نقدم لكم أسئلة وأجوبة من قبل خبراء في جراحة المسالك البولية والبروستاتا، والتي تجيبكم عن الأمور التي تدور في ذهنكم حول الموضوع.

يعاني بعض الرجال من الإصابة في تضخم البروستاتا الحميد واضطرابات التبول، وقد يجدون صعوبة جمة في التعامل مع هذه المشاكل الصحية الحرجة، ويخجلون من توجيه بعض الأسئلة الهامة للطبيب عند استشارته.

ولهذا السبب، نقدم لكم بعض الأسئلة والأجوبة التي تم جمعها من قبل خبراء في المسالك البولية والبروستاتا، علماً انه لا يجب الاعتماد عليها فقط، بل من الضروري استشارة الطبيب والتحدث معه بكل صراحة حول ما يجول بخاطرك.

يوصى كل الرجال عند اقترابهم الخمسين من عمرهم بإجراء فحص المستقيم مرة واحدة في السنة من قبل طبيب المسالك البولية وفحص الدم ل- PSA كفحص مسح للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.

  • سؤال: أي علاج أولي ينصح به للرجال بسن 60 الذين يعانون من الاضطرابات في التبول؟

في المرحلة الأولى بعد إجراء الاختبارات الأساسية مثل اختبارات الدم التي تشمل: وظائف الكلى واختبار PSA واختبار البول العام والمستنبت بالإضافة إلى فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية، يوصى البدء بالعلاج الدوائي لتخفيف الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة. إذ أن هناك عدد كبير من الأدوية التي تساهم بنسبة معينة في تحسن التبول وكذلك انخفاض في أعراض انسداد المسالك البولية، ولكن يجب أن نأخذ في عين الاعتبار أنه لا توجد أدوية تعالج المشكلة بشكل كامل وتام، وكذلك في معظم الحالات ستطهر بعض الاثار جانبية، مثل: انخفاض ضغط الدم والضعف والدوخة وانخفاض الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.

  • سؤال: في أي مرحلة ينصح بالخضوع لعلاج استئصال البروستاتا؟

إذا أخذ المريض الدواء لفترة معينة، وخلالها لم يطرأ تحسن في الاضطرابات التي يعاني منها أو ظهرت اثار جانبية التي لا تسمح بالاستمرار في أخذ العلاج الدوائي، سيكون من المتوقع أن يخضع لعلاج استئصال البروستاتا. هناك حالات التي يكون فيها المريض نفسه ليس معني في أخذ الدواء، بحجة أن هذا العلاج يؤجل فقط موعد الجراحة ولا يحل المشكلة مثل في جراحة البروستاتا، ويطالب بالخضوع للجراحة في وقت أقرب، وهنا يأتي دور الطبيب في تحديد الأنسب.

  • سؤال: هل العلاج يضر بالأداء الجنسي، وهل هناك ضرر على الخصوبة بعد ذلك؟

في العلاج الجراحي هناك نسبة ضئيلة، أي أقل من 10٪ من الرجال الذين يشكون من ضعف الانتصاب، وذلك بالمقارنة مع طريقة الجراحة المغلقة التي تكون فيها نسبة المرضى الذين يشكون من ذلك أصغر. ولكن في كلتا الطريقتين، تظهر لدى نسبة عالية من المرضى بعد الجراحة، ظاهرة القذف الخلفي. وبالتالي فإن فرص الخصوبة وانجاب أطفال تكون ضئيلة، ولكنها لا تزال ممكنه، يجب أن تسأل طبيبك المعالج والمختص اكثر حول هذا الموضوع.

أضف تعليقك