كبيبات الكلى لدى الأطفال

التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال بتكاثر الخلايا التي تُشكل الكُبَيْبات، وتسلل الخلايا الالتهابية مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية التي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية، ونتيجة لذلك يقل معدل إخلاء المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. يضرالالتهاب بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل: البروتينات، وكريات الدم الحمراء، وهذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين. علاقة فقر الدم بالتهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال ينجم فقر الدم (Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون الإريثروبويتين عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون. أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر الآتية: وذمة. انخفاض كمية البول. ارتفاع ضغط الدم. البول الدموي. الغثيان. الضعف. الصداع.

ما المُشكلات التي قد تتعرَّض لها الكلي

مَنْ هي الفئة المُعرضة للإصابة بالداء الكلوي؟ الداء السكّري ارتفاع ضَغط الدم الأمراض الوعائيّة (تضيّق الأوعية الدموية الكلوية) المُشكلات القلبية سوابق إصابة بأنواعٍ أخرى من المُشكلات الكلوية كالعدوى الكلويّة والحصيّات الكلويّة. الكلية عضوٌ حيوي مُهم يطرحُ الماء الفائض من الجسم وينظف الدم من السموم، وبالتالي تتراكم الفضلات في الجسم عندما يحدث الفشلُ الكلوي ما يجعلُ المريض يشعرُ بالتوعّك، ويزداد وزنه، ويعاني من صعوبة في التنفسِ، وتتورّم يداه وقدماه. تنتج الكليتين أيضا هرمونات تساعد في ضَبطِ ضَغط الدم، وتعززُ إنتاج كريات الدم الحمراء، وتساعدُ في الحفاظ على سَلامة العظام. وهذا يعني أنه عندما تكون الأًذيّة الكلوية شديدةً يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وفقر الدم ومرض عظمي. ما المُشكلات التي قد تتعرَّض لها الكليتان؟ الشكاوى الكلوية الأساسية هي: العَدوى الكلوية الحُصيات الكلوية سَرطان الكلية المرَض الكلوي الأذية الكلوية الحادّة العدوى الكلوية تحدث هذه العدوى عادة عندما تصعدُ الجَراثيم من المَثانة البولية إلى الكليتين. وقد يؤدي هذا إلى حدوث: ألم أسفل الظهر ألم أثناء التبوُّل خروج دم مع البول بول عَكِر وذو رائحة كريهة حُمى العدوى الكلوية أكثر شيوعاً لدى النساء، ويمكن علاجها عن طريق إعطاء مساق علاجي من أقراص الصادات الحيوية. الحصيات الكلوية: الحصيات الكلوية هي تكتّلاتٌ من البلورات قد تظهرُ في كليةٍ واحدة أو في كلا الكليتين. وتتفاوتُ الحصيات بالحجم، بين حَجم حبّة الرّمل إلى حجمِ كرة الغولف. تعبرُ الحصيات الصغيرة إلى خارج الجسم عبر البول عادةً، ومع أنها لا تسببُ مُشكلات خطيرة، إلا أنّها قد تكون مُؤلمة جداً خاصةً لدى الرجال. قد تنحشر الحصيات الكبيرة الحجم في الكلية أو قد تسد الحالب (وهو الأنبوب الذي يصل بين الكلية والمثانة)، فتسبب ألماً شديداً في الظهر أو جانب البطن، وقد ينتشر هذا الألم إلى المنطقة الأربية (أعلى الفخذ). سرطان الكلية سَرطانُ الكلية هو ثامنُ أشيع السّرطانات لدى البالغين في المَملكة المُتحدة، وقد ازداد عدد المرضى المصابين به سنوياً بمعدل الثلث تقريباً في العقد الأخير في المملكة المتحدة، وربما يعود ذلك إلى ارتفاع نسبة البدانة. الداء الكلوي يُعرف أيضاً بالمرضِ الكلوي المُزمن، وهو مُصطلحٌ يَستخدمهُ الأطباء لوصفِ أي شذوذ في الكليتين، ولو كان ضرراً خفيفاً جداً فقط. وكلمة “مزمن” تعني أن الحالة لا تشفى بل تظل مدى الحياة. أغلب المرضى المُصابون بالمرضِ الكلويّ لديهم الشكلُ الخفيف من المرض، لكن رغم ذلك يضع المرضُ الكُلَوي المريضَ تحت خطورةٍ أكبر للإصابة بمشكلات قلبية وعائية مثل مَرض القلب أو السكتة الدماغية. يترقى المرض الكلوي لدى نسبةٍ قليلةٍ من المرضى إلى فشلٍ كلوي خطير مُهدد للحياة، ويحتاج عندها إلى علاج بالديال (غسيل الكلية) أو زرع كلية. وكما في سَرطان الكلية فإن عدد المرضى المصابين بمرض الكلية في ازدياد، وربما يعودُ ذلك إلى ازدياد الإصابة بالداء السكري وارتفاع الضغط الدموي والبدانة. الأذية الكلوية الحادة: هي ضررٌ مفاجئ يصيبُ الكليتين ويسبب توقفها عن العمل بشكل سليم، وقد يتراوح هذا الضرر بين خسارة طفيفة لوظيفة الكلية إلى فشل كلوي تام. الأذية الكلوية الحادة شائعةُ الحدوث، وتحدث عادة كمضاعفةٍ لمرض خطير آخر. يشاهد هذا النوعُ من الضررِ الكلوي عادةً لدى الأشخاص الكبارِ في السن، اللذين تتطلب حالتهم الصحية إدخالهم إلى المستشفى.

أعراض سرطان الكلى

سرطان الكلى لا يلاقي الاهتمام المطلوب إلا أنه يعد أحد أكثر عشرة سرطانات شيوعًا في البالغين، مثله مثل سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا، فما هي أعراض سرطان الكلى الأكثر شيوعًا؟ أعراض سرطان الكلى عندما نتحدث عن سرطان الكلى فنحن نقصد سرطان يدعى بسرطانة الخلايا الكُلْوية (Renal cell carcinoma) والذي يشكل نسبة 85% من سرطانات الكلى، ويظهر على شكل ورم في بطانة أنابيب الكلى. في ما يأتي خمسة مؤشرات قد تدل على أن الكلى لديك تعاني من مشكلة وقد تكون هذه علامات مبكرة على إصابتك بسرطان الكلى: 1. دماء في البول في حال لاحظت نزولًا للدم مع البول فهذا قد يكون مؤشر على خطر الإصابة بمشكلة جدية في الكلى وأحد الاحتمالات قد تكون الإصابة بسرطان الكلى. عادة ما تكون أعراض سرطان الكلى في مراحله الأولى غير واضحة تمامًا، في حال وجود كمية دم كبيرة في البول فقد يبدو الدم فاتح اللون وحديثًا ولكن في حال النزيف بطيئًا فإنه سيتاكسد مع الوقت ليبدو غامق اللون في البول. 2. نزول سريع ومفاجئ في الوزن تلعب الكلية دورًا مهمًا في عمليات الأيض وامتصاص المواد في الجسم، وفي حال وجود أي مشكلة في الكلى فهذا قد يكون مرتبطًا بمشاكل الأيض والامتصاص، مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية وخسارة الوزن المفاجئة. إلا أن هذه الأعراض قد لا تكون مقتصرة فقط على أعراض سرطان الكلى، لذا يجب المراجعة مع الطبيب والتأكد من السبب. 3. الإحساس بالإرهاق والوهن الدائم إحدى علامات وأعراض سرطان الكلى هي الإحساس الدائم بالتعب والإرهاق، لذا في حال كنت تعاني من الإرهاق والوهن المستمر فيجب عليك زيارة الطبيب لتشخيص السبب في ما وراء ذلك. 4. مستويات دمك ليست بالمعدل المطلوب سرطان الكلى قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وعدم اتزان مستويات الكالسيوم والشوارد في الجسم، إلا أن هذه الأعراض قد لا تقتصر فقط على سرطان الكلى فهي مرتبطة بالإصابة بمجموعة أخرى من الأمراض، لذا في حال ظهورها يجب التفكير بكافة الاحتمالات وإجراء الفحوصات اللازمة بإشراف الطبيب. 5. الشعور بألم في الظهر أو الجوانب في حال كنت تعاني من ألم في جوانب الخاصرة أو أسفل الظهر فإنك قد تعاني من مشاكل مرتبطة بالكلى، وفي حالة سرطان الكلى فإن حجم الكلى قد يصبح أكبر مما يضغط على الأنسجة المحيطة بها وبالتالي ستشعر بالألم.

عادات تضر الكلى

عادات يومية تضر الكلى 1. عدم إفراغ المثانة لوقت طويل الإحجام عن التبول وتأخير العملية يعد من ضمن عادات يومية تضر الكلى، حيث أنه: يساعد بقاء البول في المثانة البكتيريا هناك في التكاثر لتصاب بالتهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى. يزيد البول الموجود في المثانة من الضغط على الكلى مما يؤدي مع الزمن الطويل إلى الفشل الكلوي وسلس البول. 2. تناول مسكنات الألم بشكل مفرط يعمل تناول مسكنات الألم والتي تباع دون وصفة طبية على تخليصك من الألم وخفض الحرارة والالتهاب، في المقابل قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى إحداث الضرر في أعضاء الجسم، مثل: الكلى. حيث تبين أن مسكنات الألم قد تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتعيق وظائفها، بالتالي استخدامها على المدى الطويل من شأنه أن يصيبك بفشل الكلى أو الالتهاب الكلوي المزمن. 3. التدخين لعلك تعرف الكثير عن أضرار التدخين وتأثيره على صحة الإنسان، فهو يسبب الضرر لجميع أعضاء الجسم بما فيها الكلى. حيث يعد التدخين ضمن عادات يومية تضر الكلى ومن عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى، فهو يرفع من ضغط الدم ونبض القلب، ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يسبب لها الضرر. 4. عدم شرب كمية كافية من الماء يحتاج جسمك إلى كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، وللأسف يتجاهل معظمنا هذه الحقيقة، مما ينتج عنه الضرر في الكثير من أعضاء الجسم كالكلى. إن عدم شرب كمية كافية من الماء بشكل يومي من شأنه أن يترك أثارًا ضارة جسيمة على الكلى، فعندما تقل مستويات الماء في الجسم، يقل تدفق الدم إلى الكلى مما يؤثر على عملها بشكل كبير، مؤدية إلى تراكم السموم في الجسم. لذا على الشخص البالغ السليم أن يتناول 10- 12 كوب من السوائل يوميًا. 5. قلة النوم يعاني العديد من الأشخاص في الوقت الراهن من مشاكل واضطرابات في النوم، تؤدي إلى نومهم لأقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة، وهذا أمر خطير على الصحة ويعد ضمن عادات يومية تضر الكلى. فعندما تنام تتجدد أنسجة الأعضاء في الجسم، بالتالي عدم نومك لساعات كافية يعيق هذه العملية مما يسبب الضرر لهذه الأعضاء. كما تبين أن عدم النوم لساعات كافية خلال الليل من شأنه أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم وتجلطات دموية الأمر الذي بدوره يضر الكلى. 6. تناول الكثير من الكافيين للكافيين العديد من السلبيات المعروفة على صحة الإنسان، فالكثير منه يساهم برفع ضغط الدم، الأمر الذي يزيد العبء على عمل الكلى. حيث تبين أن استهلاك الكافيين بكثرة ضمن عادات يومية تضر الكلى من شأنه أن يؤثر على إصابتك بحصى الكلى، فهو يزيد من مستوى الكالسيوم في البول. من الجدير بالذكر أن تناول مستويات معتدلة من الكافيين لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالكلى. 7. تناول الكثير من الملح تناول كميات عالية من الملح بشكل مستمر من شأنه أن يحدث أضرارًا بصحة الكلى وصحتك بشكل عام. عندما يكون مستوى الملح المتناول عاليًا يكون على الكلى أن تعمل بجهد أكبر، مما قد يسبب في إجهادها وانخفاض كفاءة عملها مع الوقت إضافة إلى احتباس السوائل في الجسم. التوصيات تشير بعدم تخطي الكمية اليومية من الملح المتناول عن 5 غرام، علمًا أن ملعقة صغيرة تحتوي على ما يقارب 6 غرام من الملح.