أنواع السلس البولي

 هناك عدة أنواع مختلفة من سلس البول: سلس البول التوتري Stress Incontinence يحدث تسرب لكمية قليلة من البول عند الكحة/السعال، الضحك، رفع جسم ثقيل، أو أي شيء يسبب زيادة الضغط على المثانة فيؤدي إلى تسرب البول “سلس البول”. إن سلس البول الاجهادي عند النساء، أو ما يعرف أيضاً بسلس البول التوتري عند النساء، أحد أنواع سلس البول عند النساء، والذي يعرف على أنه خروج البول اللاإرادي أو تنقيط البول عند قيام المرأة بأي جهد فيزيائي، ويلاحظ غالباً عند المرأة بعد الولادة. ما هي درجات سلس البول الإجهادي عند النساء؟ يمكن تقسيم السلس البولي الجهدي عند النساء لعدة درجات وذلك بناء على مقدار الجهد الذي بذل وسبب حدوث تنقيط البول عند المرأة، وهي الآتي: سلس البول الإجهادي عند النساء ذو الدرجة البسيطة أو الخفيفة، وهو خروج البول لدى قيام المرأة بالأعمال المجهدة مثل رفع الأثقال، والجري السريع، والكحة الشديدة. سلس البول الإجهادي عند النساء ذو الدرجة المتوسطة، وهو خروج البول عند قيام المرأة بجهد فيزيائي أبسط مثل الضحك، المشي العادي. سلس البول الإجهادي عند النساء ذو الدرجة الشديدة، وهو خروج البول في حال قيام المرأة بجهد بسيط جداً مثل الحركات البسيطة وتغير الوضعية كالنهوض والاستلقاء. سلس البول الإلحاحي Urge Incontinence يحدث تسرب لكمية كبيرة من البول فجأة دون سابق إنذار و دون أي سبب واضح. تشعر السيدة فجأة بالرغبة في التبول ولكنها قد لا تستطيع التحكم به فيتسرب البول منها قبل وصولها إلى الحمام. و يحدث أثناء النوم. و يحدث نتيجة انقباض فجائي لا إرادي للمثانة. سلس البول الوظيفي Functional Incontinence يحدث في كبار السن بسبب إصابتهم بمرض يعوق وصولهم إلى الحمام عند الحاجة للتبول و عدم وجود شخص يساعدهم في الوصول للحمام، أو فقده للإدراك بالوقت نتيجة تقدم السن و الشيخوخة ، مثل عدم القدرة على الحركة و الجلوس على كرسي متحرك، أو الإصابة بالألزهايمر. سلس البول الفيضي Overflow Incontinence في تلك الحالة لا يحدث تفريغ كامل للمثانة من البول أثناء التبول. و بذلك يتبقى دائما كمية كبيرة من البول في المثانة دائما مما يؤدي إلى تسرب كمية صغيرة من البول كل فترة نتيجة امتلاء المثانة. و يحدث نتيجة ضعف عضلات المثانة ( نتيجة مرض عصبي أو مرض السكر )، أو انسداد الإحليل ( نتيجة حصوات أو ورم ). و هذا النوع من سلس البول نادرا ما يصيب السيدات. سلس البول المختلط mixed incontinence يحدث سلس البول التوتري و الإلحاحي معا. سلس البول المؤقت Transient incontinence يكون تسرب البول مشكلة مؤقتة نتيجة بعض الأدوية، التهاب المسالك البولية، إمساك شديد،… و بمجرد انتهاء السبب ينتهي تسرب البول و يعود المريض إلى طبيعته

ما هو السلس البولي

السلسٌ البولي هو من أحد الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي وتحديداً المثانة البولية وينتج عنه التبول السريع أو اللاإرادي حيث يفقد المصاب القدرة على التحكم بخروج البول . و في معظم الحالات هو عرض مرتبط بالعديد من الأمراض و الاضطرابات . ويُرجح ان سبب الإصابة بهذه المشكلة هو حدوث اختلال في كفاءة أداء العضلات الملساء المبطنة لجدار المثانة بحيث تكون مرتخية أكثر من اللازم وعليه فإن القيام بأي مجهود يؤثر عليها يؤدي الى التبول السريع كالسعال او العطس أو حتى الضحك وهذا ما يسمى بسلس البول الجهدي ، و قد يكون هنالك فرط في عمل تلك العضلات بحيث تنقبض سريعاً و وجود أي كمية بسيطة من البول في المثانة يجعل المصاب يشعر بحاجته الماسة للتبول والذهاب للحمام فوراً وهذا ما يسمى بسلس البول الاضطراري ، وهنالك ما يُسمى سلس البول الغير اكتمالي حيث يفقد المصاب قدرته على إفراغ المثانة كلياً والجدير بالذكر أن فرصة الإصابة بهذه المشكلة تزداد مع زيادة العمر . و يُعد سلس البول الاضطراب من الاضطرابات التي تحدث بكثرة في الإناث تحديداً حيث وجدت الإحصائيات الطبية ان عدد الإناث اللواتي يصبن بهذه المشكلة يفوق الضعف من عدد الذكور . تقسم الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بالسلس البولي الى قسمين الأول الأسباب المؤقتة والتي بزوالها يزول الاضطراب والأسباب الدائمة التي يصعب معالجتها : أسباب السلس البولي الدائمة التقدم بالسن فأن فرصة الإصابة به تزداد عند تجاوز سن الخمسين عاما ًالإصابة بتضخم البروستات عند الذكور. السمنة المفرطة. الإصابة بسرطان الكلى. الإصابة بالالتهابات المتكررة. الإصابة بالأمراض العصبية وخاصة العصب المسؤول عن ارسال واستقبال الإشارات من المثانة. تلف صمامات المثانة وعدم قدرتها على الإنباض بشكل مناسب. الإصابة بمرض الزهايمر. الاكتئاب الحاد. تدلي الرحم. أسباب السلس البولي المؤقتة حدوث إمساك مزمن. تناول بعض العقاقير الدوائية و منها الأدوية التي تعالج ارتفاع الضغط مثلا والتي تعمل على إرتخاء العضلات. فرط تناول الكحول. تهيج المثانة البولية بسبب فرط تناول الكافيين. شرب كميات كبيرة من السوائل. استخدام المُحليات الصناعية و الأغذية الغنية بالتوابل. الحمل والولادة الطبيعية.  قد تلعب الوراثة دوراً هاماً في زيادة فرصة الإصابة بالسلس البولي.

مضاعفات التهاب المثانة

المضاعفات التهاب المثانة عند المبادرة بعلاج التهابات المثانة على الفور باستخدام الأدوية المناسبة، يصبح من النادر حدوث مضاعفات. لكن إذا أُهمل علاجها، يمكن أن تصبح أكثر خطورة. يمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي: التهاب الكلى. يمكن أن يؤدي إهمال علاج التهاب المثانة إلى التهاب الكلى. وهذه الحالة تُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلية. قد تسبب التهابات الكلى ضررًا دائمًا للكليتين. ظهور دم في البول. قد تظهر خلايا الدم في البول في حال الإصابة بالتهاب المثانة. ولا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر غالبًا. وتُسمى هذه الحالة المَرَضية بيلة دموية مجهرية. وتختفي عادة بعد العلاج. إذا استمر ظهور خلايا الدم في البول بعد العلاج، فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي لمعرفة السبب. يُسمى الدم الذي يمكنك رؤيته في البول بالبيلة الدموية العِيانية. ويحدث هذا نادرًا مع التهاب المثانة البكتيري الاعتيادي. لكن قد يكون هذا المؤشر أكثر شيوعًا إذا كان لديك التهاب مثانة يظهر بعد العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان. الوقاية لم تُدرس تدابير الرعاية الذاتية لمنع تكرر الإصابة بالتهابات المثانة دراسة وافية. لكن بعض الأطباء يقترحون النصائح التالية للوقاية: شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المهم شرب الكثير من السوائل وبالأخص بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وخاصة في أيام العلاج. التبوُّل كثيرًا. لا تترددي في استخدام المرحاض إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى التبوُّل. المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز. يمنع هذا الإجراء البكتيريا الموجودة في المنطقة الشرجية من الانتشار إلى منطقة المهبل والإحليل. الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام. إذا كنت عرضة للإصابة بالعدوى، فقد يساعد الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام على الوقاية منها. غسل الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية برفق. يوصى بفعل ذلك يوميًا، لكن دون استخدام أنواع الصابون القاسية أو الغسل بقوة. فقد يتهيج الجلد الحساس في هذه المنطقة. التبول في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية. يوصى بشُرب كوب كامل من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا. تجنب استخدام البخاخات المزيلة لرائحة العرق أو منتجات النظافة الشخصية في منطقة الأعضاء التناسلية. يمكن أن تُسبب هذه المنتجات تهيج الإحليل والمثانة. التوت البري يوصى غالبًا بعصير التوت البري أو الأقراص التي تحتوي على بروأنثوسيانيدين للمساعدة على تقليل خطر الإصابة بعدوى المثانة المتكررة. وعلى الرغم من أن الأبحاث في هذا المجال متضاربة، فإنه توجد بعض الأدلة على أن التوت البري قد يساعد على منع الالتهابات المتكررة لدى بعض الأشخاص. وتُصنّف منتجات التوت البري بشكل عام على أنها آمنة للأشخاص الأصحاء غير المصابين بأي مشكلات مَرَضية. كن حذرًا عند تناول عصير التوت البري أو منتجاته كعلاج منزلي إذا كنت تأخذ دواء الوارفارين (Coumadin) المضاد لتخثر الدم. إذ من المحتمل حدوث تفاعل بين التوت البري والوارفارين، ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف. لكن الأدلة غير قاطعة. لم يُثبت أن التوت البري علاج فعال في حال الإصابة بالتهاب المثانة.

أسباب التهاب المثانة

أسباب التهاب المثانة يشمل الجهاز البولي الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. وتؤدي كلها دورًا في إخراج الفضلات من جسمك. الكليتان عضوان على شكل حبة الفاصولياء يقعان خلف الجزء العلوي من البطن. وترشحان الفضلات من الدم وتنظمان تركيزات العديد من المواد. ينتقل البول من الكلى إلى المثانة عبر أنبوبين يطلق عليهما الحالبين. تخزن المثانة البول إلى حين شعورك بالرغبة في التبوّل. ثم يخرج البول من جسمك عبر الإحليل. التهاب المثانة البكتيري عادةً ما تحدث عدوى الجهاز البولي عندما تدخل بكتيريا من خارج الجسم إلى المسالك البولية من خلال الإحليل وتبدأ في التكاثر. ويرجع السبب في الإصابة بمعظم حالات التهاب المثانة إلى نوع من البكتيريا يُعرَف باسم الإشريكية القولونية. لكن الأنواع الأخرى من البكتيريا يمكن أن تسبب العدوى أيضًا. قد تحدث التهابات المثانة البكتيرية لدى النساء بعد الجماع. حتى بالنسبة للسيدات اللاتي لا تمارسن الجنس، يمكن أن تحدث عدوى الجهاز البولي بسبب وجود البكتيريا المسببة لالتهاب المثانة غالبًا في منطقة الأعضاء التناسلية للإناث. التهاب المثانة غير المُعدي رغم أن العدوى البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المثانة، فإن هناك عدد من العوامل غير المُعدية التي قد تسبب أيضًا التهاب المثانة. ومن أمثلتها ما يلي: التهاب المثانة الخلالي. لا يُعرف بشكل واضح سبب هذا الالتهاب المزمن في المثانة؛ الذي يُطلق عليه أيضًا متلازمة المثانة المؤلمة. وتحدث أغلب حالاته بين النساء. وقد تكون هذه الحالة المَرَضية أيضًا صعبة التشخيص والعلاج. التهاب المثانة المرتبط بالأدوية. يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل بعض الأنواع المستخدمة لعلاج السرطان (العلاج الكيميائي)، التهابًا في المثانة أثناء خروج مكوّنات الدواء المتكسرة من الجسم. التهاب المثانة الناتج عن الإشعاع. يمكن أن يسبب علاج منطقة الحوض بالإشعاع إلى حدوث تغيرات التهابية في نسيج المثانة. التهاب المثانة الناتج عن الأجسام الغريبة. يمكن أن يزيد استخدام أنبوب القسطرة لمدة طويلة من احتمال التعرض للعدوى البكتيرية وتضرر الأنسجة. ويمكن أن تسبب هاتين الحالتين التهاب المثانة. التهاب المثانة الكيميائي. قد تكون لدى البعض حساسية زائدة تجاه المواد الكيميائية الموجودة في بعض المنتجات، مثل سائل فقاعات الاستحمام، أو بخاخ النظافة الشخصية، أو مبيدات النطاف الهلامية. قد يحدث رد فعل تحسسي داخل المثانة، ما يؤدي إلى الالتهاب. التهاب المثانة المرتبط بحالات مَرَضية أخرى. قد يحدث التهاب المثانة أحيانًا كأحد مضاعفات حالات مرَضية أخرى، مثل داء السكري أو حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا أو إصابة الحبل النخاعي. عوامل الخطر بعض الأشخاص يزداد احتمال إصابتهم بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة أكثر من غيرهم. يمكن أن تحدث هذه المشكلة مع النساء. ومن أسبابها الرئيسية البنية التشريحية للجسم. فالإحليل لدى النساء أقصر. ويعني هذا أن البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى لا تقطع تلك المسافة الطويلة للوصول إلى المثانة. وقد تكون المرأة أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة في الحالات التالية: ممارسة النشاط الجنسي. يمكن أن تندفع البكتيريا إلى الإحليل أثناء الجماع. استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل. يؤدي استخدام العازل الأنثوي إلى زيادة مخاطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي. وقد تزيد العوازل الأنثوية التي تحتوي على مبيد النُّطف من فرص الإصابة. الحمل. قد تزيد التغيرات الهرمونية خلال الحمل من احتمالات الإصابة بعدوى المثانة. انقطاع الطمث. يمكن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد انقطاع الطمث إلى الإصابة بعدوى الجهاز البولي في كثير من الأحيان.