تحليل البول: هل هنالك أهمية للون ورائحة البول؟

لون البول يتعلق بتركيزه وبالمواد التي تدخل الجسم. عادةً ما يكون اللون بين الشفاف للأصفر الفاتح. كل لون اخر يجب أن يسبب التساؤلات. هكذا على سبيل المثال, اللون الأحمر في البول يمكن أن يكون كنتيجة لتناول البنجر أو تناول المسكنات  غير المخدرة, لكن يمكن أن يدل أيضاً على وجود دماء في البول.التتراسيكلين، الريبوفلافين يمنحون البول لونا أصفرغامق .اليرقان يمنح البول لون البيرة. السموم تمنح البول اللون الأسود. التسمم كنتيجة لمرض معدي أو ورم يتسبب بتلوين البول باللون الأصفر- بني. الإيندكين يمنح البول لونا أخضر. رائحة البول تتغير حسب المرض أيضاً. على سبيل المثال, عند مرضى السكري يوجد للبول رائحة تشبه الفاكهة الفاسدة. أمراض كيس المرارة تعطي للبول رائحة اللحم المحروق. في العصور الوسطى في أوروبا تعاملوا مع البول بشكل خاص: حاول الكيميائيون إنتاج الذهب من البول (لأن للبول نفس لون الذهب) وقام الكهان بتنبؤ مستقبل الأشخاص عن طريق مراقبة بولهم. في الطب الشرقي, أحدى طرق التشخيص دائماً ما كانت فحص البول: فحص رائحة البول,لونه,رغوة البخار, الشراب والطعم. ماذا يمكن أن نستفيد من تحليل البول؟ اليوم في كل العالم وفي كل أساليب الطب هنالك أهمية كبيرة لهذا الفحص البسيط والمهم – فحص البول. بدء التقييم الطبي بواسطة هذا الفحص ليس عبثاً. عادةً, فحص البول يجب أن يكون معقم, شفاف, صافي, وعديم اللون أو أن يكون لونه أصفر – فاتح,بدون بروتينات,سكر, كيتون وخلايا دم (بيضاء و/أو حمراء). كل انحراف عن هذه المعطيات يدل على مرض. درجة الحموضة المطلوبة في تحليل البول 6- 7-pH. اذا كانت درجة الحموضة عالية فهذا يمكن أن يدل على الجفاف,أمراض الرئة,السكري,إسهال,جوع,تسمم,شرب القهوه أو الكحول. درجة حموضة منخفضة يمكن أن تدل على التقيؤ أو إلتهاب في المسالك البولية. التركيز – 1.005-1.010. تركيز البول 1.30 أو أكثر يدل على الجفاف أو الأمراض. تركيز بول أقل من – 1.005 يدل على مشكلة في عمل الكليتين أو تسمم من المياه.

ما هي الاستعدادات ما قبل استئصال الكلي

هدف العملية: يتم استئصال الكلية من أجسام المرضى الذين يعانون من فشل كلوي شديد نتيجة للإصابة بمرض، أو نتيجة للتعرض لإصابة، أو حتى بسبب تشوه (عيب) خلقي. من الحالات التي قد تستدعي لاستئصال الكلية: سرطان الكلى (سرطان خلايا الكلى)، مرض تكَيُّسِ الكلى (وهو مرض تحل فيه حويصلات – أو أكياس – مكان الأنسجة الكلوية السليمة)، وكذلك التلوثات الكلوية الخطيرة. إضافة لهذا، من الممكن أن يتم إجراء هذه الجراحة بهدف استئصال كلية سليمة من جسم متبرع ونقلها لشخص آخر مريض.   الاستعداد للعملية: قبل جراحة استئصال الكلية، يتم أخذ عينات من دم المريض بهدف التأكد من فصيلة دمه، تحسبا لحالات الحاجة إلى نقل الدم له أثناء الجراحة. كذلك، يتم إدخال القسطرة إلى مثانة المريض. بالإضافة إلى ذلك، يتم شرح مسار عملية استئصال الكلية للمريض، بما في ذلك شرح المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الجراحة. النتائج: تتعلق النتائج الطبيعية لعملية استئصال الكلى بالهدف الأساسي من وراء إجرائها، وكذلك بنوع الاستئصال الذي تم إجراؤه. بعد إجراء العملية مباشرة، من الطبيعي أن يشعر المرضى بألم في منطقة الجرح، وخصوصًا عند السعال أو التنفس بعمق. بعد استئصال الكلية، يخضع المريض لرقابة شديدة تهدف لمتابعة أداء الكلى. إذا كانت الكلية المتبقية سليمة، فإنها ستزيد من نشاطها مع مرور الوقت، بهدف التعويض عن خسارة الكلية المستأصلة. تتعلق الفترة التي يتوجب على المريض أن يمكث خلالها في المستشفى، بنوع عملية استئصال الكلية. فالمرضى الذين يخضعون لإزالة الكلى الجذرية بالمنظار، يتم تحريرهم خلال فترة تتراوح بين يومين وأربعة أيام. بينما يمكث المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الكلى المفتوحة التقليدية، في المستشفى لمدة أسبوع. فالمرضى الذين يخضعون لإزالة الكلى الجذرية بالمنظار، يتم تحريرهم خلال فترة تتراوح بين يومين وأربعة أيام. بينما يمكث المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الكلى المفتوحة التقليدية، في المستشفى لمدة أسبوع. تختلف الفترة اللازمة للشفاء من عملية استئصال الكًلى هي أيضًا، وتتراوح بين 3 و 6 أسابيع بالمعدّل.

كيف يعمل جهازك الهضمي ؟

لعمل الجهاز البولي فهو بحاجة إلى التعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء، وذلك للحفاظ على التوازن الكيميائي والماء في الجسم.فالبالغين، يتخلصون من كمية تتراوح ما بين 800- 2,000 ملليتر بشكل يومي عند تناول الكمية الموصى بها من السوائل يوميا والتي تصل إلى 2 لتر وفقا لمعاهد الصحة الأميريكية National Institutes of Health. ولكن في بعض الحالات والتي يتم فيها تناول أنواع معينة من الأدوية مثل تلك التي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع، تتأثر كمية البول التي ينتجها هذا الشخص تبعاً لذلك، كما أن بعض أنواع المشروبات، أي تلك التي تحتوي على الكافيين تدر المزيد من البول كونها مدرة له.يتكون الجهاز البولي من عدد من الأعضاء والتي تتمثل في: الكلى: تقوم بإزالة اليوريا Urea من الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تدعى الكليون Nephron. (تعرف على كيفية العناية بطفل مصاب بمرض الكلى) الكيلون: كل واحدة منها تتكون من كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تسمى الكبيبات Glomerulus بالإضافة إلى أنبوب صغير يدعى نبيب كلوي Renal tubule. الحالبين: يصل طولهما إلى 20-25 سم وينتقل البول من الكلى عن طريقهما وصولاً إلى المثانة. المثانة: يتم فيها تخزين البول إلى حين إرسال إشارات من الدماغ إلى المثانة تشير بضرورة تفريغها والتبول، عادة تستطيع المثانة تجميع نصف لتر من البول بشكل مريح لساعتين وحتى خمس ساعات تقريباً. المصرة الشرجية Sphincters: وهي عبارة عن عضلات تغلق بشكل جيد حول عنق المثانة وصولاً إلى الإحليل لمنع تسرب البول. الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث إن الفرق الوحيد في الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث يكمن في طول الإحليل، فلدى الإناث يكون طول الإحليل ما بين 3.8- 5.1 سم، ويقع في المنطقة بين البظر Clitoris والمهبل. (اقرأ أكثر عن الإلتهابات المهبلية وطرق العلاج والوقاية)أما بالنسبة للذكور، فيكون طول الإحليل حوالي 20 سم نظراً لأنه يصل إلى اخر القضيب، ويستخدم الإحليل من قبل الذكور للتخلص من البول والسائل المنوي خلال عملية القذف.