ما الهدف من فحص البول

يهدف تحليل البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra). يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، السوائل، الأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول، يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر والزلال، وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك. الفئة المعرضه للخطر يطلب أحيانا، ممن يتناولون بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تغير لون البول، مثل الفيتامين B، بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، أن يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية قبل فحص البول بعدة أيام، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. على من يتناولون الأدوية المدرة للبول، إعلام الطبيب بذلك.

هل تعاني من المغص الكلوي ؟

المَغْصُ الكُلوي (Renal colic) هو عبارة عن ألم حاد في جهاز الكُلى والمسالك البولية؛ وهو ناجم بالأساس عن حَصى في الكُلى، الحوض الكُلوي (Renal pelvis) أو في الحالب (Ureter)، يُرَكِّز هذا الأنبوب ويُمَرِّر البول من الكُلى إلى المثانة. تتشكل حصى الكُلى عندما يصبح البول كثيفًا جدًّا، بسبب وجود أملاح مختلفة فيه بتركيز مرتفع. تُخَلِّفُ هذه الحالة بلوراتٍ متبلورةً من معادن مذابة في البول الموجود داخل الكُلى أو في المسالك البولية. تتسبب هذه الحصى بانسدادات وعَداوى في أجهزة الكُلى ومسالك البول، وقد تتسبب بأضرار جسيمة في وظائف الكُلى. في حالة مغص كُلوي (Renal colic)، تبتدئ الحَصْوة من حُبَيْبَةٍ (ذرة) صغيرة مترسبة في الكُلية، في حال الوضع الطبيعي سَيُغْسَلُ هذا الترسب إلى خارج الكُلية ولن يُشكل أي ضرر، ولكن في حالة المَغْصِ الكُلوي تتطور هذه الحُبَيْبَةُ حتى تصبح حَصْوَةً كاملة تتسبب بألم حاد، وظهور أعراض عديدة إضافية. إن حصوة كهذه، المسببة لألم ومغص كُلوي، قد تبقى وتكبر في حوض الكُلية لمدة سنوات، مصحوبة بآلام كثيرة وعدم راحة (انزعاج) للمريض. إن سبب هذا الشعور بالألم أثناء المغص الكُلوي، هو محاولة الجسم دفعَ الحصوة للخارج وتمريرها عبر مسالك البول.    أعراض المغص الكلوي اعراض المَغْصُ الكُلوي تشمل: – ألم حاد ومفاجئ في أسفل الظهر، يشع إلى مناطق أخرى على جانبي الظهر (في المكان المتموضعة فيه الكُلْيَتان). – ألم أثناء التبول. – حرارة مرتفعة في حالات العَدْوى – رعشة (ارتجاف) – غَثَيان وتقيؤ (في حالات نادرة جدًّا). – دم في البول (فحص الدم الخفي يمكِّنُ من تحديد وجود دم في البول حتى لو كان غير واضح للعين) تشخيص المغص الكلوي يتم تشخيص المغص الكُلوي (Renal colic)  باستخدام أساليب تصوير مثل المسح بالأشعة المقطعية للكُلى (CT scan). يتم الفحص باستخدام كمية قليلة نسبيًّا من الأشعة. قد يوصي الطبيب في بعض الحالات، بفحص المسالك البولية بالتصوير الإشعاعي مع مادة تبايُن أو بموجات فوق صوتية (Ultrasound). إن كل وسائل التصوير الإشعاعي تمكِّنُ من تحديد مراكز تجمع الحصى في الكُلى.

عوامل خطر الإصابة بحصى المثانة

أما عوامل الخطر فتشمل: العمر والجنس: فالرجال أكثر عرضة للإصابة بحصى المثانة مقارنة بالنساء، وبالأخص عند تقدمهم بالعمر. الشلل: الأشخاص الذين يعانون من مشكلة جدية وخطيرة في العمود الفقري وفقدوا قدرتهم على التحكم بالعضلات الموجودة في الحوض يعانون من مشاكل في تفريغ المثانة كلياً. الخضوع لعملية جراحية: وبالأخص تلك التي تهدف لعلاج سلس البول لدى النساء. مضاعفات تشكل حصى المثانة بالرغم من أن بعض الإصابات بحصى المثانة لا تشكل أية أعراض إلا أنها تترك مضاعفات مختلفة في حال عدم التخلص منها، ومن أهم هذه المضاعفات:  قصور المثانة المزمن: في بعض الحالات قد تغلق الحصى المثانة بشكل كلي مما يمنع خروج البول إلى خارج الجسم.  التهاب المسالك البولية وبشكل متكرر. علاج الإصابة بحصى المثانة في حال الكشف عن حصى المثانة وهي بالحجم الصغير، بالإمكان التخلص منها عن طريق زيادة الحصة اليومية من الماء التي تساعد في خروج الحصى من خلال البول. أما في الحالات الأخرى، فقد يضطر الطبيب المختص إلى تفتيت الحصى إلى جزئيات صغيرة لتسهيل عملية خروجها في عملية التبول، أو قد يخضع المصاب لجراحة بهدف التخلص منها.

معلومات هامه عن حصوات المثانه

حصى المثانة (Bladder stones) تتشكل عندما تتراكم المعادن في المثانة، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بها نتيجة عدم تفريغ المثانة بشكل كلي عند التبول. يصبح تركيز البول المتبقي بالمثانة بعد التبول أكثر، ليشكل مع المعادن الموجودة تلك الحصى. في بعض الأحيان من الممكن أن تخرج هذه الحصى مع البول وذلك عندما يكون حجمها صغير جداً، ولكن في حالات أخرى قد تعلق في جدار المثانة أو الحالب لتتراكم المعادن أكثر وتصبح أكبر حجماً. أعراض الإصابة بحصى المثانة من الممكن أن تتواجد الحصى في المثانة لبعض من الوقت دون ظهور أية أعراض، وقد يتم الكشف عنها بالأغلب من خلال التصوير بالأشعة السينيةالذي يخضع له الشخص للكشف عن حالة طبية أخرى. عندما تصبح الحصى مزعجة للمثانة فقد تظهر بعض الأعراض والتي تشمل: عدم الراحة والألم في منطقة القضيب لدى الرجال التبول أكثر من المعتاد بدء عملية التبول تصبح أطول ألم في المنطقة السفلى من المعدة ألم وعدم راحة عند التبول وجود دم في البول بول بلون غامق وقد يكون غير صافٍ. أسباب تكون حصى المثانة كما ذكرنا سابقاً فإن حصى المثانة تتشكل نتيجة عدم افراغ المثانة من البول بشكل كلي. عادة ما يكون هذا ناتج عن مشكلة صحية ما، مثل: المثانة العصبية (neurogenic bladder): عند تضرر الأعصاب بين المثانة والجهاز العصبي تفقد الأولى (أي المثانة) قدرتها على افراغ البول بشكل كلي أثناء عملية التبول. تضخم البروستاتا (Prostate enlargement): في هذه الحالة، يزداد الضغط على الإحليل مما يعيق عملية تدفق البول وبالتالي عدم افراغ المثانة كلياً. أجهزة طبية: في بعض الحالات من الممكن أن تتشكل حصى المثانة نتيجة انتقال بعض الأجهزة الطبية مثل القسطرة إلى المثانة. التهاب المثانة: إصابة المثانة بالالتهاب أو الخضوع للعلاج الإشعاعي من شأنها أن يسبب تضخم المثانة وبالتالي فقدانها لوظائفها بشكل جزئي. حصى الكلى: بإمكان حصى الكلى أن تنتقل إلى المثانة عبر الحالب، وفي حال كان حجمها كبيراً سوف تبقى مكانها. القيلة المثانية (Cystocele): قد يضعف جدار المثانة لدى النساء ويسقط إلى الأسفل باتجاه المهبل، الأمر الذي يؤثر بدوره على تدفق البول إلى المثانة.

ماذا يحدث لجسمك عند تكوين حصوات بالكلي ؟

الجواب حصى الكلى تبدأ على شكل بلورة صغيرة. عندما يخرج سائل البول من الكلية، فإنه قد يحمل البلورة معه، أو أن البلورة قد تبقى في الكلى. إذا بقيت البلورة في الكلى، فان بلورات أخرى ترتبط بها مع الوقت وتكون حصى أكبر في الكلى. معظم الحصى تخرج من الكلى وتمر عبر الجهاز البولي، طالما أنها صغيرة بما يكفي للخروج من هذه الطريق لخارج الجسم. مثل هذه الحصى لا تحتاج إلى أي علاج. الحصى الأكبر تعلق في القنوات التي تنقل سائل البول من الكليتين إلى المثانة (الحالب). هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الألم ويمكن أن يسبب انسداد يحول دون وصول سائل البول إلى المثانة، ومنها إلى خارج الجسم. الألم يزيد عادة بعد حوالي 15 دقيقة إلى ساعة، حتى يصبح شديد جدا. قد يخف الألم عندما تتحرك الحصاة قليلا ولا تعد تمنع مرور البول، والألم يزول تماما عندما تتحرك الحصاة إلى المثانة. عادة تكون هناك حاجة لتلقي العلاج الطبي في حالات تكون حصى الكلى الكبيرة. المشاكل التي يمكن أن تنشأ عند تكون حصى الكلى تشمل ما يلي: * زيادة مستوى خطر الإصابة في التهابات المسالك البولية، أو تفاقم الالتهابات الموجودة. * التسبب في تضرر الكلى، إذا كانت الحصى تسبب في منع تدفق سائل البول من الكليتين (أو خارج كلية واحدة عند الأشخاص الذين يوجد في جسمهم كلية واحدة فقط). عند معظم الناس الذين توجد في أجسامهم كليتين سليمتين، فان تكون الحصى في الكلى عادة لا يسبب لأضرار جسيمة، إلى أن تسد الحصاة الجهاز البولي لمدة أسبوعين أو أكثر. تكون حصى الكلى يشكل مشكلة خطيرة جدا عند الناس الذين يوجد في أجسامهم كلية واحدة فقط، أو إذا كانوا يعانون من ضعف في أداء جهاز المناعة لديهم، أو إذا خضعوا لعملية زرع الكلى.

تعاني من تكرار دخولك إلى الحمام وتشعر بالاحراج؟

فرط نشاط المثانة، يصعب فيها السيطرة على الدافع للتبول، وتسرب البول بشكل لاإرادي هل تستطيعون الانتظار، أم أن أقدامكم تعبت من زيارة الحمام لأكثر من ثماني مرات؟ وما هي عدد المرات التي تستيقظون فيها أثناء النوم من أجل التبول، هل كانت أكثر من مرتين؟ هذه الحالة مقرونة في زيادة نشاط المثانة لديكم، وتسمى هذه الحالة علمياً فرط نشاط المثانة Overactive bladder. فهي ظاهرة مزعجة قد تضر في حياة الفرد العملية والاجتماعية، لاسيما وانها تنشأ بشكل مفاجئ دون تنبيه، حيث يخزن البول في كيس المثانة المصنوعة من العضلة النافصة البولية Detrusor،  والتي تتقلص وتدفع البول خارج المثانة وحينها يسمح للبول بالتدفق، ولا يستطيع الفرد التحكم في هذه عملية اللاإرادية. لماذا تعمل المثانة أكثر من اللازم؟ الكثير من العوامل قد تؤدي إلى حدوث تقلص في عضلة Detrusor، مما يسمح بدفع البول الى خارج المثانة، ويحدث هذا التقلص حتى لو لم تمتلئ المثانة بالبول وبشكل كامل. ومن بين هذه العوامل وجود التهاب في المسالك البولية، حيث يمكن علاج هذا الالتهاب بسهولة. غير أن هناك بعض الأسباب المتعلقة بالضرر العصبي، وقد حدث هذا الضرر نتيجة تعرض الحوض للإصابة أو الجراحة،  أو الإصابة بحصى المثانة، ومرض السكري، وأمراض الكلى. وعلى الرغم من وجود الأسباب الكثيرة التي قد تؤدي الى حدوث سلس البول، إلا أن البعض لا يدرك هذه الإسباب. ويمكن أن تظهر اثار جانبية بعد تناول أدوية معينة قد تحدث حالة سلس البول، كما أن لمرض الرعاش والسكتة الدماغية والتصلب المتعدد وأضطرابات عصبية أخرى دور في حدوث السلس البولي. فرط نشاط المثانة، هي ليست علامة على حدوث سلس البول. الأشخاص الذين تعمل المثانة لديهم ساعات إضافية يشعرون بإلحاح التبول الشديد بشكل متكرر، ولكنهم يمكنهم السيطرة على هذا الإلحاح. ولكن هناك أناس قد يعانون من سلس البول نتيجة للإلحاح القوي من أجل التبول. فكيف يتم تشخيص فرط نشاط المثانة؟ تشخيص فرط نشاط المثانة سوف يقيم الطبيب بتشخيص حالتكم، بناءً على طرح عدة أسئلة لتحديد ما إذا كانت المثانة لديكم تميل للعصبية أم ماذا. غير أن هذه الأسئلة ستظهر مدى إنزعاجكم من ذهابكم وبشكل متكرر وبوتيرة عالية إلى المرحاض. وقد يطلب منكم تسجيل عدد المرات التي ذهبتم فيها إلى المرحاض لتبيان مدى نشاط المثانة لديكم. وبعد ذلك من المتوقع أن يحيلكم الطبيب لإجراء عدد من الاختبارات التشخيصية، مثل اختبار قدرة المثانة على تخزين البول، اختبار اخر لتشخيص قدرتك على إبقاء البول في الجسم، وفحص ما اذا كانت عضلة المثانة تعمل أكثر من اللازم. وعليكم أيضاً أن تجروا الاختبار الذي يقيس كمية البول المتبقية في المثانة بعد الذهاب إلى المرحاض، بجانب اختبار مكونات البول نفسه.

ما هو العضو الذي يعمل علي تنقية الدّم وتطهيره من المواد السامّة ؟

وظائف الكِلى لكل جزء من أجزاء جسم الانسان له عدة وظائف، وتتعدد وظائف الكلى ومنها: تنقية الدّم وتطهيره من المواد السامّة؛ حيث تتراكم نواتج عمليتي الهضم والتمثيل الغذائيّ في أنسجة الجسم على شكل سموم، مثل مادة البولينا التي تطرحها الكِلى عن طريق البول. المحافظة على توازن معدّلات الماء والأملاح في الجسم؛ فنقص أو زيادة أحدهما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض وربما الموت. معادلة حموضة وقلويّة الدّم، وذلك عن طريق طرح الكِلى للأحماض في البول. – وظائف هرمونيّة ومن أهمها: إفراز هرمون الرينين المسؤول عن التحكم في المواد الموجودة داخل الدّم وتحويلها إلى مواد نشطة؛ وذلك لرفع معدل ضغط الدّم إذا انخفض عن الحدّ الطبيعيّ. إفراز مادة البروستاجلاندين التي تقلّل ضغط الدّم حين يرتفع عن الحدّ الطبيعيّ. إفراز مواد لها القدرة على تحويل فيتامين د الخامل إلى آخر نشط، ممّا يزيد الكالسيوم المترسّب في العظام، إذ إنّ عدم وجود هذا الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بليونة العظام والكساح. إفراز مادة الإريثروبيوتين المسؤولة عن تنشيط نخاع العظم، وتحفيزه على إفراز المزيد من كريات الدّم الحمراء. نصائح للحفاظ على الكِلى هناك عدة نصائح للمحافظة على الكلى سليمة منها: عمل الفحص الدوريّ للتأكد من صحة الجسم بشكل عام والجهاز البوليّ بشكل خاص، وذلك عن طريق تحليل البول؛ إذ يكشف البول عن الالتهابات الخفيّة والأمراض التي تصيب الكِلى. الحرص على أخذ علاج متكامل لأي مرض يصيب الكِلى حتّى يتم التأكد من الشفاء التام. علاج أمراض الجسم التي تؤثر في عمل الكِلى مثل السكري، وارتفاع ضغط الدّم، الروماتيد ، بالإضافة إلى بعض أمراض الغدد. تجنّب الإصابة بالبلهارسيا وعلاجها فور حدوثها؛ وذلك لأنّ مضاعفاتها تؤثر في عمل الكِلى والجهاز البوليّ. عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب. الإكثار من تناول الماء والسوائل الطبيعيّة، ولا سيما خلال أيّام الصيف الحارّة. الاهتمام بالنّظافة الشخصيّة بشكل دائم. مراعاة نظافة الطعام والشراب الذي يتمّ تناوله، والتأكد من خلوّه من الملوّثات العضويّة مثل الجراثيم، والميكروبات، وبويضات الديدان. التقليل من تناول الأطعمة التي تدخل في تصنعيها الأصباغ، ومحسّنات الطعم والرائحة، والمواد الحافظة. الابتعاد عن الممارسات الخاطئة الضارّة بأنسجة وأعضاء الجسم مثل التدخين وتعاطي المخدرات.

أسباب وعوامل خطر سرطان البروستاتا

السرطان هو مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي تتكاثر بوتيرة أسرع من الخلايا الطبيعية وترفض أن تموت. والخلايا السرطانية تتمتع بالقدرة على غزو الأنسجة السليمة والتسبب بتدميرها، إما عن طريق النمو بشكل مباشر على الجزء العلوي من الأنسجة المحيطة بها وإما بعد الانتقال إلى أعضاء أخرى في الجسم، عبر الدورة الدموية أو عن طريق الغدد اللمفاوية (إرسال النقائل – Metastases). فالورم السرطانيّ المجهريّ (الذي لا يمكن أن يُرى إلا بالمجهر) يمكن أن يتطور على شكل عناقيد صغيرة تواصل النمو والتطور لتصبح نسيجا أكثر كثافة وأشدّ صلابة. ليس معروفا، حتى الآن، السبب الحقيقي الدقيق الذي يؤدي إلى تكوّن وتطور سرطان البروستاتا ولماذا تتصرف أنواع معينة من الأورام السرطانية بشكل مختلف عن غيرها. ويرى الباحثون أن مزيجا من عدة عوامل مختلفة هي المسؤولة عن هذا التطور وتشكل مفتاحا لفهمه. وتشمل هذه العوامل: الوراثة، العِرْق، الهُرمونات، التغذية والعوامل البيئية. ويشكل الوعي بعوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستات عنصرا هاما يمكن أن يساعد المرء على اتخاذ قراراته بشأن ما إذا كان بحاجة أصلا – وإن كان، فمتى – لإجراء فحص للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا. السن- عند تجاوز سن الـ 50 عاما، يرتفع مستوى خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. التاريخ الطبي العائلي – إذا كان أحد الأشقاء أو الأب، مصابا بسرطان البروستات، فان خطر الإصابة به يزداد ويكون أعلى بكثير من رجال آخرين. التغذية – الرجال الذين يتناولون غذاء غنيا بالدهون والرجال ذوو الوزن الزائد هم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. وتقول إحدى النظريات إن الدهون تشجع على إنتاج هُرمون تستوستيرون (Testosterone)، الذي يمكن أن يشجع إنتاج الخلايا السرطانية. مستويات مرتفعة من هُرمون تستوستيرون (Testosterone)- بما أن هُرمون تستوستيرون يحفز ويسرّع نمو غدة البروستاتة، فإن الرجال الذين يتناولون علاجا يشكل هذا الهرمون أساسه أو مركـّبا أساسيا فيه، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الذين لديهم مستويات أقل من هرمون تستوستيرون. وعلاوة على ذلك، يشير الأطباء بقلق إلى أن العلاج بهرمون تستوستيرون قد يحفز انتشار سرطان البروستاتا وتفشّيه، إذا كان موجودا بالفعل. كما إن العلاج بهرمون تستوستيرون لفترة طويلة ومتواصلة قد يؤدي، أيضا، إلى تضخم غدة البروستات (ورم حميد في غدة البروستات). مضاعفات سرطان البروستاتا المضاعفات الناجمة عن سرطان البروستاتا قد تكون نتيجة مباشرة للمرض نفسه أو نتيجة للعلاج.  إن أحد المخاوف الأكبر والأشدّ لدى الرجال المصابين بسرطان البروستات، إجمالا، هو أن تسبب لهم العلاجات اللازمة مشكلة الدّفق المبكر (القذف المبكر / السريع – Ejaculatio praecox) أو عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب الكافي للجِماع (العَنانة / العجز الجنسي – Impotence). لحسن الحظ، تتوفر اليوم علاجات مختلفة يمكن، بواسطتها، مواجهة هذه المشاكل ومعالجتها. أما المضاعفات الأكثر شيوعا التي تصاحب سرطان البروستاتا فتشمل ما يلي: الاكتئاب (Depression) انتشار السرطان وتفشّيه الأوجاع صعوبات في التبّول (فقدان السيطرة على عملية التبول) ضعف الأداء الجنسي (عدم الانتصاب) أو العجز الجنسي التام تشخيص سرطان البروستاتا قد يكون سرطان البروستات غير مصحوب بأي أعراض في البداية.  من الممكن جدا أن يكون العَرَض الأول الذي يظهر يتمثل في مشكلة معينة يتم اكتشافها فقط بواسطة إجراء احد فحوصات المسح المختلفة، مثل: الفحص الإصبَعيّ (بالإصبع) للمستقيم (DRE – Digital Rectal Examination) فحص الكشف عن المستضدّ البروستاتي النوعيّ (PSA – Prostate – specific antigen) تصوير فائق الصوت (أولترا ساوند – Ultrasound) من خلال فتحة الشرج خزعة (Biopsy) من غدة البروستاتة تحديد مدى انتشار سرطان البروستاتا: بعد تأكيد التشخيص بشان الإصابة بسرطان البروستاتا، قد تكون هنالك حاجة إلى الخضوع لبعض الفحوصات الأخرى لتحديد مدى انتشار السرطان. معظم الرجال لا يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات ويستطيعون أن ينتقلوا، مباشرة، إلى العلاج الذي يتقرر على أساس خصائص الورم وبناء على نتائج فحص الكشف عن المستضدّ البروستاتي النوعيّ (PSA – Prostate – specific antigen). مسح العظام التصوير بالموجات فوق الصوتية (أولتراساوند) التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography -CT) التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI) خزعة (Biopsy) من الغدة الليمفاوية

احذر من سرطان البروستاتا

سرطان البروستاتا هو السرطان الذي يتكون ويتطور داخل غدة البروستات (أو: الموثـَة – Prostate gland). غدة البروستاتا هذه تشبه، في شكلها، حبة الجوز، وهي المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي، الذي يغذي وينقل الخلايا المنوية. سرطان البروستاتا هو واحد من أكثر السرطانات الشائعة التي تظهر عند الذكور. إن الحصول على نتيجة التشخيص التي تؤكد الإصابة بسرطان غدة البروستات قد يشكل حدثا مثيرا للخوف والقلق، ليس فقط لأنه مرض يهدد الحياة، ولكن أيضا لأن معالجة سرطان البروستاتا يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجانبية، بما في ذلك مشاكل في التحكم بالمثانة والعَنانَة (الضعف الجنسي/ ضعف الانتصاب عند الرجل – Impotence)، لكن أساليب التشخيص وخيارات العلاج المتاحة في مرض سرطان البروستاتا تحسنت كثيرا جدا في السنوات الأخيرة. يتكون سرطان البروستاتا ويبقى محصورا، عادة، في حدود غدة البروستات، حين لا يكون الضرر الحاصل كبيرا وخطيرا بشكل خاص. وبينما ينمو بعض أشكال سرطان البروستاتا بشكل معتدل ويحتاج إلى الحد الأدنى من العلاج فقط، أو أنه لا يحتاج إلى علاج البروستاتا بالمرة، فإن هنالك أنواعا أخرى منه يمكن أن تكون شرسة وتتفشى بسرعة.   إذا تم اكتشاف سرطان البروستات في المراحل المبكرة من المرض، عندما يكون لا يزال محصورا في حدود غدة البروستات، فان فرص الحصول على العلاج الذي من شأنه التغلب على مرض سرطان البروستاتا تكون أكبر. أعراض سرطان البروستاتا في مراحله الأولى، لا يكون سرطان البروستاتا مصحوبا، عادة، بأية أعراض جانبية يمكن تمييزها وملاحظتها. وكثيرة جدا هي الحالات التي لا يتم فيها تشخيص سرطان البروستاتا إلا بعد أن يكون الورم السرطاني قد انتشر خارج الغدة. وعند معظم الرجال، يتم الكشف الأول، للمرة الأولى، عن وجود سرطان البروستاتا، غالبا، خلال فحص روتيني للكشف عن المستضدّ البروستاتي النوعيّ (PSA – Prostate – specific antigen) أو خلال الفحص الإصبَعيّ (بالإصبع) للمستقيم (DRE – Digital Rectal Examination). عندما تظهر، بالفعل، أعراض أو علامات مبكرة، تتعلق طبيعتها بدرجة تطور الورم السرطاني أو بمدى انتشاره في الأعضاء الأخرى. وقد تشمل الأعراض الأولى لوجود ورم سرطاني في غدة البروستاتة مشاكل في التبول ناجمة عن الضغط الذي يشكله الورم السرطاني على المثانة أو على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة (الإحليل – Urethra). ومع ذلك، فإن مشاكل التبول يمكن أن تكون، في العادة، علامة على العديد من المشاكل الحميدة (غير الخبيثة) في غدة البروستات، مثل: فـَرْط التنسّـُج الموثيّ الحميد (أو: فـَرْط التنسّج العقيدي، أو: تضخم البروستاتة الحميد) (BPH – Benign prostatic hyperplasia) أو تلوث البروستات. ذلك أن أقل من 5 في المائة من حالات السرطان في البروستات تكون مصحوبة بمشاكل التبوّل، كعلامة أولى وأولية. العلامات التي يمكن أن تدل على مشاكل في التبوّل تشمل:  صعوبة في التبول بداية خروج البول، ثم توقفه (أكثر من مرة) أثناء التبول ضغط متزايد في تدفق البول (Urine flow) أما سرطان البروستاتا، أو في المناطق القريبة من غدة البروستات، فيمكن أن يسبب: ظهور دم في البول ظهور دم في السائل المنوي وإذا كان سرطان البروستات قد انتقل إلى الغدد الليمفاوية وانتشر فيها فقد يؤدي إلى: تورم في الساقين شعور بعدم الراحة في الحوض أما إذا كان سرطان البروستاتا قد انتشر نحو العظام فيمكن أن يؤدي إلى: ألم مستمر في العظام ظهور كسور في العظام الضغط على العامود الفقري

9 أسباب طبية للحاجة الدائمة إلى التبول

يلاحظ بعض الأشخاص تكرر حاجتهم للتبول في اليوم وأثناء النوم، وهذا يؤشر بوجود مشكلة صحية، ولذلك يجب زيارة الطبيب لمعرفة سبب التبول المتكرر. إنه أمر طبيعي أن تشعر بالحاجة إلى التبول عدة مرات على مدار اليوم، ولكن في حالة تكررت الرغبة بشكل مبالغ فيه سواء في فترة النهار أو أثناء النوم، فإن هذا يستدعي زيارة إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية. إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الرغبة المستمرة للذهاب إلى الحمام: 1- عدوى المسالك البولية هي عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الكليتان، المثانة، ومجرى البول، ويمكن معرفة هذا من خلال وجود أعراض أخرى مصاحبة للتبول المتكرر، وهي: الحمى: حيث تزداد فرص إرتفاع درجة الحرارة في حالة وجود عدوى بالمسالك البولية. الشعور بالام: وعدم الراحة في منطقة البطن من أسفل. وجود حرقان في البول: والذي يمكن الشعور به أثناء التبول. تغير لون البول: فيمكن أن يكون هناك دماء في البول تغير لونه إلى الأحمر أو الوردي. رائحة البول النفاذة: نتيجة وجود البكتيريا في المجاري البولية. ويمكن علاج عدوى المسالك البولية عن طريق تناول المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب. كما ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء لتضمن التبول المتكرر وبالتالي تسمح بخروج البكتيريا من المسالك البولية. 2- مرض السكري عادةً ما يكون التبول المتكرر من الأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز غير المستخدم عن طريق البول “وذلك لأن السكر الزائد يتراكم في الدم والكليتين، فيبدأ الجسم في التخلص منه”. ويمكن أن يؤدي التبول المتكرر إلى الإصابة بالجفاف، والذي يؤثر على صحة الجسم ويسبب مشاكل طبية عديدة. ويرتبط العطش المفرط بمرض السكري أيضاً، حيث أن كثرة التبول تزيد من الحاجة إلى شرب الماء، والحاجة مرة أخرى للتبول. ولذلك يجب الإسراع في إجراء التحاليل للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري في حالة تكرر الرغبة للتبول. 3- مشكلات في البروستاتا يمكن للبروستاتا المتضخمة أن تضغط على مجرى البول وتمنع تدفق التبول، وهذا يجعل جدار المثانة أكثر حساسية، فتتقلص حتى عندما تحتوي على كميات صغيرة من البول، وهذا يؤدي إلى كثرة التبول. كما أن مشكلة فرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد تؤدي إلى الحاجة الملحة للتبول وخاصةً في فترة الليل، وهي مشكلة صحية يعاني منها كثير من الرجال، وتزداد فرص الإصابة بها مع تقدم السن ، وقد يصل عدد مرات التبول إلى ثماني مرات أو أكثر. فعندما تتضخم البروستاتا، تقوم طبقة النسيج التي تغلفها بمنع توسعها، مما يسبب ضغط البروستاتا على الإحليل، وتهيج جدار المثانة. ومن أبرز أعراض هذا المرض أن يكون التبول لدى الرجل متكرر ولكن بصورة ضعيفة، ويمكن أن يحدث تسرب للبول، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للدخول إلى الحمام. وفي حالة وجود مشكلات في البروستاتا يجب اللجوء إلى الطبيب الذي سيصف مضاد حيوي لعلاج الإلتهابات، ولكن لا يوصي معظم الأطباء بعلاج فرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد إلا إذا كانت تسبب عدم إرتياح للمصاب. 4- متلازمة فرط نشاط المثانة يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة فرط نشاط المثانة من تقلصات المثانة اللاإرادية، والتي تؤدي إلى التبول المتكرر، فقد يشعرون بالرغبة في التبول والمثانة فارغة. وقد يزداد هذا الشعور أثناء النوم، ويضطر المصاب للذهاب إلى الحمام ومحاولة التبول دون جدوى. وقد يصف الطبيب بعض العلاجات أو الحقن التي تساعد في إسترخاء المثانة وزيادة السعة التخزينية لها، وكذلك الحد من حدوث تسرب البول، وبالتالي عدم وجود رغبة دائمة بالتبول. 5- إلتهاب المثانة الخلالي مشكلة صحية أخرى تؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول، ويصاحبها بعض الأعراض مثل الالام أثناء وبعد التبول، والشعور بضغط في المثانة والحوض، وهي إلتهاب المثانة الخلالي. كما أن هذه المشكلة تسبب إضطراب في وظائف قاع الحوض وتوتر عضلي، فتؤدي إلى صعوبة في بداية التبول. من يعانون من هذا المرض قد يشعرون بالحاجة إلى التبول لعدد مرات يتراوح بين 35 إلى 40 مرة يومياً، مما يشكل مصدر إزعاج لهم، ويكون التبول ضعيف ويصاحبة شعور بالحرقة. ويؤثر هذا على النوم لأنه المصاب يحتاج إلى الإستيقاظ لمرات عديدة والذهاب إلى الحمام. وتختلف العلاجات المناسبة لهذه المشكلة وفقاً لحالة المريض، فبعض الحالات لا تتطلب سوى بعض الأدوية، وبعضها الاخر يحتاج إلى حقن. 6- تناول مدرات البول في حالة الإصابة ببعض الأمراض، يصف لك الطبيب أخذ مدرات البول، مثل مرض إرتفاع ضغط الدم، وإحتباس السوائل، وبالتالي تزيد هذه الأدوية من الرغبة بالتبول. وللتخفيف من تكرار التبول أثناء أخذ مدرات البول، ينصح بالتقليل من الأطعمة التي تساعد في إدرار البول، مثل الطماطم، الشوكولاتة، الأطعمة الغنية بالتوابل، وكذلك بعض المشروبات مثل المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على كافيين بشكل عام. من المهم أيضاً تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف حتى لا يحدث الإمساك الذي يسبب مشكلات صحية عديدة. 7- فترة الحمل يعتبر التبول المتكرر أحد أبرز علامات الحمل المبكرة، حيث يزداد خلال الأشهر الثلاثة الأولى نتيجة الضغط على المثانة، فتشعر المرأة بالرغبة الملحة والمستمرة للذهاب إلى الحمام، وقد لا تتبول فعلياً ولكن يظهر هذا الشعور بصورة دائمة. ولا يمكن إعتبار هذا مشكلة صحية بل هو أمر طبيعي، ولكن على المرأة أن تتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إدرار البول خلال هذه المرحلة. وإذا أصيبت المرأة بإلتهابات المسالك البولية خلال الحمل، فسوف يزداد شعورها بالحاجة للتبول، كما أن هذه المشكلة الصحية تشكل خطورة على الأم والطفل، ولذلك يجب الإسراع للطبيب والبدء في العلاج المناسب. 8- القلق والتوتر إن الشعور بالتوتر والقلق يؤدي إلى كثرة التبول، حيث تصبح المثانة أكثر نشاطاً وتحسساً. كما أن مشاعر القلق تزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل هرمون الكورتيزول والأدرينالين، وهذه التغييرات تجعل الجسم يحتاج إلى التخلص من النفايات في أسرع وقت، وهذا ما يفسر العلاقة بين التوتر وكثرة التبول. ومن خلال الإبتعاد عن مسببات التوتر والقلق بقدر المستطاع سوف تتلاشى المشكلة تدريجياً، وينصح بالإسترخاء وممارسة الرياضة، فهي من الأنشطة التي تقلل من فرص حدوث التوتر. 9- الإصابة بالسكتة الدماغية تعتبر السكتة الدماغية من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤدي إلى تغيرات وظيفية في أنحاء الجسم. قد تؤدي الإصابة بالسكتة الدماغية إلى تلف أعصاب المثانة وصعوبة القدرة على التحكم بها وبالتالي كثرة التبول. ويمكن أن يشعر الشخص الذي أصيب بالسكتة الدماغية بالرغبة الوهمية في التبول، وذلك لحدوث إنقباض لا إرادي في عضلة المثانة.