حصى الكلى و الغذاء المناسب لها

حصى الكلى و الغذاء المناسب لها حصى أكسالات أو فوسفات الكالسيوم تعد حصوات كالسيوم أكسالات (بالإنجليزية Calcium Oxalate Stones) من أكثر أنواع حصى الكلى انتشاراً، تتشكل في الكلى بسبب ارتفاع مستوى الكالسيوم أو الأكسالات مع انخفاض مستوى الماء، والأكسالات مادة طبيعية موجودة في العديد من الأطعمة يستخدمها الجسم كمصدر للطاقة، وبعد ذلك تنتقل نواتج استهلاكها عبر مجرى الدم إلى الكليتين وتتم إزالتها عن طريق البول، وعند انخفاض مستوى الماء في الكلى مع ارتفاع مستوى الأكسالات، تبدأ بالارتباط مع الكالسيوم لتكون بلورات في البول، وتتطور ليزيد حجمها وتصبح حصى. ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى الأكسالات أو الفوسفات: الإكثار من شرب السوائل واهمها الماء يومياً، مما يعمل على على تخفيف تركيز البول وإعاقة تشكل البلورات. التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالأكسالات مثل: الجوز، والراوند، والبنجر، والسبانخ، والشمندر، والباميا، والمشمش، والتين، و البطاطا، والكيوي، وحليب الشوكولاته الصويا، والطحينة، ونخالة القمح، وحبوب السمسم. تناول كميات قليلة من الملح (الصوديوم)، حيث أن الصوديوم يعمل على ترسيب الكالسيوم في البول وتشكل الحصى. تجنب الإكثار من تناول البروتينات. تناول كمية مناسبة من الكالسيوم في الوجبات الغذائية، ومن أهم مصادر الكالسيوم: الحليب ومشتقات الألبان والتركيز عليها، حيث يلعب الكالسيوم دوراً مهماً في الأرتباط في الأكسالات في المعدة والأمعاء قبل الانتقال إلى الكليتين مما يساعد على التخلص منها. ومن الجدير بالذكر أن التركيز على الحصول على الكالسيوم من الوجبات الغذائية الطبيعية، وليس المكملات التي قد تؤدي الى زيادة تشكل الحصى. تجنب تناول فيتامين C على شكل مكملات غذائية دون استشارة الطبيب، وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة ترسيب الأكسالات في البول. حصى حمض اليوريك تتكون هذه الحصوات بسبب ارتفاع مستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid) في البول، أو بسبب زيادة حموضة البول (pH أقل من 5.5)، ومن الأعراض المصاحبة لذلك:  آلام في الظهر، أو القيء، أو الغثيان، أو وجود رائحة كريهة للبول، أو وجود دم فيه. وتتكون هذه الحصوات لعدة أسباب أهمها:  مرض النقرس. السمنة. السكري. أسباب وراثية. الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالبيورين. ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى حمض اليوريك: الإكثار من شرب السوائل وأهمها الماء، لتقليل تراكم الأملاح في البول من خلال من زيادة تكرار عملية التبول. التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين، مثل : اللحوم الحمراء، والمحار والتونة، وبعض البقوليات مثل: العدس، والفاصوليا، والبازلاء، والسبانخ ، والزهرة. اتباع الحمية الغذائية (Dash Diet) والتي تساعد على الحد من ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى الوقاية من تكون الحصى. المحافظة على الوزن الطبيعي من خلال اتباع نظام غذائي متكامل ومعتدل للوقاية من السمنة. حصى الستروفيت الالتهابية تعد الحصى الالتهابية (بالإنجليزية: Struvite stone) من الأنواع الأقل انتشاراً، وتتكون بسبب التهابات البكتيرية للمسالك البولية بشكل مزمن، التي تؤدي إلى زيادة قاعدية ( قلوية) البول وبالتالي تكون حصى الستروفيت التي تنمو ويزداد حجمها بشكل سريع مسببة انسداد في المثانة، أو الحالب، أو الكلية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في التبول المصحوب بالدم أحياناً. وبما أن المسبب الرئيسي لهذا النوع من الحصى هو العدوى البكتيرية، فقد تكون الحمية الغذائية لوحدها غير كافية في علاج الحصى، ولكنها تساعد على تقليل احتمالية تكونها. ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى الستروفيت: الإكثار من شرب الماء، بمعدل يتراوح 1.5-2 لتر يومياً. تناول المشروبات التي تعمل على خلق وسط يمنع من حدوث العدوى البكتيرية، ومنها: عصير الليمون، أو عصير البرتقال، أو عصير التوت البري، أو القهوة، أو الشاي. حصى السيستين تتشكل حصى السيستين (بالإنجليزية: Cystine stone) نتيجة اضطراب وراثي يعرف باسم الببيلة السستينية، يتمثل بتسرب كمية كبيرة من مادة السيستين (الناتج عن تحلل المثيونين) إلى البول مما يؤدي الى تكون حصى الكلى بحجم كبير مقارنة بغيرها من أنواع الحصى. ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من حصى السيستين: تقليل تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الميثونين، لتقليل نسبة السيستين المتكونة، ومن هذه الأغذية: والأسماك، والبيض والجبن. اتباع نظام غذائي يحتوي في كمية منخفضة من الصوديوم من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المخللة، والمدخنة، والمعلبة. استبدال الأغذية الغنية بالبروتين مثل:اللحوم، والأسماك، والنقانق، والبيض، والجبن، وفول الصويا بالأطعمة الغنية بالألياف مثل: مثل الفواكه، والخضروات، والسلطات.

أعراض تضخم الكلى

أعراض تضخم الكلى تظهر عادة أعراض تضخم الكلى بشكل بسيط، مثل تكرار عملية التبول، وفيما يلي بعض هذه الأعراض: الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ. الإحساس بآلام في منطقة البطن والوسط. ملازمة الألم لعملية التبول بشكل ملحوظ. عدم القدرة على تفريغ المثانة كاملة من البول. ينشأ في الغالب عن تضخم الكلى التهاب المسالك البولية، ومن أعراض الالتهاب ما يلي: تغير لون البول للون الداكن. الشعور بالألم والحرقان مع التبول. الإحساس بألم في المثانة، والظهر. تضخم الكلى عند الحامل تتنوع وتختلف أسباب تضخم الكلى عند الحامل، نستعرض فيما يأتي أهم هذه الأسباب: انسداد الحالبين أو أحدهما بسبب حصى الكلى، أو جلطات الدم. الارتجاع المثاني الحالبي. الأورام القريبة من الحالب أو في الحالب نفسه مما ينتج عنها تسمم الكلى. التشوهات والعيوب الخلقية مثل تضيق الحالب. ضغط الرحم على الحالب والمثانة أثناء فترة الحمل. ارتخاء العضلات الناتج عن زيادة إفراز الهرمونات في فترة الحمل. سرطان الرحم والمثانة. داء السكري. تضخم الكلى عند الجنين أتاح التقدم التكنولوجي في السنوات الأخيرة القدرة على رؤية الأجنة في مراحل تكوينها المبكرة بوضوح، وبالتالي رصدت بعض المشكلات عند الأجنة مثل وجود كلية واحدة، وجود ورم في جزء معين، ولذا أصبح من السهل متابعة حالة الجنين من لحظة اكتشاف المشكلة وحتى يوم الولادة. نجيب فيما يأتي على سؤال ما هي مشكلات الكلى التي يتعرض لها الجنين: يحدث تضخم الكلى عند الجنين بسبب ارتجاع البول من المثانة للكلى مرة أخرى. يفقد بعض الأجنة كلية أو توجد في موضع غير طبيعي مما يسبب انتفاخ الكلى. يمكن للطبيب ملاحظة انتفاخ الكلية عن طريق الموجات فوق الصوتية، ويمكن أيضاً ملاحظة تموضع الكلى في غير مكانها الطبيعي، وكذلك غياب إحدى الكليتين تماماً. تقل كمية السائل الأمنيوسي عن الطبيعي بسبب انخفاض إنتاج الطفل للبول، يضع الأطباء في بعض الحالات أنبوب في مثانة الطفل لعلاج الانسداد، أو اللجوء إلى الولادة المبكرة. يجب أن يخضع الطفل بعد الولادة لمجموعة من الاختبارات للتأكد من صحة الكلى عنده، خاصة إذا كانت هناك مخاوف بشأن إصابته بانتفاخ أو تضخم الكلى، ومن هذه الاختبارات: أشعة سينية للمثانة. فحص وظائف الكلى ومراقبة تصريفها للبول.

ما أسباب حصى الكلى؟

ما أسباب حصى الكلى؟ تعد أسباب حصى الكلى عند النساء هي نفس أسباب حصى الكلى عند الرجال فلا يوجد اختلاف إلا في مدى الانتشار، حيث تكون حصوات الكلى منتشرة أكثر في الرجال عن النساء، وتتكون الحصوات بسبب وجود تركيزات عالية من المعادن ومواد أخرى بالجسم والبول مثل: الكالسيوم، وحمض اليوريك، والأوكسلات، والفوسفات. تتكون الحصوات من اجتماع المواد والمعادن معاً مكونة كتل من الحصوات الصلبة، وقد تكون المواد حصوة واحدة أو عدة حصوات، ومن ثم تتراكم المواد عليها لتكبر تدريجياً. تنشأ الحصوات أيضاً نتيجة قلة السوائل والإصابة بالجفاف، حيث أن وجود السوائل ضروري لمنع اتحاد المواد المكونة للحصوة معاً. يمكن أن تكون الحصوة صغيرة في حجم حبة الرمل وحينها تخرج من الجسم خلال التبول دون الشعور بأي ألم، ولكن الحصوات الكبيرة هي سبب المشاكل، وقد تسد مجرى البول وتسبب ألماً شديداً. توجد أسباب أخرى قد تساهم في تكون الحصوات كنوع الطعام الذي يتناوله الشخص، حيث تحتوي بعض الأطعمة على المواد المكونة للحصوات مثل: الأوكسلات الموجودة في: السبانخ، والشوكولاتة، والمكسرات. حمض اليوريك: يوجد في اللحوم، والدجاج، واللبن، والبيض، ومعظم بروتينات المنتجات الحيوانية. يمكن أن تكون الأدوية من أسباب تكون حصى الكلى أيضاً مثل تناول فيتامين د بجرعات عالية، وهناك أمراض تسهم في تكون الحصوات مثل اضطرابات أيض محددة، بالإضافة إلى من أجرى عملية تحويل مسار المعدة يكون عرضة أكثر لتكون حصوات الكلى أعراض حصى الكلى لا تسبب الحصوات الصغيرة غالباً أي أعراض وقد تخرج دون الشعور بألم، ولكن الحصوات الكبيرة هي التي ينتج عنها أعراض، ومنها ما يلي: ارتفاع درجة الحرارة. الشعور بألم شديد للغاية، وقد يختفي فترة ويظهر مرة أخرى. الإصابة بعدوى الجهاز البولي. وجود ألم في البطن عند منطقة العانة، ويشعر الرجال بألم في الخصية. الشعور بالإرهاق والإجهاد الشديد. التعرق الغزير. وجود دم في البول. إذا تسببت الحصوات في غلق مجرى البول في الحالب، وهو الجزء الذي يصل بين الكلية والمثانة، فإن ذلك يسبب تراكم البكتيريا وظهور أعراض الإصابة بالعدوى البكتيرية، ومنها ما يلي: ارتفاع درجة الحرارة. الارتعاش. الشعور بالضعف والإجهاد. الإسهال. تعكر البول ويكون له رائحة سيئة عوامل الإصابة بحصى الكلى لا يوجد سبب محدد واحد للإصابة بحصوات الكلى، وإنما هي مجموعة من العوامل التي ساهمت معاً في وجود أسباب حصى الكلى، ومن هذه العوامل ما يلي: التاريخ العائلي والوراثي بالإصابة بحصوات الكلى. تناول أطعمة عالية البروتين، والملح، والجلوكوز. الجفاف. الإصابة بالقولون العصبي يزيد من امتصاص الكالسيوم، مما يسبب تكون الحصوات. السمنة. الإصابة بفرط نشاط الغدة جار درقية. تناول بعض الأدوية مثل: مدرات البول، وأدوية الصرع، ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.

 انتفاخ الكلى

 انتفاخ الكلى، أو توسع الكلى، أو التضخم في الكلى نتيجة حدوث انسداد في أحد أجزاء المسالك البولية مما يسبب تراكم البول في الكلى وبالتالي تورم وانتفاخ الكلى. ومن أبرز أسباب انتفاخ الكلى التي يعاني منها الأشخاص، ما يلي: حصى الكلى، الذي قد يسبب حدوث انسداد في الحالب. تضخم البروستاتا الحميد. ماهي اسباب انتفاخ الكلى ؟ يحدث انتفاخ الكلى، أو توسع الكلى، أو التضخم في الكلى نتيجة حدوث انسداد في أحد أجزاء المسالك البولية مما يسبب تراكم البول في الكلى وبالتالي تورم وانتفاخ الكلى. ومن أبرز أسباب انتفاخ الكلى التي يعاني منها الأشخاص، ما يلي: حصى الكلى، الذي قد يسبب حدوث انسداد في الحالب. تضخم البروستاتا الحميد. الحمل، حيث قد يسبب زيادة في الضغط على الحالب. تضيق الحالب نتيجة الإصابة بعدوى معينة، أو التعرض لعملية جراحية. تضيق في أجزاء المسالك البولية. تدلي أعضاء الحوض. خلل المسارات العصبية المرتبطة بالتبول، أو ما يعرف باسم المثانة العصبية. وجود سرطان في أحد أجزاء المسالك البولية وما حولها مثل الكلى، أو عنق الرحم، أو المبيض وغيرها. وجود عيوب خلقية في أجزاء المسالك البولية. وجود جلطة دموية. التهاب المسالك البولية. مرض السكري الذي يسبب مشاكل في الأعصاب والعضلات، وهذا قد يؤثر على الكلى أو الحالبين. احتباس البول. حالة الجزر المثاني الحالبي، أو الارتجاع المثاني الحالبي. قيلة مثانية. يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى انتفاخ الكلى والتي يصعب حصرها، وإن علاج انتفاخ الكلى لا يكون إلا بتحديد السبب لذا يوصى بضرورة مراجعة الطبيب بأقصى سرعة ممكنة.