أسباب وعوامل خطر التهاب الإحليل
يحدث التهاب الإحليل نتيجة العديد من الأسباب المختلفة والعوامل، إليك أهمها في الآتي:

1. أسباب التهاب الإحليل
هناك العديد من المسببات المختلفة للإصابة بمرض التهاب الإحليل، وهي كالآتي:

عدوى بكتيرية ناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا (STD – Sexually transmitted diseases)
معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض معدي.

هنالك مجموعة من الجراثيم التي تُسبب التهاب الإحليل وهي تُميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:

  • داء السيلان (Gonorrhea): الناتج عن الإصابة ببكتيريا النيسيرية البنية (Neisseria gonorrhoeae).
  • داء المتدثرات (Chlamydiosis): الناتج عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis).
  • داء المفطورة (Mycoplasma): الناتج عن الإصابة ببكتيريا المفطورة التناسلية (Mycoplasma genitalium).
    ​من بين هذه الأمراض يُعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارًا، وفي جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان
  • للمرض، مثل: التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات.

عدوى فيروسية
قد يحدث التهاب الإحليل نتيجة العدوى الفيروسي، مثل:

  • فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex).
  • الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
  • الفيروسات الغدانية (Adenovirus).
    مسببات أقل شيوعًا
    ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بجراثيم الالتهابات في المسالك البولية، وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل بدلًا من المثانة البولية وتُسبب مرضًا مماثلًا في المثانة البولية وهو مرض التهاب المثانة (Cystitis).

ومن الأسباب الأخرى لالتهاب الإحليل:

متلازمة رايتر (Reiter’s syndrome) التي تُسبب التهابات في العيون، والمفاصل، والإحليل.
عدوى الميورة الحالة لليوريا (Ureaplasma urealyticum) وهي بكتيرية تُصيب الجهاز البولي.
داء المشعرات (Trichomonas vaginalis).
التحسس من المواد الكيميائية المستخدمة في موانع الحمل الهلامية، أو الصابون، أو الكريمات، أو مبيدات الحيوانات المنوية.
المطهرات، أو بعض المنتجات، مثل: زيت شجرة الشاي قد تُسبب التهاب.
الاحتكاك الناتج عن ممارسة العلاقة الجنسية، أو العادة السرية قد تُسبب التهاب الإحليل عند الرجل.
وهناك بعض المسببات التي قد تكون فردية خاصة بالشخص نفسه.

2. عوامل الخطر
من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الإحليل:

مضاعفات التهاب الإحليل
من أبرز المضاعفات الناتجة عن التهاب الإحليل في حال عدم علاجه ما يأتي:

  • انتقال الجرثومة المسببة للمرض إلى أعضاء أخرى، مثل: الحالب، والكلى، والمثانة.
  • وصول الجرثومة إلى الدم مسببة إنتان الدم.
  • تلف الأعضاء المصابة في حال عدم علاج الالتهاب.
  • مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease – PID) الذي يُسبب العقم، وآلام الحوض، وآلام أثناء ممارسة الجماع.
    الحمل خارج الرحم في حال عدم علاج الأمراض المنقولة جنسيًا، وهو مرض يُهدد الحياة.
  • التهاب الإحليل الشديد، أو الالتهاب البروستاتا، أو تضيُّق الإحليل عند الرجال.
    تشخيص التهاب الإحليل
    يُمكن تشخيص التهاب الإحليل عن طريق الأعراض، والتاريخ المرضي للمريض، وفي حال شعور المريض بصعوبة بالتبوّل يقوم الطبيب غالبًا بافتراض وجود عدوى بكتيريا ويتم العلاج قبل ظهور نتيجة الفحوصات، ومن أبرز الفحوصات التي يتم إجراؤها:
  • فحص جسماني: يتضمن فحوصات الأعضاء التناسلية، والبطن، والمستقيم.
  • فحص البول: لتشخيص وجود أمراض منقولة جنسيًا، والكشف عن نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
  • تحليل الإفرازات: يتم تحليل الإفرازات عن طريق النظر تحت المجهر.
  • تحليل الدم: غالبًا لا يتم إجراء التحليل لمعظم الحالات ولكن قد تتطلب بعض الحالات إجراء ذلك.

أضف تعليقك