ما هي حصى الحالب؟

ما هي حصى الحالب؟ ينتقل البول من الكلى إلى المثانة عن طريق أنابيب تسمى الحالب. وحصى الحالب هي كتلة من الأملاح التي يمكن أن تكون قد نشأت في الكلى أو خارجها وانتقلت إلى الحالب. إذا كانت الحصى صغيرة فيمكن أن تمر من خلال الحالب وتخرج من الجسم. أما إذا كانت كبيرة فإنها ستعيق حركة البول وتسبب الألم الشديد. استخراج حصى الحالب هي عملية لاسْتِخْرَاج حصاة من الحالب. إذا كان حجم الحصى أصغر من 5-7 ملم فإنه من المتوقع خروجها دون تدخل جراحي. وتسبب الحصى الألم الشديد والغثيان والقيء وينصح المريض بشرب كمية كبيرة من الماء لتساعد على خروج الحصى الصغيرة. أما الحصى الأكبر من 10 ملم فتحتاج إلى التدخل الجراحي. يمكن أن تنتقل حصى الكلى إلى الحالب مسببة الألم، ظهور الدم في البول، العدوى، أو يمكن أن تغلق الحالب، فلا تسمح بتصريف البول مما يزيد الضغط على الكلى وعندما تلصق هذه الحصى بالحالب فإنها تحتاج إلى التدخل الجراحي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات. وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا. شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات. إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50. أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: ألم في الكلية (Renal colic). تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria). دوار ودوخة. تقيؤ. حمى وتعرق. خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان. وجود الدم في البول في حالات نادرة. وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ. إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر. إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب.

افضل مركز لفحص ديناميكية التبول

فحص ديناميكية التبول  هو فحص لوظيفة المثانة ووظيفة صمام المثانة (Sphincter)، عند عمل المثانة البولية والصمام بشكل سليم فإنهما تجعلان الإنسان قادرًا على التحكم بأوقات تخزين البول وتفريغه. أُثناء حفظ البول ترتخي عضلة المثانة بينما يكون الصمام مغلق، وعندما يأتي وقت التفريغ يكون بالإمكان تأجيله إلى موعد لاحق أكثر راحة وذلك من خلال مواصلة إغلاق الصمام. في حال وجود خلل في عمل المثانة الصمام فإن ذلك قد يسبب تسريبًا لاإراديًا للبول أي سلس البول، أو إلحاح وتكرار التبول، أو صعوبة في تفريغ المثانة، يهدف فحص ديناميكا البول إلى تحديد مسبب الخلل وتقييم شدته قبل وتحديد العلاج الملائم. طريقة أجراء الفحص يعتمد فحص ديناميكا البول على قياس الضغط في عضلة المثانة أثناء امتلائها وخلال تفريغها، ويتم كما يأتي: يبدأ الفحص عن طريق إدخال قثطار دقيق إلى المثانة وآخر إضافي إلى المهبل أو المستقيم. يتم ملء المثانة تدريجيًا بواسطة إدخال سائل معقم عن طريق القثطار. يتم قياس الضغط وتسجيل رسوم بيانية تتعلق بالضغط في المثانة والمهبل والمستقيم أثناء تعبئة المثانة، كما يتم قياس الضغط على عضلة جدار المثانة بشكل أوتوماتيكي. يتعين على الشخص المفحوص خلال الفحص التعبير عن شعوره بخصوص الشعور بوجود بول أولي داخل المثانة، ووجود حاجة لتفريغ المثانة، ووجود صعوبة في تأخير تفريغ المثانة. يُطلب من الشخص المفحوص عند الانتهاء من تعبئة المثانة أن يقوم بالتفريغ داخل مرحاض خاص يقوم بتسجيل شدة جريان البول وحجمه. تحذيرات عام تشمل المخاطر ما يأتي: إحساس بالحرقان أو الوخز عند التبول. آلام أسفل الظهر أو ألم في الكلى. اثناء الحمل: لا يوجد محاذير خاصة. الرضاعة: لا يوجد محاذير خاصة. الأطفال والرضع لا يوجد محاذير خاصة. كبار السن: لا يوجد محاذير خاصة. السياقة: لا يوجد محاذير خاصة. الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص لا يوجد محاذير خاصة، لكن يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها.

زراعة الكلى

زراعة الكلى يتم إجراء عملية زراعة الكلى في الحالات التي يعاني فيها المريض من فشل تام في وظائف الكلى (End Stage Renal Disease) ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فشل كلوي مزمن (Chronic renal failure)، وفرط ضغط الدم الكلوي، وعدوى كلوية مزمنة، وبعض الأمراض الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية. يمكن الحصول على الكلية الجديدة عن طريق متبرع حي أو ميت، ويفضل أن يكون حي، بحيث يمكن إجراء الفحوصات الشاملة له قبل عملية الزرع؛ ذلك للحد من مشكلات الرفض المناعي، وزيادة احتمالية نجاح عملية الزرع لدى المريض. أثناء إجراء الجراحة تشمل جراحة زراعة الكلية إخراج الكلية السليمة من المتبرع عن طريق إحداث شق صغير، ثم زرع الكلية الجديدة في جسم المريض، وتتم الجراحة تحت التخدير الكامل، بالخطوات الآتية: تعقيم منطقة البطن وعمل شق في البطن، بحيث يخترق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن حتى يتم الوصول إلى الكلية. إزالة جميع الأوعية الدموية الكلوية، ثم يتم نزع الكلية غير الفعالة من مكانها، ويتم وضع الكلية الجديدة بشكل جديد في تجويف الحوض. وصل الكلية السليمة بالأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي النهاية يتم وصل الحالب في الكلية السليمة إلى مثانة المريض. خياطة أغشية البطن وعضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، وتضميد الشق، وفي معظم الحالات يتم وضع أنبوب داخل البطن يعمل على التخلص من بقايا السوائل التي تراكمت داخل تجويف البطن، وتستغرق هذه الجراحة عادةً مدة 5 ساعات. ما بعد إجراء الجراحة يبقى المريض تحت المراقبة لمدة 4 -7 أيام للتأكد من استقرار حالته ويتم مراقبة مدى فعالية الكلى المزروعة مع الوقت، وفيما يأتي بعض الملاحظات والنصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار: يجب تناول أدوية لتثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الإمكان، ويتم استعمال هذه الأدوية لفترات طويلة، وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة. يمكن للمريض تناول مسكنات الألم في حال شعر بالألم بعد عملية زراعة الكلية. يتم إزالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبًا بعد أسبوع من الجراحة. يجب إعلام الطبيب المعالج في حال حدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وهبوط ضغط الدم، أو احتباس البول.

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا، يكون مصحوبًا غالبًا بألم التهابي. ويسبب التهاب البروستاتا في الغالب صعوبة التبول أو ألمًا عند التبول، وألمًا في المنطقة الأربية أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية. تنتج بعض حالات التهاب البروستاتا، وليس كلها، عن العدوى البكتيرية. تقع غدة البروستاتا، وهي بحجم الجوزة تقريبًا، تحت المثانة مباشرة عند الرجال. وهي تُحيط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يعمل على تفريغ البول من المثانة (الإحليل). وتُفرز البروستاتا وغيرها من الغدد الجنسية السائل الذي تنتقل الحيوانات المنوية من خلاله عند القذف (السائل المنوي). الأنواع هناك أربعة أنواع من التهاب البروستاتا: التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستاتا، مصحوبةً غالبًا بأعراض مفاجئة وحادة التهاب البروستاتا البكتيري المزمن، وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور، مصحوبة غالبًا بأعراض أقل حدة متلازمة التهاب البروستاتا/آلم الحوض المزمنة، وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لألم الحوض والمسالك البولية، مع عدم وجود دلائل وجود عدوى التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وينطوي على مؤشرات للإصابة بالتهاب البروستاتا دون وجود أعراض. الأعراض قد تختلف مؤشرات التهاب البروستاتا وأعراضه حسب نوعه: وقد تتضمن: الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل) الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي) الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل بول غائم ظهور دم في البول الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان) الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين الشعور بألم أثناء القذف الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد) متى يجب زيارة الطبيب يمكن لعدة حالات أن تسبب ظهور المؤشرات والأعراض المصاحبة لالتهاب البروستاتا. لذلك من المهم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج في أقرب وقت ممكن. عليك الحصول على رعاية فورية إذا كنت تشكو من أي مما يلي: عدم القدرة على التبوُّل. صعوبة أو ألم في التبول، مصحوبة بحمى. وجود دم في البول. الشعور بانزعاج أو ألم شديد في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية.