ما هو التهاب البول عند الأطفال؟

يعد التهاب المسالك البولية أو ما يسمى شيوعًا بالتهاب البول هو أحد أنواع الالتهابات التي تصيب أحد الأماكن الخاصة بإنتاج البول أو إخراجه إما التهاب الكليتين أو إحداهما أو التهاب المثانة أو الحالب أحيانًا. تحدث هذه الالتهابات بسبب وجود بعض الجراثيم أو البكتيريا وأحيانًا بسبب تكون حصوات في أحد هذه المسالك البولية، وفي حال عدم علاج أي من المشكلتين قد يحدث فشل كلوي مؤقت أو مزمن حسب الحالة. تعاني الإناث من الأطفال أكثر من الذكور من تلك المشكلة حتى سن الثانية عشرة لتتعادل النسبة في الجنسين في الإصابة بعد ذلك. أسباب التهاب المسالك البولية عند الأطفال كما قلنا قد تحدث الإصابة بالتهاب المسالك البولية بسبب وجود جراثيم أو حصوات. في حالة الإصابة بالجراثيم، غالبًا ما تحدث بسبب الإصابة بالجرثومة القولونية والتي توجد في البراز بشكل طبيعي فتتحرك من مكان إخراج البراز إلى فتحة البول. وقد يحدث هذا إما بسبب تأخر الأم في تغيير الحفاظات في حالة الرضع من المصابين أو بسبب عدم النظافة الجيدة من الأم للطفل أو بسبب عدم التنظيف باتجاه من الأمام للخلف وغير ذلك. وهو ما يظهر السبب وراء زيادة نسبة الإصابة في الفتيات لقصر المسافة بين فتحتي البول والشرج عكس الصبيان من الأطفال. بالنسبة للصبيان والذكور من الأطفال، فإن عدم الختان يزيد من الإصابة بها لتجمع الجراثيم وراء الحشفة الجلدية. Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 10   أما بالنسبة لانسداد المسالك البولية في الأطفال فعادة ما تكون بسبب عيب خلقي أو ورم أو وجود حصوات (كثيرًا ما يكون بسبب قلة شرب المياه، ما يفقد الكلى القدرة على تنقية الدم جيدًا فتتراكم الأملاح وتكوّن الحصوات الكلى أو بسبب خلل في الكلى) وهو السبب الظاهر في عالم البالغين أيضًا. أعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال عند الرضع ارتفاع درجة الحرارة دون سبب ظاهر مثل التسنين أو نزلات البرد. عدم النمو الجيد وعدم زيادة الوزن. القيء والإسهال المتواصل دون سبب ظاهر مثل نزلات البرد في المعدة وغير ذلك. رائحة كريهة للبول. عند الأطفال الأكبر عمرًا ارتفاع درجة الحرارة. القيء والإسهال. حدة المزاج دون سبب ظاهر ودون أن يكون الطفل عصبي المزاج في الأصل (وهو من أكثر الأعراض الظاهرة عند البالغين أيضًا). فقدان الشهية وقلة الوزن. الشعور بالألم عند التبول (خاصة بعد عمر العامين). الشعور بألم في البطن وأحيانًا في أسفل البطن والخاصرة من الظهر. صعوبة عند التبول. في الحالات المتقدمة نزيف في البول. وجود رائحة كريهة للبول أو على الأقل نفاذة جدًا. متى يجب الذهاب للطبيب في حالة التهاب البول عند الأطفال؟ إذا لاحظت اجتماع بعض هذه الأعراض، توجهي بطفلك للطبيب للتأكد من الأمر وسرعة التصرف حتى لا يزيد احتمال الخطر.

التهاب المسالك البولية لدى النساء، تعرف على الاسباب، العلاج وطرق الوقاية

تتكون المسالك البولية في جسم الإنسان من الكلى، الحالب، المثانة والاحليل، حيث تعمل على إزالة الأملاح والمخلفات من الجسم. الكلية هي عضو يشبه حبة الفاصولياء يوجد في منتصف الظهر اسفل القفص الصدري وأحد وظائفها هو تنقية الدم من المخلفات حيث يقوم الحالب بنقل هذه المخلفات أو البول من الكلية للمثانة حيث تخزن حتى خروجها عن طريق الإحليل. قد تتعرض كل هذه الاعضاء الى الالتهاب ولكن معظم الالتهابات تحدث للمثانة والإحليل. ما هو التهاب البول؟ التهاب المسالك البولية (Urinary Tract Infection – UTI) هو أي التهاب قد يتعرض له اي عضو من اعضاء المسالك البولية. معظم الالتهابات البولية 70% تكون بسبب بكتيريا تسمى الاشريكية القولونية (E.Coli) حيث تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء خصوصا المستقيم. هناك مسميات عدة للالتهابات البولية مثل التهاب المثانة التهاب الإحليل والتهاب الكلى وهو الأخطر. ان السيدات البالغات في سن الانجاب هن اكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية حيث أن الاحليل عندهن أقصر منه عند الرجال كما وان فتحة الاحليل (المنطقة التي يخرج منها البول) هي قريبة من المنطقة التناسلية مما يجعل الامر اسهل للبكتيريا من الدخول الى المثانة وإحداث التهاب في المسالك البولية. وليس غريبا ان نعرف انه حوالي 40% من السيدات يتعرضن الى التهاب في المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في حياتهن. ونجد ان السيدات الأكثر عرضة للالتهابات هن السيدات المتزوجات (النشطات جنسيا) والسيدات في فترة الحمل وبعد اجراء عمليات جراحية. كيف تعرفين أنك مصابة بالتهاب في المسالك البولية؟ قد تشعرين بالضغط او الالم في اسفل البطن، او الم في اسفل الظهر، ومن اعراض التهابات البول كذلك الشعور بالألم او الحرقة أثناء التبول وتكرار الذهاب الى الحمام والشعور بحالة ملحه للذهاب الى الحمام مع وجود كميات قليلة من البول كذلك القيام أثناء الليل للتبول. ويمكن كذلك ملاحظة تغير لون ورائحة البول، كما وان وجود الدم في البول أو ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للغثيان والقشعريرة هي دليل كذلك على وجود التهابات حادة في المسالك البولية. لماذا قد تتكرر التهابات المسالك البولية عند بعض السيدات أكثر من غيرهن؟ إن للجسم دفاعات تحميه من الإصابة بالالتهابات، وان اي تغيير قد يطرأ على الجسم قد يزيد من احتمالية الاصابة بالالتهاب. مثلا اذا كان هنالك مشاكل في المثانة او في الكلى (وجود مشاكل خلقية او وجود الحصى)  فإن ذلك يزيد من فرص التعرض لالتهاب المسالك البولية. الجماع كذلك يعتبر من العوامل الرئيسية لحدوث التهابات البول. ان جسم السيدات هو تحت تأثير هرمون الاستروجين، انقطاع الطمث يؤدي إلى نقصان في هذا الهرمون مما يؤدي إلى ضعف ونشفان في الجهاز التناسلي مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات البول. الحمل كذلك يزيد من احتمالية تكرار الالتهابات نتيجة للتغيرات التي تطرأ على المسالك البولية طوال فترة الحمل والولادة. في كثير من الأحيان لا يوجد سبب واضح لتكرار حدوث الالتهابات. هل اجراء عملية جراحية يزيد من فرصة تعرضك لالتهابات المسالك البولية؟ ان استخدام القسطرة لإفراغ المثانة من البول اثناء او بعد العمليه يزيد من نسبة الاصابة بالالتهابات البولية كما وان حصر البول الذي قد يحدث بعد العملية وقلة الحركة تلعب دورا هاما فيها. ما هي الفحوصات المطلوبة؟ فحص البول العادي قد يبين كريات دم بيضاء وهي دليل على الالتهاب وقد يطلب الطبيب المعالج عمل زراعة للبول حيث تظهر النتيجة غالبا بعد ثلاثة ايام وتبين نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب لها. قد يطلب الطبيب فحوصات اخرى خصوصا اذا كان هناك التهابات متكررة مثل السونار/الالتراساوند للكلية والحالب ليكشف ما اذا كان هناك تضخم واحتباس للبول الذي قد يدل على وجود الحصوات وقد يطلب الطبيب عمل منظار للمثانة وهو عبارة عن منظار يتم إدخاله للمثانة لرؤية المثانة من الداخل خصوصا اذا كان هناك دم بالبول قد يضطر الطبيب لعمل صوره طبقيه للاطمئنان على الكلى والحالب و لتأكيد أو نفي وجود حصوات. ما هي طرق الوقاية من الالتهابات البولية؟ تناول الماء من 2-3 لتر يوميا يساعد على الحماية من الالتهابات عصير الكرز وفيتامين سي يزيد حموضة البول ويقلل من نمو البكتيريا الذهاب الى الحمام للتبول وبشكل منتظم و فور الشعور بالحاجة للتبول وعدم حصر البول عند التبول القيام بالتنشيف من الامام للخلف تجنب المواد التي قد تحدث تهيج للجلد مثل استخدام المواد المعطرة والغسول المهبلي الذهاب إلى الحمام قبل وبعد الجماع للتبول تنظيم السكر بالدم للمصابين بالسكري.

اهم معلومات حول حصي المثانه

حصى المثانة (Bladder stones) تتشكل عندما تتراكم المعادن في المثانة، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بها نتيجة عدم تفريغ المثانة بشكل كلي عند التبول. يصبح تركيز البول المتبقي بالمثانة بعد التبول أكثر، ليشكل مع المعادن الموجودة تلك الحصى. في بعض الأحيان من الممكن أن تخرج هذه الحصى مع البول وذلك عندما يكون حجمها صغير جداً، ولكن في حالات أخرى قد تعلق في جدار المثانة أو الحالب لتتراكم المعادن أكثر وتصبح أكبر حجماً. أعراض الإصابة بحصى المثانة من الممكن أن تتواجد الحصى في المثانة لبعض من الوقت دون ظهور أية أعراض، وقد يتم الكشف عنها بالأغلب من خلال التصوير بالأشعة السينية الذي يخضع له الشخص للكشف عن حالة طبية أخرى. عندما تصبح الحصى مزعجة للمثانة فقد تظهر بعض الأعراض والتي تشمل: عدم الراحة والألم في منطقة القضيب لدى الرجال التبول أكثر من المعتاد بدء عملية التبول تصبح أطول ألم في المنطقة السفلى من المعدة ألم وعدم راحة عند التبول وجود دم في البول بول بلون غامق وقد يكون غير صافٍ. أسباب تكون حصى المثانة كما ذكرنا سابقاً فإن حصى المثانة تتشكل نتيجة عدم افراغ المثانة من البول بشكل كلي. عادة ما يكون هذا ناتج عن مشكلة صحية . المثانة العصبية (neurogenic bladder): عند تضرر الأعصاب بين المثانة والجهاز العصبي تفقد الأولى (أي المثانة) قدرتها على افراغ البول بشكل كلي أثناء عملية التبول. تضخم البروستاتا (Prostate enlargement): في هذه الحالة، يزداد الضغط على الإحليل مما يعيق عملية تدفق البول وبالتالي عدم افراغ المثانة كلياً. أجهزة طبية: في بعض الحالات من الممكن أن تتشكل حصى المثانة نتيجة انتقال بعض الأجهزة الطبية مثل القسطرة إلى المثانة. التهاب المثانة: إصابة المثانة بالالتهاب أو الخضوع للعلاج الإشعاعي من شأنها أن يسبب تضخم المثانة وبالتالي فقدانها لوظائفها بشكل جزئي. حصى الكلى: بإمكان حصى الكلى أن تنتقل إلى المثانة عبر الحالب، وفي حال كان حجمها كبيراً سوف تبقى مكانها. القيلة المثانية (Cystocele): قد يضعف جدار المثانة لدى النساء ويسقط إلى الأسفل باتجاه المهبل، الأمر الذي يؤثر بدوره على تدفق البول إلى المثانة. عوامل خطر الإصابة بحصى المثانة أما عوامل الخطر فتشمل: العمر والجنس: فالرجال أكثر عرضة للإصابة بحصى المثانة مقارنة بالنساء، وبالأخص عند تقدمهم بالعمر. الشلل: الأشخاص الذين يعانون من مشكلة جدية وخطيرة في العمود الفقري وفقدوا قدرتهم على التحكم بالعضلات الموجودة في الحوض يعانون من مشاكل في تفريغ المثانة كلياً. الخضوع لعملية جراحية: وبالأخص تلك التي تهدف لعلاج سلس البول لدى النساء. مضاعفات تشكل حصى المثانة بالرغم من أن بعض الإصابات بحصى المثانة لا تشكل أية أعراض إلا أنها تترك مضاعفات مختلفة في حال عدم التخلص منها، ومن أهم هذه المضاعفات:  قصور المثانة المزمن: في بعض الحالات قد تغلق الحصى المثانة بشكل كلي مما يمنع خروج البول إلى خارج الجسم.  التهاب المسالك البولية وبشكل متكرر. علاج الإصابة بحصى المثانة في حال الكشف عن حصى المثانة وهي بالحجم الصغير، بالإمكان التخلص منها عن طريق زيادة الحصة اليومية من الماء التي تساعد في خروج الحصى من خلال البول. أما في الحالات الأخرى، فقد يضطر الطبيب المختص إلى تفتيت الحصى إلى جزئيات صغيرة لتسهيل عملية خروجها في عملية التبول، أو قد يخضع المصاب لجراحة بهدف التخلص منها.

ما الذي يزيد من مستوى خطر الاصابة بحصى الكلى؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر اصابتك بحصى الكلى. بعض العوامل  يمكن السيطرة عليها من قبلك، وبعضها ليس تحت سيطرتك. عوامل الخطر التي يمكنك السيطرة عليها: * كمية السوائل التي تشرب السبب الرئيسي لتكون حصى الكلى هو عدم شرب كميات كافية من السوائل. حاول أن تشرب ما يكفي من السوائل للحفاظ على صفاء سائل البول عندك (حوالي 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا). شرب عصير الجريب فروت يمكن ان يزيد مخاطر الاصابة بحصى الكلى. * النظام الغذائي الخاص بك. إذا كنت تعتقد أن المشكلة قد تكمن في النظام الغذائي الخاص بك، حدد موعد مع طبيب المتخصص بالتغذية، من أجل فحص إمكانيات النظام الغذائي الخاص بك. للفيتامينات C و D يمكن ان تزيد مخاطر الاصابة بحصى الكلى إذا كنت تأخذ جرعة التي هي أعلى من المسموح به. يجب قراءة صفحة تعليمات البدائل الغذائية بعناية وعدم أخذ جرعة أعلى من الجرعة اليومية الموصى بها. النظام الغذائي الغني بالبروتينات، الصوديوم, والأطعمة الغنية  بالأكسالات (ملح حامض الاكسليك)، مثل الخضار الخضراء الداكنة، تزيد من خطر اصابتك بحصى الكلى. * الوزن، ثم الوزن. زيادة الوزن يمكن ان تؤدي على حد سواء في تطوير مقاومة للأنسولين، وظهور فائض الكالسيوم في سائل البول، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الاصابة بحصى الكلى. احدى الدراسات تشير إلى أن زيادة الوزن في جيل مبكر نسبيا، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم (BMI) المرتفع، ومحيط الخصر الكبير تزيد من خطر الاصابة بحصى الكلى. * مستوى النشاط البدني. الاشخاص الذين ليسوا نشطاء بدنيا فقد يميلوا أكثر للإصابة بحصى الكلى. * الأدوية. عوامل الخطر التي لا يمكنك السيطرة عليها؛ عوامل الخطر لتكون حصى الكلى الجديدة أو لعودة حصى الكلى التي كانت موجودة في الماضي، التي لا يمكنك السيطرة عليها تشمل: * العمر والجنس الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عاما معرضون بنسبة خطر أكبر لتطوير حصى الكلى. النساء قبل انقطاع الطمث اللاتي يوجد لديهن مستويات عالية من هرمون الاستروجين، معرضات بنسبة خطر كبيرة  لتطوير حصى الكلى. النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال المبايض هن أيضا معرضات بنسبة عالية لخطر تطوير حصى الكلى. * ميل عائلي لخطر الاصابة بحصى الكلى. * التاريخ الطبي الشخصي للظهور الالتهابات المتكررة في المسالك البولية. * اوضاع طبية أو غيرها من الأمراض، مثل مرض التهاب الامعاء، فرط نشاط الغدة الدرقية، التليف الكيسي، النقرس أو الميل إلى ارتفاع ضغط الدم. * مقاومة الأنسولين، والتي قد تنتج بسبب مرض السكري أو السمنة المفرطة. * البقاء في السرير لفترات طويلة من الزمن. * مشاكل في المثانة نتيجة لإصابة في الحبل الشوكي. * الأدوية التي تستخدم للسيطرة على اوضاع طبية أو مجموعة متنوعة من الأمراض الاخرى. الأدوية مثل: مضادات الحموضة أو الأسبرين.

مرضي السكر و الحفاظ علي صحة القلب

مرض القلب هو إحدى الظواهر الواسعة الانتشار بين مرضى السكري. يميل كل مرضى السكري للإصابة بمرض القلب، وخصوصا المصابون بمرض السكري من النوع الثاني. العلاقة بين مرض السكري وصحة القلب بحث فريمنغهام، هو أحد الأبحاث الأولى التي توصلت إلى الاستنتاج أن مرضى السكري معرضون بشكل أكبر لمخاطر الإصابة بمرض القلب مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من السكري. شمل هذا البحث أشخاصا مختلفين في أعمار مختلفة، وبضمنهم عدد من مرضى السكري. كان هدف هذا البحث هو تشخيص عوامل الخطر التي من شأنها أن تؤدي للإصابة بمرض القلب. أثبتت نتائج البحث أن هنالك عدة عوامل صحية من الممكن أن تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، من ضمنها: مرض السكري ضغط الدم العالي التدخين ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وجود حالات من الإصابة بمرض القلب لدى أفراد العائلة. كلما كان عدد عوامل الخطر التي يتعرض لها شخص ما أكبر، تزداد احتمالات اصابته بمرض القلب أو وفاته نتيجة للإصابة بهذا المرض. وكما هو الامر بالنسبة لجميع الناس، فإن احتمالات وفاة مريض السكري بأمراض القلب تزداد كلما كان معرضا لعدد أكبر من عوامل الخطر. لكن من المعروف أيضا أن احتمالات الإصابة بمرض القلب بالنسبة لمرضى السكري، تعتبر مرتفعة جدا، مقارنة ببقية أفراد المجتمع. إذا كان شخص ما يعاني من إحدى المشاكل الصحية التي تعتبر من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض القلب فإنه يكون معرضا لاحتمال معين للوفاة بسبب مرض القلب.

اين تنشأحصوات الحالب و ما هي اسبابها

حصوات الحالب (Ureteric calculi) هي حصوات عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالباً من أهم أسباب المغص الكلوي. وتعد حصوات الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى حوالي 12% من الرجال و7% من النساء. وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات التالية: إذا كان تاريخ الفرد الطبي به إصابات سابقة بالحصوات. إذا كان تاريخ الأسرة الطبي به إصابات بحصوات الحالب أيضاً. إذا كان الشخص لا يشرب ما يكفي من السوائل، أو يعاني من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو يأخذ أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. يصاب معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عاماً، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالباً ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض التالية أو مجموعة منها: ألم في الكلية (Renal colic). تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). دوار ودوخة. تقيؤ. حمى وتعرق. خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألماً في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب. مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوات الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوات الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.  

التهاب المسالك البولية عديم الاعراض Asymptomatic bacteriuria in pregnancy

يكون البول عادةً معقّمًا، أي لا وجود للجراثيم فيه. من المعروف أن في بول 5-10% من النساء في جيل الخصوبة من الممكن إيجاد جراثيم في زراعة بول عشوائية، إنما دون أي أعراض سريرية. يسمى هذا الوضع بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، وليس هناك لوجوده أهمية صحية مميزة، عند عدم وجود حمل، فيما عدا أن هؤلاء النسوة يملن إلى الإصابة أكثر بالتهاب المثانة البولية (Cystitis)، على سبيل المثال، بعد ممارسة العلاقة الجنسية. الحمل والتهاب المسالك البولية عديم الاعراض إن الحمل في الواقع لا يزيد احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، لكن نتيجة التغييرات التشريحية، البيوكيميائية والهورمونية خلال الحمل، ودون أي علاج، فإن واحدة من كل أربع نساء (25%) ستصاب خلال حملها بالتهاب الحُوَيْضَة والكُلية (Pyelonephritis)، وهو مرضٌ خطير ومهم بشكلٍ خاص خلال الحمل. هذا المرض يُعتبر صعبًا وتجبر أحيانًا المرأة على أن تُحْجَز في المستشفى، وأن تتلقى المضادات الحيوية عن طريق الوريد. نتيجة التغييرات التشريحية، البيوكيميائية والهورمونية خلال الحمل، يرتفع معدل الإصابة بالتهاب الكُلى. مضاعفات المرض خلال الحمل إن مساق المرض يكون أصعب خلال الحمل، ويحمل معاني أخرى خطيرة للأم وللجنين على حدٍّ سواء. عند ما يقارب 10% من الحوامل، قد يترافق التهاب الكُلى مع التهاب في الرئتين، إلى حد الفشل التنفسي الحاد والحاجة إلى استخدام التهوئة الميكانيكية، التي تؤدي إلى الموت أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه في وجود التهاب الكُلى تزداد نسبة الولادة المبكرة، ونتيجة ذلك يحدث ارتفاع كبير في مرض وموت المواليد، بسبب الخَداج. لذلك، يجب بذل كل الجهود لمنع هذا المرض خلال الحمل. على ضوء هذه الحقائق، يتم إجراء فحص لزراعة بول لكل امرأة مباشرة في بداية الحمل، وذلك، لاكتشاف احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، والتي لا تكون لها أعراض سريرية. هناك من يعيد هذا الفحص مرةً أخرى في منتصف الحمل.

نصائح هامه قبل تناول الأدوية!

من المهم أن نعرف أن تناول الأدوية، سواء التي تعطى بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، لا يعود بالفائدة فقط وإنما محفوف أيضا ببعض المخاطر. ونظرا لأن ميزات وحسنات المستحضر تفوق، عادة، المخاطر والمساوئ، بشكل واضح، فإن إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) تصادق عليها وتقر بأنها امنة بما يكفي لاستعمالها. ولكن قبل أي استعمال لأي دواء، ينبغي التفكير جيداً ما هي الفوائد وما هي المخاطر من أجل اتخاذ القرار الأفضل. جمعنا من أجلكم عدة نصائح تساعدكم في إدارة سلة أدويتكم والتحكم بتناولها: تحدثوا، دائما، مع الطبيب أو الصيدلي: يجب المحافظة على قائمة مختلفة لكل الأدوية التي تتناولونها، وحتى إذا كنتم تتناولونها بوتيرة منخفضة، مع أو بدون وصفة طبية، وبما فيها الإضافات الغذائية كالفيتامينات والأعشاب. يجب إبلاغ أي طبيب معالج بهذه القائمة وبأي نوع من الحساسية (الأرجية – Allergy). تعرفوا على الأدوية: تعرفوا على أسماء الأدوية، كيف تبدو من حيث الشكل، كيف يجب حفظها، ما هي فترة العلاج، متى وكيف يجب تناولها، وما العمل في حالة نسيان تناول الدواء في الوقت المحدد. من المهم معرفة تأثير الدواء المرتجى وعلى ماذا يجب أن يؤثر، ما هي النتائج المتوقعة في أعقاب تناوله، وما هي التأثيرات الجانبية الممكنة، وأيضاً إذا كان من الضروري اجراء فحوص دورية أو فحوص للمراقبة. هذه الأمور تنطبق أيضاً على الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أو أعشاب طبية. إقرؤوا نشرة المعلومات المرفقة بالدواء وشددوا على تعليمات الاستعمال، عودوا وافحصوا ان كنتم تتناولون الدواء الصحيح المعد للغرض الذي تتناولونه من أجله. يجب حفظ الأدوية في العبوة أو في الحزمة الأصلية مع نشرة المعلومات الأصلية، كما يجب الامتناع عن خلط دواءين مختلفين في نفس العبوة أو نفس الحزمة. يجب قراءة تعليمات الاستعمال التي على الملصق وتلك التي أعطيت عن طريق الطبيب أو الصيدلي، والحرص على اتباعها بدقة. إذا كنتم تريدون التوقف عن تناول الدواء أو تناوله بطريقة مختلفة، يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي أولاً. وفي كل الأحوال، يجب عدم التوقف عن تناول الدواء من دون استشارتهما. افحصوا دائماً تاريخ الصلاحية المسجل على الغلاف. يٌمنع تناول دواء انتهت مدة صلاحيته، بل يجب التخلص منه. إذا تبقى لديكم دواء بعد انتهاء العلاج – يجب التخلص منه. تفاعلات بين الأدوية: يجب الاستفسار عما إذا كان للدواء الذي تتناولونه تأثيرا على أدوية أخرى أو على مضاف غذائي، بما في ذلك الفيتامينات أو الأعشاب الطبية، وما إذا كانت هنالك أنواع من الأغذية أو المشروبات التي يجب الامتناع عن تناولها عند تناول الأدوية. من المحبذ شراء الدواء من نفس الصيدلية بشكل ثابت، من أجل ضمان المتابعة والتوثيق على تاريخ شراء الأدوية. متابعة وتوثيق لفترة زمنية: يجب الاستفسار من الطبيب المعالج حول الطرق المناسبة لتخفيف التأثيرات الجانبية الممكنة التي يمكن أن تنشأ من تناول الدواء. أحياناً من الممكن، مثلاً، الأكل قبل تناول أدوية معينة من أجل تخفيف الشعور بالضيق في المعدة. من المهم الانتباه إلى الشعور العام: يجب متابعة وتوثيق اي تغيير يطرأ في الشعور العام، وإعلام الطبيب المعالج أو الصيدلي. من المهم الاستفسار مسبقاً عن طريقة التصرف عند الاشتباه بحصول تأثير جانبي ما ومتى من المحبذ إبلاغ الطبيب المعالج به. بالإضافة إلى ذلك، يجب الانتباه متى نشعر بحصول تحسن في أعقاب تناول العلاج الدوائي ومتى يجب مراجعة الطبيب المعالج للمراقبة.

السؤال : ماذا يحدث عند تكون الحصى في الكلى؟

الجواب حصى الكلى تبدأ على شكل بلورة صغيرة. عندما يخرج سائل البول من الكلية، فإنه قد يحمل البلورة معه، أو أن البلورة قد تبقى في الكلى. إذا بقيت البلورة في الكلى، فان بلورات أخرى ترتبط بها مع الوقت وتكون حصى أكبر في الكلى. معظم الحصى تخرج من الكلى وتمر عبر الجهاز البولي، طالما أنها صغيرة بما يكفي للخروج من هذه الطريق لخارج الجسم. مثل هذه الحصى لا تحتاج إلى أي علاج. الحصى الأكبر تعلق في القنوات التي تنقل سائل البول من الكليتين إلى المثانة (الحالب). هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الألم ويمكن أن يسبب انسداد يحول دون وصول سائل البول إلى المثانة، ومنها إلى خارج الجسم. الألم يزيد عادة بعد حوالي 15 دقيقة إلى ساعة، حتى يصبح شديد جدا. قد يخف الألم عندما تتحرك الحصاة قليلا ولا تعد تمنع مرور البول، والألم يزول تماما عندما تتحرك الحصاة إلى المثانة. عادة تكون هناك حاجة لتلقي العلاج الطبي في حالات تكون حصى الكلى الكبيرة. المشاكل التي يمكن أن تنشأ عند تكون حصى الكلى تشمل ما يلي: * زيادة مستوى خطر الإصابة في التهابات المسالك البولية، أو تفاقم الالتهابات الموجودة. * التسبب في تضرر الكلى، إذا كانت الحصى تسبب في منع تدفق سائل البول من الكليتين (أو خارج كلية واحدة عند الأشخاص الذين يوجد في جسمهم كلية واحدة فقط). عند معظم الناس الذين توجد في أجسامهم كليتين سليمتين، فان تكون الحصى في الكلى عادة لا يسبب لأضرار جسيمة، إلى أن تسد الحصاة الجهاز البولي لمدة أسبوعين أو أكثر. تكون حصى الكلى يشكل مشكلة خطيرة جدا عند الناس الذين يوجد في أجسامهم كلية واحدة فقط، أو إذا كانوا يعانون من ضعف في أداء جهاز المناعة لديهم، أو إذا خضعوا لعملية زرع الكلى.

التهاب المسالك البولية Urinary Tract Infection

إلتهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة. العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية. أعراض التهاب المسالك البولية لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، إنما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عَرَض واحد أو اثنان، من الاعراض التالية: حاجة قوية ومتواصلة للتبول إحساس بالحَرق عند التبول تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جداَ وجود جراثيم في البول  لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب. أعراض التهاب المسالك البولية بحسب المنطقة المتضررة الكليتان (التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد – Acute pyelonephritis) – آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى. المثانة (التهاب المثانة – Cystitis) – هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة – Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في أسفل البطن، الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول. الإحليل (التهاب الإحليل – Urethritis)- الشعور بالحَرْق عند التبول مضاعفات التهاب المسالك البولية إذا ما تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة، فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات. أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب، فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تسبب شعورا بضيق كبير. وقد يتفاقم التهاب المسالك البولية الذي لا تتم معالجته كما ينبغي ويتحول إلى التهاب حاد، بل مزمن، في الكليتين (التهاب الحُوَيْضة والكلية الحاد)، يمكن أن يسبب ضررا مستديما في الكليتين. الأطفال الصغار والمسنون هم الأكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكليتين من جراء التهابات المسالك البولية، لأن هناك ميلا، عادة، لتجاهل الأعراض أو نسبها، خطأ، إلى حالات طبية أخرى مختلفة تماما. أما النساء الحوامل اللواتي تعانين من التهابات المسالك البولية فهن أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج. المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات، من المرجح أن تصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.