ما هو سلس البول

ما هو سلس البول سلس البول عبارة عن عملية نزول البول بشكل لا إرادي، وعدم قدرة الشخص على التحكم بعملية التبول، ويصيب عادةً النساء أكثر من الرجال بسبب ضعف عضلات قاع الحوض عندهن نتيجة عمليات الولادة المتكررة، كما أنه يصيب المسنين، ويسبب تسرباً في البول بطريق الخطأ نتيجة العطس، أو السعال، أو الضحك، أو عند عدم إمكانية الوصول للحمام في الوقت المناسب مما يسبب الضيق والحرج لصاحبه أسباب سلس البول الإصابة بعدوى المسالك البولية. الإصابة بعدوى أو تهيج في المهبل. التعرض للإمساك الشديد الذي يسبب انحباس البراز مما يؤثر على المسالك البولية ويمنع تدفق البول. الآثار الجانبية لأحد الأدوية المتناولة مثل: الحبوب التي تؤخذ لسحب المياه من المناطق المتورمة إلى المثانة مما يسرع ملء المثانة بالبول، وقد يحدث تسرب للبول نتيجة لذلك، كما أنّ هناك العديد من الأدوية التي تساهم في حدوث سلس البول مثل: بعض المهدئات والأدوية الباسطة للعضلات ومضادات الإكتئاب. الإكثار من تناول المواد الغنية بالكافيين مثل: القهوة والكولا، والأطعمة الحارة، وكذلك الشوكولاتة والأطعمة المدرة للبول مما يسبب مشاكل للمثانة. أنواع سلس  البول     البول الإجهاد: حيث يسبب ضغطاً على المثانة والبطن، مما يسرّب كمية من البول للخارج وذلك عند العطس والسعال أو ممارسة بعض التمرينات الرياضية. سلس الملح الطارئ: ينطلق البول نتيجة لدافع قوي بالتوجه للحمام، وتعاني منه النساء بشكل خاص ويشعرن بوجود ضعف ومشاكل في المثانة أثناء ذهابهن للحمام، ويمكن أن يسبب ذلك التبول بصورة متقطعة كل نصف ساعة تقريباً، ويمكن معالجة مثل هذه الحالة بالعقاقير الطبية. سلس المتنوع: يحدث نتيجة لعدة من العوامل مثل: وجود التهابات حادة في جدار المثانة، ويصيب النساء بشكل خاص مما يجعلهن يترددن على الحمام بشكل مستمر.

التهاب المثانة

أعراض التهاب المثانة يمكن تقسيم أعراض التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) بحسب الفئة كما يأتي: الأعراض لدى البالغين يرافق التهاب المثانة ظهور العديد من الأعراض الطفيفة وفي بعض الحالات قد لا يرافق هذه الحالة ظهور أي أعراض، حيث إنه يتم الكشف عنه لدى كبار السن صدفة أثناء إجراء فحوصات أخرى متعلقة بالبول؛ وذلك بسبب عدم ظهور أي أعراض متعلقة بعملية التبول، إذ تظهر أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة والارتباك، أما بالنسبة للبالغين من غير كبار السنّ فقد تظهر لديهم بعض الأعراض، والتي يرتبط أغلبها بعملية التبول، مع التذكير بانّ هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تُسبب أعراضًا مشابهة، وعليه لا يمكن اعتماد تشخيص التهاب المثانة بالاستناد إلى هذه الأعراض فقط، وعلى أية حال يمكن بيان أهمّ أعراض التهاب المثانة لدى البالغين فيما يأتي: الشعور بالألم والانزعاج عند التبول. الشعور بالحاجة الملحة إلى التبول، بالرغم من عدم وجود البول أو وجوده بكميات قليلة. الشعور بآلام في أسفل البطن. مُلاحظة تغيُّر في بعض خصائص البول، ليصبح ذا رائحة أقوى، ولون أغمق، كما أنه يظهر عكراً. الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام. الإصابة بالحُمّى (بالإنجليزية: Fever) في بعض الحالات، وهنا يجب التنويه إلى أنّ ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية مع الشعور بآلام في أسفل الظهر أو في الخواصر؛ يُعدّ مؤشّراً للإصابة بالتهاب الكلى.  ظهور دم في البول، وتجدُر الإشارة إلى أنه لا يمكن الكشف عن الدم في البول بالعين المجردة في جميع الحالات، ولكن يُمكن الكشف عنه عند إجراء بعض الفحوصات المُخصصة لذلك، كما أنّه توجد العديد من الحالات الأُخرى التي تسبب ظهور الدم في البول، ومنها تناول بعض أنواع الأطعمة أو العقاقير الطبية، وتغيُّر حركة الأمعاء، والإصابة بمشاكل مُتعلّقة بالبروستات (بالإنجليزية: Prostate) لدى الرجال، والمهبل لدى النساء. الأعراض لدى الأطفال الأطفال الرضع ليس من السهل الكشف عن إصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بالتهاب المثانة، وذلك لأنه لا يرافق هذه الحالة ظهور علامات في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أن الطفل لا يستطيع التعبير، حيث إنّ الطريقة الوحيدة للكشف عن وجود التهابٍ في المثانة وتمييزها عن أنواع الالتهابات الأخرى هي إجراء فحوصات البول، وبشكلٍ عام قد تظهر بعض العلامات التي تدل على إصابة الطفل بالتهاب في المسالك البولية عامة، نذكرها فيما يأتي:  ارتفاع درجة الحرارة، وهو العَرَض الأوضح. التقيّو والإسهال. فقدان الشهيّة، وسوء التغذيّة، ومُلاحظة عدم اكتساب الطفل للوزن. مُلاحظة تهيُّج الطفل وانزعاجه بشكلٍ مستمرّ. الأطفال فوق عمر العامَين يرافق إصابة الطفل بالتهاب المثانة ظهور بعض الأعراض، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:  الشعور بالحاجة المُلحّة للتبوّل، رغم وجود كميّة قليلة جداً من البول. تغيّر رائحة البول، لتصبح كريهة جداً. ظهور الدم في البول، كما أنه يظهر أكثر عكورة. الشعور بحرقة عند التبول. ارتفاع درجة حرارة الجسم. الإستيقاظ من النوم بشكل متكرر بسبب الشعور بالحاجة للتبوّل. الشعور بآلام أسفل البطن، في المنطقة الواقعة تحت السرة. تبوّل الطفل لاإراديّاً، على الرغم من معرفته باستخدام المرحاض عند الحاجة. ويُذكَر أنّ التهاب المثانة قد ينتقل إلى الحالب ثمّ إلى الكِليَتين في حالة طبيّة تُعرَف بالتهاب الحويضة والكلية (بالانجليزية: Pyelonephritis)، وهي حالة أشدّ خطورةً، يُرافقها الأعراض المُرافقة لالتهاب المثانة، إضافةً إلى إصابة الطفل بالحمّى المصحوبة بقشعريرة في بعض الأحيان، والشعور بالتعب الشديد، والتقيُّؤ، ووجود آلام في منطقة الظهر والخواصر.

أسباب مرض الكلي

وظائف الكلى قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في: استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم. موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج. إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين. إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم. العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام. أسباب مرض الفشل الكلوي مرض السكري المزمن. الارتفاع المزمن في ضغط الدم. اصابة الكلى بالتهابات ميكروبية. البلهارسيا. الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين. بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء. الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى. الأعراض المرافقة للفشل الكلوي لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي: صداع وألم في الرأس. التعب والإرهاق بشكل عام. شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم. فقدان الشهية نحو الطعام. الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ. كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول. الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب. الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل. هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.

فوائد الليمون للكلى

فوائد الليمون للكلى يمتاز الليمون باحتوائه على حمض الستريك (Citric acid)، الذي يُساعد على تخفيف البول وزيادة مستوى السترات (Citrate) فيه، مما يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى، ويشار إلى أنّ عصير الليمون قد يُعدّ بديلًا لعلاج حصى كلى الناتج عن تجمع الكاليسوم للأفراد الذين يُعانون من نقص السترات في البول (Hypocitraturia)، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2021 ومن الجدير بالذكر أن عصير الليمون بمفرده لا يُعد علاجًا لحصى الكلى؛ إذ يُعتبر فقط أحد الأطعمة التي ينصح بإضافتها للنظام الغذائي بهدف الوقاية من الإصابة بحصى الكلى، والذي يشمل أيضًا ما يأتي:  الحد من نسبة الأملاح المتناولة في النظام الغذائي. التقليل من تناول الطعام خارج المنزل، وينبغي تجنب وضع الملح على الطعام قبل تذوقه. الحرص على تناول كميات أقل من اللحوم والأسماك. زيادة كمية السوائل خلال اليوم لحين خروج 1.5-2 لتر من البول يوميًا. الفوائد العامة لليمون من الفوائد العامة لليمون ما يأتي: يُساعد على تنظيم وظائف الأعصاب، إضافةً لدوره في تحويل الطعام المتناول لطاقة، وذلك لمحتواه الغنيّ من فيتامين ج، وفيتامين ب6. يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة العظام، وتنظيم وظائف القلب، والعضلات، والأعصاب، وذلك لمحتواه الغنيّ بالمغنيسوم.  يُساعد على تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتوائهِ على عنصر البوتاسيوم.  يحتوي على الألياف التي تُعد ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء. يمتاز باحتوائهِ على مركبات نباتيّة مفيدة (Phytonutrients) تمتلك خواص مضادة للأكسدة؛ إذ تُساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يُساعد على حماية الجسم من الأمراض. درجة أمان الليمون يُعدّ تناول الليمون آمنًا في الغالب لمعظم البالغين في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم توفر معلومات كافية حول درجة أمان الليمون عند استهلاكه بجرعات دوائية. أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فإنّ تناول الليمون يُعدّ آمنا في الغالب في حال تناوله ضمن الكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ويشار إلى عدم وجود معلومات موثوقة حول درجة أمان استخدامه بجرعات دوائية خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذا يفضل تجنب استخدامه بكميات دوائية خلال فترة الحمل والرضاعة. يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يعمل على التخفيف من حصى الكلى، كما يحتوي على بعض المعادن التي تمتلك فوائد عديدة؛ كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويجدر الذكر أن الليمون يُعد آمنًا عند استخدامه بالكميات الموجودة في الطعام؛ إلا أنه توجد بعض المحاذير حول استخدامه وذلك لطبيعته الحمضية فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أعراض الارتجاع المعدي المريئي سوءًا، وقد يُسبب الشعور بإحساس لاذع للأفراد المصابين بتقرحات الفم.