الفشل الكلوي

ما هو الفشل الكلوي يعد الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney Failure) اضطراب ناتج عن الاختلال الوظيفي للكليتين، حيث تعمل الكلية الطبيعية السليمة كفلتر حيوي للجسم، وتحافظ على توازن سوائل الجسم، والمواد الكيميائية وحامضية الدم، وتنتج هرمونات تتحكم في إنتاج كريات الدم الحمراء ونمو العظام، ويؤدي الفشل الكلوي إلى تراكم نواتج الفضلات في أنسجة الجسم المختلفة، ويصيب جميع الفئات العمرية خاصة كبار السن. انواع الفشل الكلوي توجد ثلاثة أنواع رئيسة للفشل الكلوي: الفشل الكلوي الحاد: قصور مفاجئ في وظائف الكلى يحدث في فترة زمنية قصيرة، وقد يحتاج المريض إلى الغسيل الكلوي المؤقت، وفي كثير من الحالات يشفى المريض تماماً، ويمكن أن يشفى جزئياً ويتطور إلى فشل كلوي مزمن، ونادراً ما يتطور إلى فشل كلوي نهائي. الفشل الكلوي المزمن: قصور مزمن في وظائف الكلى نتيجة طول مدة الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، ويقسم إلى خمس مراحل بناءاً على معدل فلترة حبيبات الكلى للمواد الضارة مثل مادة الكرياتينين في الدم . الفشل الكلوي النهائي: قصور شديد مزمن في وظائف الكلى، ولابد من الحصول على علاج تعويضي عن الكلى حتى يستطيع المصاب أن يعيش.اعراض الفشل الكلوي يصعب تحديد أعراض الفشل الكلوي في بدايته حيث تكون الأعراض بسيطة؛ فلا تظهر أية علامات أو أعراض إلا بعد أن تتناقص الوظائف الكلوية إلى حد لا تستطيع فيه تحقيق التوازن بين الماء والأملاح، وتتمثل فيما يلي: – تورم الأطراف خاصة الساقين والكاحلين والقدمين. -ضيق التنفس، وألم في الصدر. -الإرتباك، وتناقص القدرات المعرفية. -قلة إنتاج البول. -تشنجات عضلية. -الغثيان والقيء. -الخمول. -جفاف الجلد. -فقدان الشهية. -تشنجات. -غيبوبة. مضاعفات الفشل الكلوي تظهر مضاعفات الفشل الكلوي عندما تتدهور وظائف الكلى بصورة شديدة مثل: الضعف العام وعدم إمداد الجسم بالطاقة الضرورية للقيام بالأعمال اليومية بسبب الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص عدد كرات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئة إلى كل أنحاء الجسم. هشاشة العظام بسبب عدم استطاعة الكلى على التخلص من الفوسفات الزائد عن الحاجة، ولا الحصول على المستوى الطبيعي للكالسيوم في الجسم، ولا الحفاظ على فيتامين د. ارتفاع في ضغط الدم، حتى إن لم يكن الشخص مصاباً بهذا المرض في السابق. الحماض الاستقلابي أو ارتفاع حموضة الدم. احتباس السوائل والتورم العام في الجسم. ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم، وتسبب اضطراب نظم القلب. الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل التهاب الشغاف (غشاء التامور المبطن للقلب)، وفشل القلب الاحتقاني. تضرر الكليتين غير العكسي مما يتطلب إجراء غسيل الكلى أو زراعة الكلية. اعتلال دماغي.

تضخم الكلى أثناء الحمل

أسباب تضخم الكلى أثناء الحمل يؤثر الحمل بشكل كبير على الكلى من جميع الجوانب الفسيولوجية؛ إذ تتوسع الأوعية الدموية ويزداد قطرها مع زيادة حجم الكلى. يزيد أيضًا تدفق البلازما الكلوية (RPF) بنسبة 80% مقارنة بالنساء غير الحوامل، وتنخفض مستويات الصوديوم في الدم. بعد أن تعرفنا على مفهوم تضخم الكلي سنتعرف على أسباب حدوثه أثناء الحمل، وتشمل: زيادة إنتاج هرمون الحمل؛ الذي يؤدي لارتخاء العضلات. زيادة حجم الكلى نتيجة ضغط الجنين على الحالبين أو أحدهما في أثناء نموه. ارتجاع البول لكلية المرأة الحامل. وجود حصوات داخل كلى المرأة الحامل يتسبب في انسداد الحالب. أعراض تضخم الكلى أثناء الحمل لا يصاحب تضخم الكلى في أثناء الحمل ظهور أى أعراض عادة. في بعض الأحيان تظهر بعض الأعراض؛ نتيجة زيادة حجم الكلى من 1 إلى 1.5 سنتيمتر (أى بنسبة 30% من حجم الكلية الواحدة) ثم تعود إلى حجمها الطبيعي خلال 6 أشهر بعد الولادة. لكن على المرأة الحامل توخي الحذر عند وجود أي من الأعراض التالية وسرعة التوجه لاستشارة الطبيب: الشعور بألم في البطن والظهر والجوانب. التهابات المسالك البولية الحادة والمتكررة. نزول دم في البول. ارتفاع درجة الحرارة، والإصابة بالحمى الشديدة. دخول الحمام باستمرار، والرغبة الملحة في التبول. ضعف تدفق البول وإفراغ غير كامل للمثانة. الشعور بالمغص الكلوي. كيفية الوقاية من تضخم الكلى عند الحامل؟ يمكننا تجنب ظهور أعراض تضخم الكلى في أثناء الحمل ومضاعفاتها، وذلك من خلال: إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة كل 3 أشهر لمتابعة وظائف الكلى. الحفاظ على شرب كمية كبيرة من الماء تعادل 3 لتر يوميًا؛ لطرد السموم من الكلى. التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة أملاح عالية. تناول الخضراوات والفواكه؛ لتحسين وظائف الجسم. معالجة السبب فور اكتشاف حصوات الكلى أو الحالب؛ لتجنب حدوث تضخم كلوى. بعد أن تعرفنا على مدى تأثير تضخم الكلى في أثناء الحمل على صحة المرأة الحامل؛ فهيا بنا نتطرق إلى معرفة تأثير ضغط الجنين على الكلية اليمنى للحامل

انواع سلس البول

ما هي انواع سلس البول عند النساء؟ يصنف سلس البول عند النساء بناء على طبيعته والمسبب الرئيسي له، حيث أنه يوجد العديد من الأنواع، ويعد كلا من سلس البول الإجهادي وسلس البول الناتج عن فرط نشاط المثانة البولية أكثرهم انتشاراً. فيما يلي أهم تلك الأنواع: سلس البول التوتري عند النساء إن سلس البول التوتري عند النساء أو ما يعرف بسلس البول الإجهادي (بالإنجليزية: Stress Incontinence)، هو أكثر الأنواع انتشاراً، ويتمثل بفقدان البول لا إرادياً عند أداء المرأة أي مجهود مفاجئ مثل الضحك، والسعال، والعطس، والحركة، والوقوف المفاجئ، وممارسة الألعاب الرياضية، وحمل الأشياء الثقيلة. ويعد سبب هذا النوع وجود ضعف في عضلات الحوض الناتج عن الحمل والولادة، أو زيادة الوزن، أو بلوغ سن اليأس، إضافة إلى التقدم بالسن. والجدير بالذكر أن هذا النوع يحدث عادة في النساء الذين أنجبوا أطفال من قبل وقد يصاحبه في كثير من الأحيان تهبيطة نسائية، ويصيب غالباً النساء في عمر 35 – 60 سنة . سلس البول الناتج عن فرط نشاط المثانة البولية عند النساء يحدث سلس البول الناتج عن فرط نشاط المثانة البولية عند النساء (بالإنجليزية: Overactive Bladder) عندما تشعر السيدة برغبة مفاجئة للتبول ولا يمكن تجاهلها، وهذا يؤدي في أحيان كثيرة إلى نزول البول قبل الوصول إلى المرحاض. ومن أعراضه الأخرى: كثرة تكرار عملية التبول، بحيث قد تصل إلى ثماني مرات في اليوم أو أكثر. التبول الليلي على الأقل مرة واحدة. نزول البول المصاحب للإلحاح البولي.  سلس البول الإلحاحي عند النساء إن سلس البول الإلحاحي عند النساء (بالإنجليزية: Urge Incontinence) هو حالة تتضمن فقدان البول وعدم التحكم فيه إلى حين الوصول إلى المرحاض دون وجود سبب واضح، وذلك بعد الشعور فجأة بالحاجة أو الرغبة في التبول. يمكن أن يشمل هذا النوع عملية تفريغ المثانة أثناء النوم، أو بعد شرب كمية قليلة من الماء، أو حتى عند لمس الماء أو سماعه وهو يجري (مثلاً عند غسل الأطباق أو الاستحمام). وتزداد نسبة حصوله كلما تقدمت المرأة في العمر، حيث إن نسبته في النساء بعد تجاوز عمر 60 قد يتجاوز 50%. من أكثر أسبابه حدوث تقلصات المثانة غير الطبيعية، وذلك نتيجة لوصول إشارات عصبية غير الطبيعية إليها، وهي حالة تعرف باسم المثانة العصبية. كما يمكن أن تؤدي بعض السوائل والأدوية مثل مدرات البول أو الحالات العاطفية مثل القلق إلى تفاقم هذه الحالة. أيضاً يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والسكري غير المنضبط إلى سلس البول الإلحاحي عند المرأة أو تفاقمه. سلس البول الوظيفي عند النساء يحدث سلس البول الوظيفي عند النساء (بالإنجليزية: Functional Incontinence) نتيجة وجود إعاقة جسدية أو عقلية لدى الفرد، تمنعه من الذهاب إلى المرحاض من أجل التبول. ومن أسبابه الإصابة بمرض الزهايمر، فالمريض لا يستطيع التفكير جيداً وبشكل كاف من أجل التخطيط وأخذ القرار للذهاب إلى المرحاض في الوقت المناسب. أيضاً قد يواجه الأشخاص الذين يستخدمون كرسياً متحركاً صعوبة في الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. قد يحدث سلس البول عند النساء نتيجة لعوامل مشتركة ما بين عدة أنواع مختلفة، وهذا ما يعرف بسلس البول المختلط (بالإنجليزية: Mixed Incontinence)، الذي عادة ما قد يتضمن حدوث سلس البول التوتري مع الإلحاحي عند النساء.

مشكلة سلس البول للسيدات

مشكلة سلس البول للسيدات يعرف سلس البول عند النساء بأنه فقدان البول اللاإرادي وعدم القدرة على التحكم بعملية تفريغ المثانة البولية، وتعد مشكلة شائعة عند النساء، ويمكن أن تحدث في أي عمر، إلا أنها تزداد انتشاراً مع تقدم العمر. وقد يكون لتلك الحالة تأثير كبير على نوعية حياة المرأة، إضافة إلى تأثيره السلبي على الثقة بالنفس، وما يصاحب ذلك من آثار سلبية على الحياة الإجتماعية والأسرية. تعاني حوالي 1 من كل 5 نساء فوق سن الأربعين من السلس البولي، إلا أن هذه نسبة تقديرية حيث إن هناك اعتقاد بأن نسبة الانتشار أكبر من ذلك بكثير، ويعود ذلك إلى أن الكثير من السيدات لا يراجعن الطبيب بسبب هذه المشكلة، وذلك لأسباب مختلفة منها: شعور البعض بالحرج والخجل من التحدث عن السلس البولي عند النساء. الاعتقاد الخاطئ لدى بعض السيدات أن سلس البول شيء طبيعي يحدث مع تقدم السن. اعتقاد النساء أنه لا يوجد علاج لتلك المشكلة. لماذا يعد سلس البول عند النساء أكثر شيوعاً مقارنة بسلس البول عند الرجال؟ إن إصابة النساء بسلس البول أو التبول اللاإرادي تحدث بمعدل الضعف أكثر مقارنة بإصابة الرجال، وهذا يعود لأسباب كثيرة أهمها: الحمل والولادة بشكل متكرر. المرور بسن انقطاع الطمث ونقص الهرمونات الأنثوية. طبيعة تركيب الجهاز البولي النسائي السفلي، بحيث إن الإحليل يعد أقصر لدى المرأة مقارنة بالرجل. كلها أسباب وعوامل قد تؤثر على المسالك البولية والعضلات المحيطة بها بحيث تجعلها ضعيفة، مما يسبب ارتخائها مع مرور الزمن وعدم قدرة المرأة على التحكم بالبول وحدوث سلس البول عند النساء. ما هي اسباب عدم التحكم في البول عند النساء؟ يعد سبب عدم امساك البول عادة وجود مشاكل في العضلات والأعصاب التي تساعد المثانة على الاحتفاظ بالبول أو تمريره. كذلك هنالك عدد من أسباب سلس البول عند النساء الأخرى، منها: السمنة وزيادة الوزن. الإمساك وبذل الجهد من أجل التبرز. تلف الأعصاب المتواجدة في المثانة أو الإحليل، والذي قد يحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري أو التصلب المتعدد أو ما يعرف بالتصلب اللويحي. إجراء أي عملية جراحية تشمل الأعضاء التناسلية للمرأة، مثل استئصال الرحم. كذلك قد يستمر سلس البول عند النساء لفترة قصيرة فقط وهو عادة ما يحدث نتيجة لأسباب أخرى، بما في ذلك: استخدام أدوية معينة مثل مدرات البول. فرط استهلاك مادة الكافيين، التي تتواجد في القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة. الإصابة بالتهاب المسالك البولية والمثانة.