التهاب جدار المثانة

التهاب جدار المثانة يمكن تعريف التهاب جدار المثانة، أو التهاب المثانة (بالإنجليزيّة: Cystitis) بأنَّه الانتفاخ، والتهيُّج، والاحمرار الذي يُصيب جدار المثانة؛ نتيجة الإصابة بالعدوى، أو تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، أو استخدام منتجات العناية بالنظافة، وغيرها من العوامل، حيث تُعَدُّ النساء الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالتهاب جدار المثانة مقارنةً بغيرهم. أعراض التهاب جدار المثانة يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب جدار المثانة على النحو الآتي:  نزول الدم مع البول. الشعور بألم في الظهر، أو البطن. خروج البول ضبابيّاً، وذا رائحة قويّة. زيادة الإلحاح للتبوُّل، حتى بعد إفراغ المثانة. الإصابة بالحُمَّى الخفيفة، وذلك في حال ترافق التهاب المثانة مع الإصابة بعدوى في الجهاز البوليّ. الشعور بالضغط، أو الامتلاء في المثانة. الإلحاح المُتكرِّر للتبوُّل. عوامل خطورة التهاب جدار المثانة هناك مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بالتهاب جدار المثانة، ومنها: الإصابة بمرض السكَّري. استخدام القسطر البوليّ. استخدام الحجاب العازل الأنثويّ لمنع الحمل. مسح المنطقة التناسليّة من الخلف إلى الأمام بعد استعمال المرحاض. العُمر؛ فالأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاماً، والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة، هم أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب المثانة. ضعف الجهاز المناعيّ في الجسم. الحمل.

مرض الفشل الكلوي

وظائف الكلى قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في: استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم. موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج. إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين. إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم. العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام. أسباب مرض الفشل الكلوي مرض السكري المزمن. الارتفاع المزمن في ضغط الدم. إصابة الكلى بالتهابات ميكروبية. البلهارسيا. الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين. بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء. الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى. الأعراض المرافقة للفشل الكلوي لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي: صداع وألم في الرأس. التعب والإرهاق بشكل عام. شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم. فقدان الشهية نحو الطعام. الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ. كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول. الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب. الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل. هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.

عدوى التهاب البولية عند الرجال

عدوى التهاب البولية عند الرجال يمكن تعريف التهاب المسالك البوليّة (بالإنجليزية: Urinary tract infection) بالعدوى البكتيريّة التي تصيب أيّ من أجزاء الجهاز البوليّ مثل الحالب، والإحليل، والمثانة، والكلى، وعلى الرغم من أنّ عدوى المسالك البوليّة تُعدّ من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى النساء إلّا أنّ بعض الرجال قد يعانون من هذه المشكلة أيضاً، ويعود هذا الاختلاف في نسبة الإصابة بالعدوى إلى البنية التشريحيّة للجهاز البوليّ بين النساء والرجال، حيثُ يساعد طول الإحليل لدى الرجل على الوقاية من العدوى بسبب انخفاض قدرة البكتيريا على عبور المسافة الطويلة داخل الإحليل دون تعرضها للشطف أو مهاجمتها من قِبَل الجهاز المناعيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ فرصة الإصابة بعدوى المسالك البوليّة ترتفع مع التقدّم في العُمر لدى الرجال خصوصاً بعد تجاوز الخمسين من العُمر. أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال لا يصاحب عدوى المسالك البوليّة أي أعراض واضحة عند الرجال في بعض الحالات، ولكن في حال ظهور الأعراض فقد تشمل الآتي:-  الرغبة الملحّة للتبوّل. ألم عند التبول. خروج دم مع البول. صعوبة بدء التبوّل. ضعف تدفّق البول. تعكّر لون البول، ومصاحبته لرائحة كريهة. ألم في مركز الجزء السفليّ من البطن. الحاجة المفاجئة للتبوّل. خروج كميّات قليلة من البول. في بعض الحالات الشديدة قد تنتقل العدوى إلى الجزء العلويّ من الجهاز البوليّ مثل الكلى، ويحتاج الشخص المصاب في هذه الحالة إلى الحصول على العلاج المناسب في أقرب فرصة ممكنة لما قد يكون لهذه الحالة من مضاعفات صحيّة خطيرة، ويمكن الاستدلال على انتقال العدوى إلى الجزء العلويّ من الجهاز البوليّ من خلال بعض الأعراض والعلامات مثل ألم الظهر، والغثيان، والتقيؤ، والحمّى، والقشعريرة أسباب التهاب المسالك البولية عند الرجالما يأتي: سلس البراز (بالإنجليزية: Fecal incontinence). مرض السكريّ. إجراء عمليّة جراحيّة في الجهاز البوليّ. عدم شرب كميّات كافية من السوائل. انخفاض النشاط والحركة لفترة طويلة. عدم إجراء الختان.

زلال البول

زلال البول يُعرّف زلال البول أو البروتينات في البول أو البيلة البروتينية (بالإنجليزية: Proteinuria) بأنّه ارتفاع في مستوى البروتينات في البول، وينتج عادة عن وجود مشكلة تؤثر في كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomeruli)؛ حيث تسمح بمرور كمية أكبر من البروتينات، ففي الحالة الطبيعية ترشّح هذه الكيبيات -والتي تعمل كمصفاة في الكلى- نسبة قليلة جدًّا من البروتينات صغيرة الحجم إلى البول بينما لا تستطيع البروتينات الأكبر حجماً عبور هذه الكبيبات إلا في حال وجود مشكلة تؤثر فيها، ويمكن القول بأنّ هناك زيادة في كمية البروتينات في البول إذا زادت كميتها عن 150ميلليغرام يوميًّا، ومن الجدير بالذكر أنّ زلال البول لا يعدّ مشكلة بحدّ ذاته وإنّما علامة على وجود خطب ما يؤثر في فلترة الكلى للبروتين وقدرتها على أداء وظيفتها بشكل سليم، وقد يُطلق عليه أيضًا اسم بيلة الألبومين (بالإنجليزية: Albuminuria) وذلك لأنّ البروتين الرئيسي الذي يتمّ الكشف عنه في البول عند وجود زلال البول هو بروتين الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin) أنواع زلال البول يقسم زلال البول إلى ثلاثة أنواع تفصيلها حسب كالآتي:  زلال البول المؤقت: أو زلال البول العابر أو الوقتي (بالإنجليزية: Transient proteinuria)، وهو أكثر أنواع زلال البول شيوعًا، والذي يتمّ الشفاء منه في العادة دون الحاجة للعلاج، ولا يرتبط حدوثه بوجود مشكلة في الكلى، وقد يحدث نتيجة تعرض الشخص للضغوطات المختلفة، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية المجهدة. زلال البول المستمر: (بالإنجليزية: Persistent proteinuria)، يحدث هذا الزلال بسبب الإصابة بمرض في الكلى بشكل رئيسي، أو أمراض أخرى تسبب زيادة إنتاج الجسم لأنواع معينة من البروتينات، أو بسبب وجود مشاكل أخرى في الجسم تؤثر بدورها في الكلى مثل: الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. زلال البول الانتصابي: (بالإنجليزية: Orthostatic proteinuria)، يصيب هذا النوع من الزلال الأطفال والمراهقين بشكل رئيسي، وتقلّ فرصة الإصابة به بعد بلوغ عمر الثلاثين، حيث يفقد الشخص البروتينات باتجاه البول عند اتخاذه وضعية رأسية بينما لا تُفقد البروتينات بشكل يفوق المستوى الطبيعي عندما يكون الشخص مستلقياً في وضعية أفقية، ومن الجدير بالذكر أنّ السبب الرئيسي لحدوث هذا النوع من الزلال ما زال غير معروف، ومن الجيد ذكره أنّ زلال البول الانتصابي لا يدعو للقلق إذ يختفي من تلقاء نفسه مع التقدّم في العمر دون الحاجة للعلاج، ولتشخيص هذا النوع من الزلال يلزم الحصول على عينتين من البول إحداها خلال النهار – عندما يقضي الشخص معظم وقته في وضعة الجلوس أو الوقوف- والثانية بعد ثماني ساعات من النوم؛ إذ يكون تركيز البروتين في العينة النهارية مرتفعًا، فيما يعود التركيز لقيمته الطبيعية في العينة الأخرى. أعراض زلال البول يجب التنويه إلى أنّ زلال البول لا يرافقه ظهور أعراض وعلامات ملحوظة ترافق في العادة، ولكن في حال كانت كمية البروتينات المفقودة كبيرة قد يظهر البول رغوياً أو عكراً، كما قد يرافق الزلال أعراضاً أخرى كالوذمة (بالإنجليزية: Oedema)، والتي تتمثل بتجمّع واحتباس السوائل في الجسم، وتتضمن الأعراض الأخرى التي تظهر في الحالات المتقدمة لزلال البول ما يأتي:  تورم البطن، أو الوجه، أو القدمين، أو الكاحلين. زيادة عدد مرات التبوّل. الشعور بضيق في التنفس. الإرهاق والشعور بالتعب. ضعف الشهية. تشنج العضلات في الليل. انتفاخ ما حول العينين خصوصًا في الصباح. جفاف البشرة والحكّة. الغثيان والتقيؤ.  مواجهة مشاكل أو اضطرابات في النوم أسباب زلال البول قد تظهر زيادة البروتينات في البول أو زلال البول بشكل مؤقت وطفيف لأسباب عديدة لا ترتبط بوجود مشاكل في الكلى مثل: الجفاف (نقص السوائل في الجسم)، أو ممارسة التمارين الرياضية المجهدة، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو التعرض لضغوطات نفسية، خاصة في حال إجراء تحليل البول لأول عينة من البول في الصباح الباكر؛ حيث يكون البول مركزاً في ذلك الوقت، بالإضافة إلى ذلك تتنوّع الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي لزيادة البروتينات في البول أو زلال البول، والتي تتضمن أمراضاً ومشاكل صحية تصيب الكلى أو تؤثر في عملها، ويمكن بشكل عام ذكر مجموعة من أسباب زلال البول فيما يلي:  التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis). مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes). فرط ضغط الدّم والمعروف بارتفاع ضغط الدّم (بالإنجليزية:High blood pressure hypertension). تصلب الكبيبات القطعي البؤري (بالإنجليزية:Focal segmental glomerulosclerosis). ا لإصابة بعدوى الكلى (بالإنجليزية: Kidney infection) أو ما اسمه التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis). أمراض القلب مثل: فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، والتهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis)؛ وهو التهاب يصيب البطانة الداخلية للقلب. الداء النشوائي (بالإنجليزية: Amyloidosis)، وهو مرض تتراكم فيه البروتينات غير الطبيعية داخل أعضاء الجسم. استخدام بعض أنواع الأدوية مثل: مضادّات الالتهاب اللاستيرودية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory). الإصابة بلمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma) أو ما يُسمى بمرض هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s disease). اعتلال الكلية بالجلوبولين المناعي أ (بالإنجليزية: IgA nephropathy)، أو ما يُسمى بمرض بورغر (بالإنجليزية: Buerger’s disease)؛ وهو التهاب في الكلى يظهر نتيجة تراكم مضاد الأجسام الغلوبولين المناعي أ (بالإنجليزية: Antibody immunoglobulin A). المتلازمة الكلوية أو المتلازمة الكلائية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome)، وفيه تتعرّض الأوعية الدموية الصغيرة المسؤولة عن الترشيح للتلف. الإصابة بمرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus). الملاريا (بالإنجليزية: Malaria). المايلوما المتعددة أو الورم النقوي المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple myeloma). الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy). التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis). مرض الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis). فقر الدّم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia) . تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، والذي يتمّ تعريفه وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (بالإنجليزية: The American College of Obstetricians and Gynecologists) بأنّه الارتفاع المستمر لضغط الدّم أثناء الحمل أو ما بعد الولادة مع وجود أحد الأعراض أو العلامات التي تدل على تضرر أحد أعضاء الجسم: زيادة البروتينات في البول. نقص حديث في الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Blood platelets). اضطراب وظائف الكلى أو الكبد. وجود سوائل في الرئتين. ظهور علامات تدل على وجود مشكلة في الدّماغ مثل: النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures) أو اضطرابات الرؤية.