رجوع بول من المثانة للحالب و احده من اسباب الاصابة بموة الكلي

إن مَوَهَ الكِلْيَة الخِلْقِي هو توسع خِلْقي لحُوَيْضَة الكِلية (Renal pelvis)، يرافقه أحيانًا توسع الكؤوس الكُلْوية (Calices renales)، في كِلية واحدة أو في كلتا الكليتين. إذا كانت الإصابة في كلية واحدة فقط، وكانت الكلية الأخرى معافاة، فإن الاستفسار الطبي للعامل الذي يؤدي للتوسيع والعلاج يُجريان بعد الولادة. أما في الإصابة ثنائية الجانب الصعبة، أو في حال تشخيص كلية واحدة فقط مع مَوَهٍ بدرجة خطورة مرتفعة والجنين معافى، وعند وجود قلة الصَّاء (Oligohydramnios – قلة السائل السَّلَوي) (يتركب السائل السَّلوى بغالبيته من بول جَنيني)، يعتقد البعض بوجوب إجراء جراحة داخل الرحم لتحرير الانسداد. إن نسبة نجاح هذه الجراحات منخفضة جدًّا. يجب عند وجود دليل على إصابة ثنائية الجانب صعبة مع قلة الصَّاء، في الأسابيع الأولى للحمل، الأخذ بعين الاعتبار إيقاف الحمل. أسباب وعوامل خطر موه الكلية الخلقي مسببات التوسع هي: 1. انسداد في الجهاز الجامع (Collecting) في منطقة الإحليل (Urethra)، المثانة (Urinary bladder)، الحالب (Ureter) أو الحُوَيْضَة (Pelvis renalis). الانسداد الأكثر انتشارًا، هو في منطقة أصل الحالب من الحُوَيْضَة (تضيّق الموصل الحالبيّ الحُوَيْضيّ – Uretero – pelvic  junction stricture). 2. رجوع بول من المثانة للحالب (جَزْر مثاني حالبي – Vesicoureteral reflux). 3. حالة عابرة دون ظهور نتيجة تشريحية واضحة. إن مَوَهَ الكلية الخِلْقِي هو أحد العيوب الأكثر شيوعًا في جهاز البول (يتراوح ظهور المرض بين حالة واحدة لكل مائة حالة حمل 1: 100 إلى حالة واحدة من بين كل خمسمائة حالة حمل 1: 500)، ويمكن اكتشافه في الثلث الثاني للحمل. يُصنّف مَوَهُ الكلية لخمس درجات خطورة: 1. عرض الحُوَيْضَة حتى 1 سم. 2. عرض الحُوَيْضَة 1-1.5 سم. 3. عرض الحُوَيْضَة يزيد عن الـ 1.5 سم، مع توسع خفيف للكؤوس الكُلْوِيَّة (Calices renales). 4. عرض الحُوَيْضَة يزيد عن الـ 1.5 سم، مع توسع متوسط للكؤوس الكُلْوِيَّة. 5. عرض الحُوَيْضَة يزيد عن الـ 1.5 سم، مع توسع صعب للكؤوس الكُلوية وقشرة الكِلية أرق من العادة. تشخيص موه الكلية الخلقي يتم توضيح سبب مَوَهِ الكلية بعد الولادة، بمساعدة فحوصات تصوير فوق صوتي (فائق الصوت – Ultrasound) للكُلى ومسالك البول، يتم أحيانًا إجراء تَفْريسَة مُشِعّة (Radioactive scan) للكُلى (لتحديد وجود انسداد ممكن في مسالك البول) و/أو تصوير المثانة (Cystography – حقن مادة تباين (Contrast medium) للمثانة بواسطة قثطار (Catheter) يُدخل للإحليل). يهدف هذا الفحص لنفي وجود اضطرابات في الإحليل (Vesicoureteral reflux).

ما هي البيلة الجرثومية عديمة الأعراض؟

البيلة الجرثومية عديمة الاعراض  (Asymptomatic bacteriuria) تعني وجود الجراثيم في البول. يستعمل مصطلح البيلة الجرثومية عندما يتم العثور على الجراثيم في البول, في فحوصات متكررة, لدى شخص يخضع للفحوصات  بدون أن تصدر عنه شكاوى أو أعراض على عدوى / تلوث. هذه الحالة حميدة ولا تسبب أي ضرر للكليتين، باستثناء لدى النساء الحوامل. فحوصات البول هذه يتم إجراؤها  كجزء من الفحوصات الروتينية. هذه المشكلة تحير الخبراء منذ العام 1950, ومع مرور السنين تم التوصل إلى اتفاق: ليس هنالك خطر زائد لنشوء التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis) لدى الأشخاص الذين لديهم البيلة الجرثومية عديمة الأعراض والذين لا تتم معالجتهم. إذا لم يحدث ضرر للكلية, فإن العكس هو الصحيح – إذا تمت معالجة هؤلاء الناس بواسطة المضادات الحيوية, فإن هذا يزيد من المضاعفات. تدمير وإبادة الجراثيم متدنية العنف يؤدي إلى غزو / دخول الجراثيم أكثر عنفًا. وقد تظهر الجراثيم في البول، أيضا، لدى الأطفال المعافين، وذلك في فحوصات البول التي تؤخذ بواسطة وخز المثانة عن طريق الجلد (SPA). فقد ظهرت مثل هذه الجراثيم في البول لدى  نحو 2,5%  من الأطفال الذكور  و 1% من الإناث من مجموعة قوامها 3,581 من المواليد الجدد المعافين. وبينت المتابعة التي أجريت لهم على مدار السنة الأولى من حياتهم أن العلامات والأعراض السريرية لوجود تلوث (عدوى)  ظهرت لدى طفلين اثنين من بينهم، فقط. وقد زالت البيلة الجرثومية واختفت تدريجيًا، بدون أي علاج. كذلك أيضًا لدى الفتيات في سن المدرسة، اللواتي تم فحصهن عشوائيا وظهرت لديهن البيلة الجرثومية عديمة الأعراض, وخلال متابعة لهن على مدار فترة زمنية، لم يظهر أي فرق في التهاب الحويضة والكلية أو في نمو جراثيم  بين المجموعة التي تمت معالجتها بمضاد حيوي مانع (وقائي), وبين المجموعة التي تمت معالجتها فقط عند ظهور أعراض تثيرالشك بوجود التهاب في المسالك البولية. وفي هذه الحالة أيضا, تبين أن معالجة البيلة الجرثومية عديمة الأعراض بواسطة مضاد حيوي يمكن أن يؤدي إلى التهاب متكرر في المسالك البولية، بواسطة جراثيم أكثر عنفا وصمودا (مقومة) أما المضادات الحيوية. وبالنسبة للنساء الحوامل اللواتي توجد لديهن البيلة الجرثومية عديمة الأعراض, هنالك خطر لنشوء وتكون التهاب، بل التهاب الحويضة والكلية حتى، مما قد يشكل خطرا يهدد الحمل. لذلك, يجب إجراء فحوصات البول لهن ومعالجة أية حالة يظهر فيها وجود جرثومة في البول. وإجمالا، ليست هنالك فائدة من برنامج  فحوصات بول للتحري لدى الأطفال المعافين في إطار المحاولة لمنع الالتهابات في المسالك البولية. فإذا ما أظهر فحص عشوائي وجود جرثومة في البول، فيجب تكرار الفحص وإجراء فحوصات للبول عدة مرات. وفي المقابل، يجب التأكد مما إذا كانت هنالك أية شكاوى أو أعراض لدى الشخص المفحوص: يجب فحصه, استجوابه بما يخص عادات التبول والتغوط لديه, إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (ultrasound) للكليتين, نفي وجود خلل أو تشوه في الكليتين ومتابعة الوضع، فقط. والسياسة العامة المعتمدة في هذا الشأن تقضي بعدم المعالجة بالمضادات الحيوية، باستثناء لدى النساء الحوامل.

ما هي التهاب المسالك البولية عديم الاعراض ؟

يكون البول عادةً معقّمًا، أي لا وجود للجراثيم فيه. من المعروف أن في بول 5-10% من النساء في جيل الخصوبة من الممكن إيجاد جراثيم في زراعة بول عشوائية، إنما دون أي أعراض سريرية. يسمى هذا الوضع بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، وليس هناك لوجوده أهمية صحية مميزة، عند عدم وجود حمل، فيما عدا أن هؤلاء النسوة يملن إلى الإصابة أكثر بالتهاب المثانة البولية (Cystitis)، على سبيل المثال، بعد ممارسة العلاقة الجنسية. الحمل والتهاب المسالك البولية عديم الاعراض إن الحمل في الواقع لا يزيد احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، لكن نتيجة التغييرات التشريحية، البيوكيميائية والهورمونية خلال الحمل، ودون أي علاج، فإن واحدة من كل أربع نساء (25%) ستصاب خلال حملها بالتهاب الحُوَيْضَة والكُلية (Pyelonephritis)، وهو مرضٌ خطير ومهم بشكلٍ خاص خلال الحمل. هذا المرض يُعتبر صعبًا وتجبر أحيانًا المرأة على أن تُحْجَز في المستشفى، وأن تتلقى المضادات الحيوية عن طريق الوريد. نتيجة التغييرات التشريحية، البيوكيميائية والهورمونية خلال الحمل، يرتفع معدل الإصابة بالتهاب الكُلى. مضاعفات المرض خلال الحمل إن مساق المرض يكون أصعب خلال الحمل، ويحمل معاني أخرى خطيرة للأم وللجنين على حدٍّ سواء. عند ما يقارب 10% من الحوامل، قد يترافق التهاب الكُلى مع التهاب في الرئتين، إلى حد الفشل التنفسي الحاد والحاجة إلى استخدام التهوئة الميكانيكية، التي تؤدي إلى الموت أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه في وجود التهاب الكُلى تزداد نسبة الولادة المبكرة، ونتيجة ذلك يحدث ارتفاع كبير في مرض وموت المواليد، بسبب الخَداج. لذلك، يجب بذل كل الجهود لمنع هذا المرض خلال الحمل. على ضوء هذه الحقائق، يتم إجراء فحص لزراعة بول لكل امرأة مباشرة في بداية الحمل، وذلك، لاكتشاف احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، والتي لا تكون لها أعراض سريرية. هناك من يعيد هذا الفحص مرةً أخرى في منتصف الحمل. أعراض التهاب المسالك البولية عديم الاعراض تتميز اعراض التهاب المسالك البولية بالإلحاح، التكرار والألم عند التبوّل. في بعض الأحيان قد تتطور العدوى لالتهاب الكُلى الذي يتميز بدرجة حرارة مرتفعة وآلام في الخاصرتين.

متي يجب ان تزور الطبيب في حالة احتقان البروستاتا

متى يجب زيارة الطبيب؟ إذا كنت تعاني من آلام الحوض أو التبول الصعب أو المؤلم أو القذف المؤلم، فيجب استشارة طبيبك في الحال، لأنه إذا تركت الحالة دون علاج، يمكن أن تسبب بعض أنواع التهاب البروستاتا سوء العدوى أو مشاكل صحية أخرى ومضاعفات أنت في غنى عنها. عوامل خطر احتقان البروستاتا عوامل خطر احتقان البروستاتا هناك بعض العوامل التي قد تزيد من الخطر لالتهاب البروستاتا، وتشمل هذه العوامل ما يلي: أن تكون شابًا أو في منتصف العمر. تمت الإصابة بالتهاب البروستاتا من قبل. وجود إصابة في المثانة أو الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي والبول إلى القضيب (مجرى البول). وجود صدمة في الحوض، مثل الإصابة من ركوب الدراجات أو ركوب الخيل. استخدام أنبوب يتم إدخاله في مجرى البول لتصريف المثانة (قسطرة بولية). وجود فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز. بعد إجراء خزعة البروستاتا.

كيف يمكن منع سلس البول أثناء الحمل؟

كيف يتم علاج سلس البول أثناء الحمل؟ طرق سلوكية مثل التبول المنتظم وتدريب المثانة قد تكون مفيدة في علاج سلس البول أثناء الحمل. هذه التقنيات يمكن استخدامها في كثير من الأحيان وفي أي مكان، ومن دون آثار جانبية. في بعض الحالات، يمكن للمرأة استخدام العازل المهبلي أو ما تسمى بـ “فَرْزَجَة” (أداة للاستعمال داخل المهبل -Pessary)، وهو الجهاز الذي يسد مجرى البول أو يقوي عضلات الحوض. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون العلاج الدوائي مفيد في التحكم بتقلصات العضلات في المثانة أو لتقوية عضلات مجرى البول. بعض الأدوية قد تساعد في تخفيف فرط نشاط المثانة. بما ان كل امرأة حامل تستجيب بشكل مختلف للعلاج الدوائي خلال فترة الحمل، فيجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب والآمن أكثر. إذا بقيت المرأة تعاني من سلس البول بعد ستة أسابيع من الحمل على الرغم من اتخاذ طرق العلاج والوقاية، فمن الممكن أنها تعاني من حالة طبية أخرى، التي قد تؤدي إلى مشكلة على المدى الطويل. في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب لتلقي علاج أكثر تعقيداً. كيف يمكن منع سلس البول أثناء الحمل؟ سلس البول لا ينبغي أن يجعل الحياة بائسة خلال فترة الحمل. هذه التدابير التي يجب اتخاذها لمنع التسرب: جدولة أوقات الذهاب الى المرحاض – لا بد من ذلك. عندما تكون المرأة حاملا، يجب عليها أن تستخدم المرحاض بوتيرة أكبر. الوعي لهذه المسألة يساعد على منع التسرب. يوصى باستخدام المرحاض على الأقل كل ساعتين، حتى لا تمتلئ المثانة. تمارين كيجل – هذه التمارين تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض ومنع التسرب، ولكن يجب التدرب على كيفية أدائها بشكل صحيح. المرأة التي لم يسبق لها تنفيذ هذه التمارين يجب أن تبدأ مع توقف تدفق البول في المرة القادمة. تقلص العضلات يعلم كيفية القيام بتمارين كيجل، ويمكن القيام بها في أي وقت خلال اليوم، سواء كانت المثانة ممتلئة أو فارغة. مراقبة زيادة الوزن – تشير الدراسات إلى أن النساء اللاتي يكون وزنهن أكثر من الموصى به أثناء الحمل، يكن أكثر عرضة للإصابة بسلس البول. المنتجات الخاصة بسلس البول: صممت هذه المنتجات لمواجهة حالات السلس البولي خصيصاً.

تميل النساء للإصابة بمشاكل السيطرة على المثانة أثناء الحمل، إلى حد كبير بسبب التغيرات التي يتعرض لها الجسم خلال هذه الفترة. فهل من حلول؟

يعاني قسم كبير من النساء من أعراض سلس البول أثناء الحمل، من الثلث الأول وحتى الثالث. ومع ذلك، هذا لا يعني انه يجب ترك هذه الظاهرة لتتحكم بحياة المرأة أثناء الحمل ويمكن علاج الظاهرة بسهولة وببساطة. ظاهرة لا أحد يتحدث عنها لسوء الحظ، العديد من النساء اللاتي يعانين من سلس البول أثناء الحمل، لا يخبرن الطبيب بهذه الظاهرة. فتارةً يعتقدن أن تسرب بضع قطرات لا يشكل مصدراً للقلق وتارةً يشعرن بالحرج ولا يتمكن من التحدث عن المشكلة. ولكن تسرب أي كمية من البول لا ينبغي السكوت عليها. إذا تحولت هذه الظاهرة لمشكلة خلال فترة الحمل، يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب. هناك علاجات جيدة للحد من مخاطر التسرب المحرجة، وتمنع عدم الراحة.  لماذا يحدث سلس البول أثناء الحمل؟ أولا، لا بد من فهم عملية التبول. يمكن للمرأة التبول عندما تسترخي العضلات حول مجرى البول، وذلك للسماح للبول بالتدفق خارج المثانة. بعد الانتهاء من التبول، فالعضلات حول مجرى البول تمسك أي تدفق جديد حتى يكون الجسم مستعدا لتفريغ المثانة مرة أخرى. خلال فترة الحمل، يتعرض الجسم لتغيرات هرمونية ويحدث المزيد من الضغط على المثانة ويمكن لذلك أن يؤدي إلى التسرب، الذي قد يحدث عند العطس، السعال، الضحك، المشي، الركض أو غيره من الأنشطة البدنية. وجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من سلس البول في الأسرة، قد يعانين من سلس البول أثناء الحمل، وخصوصا في جيل 35 وما فوق. أعراض سلس البول أثناء الحمل الأعراض التي تظهر عادة في حالة سلس البول يعبر عنها بفقدان البول الناجم عن زيادة الضغط على المثانة، عندما لا تعمل المصرة بشكل جيد للامساك بالبول. خلال فترة الحمل، الرحم يتوسع ويشكل ضغطا على المثانة. عضلات مصرة المثانة وفي قاع الحوض يمكن أن تنهار امام التوتر أو الضغط الزائد والبول قد يتسرب عند تفعيل ضغط إضافي، مثل السعال أو العطس. تشخيص سلس البول أثناء الحمل يجب الحرص على التشخيص الصحيح لسلس البول اثناء الحمل، لأن التسرب في بعض الأحيان قد يكون سببه حالات أخرى مثل التلوث أو زيادة الإفرازات أخرى. من المهم إبلاغ الطبيب عن رائحة ولون السائل الذي يفرز لتحديد ما إذا كان ذلك بالفعل سلس البول أو تسرب ماء السلى، الذي يمكن أن يكون أكثر خطورة. إذا كان السائل تنبعث منه رائحة البول، له لون أصفر وتكرار استعمال المرحاض خلال اليوم، فهذا هو سلس البول.

احترس من زلال الكلي

زلال الكلى يُعرف زلال الكلى أو زلال البول بأنّه زيادة مستوى البروتين في البول، وفي أغلب الأحيان يكون من أعراض أمراض الكلى؛ ففي الحالات الطبيعية تمنع الكلية السليمة البروتين من الانتقال من الدم إلى البول، لذلك تكون كمية البروتين في البول قليلة وغير ملحوظة، أمّا في حالات مشاكل وأمراض الكلى، فإنّ الكلية تسمح لكميات من البروتين بالانتقال من الدم إلى البول، بما في ذلك بروتين الألبومين (بالإنجليزية: Albumin)، ومن الجدير بالذكر أنّ زلال الكلى يُعتبر من الأعراض التي تظهر مبكراً بالنسبة إلى أمراض الكلى. ويتم الكشف عن وجود الألبومين في البول من خلال فحص البول الذي يُجرى خلال الفحص الروتيني. ومن الجدير أنّه في بعض الأحيان، قد يكون الزلال ناتج عن زيادة صنع البروتين في الجسم، وليس عن وجود خلل في الكلية. أعراض زلال الكلى بالعادة لا تظهر أي أعراض على المريض الذي يُعاني من أمراض الكلى، فقد يعاني المريض من زلال الكلى دون أن يشعر بأية أعراض تدل على ذلك، وعندها تكون الطريقة الوحيد لاكتشاف زلال الكلى، عن طريق فحص البول المخبري، فمن الممكن من خلال فحص البول المخبري قياس كمية البروتين في البول، وذلك عن طريق حساب نسبة الألبومين إلى الكيراتينين في البول (بالإنجليزية: Urine albumin-to-creatinine ratio)، فإذا زادت هذه النسبة عن 30مغ/غ فهذه إشارة إلى وجود أمراض في الكلى، ولكن إذا تفاقمت مشاكل الكلى وزادت كمية البروتين في البول، فإنّه من الممكن أن تظهر بعض الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّه عند ظهور هذه الأعراض يجب على الشخص مراجعة الطبيب فوراً، لأنّ هذه الأعراض تظهر في المراحل المتأخرة لأمراض الكلى، ونذكر منها ما يأتي: ظهور فقاعات، أو رغوة في البول. انتفاخ في اليدين، والقدمين، وأحياناً في الوجه. صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى المعاناة من الفواق أو ما يُعرف بالحازوقة . التبول المتكرر. المعاناة من مشاكل في النوم. التعب والارهاق. الغثيان والاستفراغ. جفاف الجلد وقد يرافقه حكة. أسباب زلال الكلى : هناك العديد من الأمراض التي تجعل الكلية تسمح للبروتين بالنفاذ إلى البول، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض هذه الأمراض قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستوى البروتين في البول مثل: الجفاف، والضغط النفسي، والتعرض لدرجات الحرارة الباردة جداً، وارتفاع درجة حرارة الجسم. ولكن هناك عدة أمراض قد تؤدي إلى زيادة دائمة في مستوى البروتين في البول نذكر منها: الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis)؛ وهو عبارة عن تجمع للبروتين داخل أعضاء الجسم. بعض الأدوية؛ مثل مضادات الالتهاب غير الستيرودية (بالإنجليزية: NSAID). القصور الكلوي المزمن. السكري. التهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis)؛ وهو التهاب الطبقة الداخلية للقلب. تصلب الكبيبات القطعي البؤري (بالإنجليزية: Focal segmental glomerulosclerosis). التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis)، وهو عبارة عن التهاب خلايا الكلى، المسؤولة عن ترشيح الدم من الفضلات. أمراض القلب. التهاب الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis). ارتفاع ضغط الدم. الملاريا. السرطان النخاعي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple myeloma). المتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome). الحمل. تسمم الحمل. داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis). فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia). الالتهاب المفصلي الروماتويدي