأطعمة من خطر الإصابة بحصوات الكلى، مثل: تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية، والتناول المفرط لمكملات فيتامين د، واتّباع نظام غذائي غني بالأملاح، واستهلاك السُّكر بشكل كبير، وتناول الأطعمة المحتوية على أُكسالات (بالإنجليزية: Oxalate) بشكل كبير كالسبانخ. بعض أنواع الأدوية يُسبب تناول بعض أنواع الأدوية حصى الكلى، ومنها: بعض أنواع المضادات الحيوية، مثل: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin). بعض الأدوية المستخدمة لعلاج متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome). بعض أنواع مدرات البول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids). الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin). بعض أنواع الأدوية المضادة للصرع. أسباب أخرى يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي لتكوّن حصوات الكلى، ومنها: مرض السكري بنوعه الثاني. النقرس (بالإنجليزية: Gout). داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease). السمنة.    

احذر من التهاب البــــول

التهاب البول يُقصد بالتهاب البول وجود جراثيم أو إنتانات، في أي جزءٍ من أجزاء الجهاز البوليّ، الذي يتكوّن من الكليتين، والأنابيب البوليّة (المسالك أو الحوالب)، والمثانة، والإحليل، وهما على الأغلب الأكثر عُرضةً للالتهاب، كما أنّ النساء أيضاً أكثر عُرضةً من الرجال، للإصابة بالتهابات البول المُزعجة، وتتعدد أعراض التهاب البول وفي هذا المقال سوف نتحدّث عنها، كما سوف نتطرّق إلى الأسباب، والعلاج المناسب كذلك. أعراض التهاب البول أوجاع في البطن. الإلحاح البولي. الشعور بحرقة وألم عند التبول. عسر التبوّل. وجود دم في البول أحياناً، أو أنّ البول تشوبه بعض الإفرازات. انبعاث كريهة للبول. ألم في الخصيتين لدى الرجل، وذلك في حال وجود الالتهاب في الأعضاء التناسليّة. ألم في الظهر، وذلك عندما يكون الالتهاب حاداً. التبول اللاإرادي بشكل متقطع. أسباب التهاب البول عدوى بكتيرية تُهاجم المسالك البولية عن طريق الدم، أو بواسطة الجهاز اللمفاوي، أو قناة بين الأمعاء والمثانة، إثر مرض ما أو عملية جراحية. تأجيل التبوّل. تلوّث في منطقة المهبل والإحليل من الشرج. عيوب خلقيّة في المسالك البولية. التهاب بكتيريّ في منطقة الكلى. الإصابة بمرض السكري. انتقال البكتيريا إلى المثانة عن طرق الإحليل. رجوع البول من المثانة نحو المسالك البولية. الحمل في بعض المرات. تكوّن الحصى الذي يُسبب انسداد المسالك البولية. علاج التهاب البول عند الشعور بالأعراض السابقة يجب مراجعة الطبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة وأهمها، فحص البول المخبري، وبحسب النتيجة سوف يُقدم الطبيب الأدوية والعلاجات الضرورية، وغالباً ما تكون أقراص أو محاليل، لتعقيم الجهاز البولي وطرد الجراثيم، كما سوف يُطالب الطبيب المرضى بضرورة توخي تناول بعض الأطعمة، التي من شأنها زيادة حدة الالتهاب وأشهرها؛ المشروبات الغازية، والأطعمة المقلية، والبهارات، والفلفل الحار، بالإضافة إلى المسليات التي تُباع في محلات البقالة كالشيبس، كما توجد نصائح وعلاجات أُخرى لالتهاب البول.

علاقة البقدونس بالإلتهابات

البقدونس أو المعدنوس هو من الأعشاب الثنائية الحولية الخضراء العطرية التي تمتلك أوراقاً مجعدة وشعبية، وينتمي إلى العائلة الخيمية، وهو على عدة أنواع تبعاً للمنطقة التي ينمو فيها، كما أنّه يتمتع بمكانةٍ وأهمية كبيرة في الطب البديل نظراً لقيمته الغذائية العالية؛ لاحتوائه على العديد من الفيتامنيات والمعادن، ويُستخلص منه زيت البقدونس المعروف بخصائصه الفريدة والمميزة، وسنذكر في هذا المقال فوائد البقدونس للالتهابات، وفوائده العامة، وطريقة تحضير مشروبه. فائدة البقدونس للالتهابات يحتوي البقدونس على فيتامينات ومعادت تُعزز المناعة ضدّ العديد من أنواع الالتهابات، كما يحتوي على مركباتٍ وزيوتٍ طيارةٍ كزيت المريستيسين، والليمونين، والأوجينول، وألفا ثيوجين، ومركبات الفلافونويد، والأبيجينين، وهي من العناصر التي تمنع تراكم الحصوات والأملاح في الجسم. كما يعمل شرب مغلي البقدونس بشكلٍ دوري على إدرار البول، وعلاج احتباس الماء، وتطهير المثانة والكلى والمسالك البولية من تلك الأملاح، لذا يُنصح بتناوله لمن يُعاني من التهابات المسالك البولية، وكذلك للنساء اللواتي يعانينْ من التهابات وفطريات المهبل. ولكن يجب مراعاة عدم تناوله من قِبل النساء الحوامل وخاصةً في الأشهر الأولى من الحمل لأنّه يساعد على الإجهاض. فوائد البقدونس العامة الوقاية من السرطان؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية والجذور الحرة. علاج مشاكل الجهاز التنفسي كالربو، والتهاب الحلق، وتطهير الرئتين. تعزيز صحة القلب والشرايين؛ لاحتوائه على نسبةٍ جيدةٍ من البوتاسيوم الذي يمنع تجلط الدم وتراكم الدهون. تعزيز جهاز المناعة في الجسم ضد الفيروسات والأجسام الغريبة. تنظيم الدورة الشهرية والتقليل من أعراضها. المحافظة على صحة العين، وتقوية الرؤية. تسريع التئام الجروح والحروق. التخفيف من التهاب المفاصل كونه مضاداً للالتهابات. علاج اليرقان. علاج لدغ الحشرات. الوقاية من اضطرابات الجاهز الهضمي والتخلص من الغازات المعوية، والإمساك، وعُسر الهضم. ترطيب البشرة وتنقيتها، وتنظيم إفراز الزيوت فيها، وتعزيز إنتاج الكولاجين. فتح الشهية لتناول الطعام. تعزيز إفراز التعرق. تقوية الدم من خلال قدرته على امتصاصه في الجسم. منع تساقط الشعر، وحمايته من القشرة، وتنشيط الدورة الدموية في جلدة فروة الرأس. حماية البشرة من ظهور التجاعيد، وتعزيز رطوبتها، والتخلص من البقع الداكنة التي تظهر عليها. تحسين مستويات السكر في الدم؛ لذلك يُنصح به لمرضى السكري. تنشيط الذاكرة، وتعزيز القدرات الإدراكية والعقلية.

حصر البول

حصر البول تُعدّ مشكلة حصر البول إحدى المشاكل المُتعلّقة بالجهاز البوليّ عند الإنسان، وتنتشر بين النساء بشكل أكبر من الذكور وخاصّةً فوق عمر الخمسين. يُعرف حصر البول بعدم التمكّن من إجراء عمليّة التبوّل بالشكل الطبيعي على الرّغم من حاجة الجسم لتفريغ المثانة بسبب امتلائها؛ ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب الصحيّة التي يعاني منها المريض. أسباب حصر البول ممارسة بعض العادات السيئة كتناول المخدّرات، أو إدمان الكحول. تناول بعض أنواع العقاقير الطبيّة. وجود حصوات في المجاري البوليّة التي تُسبّب إعاقة خروج البول خارج الجسم. وجود تشوّهات خلقية داخل مجرى البول. إجراء بعض العمليّات الجراحيّة، وخاصّةً العمليّات المتعلّقة بالولادة. الإصابة بأحد الأمراض المرتبطة بالمثانة بشكل خاصّ كالسرطان، والالتهابات. إغلاق مجرى البول بسبب الإصابة بتضخّم البروستات، أو عدوى بكتيريّة. اختلال في الجهاز العصبي مثل المصابين بمرض السكّري والجلطات الدماغيّة، أو نتيجة حادث أصاب النخاع الشوكي. التهاب مجرى البول. أعراض حصر البول يُصبح لون البول مائلاً إلى الحمرة، ويتغيّر لونه عن اللون الطبيعي. الشعور بالألم الشديد أثناء التبوّل. الذهاب إلى الحمّام بشكل دائم ومتكرر، على الرّغم من عدم خروج البول بالشكل المطلوب. الإحساس بحرقة أثناء التبوّل. الشعور بالرغبة بالتبوّل بعد الانتهاء من التبول على الفور. علاج حصر البول الالتزام بالنّظافة الشخصيّة الكاملة للجسم. الماء؛ فيجب تناول الماء بكميّات كافية بشكل يومي، وذلك لقدرته على تخفيف المشكلة. الخلّة؛ لقدرتها في المساعدة على توسيع القنوات البوليّة، والتخفيف من مشكلة حصر البول، ويُمكن استخدامها من خلال إحضار كميّة من العشبة وغليها، ثمّ شربها يوميّاً. تناول عصير الملفوف بشكل يومي. تناول العسل من خلال خلطه مع الماء وشرب الخليط الناتج. تناول نبتة العرعر من خلال غليها، ثمّ شربها بمقدار ثلاث مرات في اليوم الواحد بعد تناول الوجبات الغذائيّة. صناعة عصير الجرجير والبصل، وتناول الخليط الناتج يوميّاً ومرتيّن، مرّة أثناء الصبح ومرّة أثناء المساء. غليّ كميّة من الزعفران، وتناول المشروب الناتج مرّة واحدة في اليوم، ويمكن استخدام الكرفس أو حبّة البركة المغليّة أيضاً. استخدام الخبيزة والشّمر؛ وتُحضّر كمية من أزهار الخبيزة وبذور الشّمر ويتمّ غليهما، وتناول كأس واحد أثناء اليوم. شرب القرفة من خلال غليها أو إضافتها إلى المشروبات الأخرى كالشاي وتناولها. تناول زيت الزيتون؛ ويمكن الاستفادة منه من خلال إضافته إلى الطعام، أو تناوله بشكلٍ مباشر في الصباح. تناول البصل؛ ويُمكن تقطيعه على شكل شرائح، واستخلاص العصير الخاص.

الفشل الكلوي

الفشل الكلوي الفشل الكلوي أو قصور الكلى، هو مرض يصيب الكلى فيمنعها من أداء وظائفها الاعتيادية، مما يؤدي إلى اختلال عام في جسم الإنسان، وتتمثل وظيفة الكلية في تنقية الدم وطرح الفضلات وفائض السوائل إلى البول، وأي خلل في هذه المهمة يؤدي ذلك إلى تراكم الفضلات والسوائل في الجسم بما يهدد صحة الانسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ خطورة المرض تكمن في أن أعراضه بطيئة، ولا يمكن الكشف عنه إلا في مراحله المتأخرة. لماذا يسبب الفشل الكلوي الموت إنّ مرض الفشل الكلوي بحد ذاته لا يعد خطيراً، بيد أنّ عامل الخطورة يكمن في مضاعفات هذا المرض والتي تسبب الوفاة للأسباب التالية: زيادة نسبة عنصر البوتاسيوم في الدم، وبالتالي فإنه يؤثر على أهم جزء في جسم الانسان وهو القلب، فيؤدي بشكل أو بآخر إلى اضطراب واضح في عدد نبضاته أو توقفه عن العمل تماماً وبالتالي الوفاة، وهذه المضاعفات هي السبب الأول وراء موت مرضى الفشل الكلوي. الحماض الأيضي: نتيحة تراكم حمض اليوريك في الدم، بما يؤدي إلى فقدان النفس العميق. زيادة نسبة السوائل والمواد السامة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى قصور عضلة القلب وحدوث نوبات مفاجئة نتيجة الارتفاع الفظيع في ضغط الدم. فقر الدم نتيجة انخفاض عدد كريات الدم الحمراء. اضطراب في مستوى الفسفور والكالسيوم في الدم بما يؤدي إلى كسور متكررة في العظام. أعراض الفشل الكلوي قبل البدء في سرد أعراض هذا المرض لا بد من التنويه إلى ضرورة الذهاب إلى المشفى أو الطبيب المختص لإجراء اختبارات تتعلق بالدم والبول، وقد يصل الأمر إلى أخذ عينات من الكلية لفحصها، أو فحصها بتصوير أشعة إكس، أو الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية، والسبب في ذلك يعود إلى أن أعراض الفشل الكلوي تتشابه مع أعراض أمراض أخرى وعليه وجب التنويه، أما الأعراض فيمكن تلخيصها في ما يلي: انخفاض في إنتاج البول يومياً، وهو ما يعرف باحتباس سوائل الجسم. الشعور بالغثيان أو القيء. الكسل والنعاس والارتباك، ويؤديان إلى الدخول في غيبوبة. ورم في الساقين نتيجة تراكم السوائل. تقلب واضح في الحالة المزاجية. انعدام الشهية أو نقصها. وهن عام. اضطرابات في النوم. الشعور بالحاجة الدائمة إلى الحك. انقباضات في العضل. قلة التفكير. أسباب الفشل الكلوي لا بد من التنويه إلى صعوبة تحديد سبب الفشل الكلوي عند الكشف المتأخر عنه، وبشكل عام فتنحصر أسباب المرض في ما يلي: انسداد تدفق البول من الكلى مما يؤدي إلى عودته إليها وبالتالي تلفها، ويعود السبب في الانسداد إلى ضيق الإحليل، أو حصوات الكلى، أو تضخم في البروستاتا. تكرار الإصابة بأمراض الجهاز البولي. الإصابة المزمنة بأمراض الكلى. الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني. ارتفاع ضغط الدم. أمراض الروماتيزم مثل: الذئبة، تصلب الجلد، والتهاب أوعية الدم. انسداد الشريان الذي ينقل الدم للكلى. الوراثة. السمنة وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.