ارتفاع وظائف الكلى

أعراض ارتفاع وظائف الكلى أعراض ارتفاع الكرياتينين تُعَدُّ الكلى العضو المسؤول عن التخلُّص من مادَّة الكرياتينين (بالإنجليزيّة: Creatinine) الموجودة في الدم، لذا يُعتبَر قياس مستوى الكرياتينين في الدم من طُرُق تقييم وظائف الكلى، وتكون قِيَم الكرياتينين ضمن المُعدَّل الطبيعيّ لدى الإناث ما بين 0.5-1.1 ملغم/ديسيلتر، وعند الذكور ما بين 0.6-1.2 ملغم/ديسيلتر، وفي حالة زيادته عن الحدِّ الطبيعي؛ فإنَّه لا بُدَّ من إجراء فحوصات للتأكُّد من وجود مشاكل في وظائف الكلى، حيث يُمكن أن يترافق مع ارتفاع الكرياتينين وجود بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:- الشعور بالإرهاق. المُعاناة من التشنُّجات العضليّة. حدوث تغيُّرات في عمليّة التبوُّل. الشعور بالغثيان، والتقيّؤ. ارتفاع ضغط الدم. آلام في منطقة الصَّدر. أعراض ارتفاع اليوريا يُعرَف ارتفاع اليوريا من خلال قياس مستوى نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزيّة: Blood urea nitrogen)، حيث يُعَدُّ مستوى اليوريا مرتفعاً عندما يكون أكثر من 20 ملغم/ديسيلتر عند البالغين الذين تقلُّ أعمارهم عن الستِّين سنة، أو 23 ملغم/ديسيلتر عند الذين تتجاوز أعمارهم الستِّين سنة، كما أنَّ ارتفاعه يُشير إلى وجود مشاكل في الكلى، أو الكبد، وتُعَدُّ اليوريميا (بالإنجليزيّة: Uremia) من بعض مشاكل الكلى، إذ يُمكن ملاحظة بعض الأعراض الآتية عند الإصابة باليوريميا، ومنها: الإرهاق، والشعور بالتعب، بحيث لا يتحسَّن مع الراحة. خسارة الوزن؛ نتيجة لفُقدان الشهيّة، والشعور بالغثيان، بالإضافة إلى التقيُّؤ. الشعور بالخدران والتنميل، خاصَّةً في الأطراف. وجود انتفاخ خاصَّةً حول القدمَين، والكاحل. الجفاف، والحكَّة في الجلد. زيادة الحاجة للتبوُّل. ارتفاع في ضغط الدم. أعراض ارتفاع حمض اليوريك يتراوح المستوى الطبيعيّ لحمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric acid) في الدم بين 3.5 إلى 7.2 ملغم/ديسيلتر، وتختلف الأعراض التي تظهر عند ارتفاع مستوى حمض اليوريك باختلاف المُسبِّب الذي قد يكون وجود حصوات في الكلى، أو الإصابة بالنقرس، وفي ما يأتي ذكر بعض الأعراض:  المُعاناة من آلام حادَّة في منطقة البطن، أو الفخذَين. الحاجة المُلحَّة للتبوُّل. وجود دم في البول. آلام في الظهر. وجود رائحة كريهة للبول. وجود ألم عند التبوُّل. الشعور بالغثيان، والتقيُّؤ. حدوث انتفاخ، وآلام في المفاصل. احمرار الجلد حول المفاصل. تحليل وظائف الكلى يتمّ إجراء تحليل وظائف الكلى عن طريق أخد عيِّنة دم من أحد الأوردة الموجودة في ذراع الشخص المعنيّ، ويتطلَّب قبل إجراء التحليل الامتناع عن تناول الطعام والشراب باستثناء الماء لمُدَّة 8 إلى 12 ساعة، حيث يحتاج إجراء هذا التحليل وجود أعراض تدلُّ على أنَّ هناك مشكلة ما في الكلى، أو في حال وجود أمراض مُتعلِّقة بالكلى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو السكَّري، أو أمراض الكلى، كما يُمكن إجراء تحليل وظائف الكلى كجزء من تقييم الحالة الصحِّية العامَّة للشخص.

أسباب كثرة التبول ليلًا

أسباب كثرة التبول ليلًا في العادة يطرح البالغون كمية تتراوح بين 700 مليلتر إلى 3 لتر يوميًا من البول، ويتبول معظم الناس من 4 إلى 6 مرات خلال اليوم تقريبًا ومعظمها تكون خلال فترة النهار،وبشكل عام لا يحتاج معظم البالغين إلى الذهاب إلى الحمام أكثر من مرة واحدة خلال ساعات النوم التي تتراوح في العادة بين 6 إلى 8 ساعات، ولكن في حال الاستيقاظ كثيرًا في الليل للتبول فيطلق على هذه الحالة بالتبول الليلي (بالإنجليزية: Nocturia)،ويُشار إلى أنّ التبول الليلي قد يكون مرتبطًا بنمط حياة الشخص أو قد يكون ناجمًا عن بعض الاضطرابات الصحية، ونبين فيما يأتي بعض الأسباب المرتبطة بالتبول الليلي بشيء من التفصيل: التقدم في العمر تكون مشكلة التبول الليلي في العادة أكثر شيوعًا بين كبار السن، إلاّ أنّها قد تحدث في أي مرحلةٍ عمرية، إذ تزداد فرصة الإصابة بالتبول الليلي مع التقدم في العمر، ويُعزى ذلك إلى أنّ الجسم ينتج كميات أقل من الهرمون المسؤول عن تركيز البول للاحتفاظ به حتى الصباح، كما أنّ التقدم في العمر قد يصاحبه المعاناة من بعض الاضطرابات الصحية التي تسبب كثرة التبول الليلي، وفي سياق الحديث نذكر أنّ الجنس قد يؤثر أيضًا في حدوث هذه المشكلة؛ إذ يُعدّ تضخم البروستاتا (بالإنجليزية: Enlarged prostate) أمرًا شائعًا بين الرجال مع التقدم في العمر وفي العادة لا تكون هذه المشكلة خطيرة، إلاّ أنّها قد تمنع تفريغ المثانة بشكلٍ كامل مما يزيد من الحاجة للتبول، أما بالنسبة للنساء فتزداد الحاجة للتبول نتيجة حدوث بعض التغيرات في المسالك البولية الناجمة عن نقصان مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) في الجسم بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الأسباب المرتبطة بنمط الحياة توجد العديد من الأسباب المرتبطة بنمط الحياة والتي تؤدي إلى كثرة التبول الليلي، إذ قد تكون الحاجة إلى التبول ليلًا مرتبطة بشكلٍ مباشر بتحفيز إنتاج البول، أو بشكل غير مباشر من خلال الضغط على المثانة (بالإنجليزية: Bladder)، ونبين فيما يأتي بعض العادات الغذائية الأكثر شيوعًا المرتبطة بكثرة التبول الليلي: تناول كميات كبيرة من ملح الطعام الذي يحتوي على الصوديوم؛ إذ يعمل الصوديوم على زيادة احتباس السوائل، التي يتم طرحها خارج الجسم خلال فترة الليل عندما تكون المثانة ممتلئة، مما يؤدي لحدوث مشكلة التبول الليلي خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو بضعف النتاج القلبي. شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم. اتباع نظام غذائي منخفض الألياف؛ إذ يترتب على ذلك المعاناة من الإمساك المزمن (بالإنجليزية: Chronic constipation)، الذي قد يتسبب في تراكم البراز وانتفاخ الأمعاء التي تضغط بشكلٍ مباشر على المثانة، وبالتالي تزداد الحاجة إلى التبول في الليل. شرب الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين، إذ تُعدّ هذه المشروبات مدرات للبول، مما قد يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول ليلًا. عدوى المسالك البولية تُعتبر الإصابة بالتهاب أو عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection) واختصارًا UTI السبب الأكثر شيوعًا لكثرة التبول، إذ قد يتسبب دخول البكتيريا إلى الإحليل (بالإنجليزية: Urethra) الذي يربط القضيب لدى الرجال أو المهبل لدى النساء بالمثانة بحدوث التهاب يمكن أن يقلل من قدرة المثانة على حبس البول، وقد تصيب عدوى المسالك البولية أجزاء متعددة من الجهاز البولي، وفيما يأتي بيانها:  التهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis)، وهو عدوى تصيب مجرى البول. التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis)، وهو التهاب في المثانة. التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، وهو عدوى تصيب الكليتين. ومن الجدير بالذكر أنّ النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية من الرجال، وتشتمل الأعراض المصاحبة لعدوى المسالك البولية بالإضافة إلى كثرة الحاجة للتبول على ما يأتي: الشعور بحرقة عند التبول. الشعور بالألم أسفل الظهر. الإصابة بالحمى العرضية. ظهور رائحة قوية وكريهة للبول. ظهور دم في البول. الحاجة الملحة والمستمرة للتبول خلال الليل والنهار. الحمل قد تعاني الحامل من مشكلة التبول خلال الليل في جميع مراحل الحمل، ويحدث ذلك لأسبابٍ مختلفة، وفيما يأتي بيان مراحل الحمل التي يكون فيها التبول الليلي أمرًا شائعًا. استخدام بعض الأدوية قد تسبب بعض الأدوية حدوث مشكلة التبول الليلي كأحد الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) التي يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويجدر التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استخدامها وفقدان القدرة على التبول أو عدم القدرة على التحكم في التبول، بالإضافة إلى أنّ بعض الأدوية قد تؤدي إلى زيادة إنتاج مادة الأستيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine)، التي تؤثر في الجهاز البولي وتحفز حدوث انقباضات في عضلات المثانة، وقد تؤدي بعض الأدوية إلى تقليل إفراز هرمون النورإبنفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، وهو هرمون يساعد على ارتخاء العضلات الملساء، بما في ذلك العضلات الموجودة في المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول، وفيما يأتي بيان بعض الأدوية.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل يُعرَف التهاب الإحليل (بالإنجليزيّة: Urethritis) على أنَّه التهاب يحدث في مجرى البول، ويُعرَّف الإحليل على أنَّه أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وتحدث معظم حالات التهابات الإحليل؛ نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ومن الأمثلة على البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب الإحليل: المكوَّرة البُنِّية (بالإنجليزيّة: Gonococcus). المتدثّرة الحثريّة (بالإنجليزيّة: Chlamydia trachomatis). الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli). أعراض التهاب الإحليل تختلف الأعراض المُصاحبة لالتهاب الإحليل باختلاف جنس المُصاب، كما هو مُوضَّح في ما يأتي:  الأعراض لدى الذكور: تضخُّم الغُدَد اللمفاويّة في منطقة الفخذ. ظهور إفرازات من العضو الذكريّ. الحاجة المُلحَّة، والمُتكرِّرة للتبوُّل. الشعور بألم أثناء التبوُّل. حكَّة، أو تورُّم في العضو الذكريّ. ظهور دم في البول. الأعراض لدى الإناث: ألم في الحوض. الشعور بألم أثناء التبوُّل. المعاناة من ألم البطن. الإصابة بالحُمَّى، والقشعريرة. التبوُّل بشكل مُتكرِّر. ظهور إفرازات مهبليّة. كما يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الإحليل من خلال اتِّباع العديد من الإجراءات، وفي ما يأتي ذكر بعض منها:  المحافظة على النظافة الشخصيّة. تجنُّب استخدام الموادّ الكيميائيّة التي قد تُؤدِّي إلى تهيُّج مجرى البول، مثل: المُنظِّفات.

الحصوة في الكلى

الحصوة في الكلى يُعبِّر مُصطلح حصى الكلى عن الترسُّبات الصلبة من الأملاح، والمعادن التي تتشكَّل داخل الكلى، وتبدأ هذه الحصى بالتكوُّن عندما يُصبح البول مُركَّزاً، ممّا يسمح للمعادن بالتجمُّع معاً، والتبلور، وتشكيل هذه الترسُّبات، وتبدأ أعراض حصى الكلى بالظهور عندما تبدأ الحصوات بالتحرُّك داخل الكلى أو بعد انتقالها إلى الحالب، ومن الأعراض التي تظهر عند الشخص المُصاب بحصى الكلى:  المُعاناة من الألم أثناء التبوُّل. المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ. الشعور بألم يمتدُّ إلى أسفل البطن، والفخذ. ظهور البول باللون الأحمر، أو البُنِّي، أو الوردي. التبوُّل بكمّيات صغيرة. المُعاناة من الحُمَّى، والقشعريرة في حال وجود التهاب. الشعور بألم شديد في الخاصرة، وتحت الأضلع، والظهر. المُعاناة من الحاجة المُستمرَّة للتبوُّل. أنواع حصوة الكلى تتعدَّد أنواع حصى الكلى، وتختلف باختلاف البلُّورات المُكوِّنة لها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:  حصى حمض اليوريك: يكون تكوُّن هذه الحصى عند الرجال أكثر شيوعاً، وتتكوَّن عند الأشخاص الذين يُعانون من النُّقرس، أو الذين يتلقُّون العلاج الكيميائيّ. حصى الكالسيوم: يُعتبَر هذا النوع من الحصى هو الأكثر شيوعاً، وتتكوَّن بسبب كثرة تناول الأطعمة الغنيّة بأكسالات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: calcium oxalate). حصى الستروفايت: (بالإنجليزيّة: Struvite)، تشيع حصى الستروفايت عند النساء المُصابات بالتهاب المسالك البوليّة، وقد تُسبِّب حصى الستروفايت انسداد مجرى البول؛ بسبب كبر حجمها. حصى السيستين: (بالإنجليزيّة: Cystine)، تُعتبَر حصى السيستين نادرة الحدوث، إذ تتكوَّن عند الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات وراثيّة تُؤدِّي إلى إفراز الكلى للكثير من الأحماض السيستينيّة في البول. عوامل خطر الإصابة بحصوة الكلى تُوجَد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، ومنها: الجنس؛ فالرجال أكثر عُرضةً للإصابة بحصوات الكلى من النساء. السُّمنة. وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصوات الكلى. الإصابة بمرض النُّقرس. تناول الصوديوم بكمّيات كبيرة. تناول كمّيات كبيرة من فيتامين ج، أو فيتامين د، أو الكالسيوم. اتِّباع حميات غذائيّة تحتوي على نسبة عالية من البروتين. عدم شُرْب كمّيات كافية من السوائل.