التبول الليلي

التبول الليلي هي حالة يستيقظ فيها الشخص عدة مرات خلال الليل من أجل التبول، وهذه الظاهرة تُدعى أيضًا التبول أثناء الليل. لهذه المشكلة أسباب مختلفة، ومع ذلك يُمكن لهذه الظاهرة أن تُشير إلى وجود مشكلة أكبر في الجسم، مثل سرطان البروستاتا (Prostate cancer) لدى الرجال. التبول الليلي هو من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تمس بشدة بجودة حياة المريض، حيث أن الحاجة إلى القيام عدة مرات خلال الليل لا يُتيح النوم المتواصل ذا الجودة طوال الليل، مما يُسبب التعب، والعصيبة، والاكتئاب، وحتى الهبوط في القدرات الذهنية والأدائية خلال النهار. في بعض الحالات النادرة قد يُؤدي التبول الليلي أيضًا إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع (Life expectancy) للمريض. العملية الطبيعية لإفراز البول في الحالة الطبيعية وعند أي شخص معافى يُصبح البول خلال النوم في الليل أكثر تركيزًا عند النوم بمعدل 6 – 8 ساعات، ويرفع تركيز البول كثيرًا ليُعادل عدة أضعاف من تركيزه في بداية الليل. في اللحظة التي يرتفع فيها تركيز الأسمولالية (Osmolality) في البول إلى فوق عتبة معينة، تبدأ المستقبلات الخاصة في المثانة بالإشارة بذلك إلى الدماغ، الذي يوقظ بدوره الجسم، ولهذا السبب نشعر بالحاجة الشديدة إلى التبول في الصباح. عملية إنتاج البول في الجسم هي عملية دورية تتم مراقبتها وضبطها بواسطة هرمون يدعى فازوبريسين (Vasopressin)، يتم إنتاج هذا الهرمون في الغدة النخامية (Hypophysis) ويتم إفرازه خلال النهار بنسبة أقل من نسبة إفرازه خلال الليل. وتتمثل وظيفة هذا الهرمون في إصدار أوامر لامتصاص متكرر في الكليتين، مما يعني أن كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار هي أكثر من تلك التي يتم إنتاجها خلال الليل، أما إذا زادت كمية البول التي يتم إنتاجها خلال الليل عن 20% من كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار، فهذه حالة تعرف بأنها إنتاج ليلي زائد. وفقًا لبعض الباحثين يُعد إنتاج أكثر من 0.9 – 1.3 سنتيمتر مكعب من البول في الدقيقة خلال ساعات الليل إنتاجا ليليًا زائدًا، والإنسان الذي ينام 6 ساعات خلال الليل وإنتاج البول الليلي عنده هو 324 سنتيمتر مكعب أو أكثر يُعد شخصًا يُعاني من إنتاج بولي ليلي؛ لأنه ينتج أكثر من 0.9 سنتيمترًا مكعب في الدقيقة. تجدر الإشارة إلى أنه ليس من المفترض أن يستيقظ الأشخاص المعافون من نومهم الليلي من أجل التبول. أعراض التبوّل الليلي يتميز التبول الليلي بالأعراض الآتية: الاستيقاظ المفرط أكثر من مرة واحدة من النوم خلال الليل بغرض التبول. الصعوبات الحركية عند القيام بمهام سهلة نسبيًا. قلة النوم. صعوبة في الاستيقاظ في الصباح. الآلام في أسفل البطن.

عوامل خطر التبوّل الليلي

أسباب وعوامل خطر التبوّل الليلي هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب التبول الليلي. أسباب التبول الليلي غالبًا يكون التبول الليلي ناجمًا عن تضخم في غدة البروستاتا، حيث تضغط الغدة على أنبوب تصريف البول، بحيث لا يتم إفراغ المثانة بشكل كامل عند التبول، فتزداد وتيرة الحاجة إلى إفراغ المثانة من البول، ومع ذلك قد تكون لهذه المشكلة أسباب أخرى عدة، مثل: عدم انتظام إفراز هرمون فازوبريسين خلال الليل هذه الظاهرة يُمكن أن تنتقل بالوراثة أو يتم اكتسابها في مرحلة متقدمة من العمر، حيث يقل إفراز الفازوبريسين مع تقدم السن، لذلك تزداد نسبة انتشار المرض عند كبار السن. إفراط في إفراز الماء أو الأملاح بسبب فشل القلب الاحتقاني (CHF – Congestive heart failure) فشل القلب يعني أن القلب لا يستطيع ضخ جميع السوائل أو الدم بشكل فعّال، نتيجة لذلك تبقى بعض السوائل في الجسم تتركز بالأساس في الفراغ بين الخلايا في الرجلين. فتُسبب هذه السوائل تكون الوذمات (Edema)، ويختفي التورم في الصباح؛ لأن السوائل تعود في وضعية الاستلقاء إلى القلب وإلى الكليتين في نهاية المطاف. الفشل الكلوي (Renal failure) وانقطاع النفس أثناء النوم (Sleep Apnea) حيث تُسبب اضطرابًا في تصريف الدم من الرجلين، نتيجة لذلك يتراكم السائل في الفراغ بين الخلايا كما في حالة فشل القلب. عند الاستلقاء في الليل تتسرب السوائل إلى الأوردة التي في الرجلين وتصل في نهاية المطاف إلى الكليتين اللتين تنتجان كمية أكبر من البول. النقص في هرمون الأستروجين (Estrogen) لدى النساء ​يُمكن أن يُسبب ذلك خللًا في عمل الجهاز البولي، ويؤدي إلى زيادة التبول الليلي كما هو الحال بالنسبة إلى فرط نشاط المثانة (Overactive Bladder). عوامل الخطر من أهم العوامل التي تزيد من الإصابة بالتبول الليلي: التقدم بالعمر، إذ إن احتمال الإصابة بهذه الظاهرة تزداد مع تقدم العمر، وانتشار هذه الظاهرة يتراوح بين 16% – 40% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 45 سنة، وبين 50% – 90% لدى الذين تبلغ أعمارهم 80 سنة وما فوق. الأمراض المزمنة، مثل: السكري. أمراض القلب. التهاب الأمعاء. التهاب المثانة الجرثومي. مضاعفات التبوّل الليلي بما أن التبول الليلي يُؤثر على جودة النوم، فذلك قد يُؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحوادث سير. تشخيص التبوّل الليلي يتطلب تشخيص التبول الليلي إجراء فحص جسماني كامل وشامل ومعرفة التاريخ الصحي للمريض، ومن المعلومات المهمة التي تُسأل للمريض: وجود أمراض. عمليات جراحية سابقة. تناول أدوية. طلب توثيق أوقات تبول المريض خلال يوم واحد على الأقل. في حالات نادرة تكون هنالك حاجة إلى زيارة ليلية لعيادة متخصصة في مجال النوم.

مضاعفات المثانة مفرطة النشاط

مضاعفات المثانة مفرطة النشاط تؤثر المثانة مفرطة النشاط على جودة الحياة بشكل عام، لذلك قد تؤدي لحدوث بعض المضاعفات، مثل: الضغط العاطفي. الاكتئاب. القلق. اضطرابات النوم. سلس البول المختلط خاصة لدى النساء. تشخيص المثانة مفرطة النشاط وتشمل طرق تشخيص المثانة مفرطة النشاط، ما يأتي: 1. الفحص البدني يقوم الطبيب في البداية بالتأكد من عدم وجود عدوى أو دم في البول والتأكد من إفراغ المثانة تمامًا عند التبول، ويتم ذلك من خلال التأكد من التاريخ الطبي للمريض وأخذ عينة من البول والقيام بفحص عصبي لتحديد المشكلات الحسية. 2. اختبارات وظيفة المثانة قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات لتقييم مدى كفاءة عمل المثانة، ومدى قدرتها على التفريغ بشكل كامل، وتشمل الاختبارات: قياس البول المتبقي في المثانة يكشف هذا الاختبار قدرة المثانة على إفراغ المثانة تمامًا عند التبول، حيث أنه قد يتسبب البول المتبقي في المثانة لظهور أعراض تشبه أعراض فرط نشاط المثانة. ولقياس البول المتبقي يقوم الطبيب بإجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية للمثانة، وفي بعض الحالات يتم إدخال أنبوب رفيع عبر مجرى البول إلى المثانة لتصريف البول المتبقي والذي يمكن قياسه فيما بعد. قياس معدل تدفق البول يتم قياس حجم وسرعة الإفراغ، حيث أنه قد يطلب من الشخص التبول في جهاز مقياس تدفق البول لالتقاط مقياس تدفق البول وقياس البول، ثم ترجمة البيانات إلى رسم بياني للتغيرات في معدل التدفق. اختبار ضغط المثانة قياس المثانة هو اختبار يقيس الضغط في المثانة وفي المنطقة المحيطة أثناء امتلاء المثانة، خلال هذا الاختبار يستخدم الطبيب أنبوب رفيع لملء المثانة ببطء بسائل دافئ ثم يتم وضع قسطرة أخرى مربوطة بجهاز استشعار لقياس الضغط في المستقيم، ويوضح هذا المستشعر مقدار الضغط التي تمارسه المثانة لتفريغها تمامًا. ويمكن أن يحدد هذا الإجراء ما إذا كان الشخص يعاني من تقلصات عضلية لا إرادية أو تصلب المثانة غير القادر على تخزين البول تحت ضغط منخفض. الوقاية من المثانة مفرطة النشاط لتقليل خطر الإصابة بالمثانة مفرطة النشاط نقدم لك بعض النصائح المهمة، والتي تشمل: الحفاظ على الوزن الصحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل يومي. التقليل من تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. الإقلاع عند التدخين، حيث أنه قد يزيد من خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة. التحكم بالحالات الطبية المزمنة التي قد تساهم بفرط نشاط المثانة، مثل: السكري. القيام بتمارين كيغل حيث أنها تساعد على تقوية عضلات الحوض.

المثانة مفرطة النشاط

المثانة مفرطة النشاط هي الرغبة الملحة والمتكررة والمفاجئة للتبول والتي قد تكون في بعض الأحيان من الصعب السيطرة عليها، حيث أن الشخص قد يشعر بالحاجة للتبول عدة مرات خلال النهار والليل، وقد تؤدي أيضًا للإصابة بسلس البول المستعجل. من الممكن التحكم بأعراض المثانة مفرطة النشاط باستخدام استراتيجيات سلوكية بسيطة، ولكن بشكل عام قد تسبب هذه الحالة ضغوط كبيرة وتأثير سلبي على جودة الحياة، كما أنها أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال. تعرف معنا على أبرز التفاصيل في المقال الآتي: أعراض المثانة مفرطة النشاط من أبرز أعراض المثانة مفرطة النشاط، ما يأتي: الشعور برغبة مفاجئة في التبول وعدم السيطرة عليها. التعرض لفقدان غير مقصود للبول فورًا أي سلس البول المستعجل. التبول بشكل متكرر عادةً أكثر من 8 مرات في 24 ساعة. الاستيقاظ أكثر من مرتين في الليل للتبول. أسباب وعوامل خطر المثانة مفرطة النشاط 1. أسباب المثانة مفرطة النشاط يحدث فرط نشاط المثانة لأن عضلات المثانة تبدأ في الانقباض لا إراديًا حتى عندما يكون حجم البول في المثانة منخفضًا، وبالتالي تؤدي هذه التقلصات لا إرادية للحاجة الملحة للتبول. وفي تؤدي بعض الحالات الطبية أيضًا في ظهور فرط نشاط المثانة، والتي تشمل: الاضطرابات العصبية، مثل: السكتة الدماغية، والتصلب المتعدد. مرض السكري. التهابات المسالك البولية. التغيرات الهرمونية خاصة بعد انقطاع الطمث. تشوهات المثانة، مثل: الأورام، وحصوات المثانة. تضخم البروستاتا. الإمساك. صعوبة المشي. علاجات سابقة لسلس البول. الأدوية التي تسبب زيادة سريعة في إنتاج البول. الأدوية التي تتطلب تناولها مع الكثير من السوائل. الإفراط في تناول الكحول أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين. عدم إفراغ المثانة بشكل كامل مما يؤدي لظهور فرط نشاط المثانة. انخفاض الوظيفة الإدراكية بسبب التقدم في العمر والذي يؤدي لعدم فهم المثانة الإشارات التي تتلقاها من الدماغ. 2. عوامل الخطر المؤدية للمثانة مفرطة النشاط مع التقدم في العمر تزداد خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة، كما أن الحالات الصحية، مثل: السكري، وتضخم البروستاتا تساهم في حدوث مشكلات أخرى في وظيفة المثانة. أما الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية أو مرض الزهايمر فهم عرضة للإصابة بفرط نشاط المثانة، كما أن الأشخاص المصابين بسلس البول أو مشكلات في التحكم في الأمعاء يواجهون هذه المشكلة أيضًا.

مرضي التبول المتكرر

متى يكون التبول المتكرر حالة مرضية؟ في الحقيقة إن الأمر لا يقاس بعدد المرات التي تتوجّه بها إلى دورة المياه للتبول، فعلى الرغم من أن معدّل الحاجة للتبول يتراوح بين 4 – 8 مرات في اليوم، إلّا أن الحالة تعتبر مرضيّة في حال منعت الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي فقط. نقصد بممارسة حياته بشكل طبيعي أنّه لا يضطر إلى إلغاء نشاطاته اليومية لعدم قدرته على أدائها بتواصل بسبب الحاجة للتبول، أو أنّه لا يعاني من القلق الحاد حول تواجده بأماكن لا تحتوي على دورات مياه. ما هي أسباب الحاجة إلى التبول المتكرر؟ قد تنبع مشكلة كثرة التبول من أسلوب الحياة التي يمكننا تغييرها ببساطة، أو من بعض الأسباب المرضية التي تختلف في خطورتها ومدى شيوعها، ومن الأسباب ما يأتي: تناول السوائل بكثرة يزيد الإفراط في شرب السوائل خلال وقت قصير من حالات التبول المتكرر، كما أن الكافيين والكحوليات تعد من مشروبات مدرة للبول. مرض السكري تعد كثرة الحاجة للتبوّل من أول أعراض مرض السكّري من النوع الأول والثاني؛ وذلك لأنّ الجسم يحاول التخلص من نسبة الغلوكوز غير المستخدم عن طريق البول. الحمل منذ بداية الحمل تبدأ حاجة المرأة الحامل للتبوّل بالازدياد؛ وذلك لأنّ الجنين يبدأ بالضغط على المثانة ما يؤدّي لازدياد الحاجة للتبوّل. التهاب المثانة الخلالي هو عبارة عن التهاب في عضلات المثانة، يرافقه ألم وضغط فيها يمتد إلى منطقة الحوض ويسبب التبول المتكرر. تضخّم البروستات ومشاكلها ​حيث إنّ البروستات المتضخّمة من شأنها أن تضغط على مجرى البول، الأمر الذي يسبب تشنج جدار المثانة وتقلّصها، مما يؤدي لتقليل مساحة تخزين السوائل فيها وكثرة الحاجة للتبول. تناول بعض الأدوية بعض الأدوية تتميّز بتأثيرات مدرّة للبول، مثل: أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية علاج تراكم السوائل، وبالتالي تؤثّر على الكلية وتحفّزها على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم ما يؤدّي لكثرة التبول. السكتة الدماغية والأمراض العصبية يسبب تلف الأعصاب تلقي المثانة لإشارات غير دقيقة، ما يجعلها تحثّ عملّية التبوّل بشكل متكرر ومفاجئ. أسباب أخري    مثل: أورام المثانة الحميدة والخبيثة، والعلاج الإشعاعي. بالإضافة لذلك هناك ما يعرف بحالة التبوّل الليلي المتكرر (Nocturia) وهي حالة تحدث مع التقدم بالعمر، حيث يضعف إنتاج الهرمون المسؤول عن التبول الليلي.

الوقاية من فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة

نشاط المثانة يضر فرط نشاط المثانة بجودة الحياة بشكل ملحوظ ويمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب والتوتر واضطرابات النوم. تشخيص فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة يجب في المرحلة الأولى استبعاد كل المسببات لهذه الحالة لذلك يتم أداء الفحص البدني لمنطقة البطن، وفحص الأعصاب، وفحص البول، لتحديد إمكانية وجود التهابات، أو الإصابة بداء السكري، أو وجود اضطرابات أخرى في نشاط الكلى، وتشمل طرق التشخيص ما يأتي: 1. اختبار ديناميكية التَّبَوُّل وذلك لتقييم وظيفة المثانة وقدرتها على الإفراغ حيث يتم التَّطرُّق في هذا الفحص لعدة أبعاد. 2. حجم البول المتبقي تقاس في هذا الفحص كمية البول المتبقية في المثانة بعد أن يقوم المريض بإفراغها إلى الحد الأقصى من قدرته، ويمكن قياس بقية البول باستخدام قثطار يتم إدخاله لداخل المثانة أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، وعند تبقي كمية كبيرة من البول بعد الإفراغ فإنها قد تسبب فرط نشاط المثانة. 3. قياس الضغط في المثانة يتم في هذا الفحص ضخ المياه ببطء إلى المثانة بحيث يمكن تقييم حجم كمية السائل في المثانة التي تؤدي إلى زيادة الضغط وتقييم الضغط الذي يدفع الشخص للشعور بحاجة لطرح البول.  4. فحص الأعصاب في المثانة يتم في هذا الفحص التحقق فيما إذا كان هناك تنسيق بين مختلف الأعصاب المسؤولة عن عملية التفريغ. 5. تنظير المثانة يتم في هذا الفحص إدخال أنبوب اختبار في طرفه كاميرا يمكن من خلاله النظر داخل المثانة ومعرفة ما إذا كانت هناك انسدادات مختلفة. علاج فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة توجد هناك عدة طرق علاجية وفي كثير من الأحيان يتم الدمج بينها وتشمل:  التغيرات السلوكية قد لا تكفي التغيرات السلوكية وحدها في إنهاء هذه المشكلة الصحية ولكنها تُساعد في تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ، حيث يتم ملاءمة التغيرات للسبب الرئيس للاضطراب و تشمل: استهلاك كمية محدودة من السوائل وفي أوقات محددة. ضبط النفس التدريجي لفترات زمنية متزايدة. طرح البول مجددًا في غضون عدة دقائق. الذهاب إلى المرحاض بأوقات ثابتة. تقوية عضلات قاع الحوض مع تمارين كيجل. الإفراغ بمساعدة القسطرة الذاتية. استخدام أوراق ماصَّة تستخدم للحد من الارتباك في حالة سلس البول. الوقاية من فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة تشمل طرق الوقاية ما يأتي: الحفاظ على وزن صحي. ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي. التقليل من تناول الكافيين والكحول. الإقلاع عن التدخين. التحكم بالحالات المزمنة مثل مرض السكري الذي قد يُساهم في ظهور أعراض فرط نشاط المثانة.

فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة

تؤدي مشكلة جمع البول بالمثانة البولية لظهور دافع مفاجئ للتبول فقد يكون من الصعب السيطرة على الدافع للتبول مما يؤدي لتسرُّب لا إرادي للبول، إنّ الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة يعانون من الحرج وعدم الراحة الذي قد يؤدي إلى تجنب الأنشطة الاجتماعية أو العمل؛ لكن لحسن الحظ بعد أن تم تشخيص السبب لهذه الحالة يمكن علاج فرط نشاط المثانة في كثير من الحالات وتخفيف حدة المشكلة بشكل ملحوظ. أعراض فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة إن العَرَضَ المركزي والأكثر أهمية هو وجود دافع قوي ومفاجئ لإفراغ المثانة وبالإضافة إلى ذلك: تسرُّب البول بشكل مفاجئ ولا إرادي يظهر بعد الشعور بالحاجة إلى التبوُّل. التبول بشكل إرادي وبوتيرة تزيد على الثماني مرات في اليوم. الحاجة إلى التبول أكثر من مرتين خلال الليل. حتى عندما يستطيع المريض الذهاب إلى الحمام مع ظهور الدافع للتبول في كل مرة دون تسرُّب البول، فإنّ الحاجة لترك أي نشاط والذهاب للحمام دون القدرة على المقاومة تثير القلق وتضر بجودة الحياة. أسباب وعوامل خطر فَرْطُ نَشاطِ المَثانَة تُنْتِج الكُلى سائل البول الذي يتم تحويله إلى المثانة عن طريق الحالب حيث أن المثانة هي جهاز عضلي يجمع البول بداخله وقادر على إفرازه من خلال مجرى البول. عندما يصل كيس المثانة لثلث قدرته يعطي الجهاز العصبي إشارة للدماغ إلى الحاجة إلى الإفراغ، فكلما ازداد امتلاء المثانة تزداد قوة الإشارة العصبية، حيث يتم التفريغ من خلال التنسيق بين الاسترخاء في عضلات الحوض وعنق المثانة والتقلص الذي يمنع خروج البول من المثانة بالإضافة للتقلص الإرادي للمثانة الذي يؤدي للإفراغ (طرح البول). إن سبب نشاط المثانة المفرط هو التقلص اللاإرادي للمثانة مما يؤدي إلى دافع مفاجئ وقوي للإفراغ حيث ينبع الدافع في بعض الحالات من شعور زائف للمثانة دون تقلصها، حيث توجد هناك حالات يمكن أن تسبب حالة فرط نشاط المثانة التي يجب أن تستبعد قبل البدء في العلاج: اضطرابات عصبية: مثل مرض باركِنسون، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية. إنتاج كمية كبيرة من البول: بسبب الشرب المفرط عند وجود مرض السكري، وأمراض الكلى المختلفة. الضرر الهيكلي بكيس المثانة: بسبب ورم المثانة أو وجود حصى. انسداد في أصل المثانة: بسبب تضخم غدة البروستاتا، والإمساك، أو الجراحة بمنطقة الحوض. الأدوية المدرة للبول: استخدام المستحضرات المُدِرَّة للبول (Diuretics) التي يرافقها شرب الكثير من الماء. زيادة العمر: تزيد من مخاطر فرط نشاط المثانة. أسباب أخرى: التهاب المسالك البولية. أسباب أخرى: تشمل زيادة استهلاك الكافيين والكحول.

الحامل وسلس البول

إن لم تكوني قد مررتِ بهذه التجربة سابقاً، فلا بدّ أنكِ سمعتِ عنها، أو تفكرين فيها، فمشكلة السلس البولي أو فقدان السيطرة على المثانة أثناء الحمل هي مشكلة تعاني منها كثير من السيدات، خاصة في مراحل الحمل المتقدمة، وقد ينتج عنها الكثير من المواقف المحرجة، أو قد تعيق القيام ببعض الأنشطة، ولكن يمكن التأقلم معه بتطبيق خطوات بسيطة. يمكن أن تفسّر العوامل التالية إصابة أكثر من 40% من السيدات الحوامل بالسلس البولي بدرجات متفاوتة، مما يوضح العلاقة بين هذه الحالة المزعجة وبين الحمل: ضغط الجنين على المثانة، فالرحم يقع تماماً خلف المثانة، ونمو الجنين بشكل تدريجي يؤدي لضغط الرحم على المثانة مما يزيد صعوبة السيطرة على البول. فرط نشاط المثانة أثناء الحمل، وهو أمر طبيعي، ولكن عندما يصبح أكثر من المعتاد يمكن أن يؤدي لتشنّجات في المثانة، مما ينتج عنه فقدان السيطرة على البول أحياناً. التغييرات التي تطرأ على الجسم والهرمونات خلال الحمل قد تؤدي إلى إضعاف عضلات قاع الحوض التي تدعم المثانة، مما يعني أن القدرة على التحكم بالمثانة يمكن أن تتراجع. نصائح للتأقلم مع سلس البول أثناء الحمل فيما يلي بعض النصائح البسيطة التي ستساعدكِ في التغلب على الرغبة الملحّة للتبوّل، أو خروج البول بشكل لا إرادي، وذلك لتشعري بالراحة والثقة وتتمكني من الحركة والنوم دون أي خوف من البلل المفاجئ. ·  استخدمي منتجات تساعد على امتصاص التسريب، فهي ضرورية لبقاء المنطقة جافة، ومنع اتساخ الملابس والفراش، ننصحكِ بتجربة فوط تينا ليدي نورمال، التي تمتص التسربات والروائح والرطوبة بسرعة فائقة. تجنبي الأطعمة الحمضية، والأطعمة ذات المذاق الحار، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها يمكن أن تزيد من كمية البول الذي سيحتاج الجسم للتخلص منه. اتبعي نمط حياة صحي، يشمل الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة بعض التمارين البسيطة والآمنة مثل تمارين تقوية المثانة وعضلات قاع الحوض أو تمارين كيجل.   هل يمكن حدوث سلس البول بعد الولادة أيضاً؟ نعم، فهو من المشكلات الشائعة بعد الولادة الطبيعية تحديداً، سواء بفترة قصيرة أو في وقت لاحق، لأن الولادة تعدّ عملية مرهقة وتبذل فيها الأم جهداً كبيراً، ويمكن أن ينتج عنها فيما بعد حالة تسمى تدلّي عضلات الحوض، وكذلك ضعف في الأعصاب التي تتحكم بالمثانة وتساعد على حبس البول ومنع خروجه لا إرادياً.لكن ذلك لا يدعو للقلق، فيمكنكِ استشارة الطبيب ليخبركِ إن كنتِ بحاجة لاتباع خطة علاجية معينة، ويمكنكِ أيضاً أن تطبقي النصائح السابقة لتخفيف الأعراض، ولتكوني بأمان لا تترددي بشراء فوط تينا ليدي نورمال أو إحدى منتجات تينا ليدي الأخرى المخصصة لامتصاص البلل، فجميعها منتجات مصنوعة من مواد قطنية ناعمة تسمح بدخول الهواء ودورانه، لتبقى البشرة صحية وجافة، كما أنها مصممة لتناسب طبيعة الجسد وانحنائاته وتساعدكِ على الحركة بحريّة ومرونة.