عوامل الإصابة بالتهاب المسالك البولية

العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية المتكرر عند الرجال والنساء بشكل عام وتجعل الحالة أكثر تعقيداً، وقد تؤثر على اختيار العلاج ومسار المرض: الأشخاص المصابين بأمراض تؤدي إلى نقص وتثبيط المناعة مثل مرض السكري، السرطان، مرضى الكلى، مرضى زراعة الأعضاء. الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. وجود اضطراب تشريحي في المسالك البولية. وجود تسكير في المجاري البولية مثل وجود حصى في الحالب أو الكلية. وجود قسطرة بولية عند المريض. وجود اضطرابات في عملية افراغ البول مثل المثانة العصبية، وفي حالة مرض التصلب اللويحي تشخيص التهاب المسالك البولية المتكرر الفحص السريري وأخذ معلومات من المريض عن الحالة. إعطاء تعليمات للمريض عن الطريقة الصحيحة لجمع عينة البول للحصول على أدق نتائج ممكنة. عمل زراعة للبول للتأكد من نوع البكتيريا وأنواع المضادات الحيوية التي قد تستجيب لها. عمل تحليل للبول للتأكد من التشخيص واستبعاد الاحتمالات الأخرى. يمكن اللجوء للتصوير المقطعي وفحوصات أخرى غير روتينية عند الشك في وجود مشاكل أخرى قد تؤدي إلى تكرار حدوث التهاب المسالك البولية مضاعفات التهاب المسالك البولية المتكرر وصول البكتيريا إلى مجرى الدم وحصول إنتان أو التهاب في الدم(بالإنجليزية: Sepsis). انتقال البكتيريا إلى الكلى وحصول مشاكل في الكلى قد تساهم على المدى الطويل في حدوث فشل كلوي. زيادة احتمال الولادة المبكرة لدى المرأة الحامل وانخفاض وزن الجنين وما يرافقه من مشاكل قد تؤثر على صحة الجنين والأم.

ما هو التهاب المسالك البولية المتكرر؟

ما هو التهاب المسالك البولية المتكرر؟ يمكن القول أن الشخص يعاني من التهاب المسالك البولية المتكرر(بالإنجليزية: Recurrent Urinary Tract Infections) في حال أصيب بالتهاب المسالك البولية المثبت حدوثه عن طريق زراعة البكتيريا، وعانى الشخص من أعراض التهاب البول المرافقة للمرض مرتين منفصلتين عن بعضهما زمانياً خلال ستة شهور أو 3 مرات خلال سنة كاملة. اسباب التهاب المسالك البولية المتكررة عند النساء تعتبر بكتيريا اي كولاي أو الإشريكية القولونية(بالإنجليزية: Escherichia coli) من أهم أنواع البكتيريا المسؤولة عن التهاب المسالك البولية، وهناك عوامل قد تزيد من احتمال الإصابة من أهمها: اختلاف درجة حموضة المهبل. تعلق أو نمو البكتيريا على أنسجة المسالك البولية. بعض الاختلافات في شكل الجهاز التناسلي والبولي مثل قصر المسافة بين فتحة البول وفتحة الشرج. من أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية المتكرر  ومن العوامل التي قد تزيد أيضاً من احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية المتكرر عند النساء: ممارسة الجنس بشكل عام، وقد يزيد حدوث الجماع أكثر من 9 مرات خلال الشهر الذي سبق الإصابة من الاحتمالات، ويعتبر هذا من أكثر العوامل تأثيراً عند النساء قبل سن انقطاع الطمث. الإصابة بأول التهاب في المسالك البولية في عمر 15 سنة أو أكثر. استخدام مبيد النطاف أو مبيد منوي خلال السنة السابقة لالتهاب البول الحالي. خلل في العوامل الميكانيكية والفيزيائية التي تؤثر على إفراغ البول. تاريخ الأم بالإصابة بالتهابات المسالك البولية حيث أن العامل الوراثي قد يلعب دور مهم أيضاً. الحمل يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة.

أسباب ضعف تدفق البول للرجال و النساء

أسباب ضعف تدفق البول عند الرجال يمكن أن تتضمن أسباب ضعف تدفق البول للرجال على وجه الخصوص ما يلي: تضخم البروستاتا مع التقدم بالسن، يصاب العديد من الرجال بحالة تسمى بتضخم البروستاتا الحميد، والتي تتسبب بازدياد حجم غدة البروستاتا وقيامها بالضغط على الإحليل البروستاتي، وهو ما يسبب قلة تدفق البول. التهاب البروستاتا من أسباب ضعف تدفق البول عند الرجال هي حدوث عدوى والتهاب في البروستاتا، حيث يتسبب ذلك أيضاً بتورم الغدة وازدياد حجمها، وبالتالي الضغط على مجرى البول وتضييقه. أسباب ضعف تدفق البول عند النساء الولادة يمكن أن يحدث ضعف في تدفق البول عند المرأة بعد الولادة، نتيجة لتسبب الولادة بتلف في الأعصاب أو اعتلالها. ومن أسباب حدوث ضعف تدفق البول بعد الولادة والعوامل التي تزيد منه:  استمرار المخاض لفترة كويلة. استخدام شفاط أو ملقط أثناء الولادة أو القيام ببضع الفرج من أجل تسهيل عملية الولادة. وضع المرأة تحت التخدير النصفي بإعطاءها المخدر في منطقة فوق الجافية. ولادة طفل يزن أكثر من 4 كغ. حدوث تمزق العجان. تهبيطات الأعضاء التناسلية تتواجد في منطقة الحوض لدى النساء العديد من الأعضاء، ومنها المهبل أو الرحم، والتي من الممكن أن يحدث لها هبوط من مكانها نحو الأسفل لتتسبب بضغط في مجرى البول والتأثير على تدفق البول.

 التهاب المسالك البولية عند الأطفال

 التهاب المسالك البولية عند الأطفال شائع الحدوث عند كلاً من الذكور والإناث، حيث تحدث التهابات المسالك البولية عند الأطفال بسبب دخول ووصول البكتيريا (الجراثيم) إلى المثانة أو الكلى. أسباب التهاب المسالك البولية عند الأطفال ماهو سبب التهاب المثانة عند الأطفال؟ يتواجد البول الطبيعي في صورة معقمة ولا يحتوي على بكتيريا، لكن وفي بعض الأحيان قد تنتقل البكتيريا التي تغطي الجلد والتي توجد بأعداد كبيرة في منطقة المستقيم وفي البراز إلى مجرى البول ومن ثم تصل إلى المثانة. تتكاثر هذه البكتيريا وتسبب العدوى في المثانة وهذا ما يسمى بالتهاب المثانة، وذلك في حال لم يتم التخلص من هذه البكتيريا وطردها إلى خارج الجسم، في أحيان أخرى قد تنتقل البكتيريا من المثانة عبر الحالب وتصل إلى الكلى وتصيبها بالعدوى، وتسمى عدوى الكلى بالتهاب الحويضة والكلية. تعد التهابات الكلى أكثر خطورة من التهابات المثانة، ويمكن أن يسبب هذا النوع من أنواع التهاب المسالك البولية عند الأطفال الضرر للكلى. عوامل خطر التهاب المسالك البولية عند الأطفال يوجد عدد من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث التهاب المسالك البولية عند الأطفال والتي تشمل الآتي: وجود بعض التشوهات الخلقية في الجهاز البولي مثل الارتجاع المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Vesicoureteral Reflux) أو وجود انسداد في المجاري البولية نتيجة لوجود تضيق في أحد أجزاء المسالك البولية. عدم الاهتمام بنظافة الطفل، مسببة التهاب المثانة عند الرضع. وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهابات المسالك البولية. استخدام الصابون ومحاليل الرغوة والفقاعات عند استحمام الطفل، خاصة لدى الفتيات، وهو من أهم أسباب التهاب المثانة عند الأطفال الإناث. ارتداء حفاظات أو ملابس ضيقة، خاصة لدى الفتيات. القيام بتنظيف ومسح المنطقة من الخلف إلى الأمام بعد قيام الطفل بالتغوط. ندرة التبول لدى الطفل أو تأخير التبول لفترات طويلة من الزمن.أعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال تتضمن أعراض التهاب المثانة عند الأطفال الذكور والبنات الآتي: الحمى، والتي تكون شديدة في حال حدوث التهاب الكلى عند الأطفال. عدم اكتساب الوزن وفشل النمو نتيجة فقدان الشهية وعدم إقبال الطفل على تناول الطعام. الغثيان والقيء. الإسهال. زيادة عدد مرات التبول وهو دليل على التهاب المثانة عند الأطفال. الشعور بالحاجة الملحة للتبول باستمرار، على الرغم من تبول الطفل لكميات قليلة من البول والتي قد لا تتجاوز البضع قطرات. الشعور بالألم عند التبول أو شكوى الطفل من وجود حرقة أثناء التبول. السلس البولي أو التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال الذين تم تدريبهم وقد اعتادوا على التبول في المرحاض. ألم في منطقة البطن، أو أسفل الظهر، أو ألم في الخاصرتين، وذلك بناء على نوع التهاب المسالك البولية عند الطفل. رائحة كريهة للبول أو حفاظة الطفل. هيجان وتذمر الطفل باستمرار. استيقاظ الطفل ليلاً وبكثرة للذهاب إلى الحمام. تعكر بول الطفل. وجود دم في البول. الارهاق الشديد، في حال الإصابة بالتهاب الكلية عند الأطفال