التهاب المثانة و التوت ا لبري

 مضاعفات التهاب المثانة عند المبادرة بعلاج التهابات المثانة على الفور باستخدام الأدوية المناسبة، يصبح من النادر حدوث مضاعفات. لكن إذا أُهمل علاجها، يمكن أن تصبح أكثر خطورة. يمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي: التهاب الكلى. يمكن أن يؤدي إهمال علاج التهاب المثانة إلى التهاب الكلى. وهذه الحالة تُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلية. قد تسبب التهابات الكلى ضررًا دائمًا للكليتين. ظهور دم في البول. قد تظهر خلايا الدم في البول في حال الإصابة بالتهاب المثانة. ولا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر غالبًا. وتُسمى هذه الحالة المَرَضية بيلة دموية مجهرية. وتختفي عادة بعد العلاج. إذا استمر ظهور خلايا الدم في البول بعد العلاج، فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي لمعرفة السبب. يُسمى الدم الذي يمكنك رؤيته في البول بالبيلة الدموية العِيانية. ويحدث هذا نادرًا مع التهاب المثانة البكتيري الاعتيادي. لكن قد يكون هذا المؤشر أكثر شيوعًا إذا كان لديك التهاب مثانة يظهر بعد العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان. الوقاية من التهاب المثانة لم تُدرس تدابير الرعاية الذاتية لمنع تكرر الإصابة بالتهابات المثانة دراسة وافية. لكن بعض الأطباء يقترحون النصائح التالية للوقاية: شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المهم شرب الكثير من السوائل وبالأخص بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وخاصة في أيام العلاج. التبوُّل كثيرًا. لا تترددي في استخدام المرحاض إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى التبوُّل. المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز. يمنع هذا الإجراء البكتيريا الموجودة في المنطقة الشرجية من الانتشار إلى منطقة المهبل والإحليل. الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام. إذا كنت عرضة للإصابة بالعدوى، فقد يساعد الاستحمام تحت الدش بدلاً من حوض الاستحمام على الوقاية منها. غسل الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية برفق. يوصى بفعل ذلك يوميًا، لكن دون استخدام أنواع الصابون القاسية أو الغسل بقوة. فقد يتهيج الجلد الحساس في هذه المنطقة. التبول في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية. يوصى بشُرب كوب كامل من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا. تجنب استخدام البخاخات المزيلة لرائحة العرق أو منتجات النظافة الشخصية في منطقة الأعضاء التناسلية. يمكن أن تُسبب هذه المنتجات تهيج الإحليل والمثانة. التوت البري يوصى غالبًا بعصير التوت البري أو الأقراص التي تحتوي على بروأنثوسيانيدين للمساعدة على تقليل خطر الإصابة بعدوى المثانة المتكررة. وعلى الرغم من أن الأبحاث في هذا المجال متضاربة، فإنه توجد بعض الأدلة على أن التوت البري قد يساعد على منع الالتهابات المتكررة لدى بعض الأشخاص. وتُصنّف منتجات التوت البري بشكل عام على أنها آمنة للأشخاص الأصحاء غير المصابين بأي مشكلات مَرَضية. كن حذرًا عند تناول عصير التوت البري أو منتجاته كعلاج منزلي إذا كنت تأخذ دواء الوارفارين (Coumadin) المضاد لتخثر الدم. إذ من المحتمل حدوث تفاعل بين التوت البري والوارفارين، ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف. لكن الأدلة غير قاطعة. لم يُثبت أن التوت البري علاج فعال في حال الإصابة بالتهاب المثانة.

ما أعراض التهاب المثانة لدى الرجال؟

ما أعراض التهاب المثانة لدى الرجال؟ يشمل الجهاز البولي الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. وتؤدي كلها دورًا في إخراج الفضلات من جسمك. الكليتان عضوان على شكل حبة الفاصولياء يقعان خلف الجزء العلوي من البطن. وترشحان الفضلات من الدم وتنظمان تركيزات العديد من المواد. ينتقل البول من الكلى إلى المثانة عبر أنبوبين يطلق عليهما الحالبين. تخزن المثانة البول إلى حين شعورك بالرغبة في التبوّل. ثم يخرج البول من جسمك عبر الإحليل. على الرغم من كون عدوى المثانة أكثر شيوعًا لدى النساء، إلا أنه من الممكن أن يُصاب الرجال بها أيضًا. تشتمل مؤشرات عدوى المثانة (التهاب المثانة) وأعراضه لدى الرجال على ما يلي: كثرة التبوُّل حاجة قوية ومستمرة إلى التبول (إلحاح) شعور بالحُرقة أو النخز أثناء التبول أو بعده مباشرةً (عسر التبول) حُمَّى خفيفة بول عكر برائحة قوية دم في البول (البيلة الدموية) مشكلات في التبول، خاصة إذا كان لديك مشكلة في البروستاتا قد ترتبط زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة لدى الرجال بما يلي: تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد أو BPH) حصوات الكُلَى السكري ضيق غير طبيعي في الإحليل (تضيق إحليلي) استخدام أنبوب لتصريف المثانة (قِسطار بولي) مؤخرًا إجراء عملية يتم فيها إدخال أداة في الإحليل، وهي الفتحة الموجودة في طرف القضيب حيث يغادر البول الجسم يعتمد علاج عدوى المثانة على السبب، لكنه يشتمل عادةً على مضادات حيوية.

كيف تعرف انك مصاب بالتهاب البروستاتا؟

التهاب البروستاتا هو اضطراب يصيب غدة البروستاتا، يكون مصحوبًا غالبًا بألم التهابي. ويسبب التهاب البروستاتا في الغالب صعوبة التبول أو ألمًا عند التبول، وألمًا في المنطقة الأربية أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية. تنتج بعض حالات التهاب البروستاتا، وليس كلها، عن العدوى البكتيرية. تقع غدة البروستاتا، وهي بحجم الجوزة تقريبًا، تحت المثانة مباشرة عند الرجال. وهي تُحيط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يعمل على تفريغ البول من المثانة (الإحليل). وتُفرز البروستاتا وغيرها من الغدد الجنسية السائل الذي تنتقل الحيوانات المنوية من خلاله عند القذف (السائل المنوي). الأعراض قد تختلف مؤشرات التهاب البروستاتا وأعراضه حسب نوعه: وقد تتضمن: الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل) الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي) الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل بول غائم ظهور دم في البول الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان) الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين الشعور بألم أثناء القذف الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد) متى يجب زيارة الطبيب يمكن لعدة حالات أن تسبب ظهور المؤشرات والأعراض المصاحبة لالتهاب البروستاتا. لذلك من المهم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج في أقرب وقت ممكن. عليك الحصول على رعاية فورية إذا كنت تشكو من أي مما يلي: عدم القدرة على التبوُّل صعوبة أو ألم في التبول، مصحوبة بحمى وجود دم في البول الشعور بانزعاج أو ألم شديد في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية

تأثير النظام الغذائي علي الكلي

هناك أكثر من سبب لكي تبدأ حصوات الكلى في التكوين و منها: نقص كمية البول: يُعد انخفاض كمية البول من أكبر عوامل الخطورة في تكوين حصوات الكلى. يقل حجم البول نتيجة للجفاف الذي يحدث للجسم، والذي يكون سببه نقص السوائل، أو العيش في مكان حار، أو القيام بعمل قاسي وشاق. يساعد تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل في حماية الكلى من تكوين الحصوات. لذلك ضروري جدًا أن يتناول البالغين حوالي 3 لتر من المياه يوميا لحماية أنفسهم من حصوات الكلى. النظام الغذائي: يمكن أن يؤثر النظام الغذائي أيضا على فرصة تكوين الحصوات، فنجد مثلا أن ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لحصوات الكلى، قد يكون ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول بسبب الطريقة التي يتعامل بها جسمك مع الكالسيوم، وليس بالضرورة أنه يرجع دائما إلى مقدار الكالسيوم الذي تتناوله. لذلك، بدلًا من خفض تناول الكالسيوم في النظام الغذائي الذي قد يكون له تأثير سلبي عليك، قد يحاول الطبيب تقليل مستوى الكالسيوم في البول عن طريق تقليل تناول الصوديوم (الملح)، مما يقلل احتمالية تكون الحصوات. ويمكن لنظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل اللحم البقري والأسماك والدجاج، أن يرفع مستويات الحمض في الجسم وفي البول. تسهل المستويات المرتفعة من الأحماض تشكيل حصوات الكالسيوم وحصوات حمض البوليك، كما يزيد تكسير اللحوم إلى حمض البوليك أيضًا من فرصة تكوين هذه الحصوات. اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن لبعض أمراض الأمعاء التي تسبب الإسهال مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي أن تزيد من خطر تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى. يؤدي الإسهال إلى فقدان كمياتٍ كبيرة من السوائل من الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض حجم البول. قد يمتص جسمك أيضًا الكالسيوم الزائد من الأمعاء مما يؤدي إلى زيادته في البول. زيادة الوزن: السمنة عامل خطر للحصى. قد تغير السمنة مستويات الحمض في البول، مما يؤدي إلى تكون الحصوات. الأدوية: قد تكون بعض الأدوية سببًا في تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى، مثل: مكملات الكالسيوم وفيتامين سي. لذلك يكون ضروريُا جدًا تناولها تحت إشراف طبيب مختص بعد إجراء التحاليل والفحوصات المناسبة لقياس مستوياتها في الجسم. تاريخ العائلة الطبي: تكون فرصة الإصابة بحصوات الكلى أعلى بكثير إذا كان لديك تاريخ عائلي طبي من الحصى، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء. بعض الحالات المرضية: يمكن أن تسبب بعض اضطرابات الغدد في تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى. ما أعراض حصوات الكلى؟ تشمل الأعراض الشائعة لحصوات الكلى ألمًا حادًا ومغص في الظهر والجانب، وقد ينتقل هذا الشعور إلى أسفل البطن أو الفخذ. غالبًا ما يبدأ الألم فجأة، ويأتي على شكل هجمات متفرقة، حيث يمكن أن يأتي ويذهب بينما يحاول الجسم التخلص من الحصوة. تشمل العلامات الأخرى لحصوات الكلى ما يلي: شعور بالحاجة الشديدة للتبول. كثرة التبول أو الشعور بالحرقان أثناء التبول. البول الداكن أو الأحمر بسبب الدم. أحيانًا يحتوي البول على كميات صغيرة فقط من خلايا الدم الحمراء التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. تقيؤ وغثيان. بالنسبة للرجال، قد تشعر بألم في طرف القضيب.