هدف العملية:

يتم استئصال الكلية من أجسام المرضى الذين يعانون من فشل كلوي شديد نتيجة للإصابة بمرض، أو نتيجة للتعرض لإصابة، أو حتى بسبب تشوه (عيب) خلقي. من الحالات التي قد تستدعي لاستئصال الكلية: سرطان الكلى (سرطان خلايا الكلى)، مرض تكَيُّسِ الكلى (وهو مرض تحل فيه حويصلات – أو أكياس – مكان الأنسجة الكلوية السليمة)، وكذلك التلوثات الكلوية الخطيرة. إضافة لهذا، من الممكن أن يتم إجراء هذه الجراحة بهدف استئصال كلية سليمة من جسم متبرع ونقلها لشخص آخر مريض.  

الاستعداد للعملية:

قبل جراحة استئصال الكلية، يتم أخذ عينات من دم المريض بهدف التأكد من فصيلة دمه، تحسبا لحالات الحاجة إلى نقل الدم له أثناء الجراحة. كذلك، يتم إدخال القسطرة إلى مثانة المريض. بالإضافة إلى ذلك، يتم شرح مسار عملية استئصال الكلية للمريض، بما في ذلك شرح المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الجراحة.

النتائج:

تتعلق النتائج الطبيعية لعملية استئصال الكلى بالهدف الأساسي من وراء إجرائها، وكذلك بنوع الاستئصال الذي تم إجراؤه. بعد إجراء العملية مباشرة، من الطبيعي أن يشعر المرضى بألم في منطقة الجرح، وخصوصًا عند السعال أو التنفس بعمق.

بعد استئصال الكلية، يخضع المريض لرقابة شديدة تهدف لمتابعة أداء الكلى. إذا كانت الكلية المتبقية سليمة، فإنها ستزيد من نشاطها مع مرور الوقت، بهدف التعويض عن خسارة الكلية المستأصلة.

تتعلق الفترة التي يتوجب على المريض أن يمكث خلالها في المستشفى، بنوع عملية استئصال الكلية. فالمرضى الذين يخضعون لإزالة الكلى الجذرية بالمنظار، يتم تحريرهم خلال فترة تتراوح بين يومين وأربعة أيام. بينما يمكث المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الكلى المفتوحة التقليدية، في المستشفى لمدة أسبوع.

فالمرضى الذين يخضعون لإزالة الكلى الجذرية بالمنظار، يتم تحريرهم خلال فترة تتراوح بين يومين وأربعة أيام. بينما يمكث المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الكلى المفتوحة التقليدية، في المستشفى لمدة أسبوع.

تختلف الفترة اللازمة للشفاء من عملية استئصال الكًلى هي أيضًا، وتتراوح بين 3 و 6 أسابيع بالمعدّل.

أضف تعليقك