الفشل الكلوي المزمن عندما يتسبّب مرض أو حالة مرضية ما في إضعاف وظائف الكلى؛ مما يُؤدّي إلى تفاقم الضرر الواقع على الكلى على مدار عدة شهور أو سنوات.
من الأمراض والحالات التي تُسبّب الفشل الكلوي المزمن ما يلي:
- داء السكري من النوع الأول أو الثاني
- ارتفاع ضغط الدم
- التهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب وحدات الترشيح الموجودة بالكلى (الكبيبات)
- التهاب الكلية الخلالي، وهو التهاب في أنابيب الكُلى والتكوينات المحيطة بها
- داء الكلى متعددة الكيسات أو غيره من أمراض الكلى الوراثية
- انسداد مطوّل في المسالك البولية، بسبب حالات مثل تضخم البروستاتا وحصوات الكُلى وبعض أنواع السرطان
- الجزر المثاني الحالبي، وهو حالة مرضية تتسبّب في ارتجاع البول إلى الكليتين.
- التهاب الكلى المتكرر، ويُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلية
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة:
- داء السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- مرض القلب والأوعية الدموية
- التدخين
- السمنة
- الانتماء إلى ذوي البشرة السوداء أو الأصول الأمريكية أو الأصول الأمريكية الآسيوية
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الكلى
- شذوذ بنية الكلى
- التقدم في العمر
- كثرة تناول الأدوية التي قد تضر الكليتين
المضاعفات
من الممكن أن يؤثر داء الكلى المزمن على كل جزء من أجزاء الجسم تقريبًا. ومن مضاعفاته المحتملة ما يلي:
- احتباس السوائل، والذي قد يؤدي إلى تورّم الذراعين والساقين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تجمع السوائل في الرئتين (وذمة رئوية)
- ارتفاع مفاجئ في مستويات البوتاسيوم في الدم (فرط بوتاسيوم الدم)، مما قد يضعف وظائف القلب، وقد يكون ذلك مهددًا للحياة
- فقر الدم (الأنيميا)
- أمراض القلب
- ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام
- انخفاض الرغبة الجنسية، أو ضعف الانتصاب، أو انخفاض الخصوبة
- تلف الجهاز العصبي المركزي، والذي قد ينتج عنه صعوبة في التركيز، أو تغيرات في الشخصية، أو تشنجات
- انخفاض الاستجابة المناعية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى
- التهاب التأمور، وهو التهاب في الغشاء الشبيه بالكيس الذي يغلف قلبك (التأمور)
- مضاعفات الحمل التي تهدد حياة الأم والجنين
- تضرر الكليتين بشكل يصعب علاجه (المرحلة الأخيرة من الداء الكلوي)، والذي يستلزم في نهاية الأمر إما غسل الكلى أو زرع كلية للبقاء على قيد الحياة