ما هو التهاب الكلية القيحي

ما هو التهاب الكلية القيحي التهاب الكلية القيحي هو عدوى تصيب الكلية تهدد الأعضاء وتؤدي إلى التندب الكلوي. ويعد المسبب الأساسي لالتهاب الكلية القيحي عدوى بكتيرية تصيب الكلية حيث تنتقل البكتيريا إلى الكلية عن طريق المسالك البولية. وقد تصل أيضاً عن طريق مجرى الدم. ويعد التشخيص المبكر والسيطرة على التهاب الكلية من العوامل التي تؤثر على المرضى. اعراض التهاب الكلية القيحي تتمثل الأعراض المصحوبة بالتهاب الكلية القيحي بما يلي: الحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم ولا تكون دائماً موجودة ولكن لا تتعدى 39 درجة مئوية. الألم وقد يكون الألم خفيفاً أو معتدلاً أو شديداً. الغثيان والقيء ويختلف من شخص لآخر ويمكن أن يصاب الشخص أيضاً بفقدان الشهية. التهاب المثانة المصحوب بنزيف عادة ما تتطور الحالة خلال ساعات ويمكن ان تتطور خلال أيام وفي حال كان المريض ذكراً أو مسناً أو طفلاً واستمرت الأعراض لأكثر من سبعة أيام فيمكن اعتبار الحالة معقدة. وتختلف الأعراض المصحوبة بالتهاب الكلية القيحي لدى الأطفال عن البالغين وتتمثل الأعراض لدى الأطفال بما يلي: عدم القدرة على النمو. صعوبة التغذية. الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم. القيء. أما لدى كبار السن تتمثل الأعراض يما يلي: حمى. تغير في الحالة العقلية. تعويض في أحد أجهزة الجسم الأخرى. تدهور الصحة العامة.

ضعف تدفق البول

ضعف تدفق البول يحدث عندما يواجه الرجل أو المرأة مشكلة في بدء عملية التبول أو الاستمرار بتدفقه لحين أن تخرج كمية البول كاملة. في البداية تكون مشكلة التقطيع في البول طفيفة ولا يمكن ملاحظتها من قبل المريض، لكنها تتطور مع مرور الوقت بشكل تدريجي، وفي النهاية يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث احتباس البول في المثانة. لذا، يجب مراجعة الطبيب لتحديد ما هو سبب ضعف تدفق البول عند الفرد ومن ثم علاج المشكلة بناء على مسببها الرئيسي. إن أسباب قلة تدفق البول عديدة، حيث يمكن أن يحدث نتيجة لوجود مشاكل في الجهاز البولي أو التناسلي، أو الإصابة باضطرابات عصبية أو نفسية، أو إجراء العمليات الجراحية، أو تناول بعض أنواع الأدوية أسباب ضعف تدفق البول لكلا الجنسين 1-مشكلات في الجهاز البولي يصاب الجهاز البولي بالعديد من المشكلات الصحية والتي يمكن أن تتسبب بضعف في تدفق البول، ومنها: حصى الكلى أو المثانة. اضطرابات في عضلة المثانة. وجود ورم سرطاني يسد مجرى البول أو المثانة البولية. وجود ندبة في الإحليل. العدوى تعد الإصابة ببعض أنواع الأمراض المعدية من أسباب ضعف دفع البول الشائعة سواء لدى النساء أو الرجال، ومن الأمثلة عليها التهابات المسالك البولية أو الأمراض المنقولة جنسياً.  اضطرابات عصبية 2-من أسباب ضعف تدفق البول المحتملة هي الإصابة باعتلال الأعصاب أو تلفها، والذي يمكن أن يحدث نتيجة الأسباب التالية: مرض السكري. السكتة الدماغية. التهابات الدماغ أو النخاع الشوكي. التصلب المتعدد. التعرض لإصابات أو الحوادث. 3-لعمليات الجراحية أيضاً، يمكن أن يتسبب إجراء العمليات الجراحية في الكلى، أو المثانة، أو مجرى البول بتكوين نسيج ندبي والذي من الممكن أن يتسبب بانسداد جزئي في مجرى البول. 4-الاضطرابات النفسية تؤثر نفسية الفرد كثيراً على صحته، ويمكن أن يتسبب وجود اضطرابات نفسية لدى الفرد بحدوث ضعف في تدفق البول عنده. 5-استخدام بعض أنواع الأدوية

عوامل خطر عدوي الكلي 

عوامل خطر عدوي الكلي  كونكِ أنثى. إحليل النساء أقصر من إحليل الرجال. وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة. وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة. وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين. والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بعدوى الكلى. انسداد المسالك البولية. يمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بعدوى الكلى. وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا. ضعف الجهاز المناعي. يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي. ويمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تُضعف المناعة. وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة. وجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة. يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بعدوى المناعة. وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية. استخدام القسطرة البولية. تُستخدَم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدم أنابيب القسطرة أحيانًا بعد العمليات الجراحية أو الاختبارات التشخيصية. وهي تُستخدَم أيضًا على المرضى الملازمين للفراش. وجود حالة مرضية تسبب ارتجاع البول. في الجزر المثاني الحالبي، ترتجع كميات بول صغيرة من المثانة إلى الأنابيب التي تصل المثانة بالكليتين. والمصابون بهذه الحالة المرضية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى الكلى في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ. المضاعفات قد تؤدي عدوى الكلى حال تركها دون علاج إلى مضاعفات محتملة الخطورة، مثل: التندّب الكلوي. يمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي. تسمم الدم. ترشّح الكلى المخلفات من الدم، وتعيد الدم المنقَّي إلى بقية أجزاء الجسم. ويمكن أن تسبب عدوى الكلى انتشار البكتيريا في مجرى الدم. مضاعفات الحمل. يمكن أن يؤدي التعرض لعدوى الكلى أثناء الحمل إلى زيادة احتمال ولادة الطفل بوزن منخفض. الوقاية يمكنك تقليل خطر إصابتك بعدوى الكلى من خلال اتخاذ عدة خطوات لمنع الإصابة بعدوى الجهاز البولي. بالنسبة إلى النساء على وجه الخصوص، يمكن تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي في الحالات التالية: الإكثار من شرب السوائل، وخاصةً الماء. يمكن أن يساعد شرب السوائل على إزالة البكتيريا من الجسم عند التبوُّل. التبوُّل عند الشعور بالحاجة إلى ذلك. لا تؤجلي التبوُّل إذا شعرتِ بحاجة ملحّة إلى ذلك. تفريغ المثانة بعد الجماع. يساعد التبول في أقرب وقت ممكن بعد الجماع على إزالة البكتيريا من الإحليل. وهذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. تنظيف مكان التبول والتبرُّز بعناية. احرصي على تنظيف جهازك البولي بعد التبول والتبرُّز من خلال مسحه من الأمام إلى الخلف. يساعد ذلك على منع انتشار البكتيريا إلى الإحليل. تجنُّب استخدام المنتجات النسائية في منطقة الأعضاء التناسلية. فيمكن أن تسبب البخاخات المزيلة للروائح أو منتجات الدش المهبلي التهاب المهبل وتهيّجه.

عدوى الكلي

عدوى الكلي أحد أنواع عدوى الجهاز البولي. قد تظهر عدوى الكلية في الأنبوب الذي يحمل البول من الجسم (الإحليل) أو في المثانة. ويمكن أن تنتقل العدوى إلى إحدى الكليتين أو كلتيهما. يُطلق على عدوى الكلية أيضًا اسم التهاب الحويضة والكلية. وتحتاج عدوى الكلية إلى تدخل علاجي عاجل. يمكن أن تسبب العدوى ضررًا دائمًا للكليتين إذا لم تُعالج علاجًا صحيحًا. أو قد تصل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب عدوى خطيرة. ويتضمن علاج عدوى الكلية غالبًا استخدام المضادات الحيوية التي يمكن أن تُعطى في المستشفى. الأعراض قد تشمل أعراض التهاب الكلى ما يلي: الحمى القشعريرة الشعور بحرقة أو ألم عند التبول الحاجة إلى التبول بشكلٍ متكرر الحاجة الملحة المستمرة إلى التبول الشعور بآلام الظهر أو الجانب أو الأربية الغثيان والقيء ظهور صديد أو دم في البول خروج بول عكِر أو له رائحة كريهة ألم البطن الأسباب يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية عبر الإحليل أن تتكاثر وتنتقل إلى الكلى. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بعدوى الكلى. يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا من عدوى في جزء آخر من الجسم عبر مجرى الدم إلى الكلى. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب المفصل الاصطناعي أو صمام القلب المُصاب عدوى الكلى. ونادرًا ما تحدث التهاب الكلى بعد الخضوع لعملية في الكلى.